"كيفية التعامل مع مرضى القلب المقبلين على العمليات الجراحية" مؤتمر بجامعة اسيوط
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن المؤتمر السنوي الثاني للجمعية المصرية للطب الجراحي، به الكثير من الموضوعات ، والمناقشات الثريّة والمتنوعة، ويستهدف تبادل الرؤى، والتجارب؛ لرفع كفاءة الأطباء، وتعريفهم بكل ما هو جديد في الطب الجراحي في مرضى القلب، بالتعاون بين كلية الطب، والجمعية المصرية للطب الجراحي ، والمعهد القومي للقلب، وبمشاركة أقسام الباطنة والجراحة والتخدير والعناية المركزة.
وأثنى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط ؛ على الجهود المبذولة، والبصمات الواضحة للجمعية المصرية للطب الجراحي، وسعيها في التعاون مع مختلف التخصصات المختلفة مثل: الباطنة، والجراحة، والتخدير، والعناية المركزة؛ من أجل تقديم رعاية صحية أفضل لمرضى العمليات الجراحية؛ ومتابعتهم قبل وأثناء وبعد الجراحة.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عصام مناع رئيس قسم التخدير بجامعة أسيوط، والدكتور أحمد علي عبيد الله استشاري القلب والحالات الحرجة بقسم الباطنة ورئيس الجمعية المصرية للطب الجراحي، وبحضور ضيف الجامعة؛ الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق ، وبمشاركة لفيف من كبار أساتذة، وأطباء الباطنة، والقلب، والسكري من جامعة أسيوط ، وبمشاركة كوكبة من وزارة الصحة، والتأمين الصحي، وشباب الأطباء، والباحثين .
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ إن الجمعية المصرية للطب الجراحي، تمتلك قوة بشرية ذات قيمة علمية متميزة ، فضلاً عن وجود خبرات تؤهلها أن تتبوأ مكانة متميزة، فضلاً عن جودة التخصص البيني، والجمع بين تخصصات عدة؛ بما يسهم في نقل العلم، والخبرات المختلفة؛ لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية، أهمية إقامة المؤتمرات، واللقاءات العلمية؛ لمواكبة كل ما هو جديد في الخدمات الطبية، مشيداً بالتعاون القائم مع وزارة الصحة، والتأمين الصحي؛ بما يعود بالنفع على المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية .
وأشاد الدكتور أحمد عبيد الله؛ بدعم إدارة الجامعة لكلية الطب، وتسخير كافة سبل الرعاية؛ لتحسين مستوى الخدمات الصحية، والطبية للمرضى، كما أثنى على تكاتف الجهود والتعاون المثمر بين مختلف الأقسام؛ ( الباطنة ، التخدير ، العناية المركزة ) ، موضحاً؛ إن الجمعية تسعى إلى رفع كفاءة عمل الأطباء .
ورحّب الدكتور عصام مناع؛ بكافة المشاركين في المؤتمر، والذي يضم قامات علمية وأساتذة متميزين، مشيداً بحرصهم على تبادل الرؤي، والتجارب، مؤكداً على أهمية تلك اللقاءات العلمية التي تأتي؛ بثمارها علي شباب الأطباء، والباحثين .
ووجه الدكتور جمال شعبان؛ شباب الأطباء بأهمية السعي؛ لطلب العلم والتعلم، والعمل الجماعي؛ للوصول لقمة النجاح والتميز، مشيداً بمكانة جامعة أسيوط العلمية، وسعيها لتخريج شباب الأطباء المؤهلين على أعلى مستوى من الخبرة، والمعرفة ، متمنياً لكافة المشاركين؛ مؤتمراً علمياً مثمراً .
الجدير بالذكر، أن المؤتمر يناقش في الجلسات العلمية؛ الكثير من الموضوعات، والتي من أهمها : كيفية التعامل مع مرضى القلب، وارتفاع ضغط الدم للمرضى المقبلين علي العمليات الجراحية ، وكيفية التعامل مع جلطات القلب ، ونقل الدم لمريض القلب ، وتأثير السمنة على جراحة مرضى القلب ، وارتفاع ضغط الدم مع مرضى القلب والأوعية الدموية .
"كيفية التعامل مع مرضى القلب المقبلين على العمليات الجراحية" مؤتمرا بجامعة اسيوط "كيفية التعامل مع مرضى القلب المقبلين على العمليات الجراحية" مؤتمرا بجامعة اسيوط "كيفية التعامل مع مرضى القلب المقبلين على العمليات الجراحية" مؤتمرا بجامعة اسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط كلية الطب الدکتور أحمد بجامعة اسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
فؤاد عودة يكشف أرقامًا مقلقة عن الرعاية الصحية بإيطاليا خلال مؤتمر AMSI
شهدت فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة الأطباء والمهن الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI) عرضًا شاملًا للتحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية الإيطالي، حيث قدّم البروفيسور فؤاد عودة، مؤسس ورئيس الرابطة، تقريرًا سنويًا تضمن أرقامًا وإحصاءات وصفها بـ"المقلقة" نظرًا لارتفاع معدلات الهجرة المهنية والاعتداءات على الأطقم الطبية واستمرار نقص الكوادر.
وأكد عودة أن القطاع الصحي الإيطالي يواجه حالة "نزيف بشري" بسبب هجرة الأطباء والممرضين، إذ بلغت نسبة المغادرين إلى الخارج نحو 28% خلال السنوات الأخيرة، فيما ارتفع عدد الاعتداءات على الأطقم الطبية بنسبة لافتة، خاصة في أقسام الطوارئ التي تشهد ضغطًا متزايدًا.
كما أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في عدد المهنيين الصحيين الأجانب بنسبة 36%، وهو ما اعتبره عودة عنصر قوة إذا ما تم استثماره بشكل صحيح من خلال السياسات الحكومية، مؤكدًا أن الأطباء من أصول أجنبية يساهمون بشكل كبير في دعم النظام الصحي الإيطالي وتغطية العجز.
ودعا عودة الحكومة الإيطالية إلى فتح حوار بنّاء مع المؤسسات الصحية والعلمية، مؤكدًا أن تحسين ظروف العمل، وتطوير التدريب، وتوفير بيئة آمنة للأطباء، تمثل مفتاحًا لاستقرار القطاع ومواصلة تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
واختتم رئيس AMSI حديثه بالتشديد على أهمية إعداد خطة وطنية تُراعي التوازن بين الاحتياجات الصحية والقدرات البشرية، مع الاهتمام بالجانب الوقائي، وتطوير البنية التكنولوجية الداعمة للعمل الطبي.
وفي ختام الفعالية، أكد المنسق الإعلامي حامد خليفة أن ما جاء في التقرير يعكس حرص AMSI على نقل الواقع كما هو، ودعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية وصياغة سياسات أكثر شمولًا وعدالة للمواطنين والمهنيين على حد سواء.