عرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع فيديو مظللة بشكل كبير، لما قامت به حركة المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، وأسرها جنود إسرائيليين في غزة.

جاء ذلك بعد أن أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانييل حجاري، أن حركة حماس أسرت عددا من الجنود الإسرائيليين كرهائن في قطاع غزة، وقتلت العديد أيضًا.

وأظهرت المقاطع إسرائيليين يتم نقلهم سيرًا على الأقدام وفي مركبات، ويبدو أنه تم تصويرها داخل الكيان الصهيوني وداخل غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانييل حجاري، أن حركة حماس أسرت عددًا من الجنود الإسرائيليين كرهائن في قطاع غزة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال حجاري في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن جنودًا إسرائيليين قتلوا أيضًا خلال هجمات المقاومة الفلسطينية، موضحًا أن حماس فتحت أبواب الجحيم في قطاع غزة.

ولم يتم تقديم أرقام عن عدد الرهائن أو الجنود الذين قتلوا.

وأوضح أنه لا يزال هناك 22 موقعًا للقتال المستمر في جنوب إسرائيل، بما في ذلك أماكن احتجاز الرهائن في بئيري وأوفاكيم"، لافتًا إلى أن حماس شنت هجومًا مزدوجًا في الجنوب وأطلقت أكثر من 2500 قذيفة صاروخية.

وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى جميع البلدات الواقعة على حدود غزة، وتعمل على مسح كل واحدة منها، مشيرًا إلى أنه تم نشر أربع فرق على الحدود، لتنضم إلى 31 كتيبة موجودة هناك بالفعل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التلفزيون الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي الجنود الإسرائيليين المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي الإسرائيلي: الجثة المسلّمة من حماس لا تخص أي من المحتجزين بغزة

صراحة نيوز-  الفحوصات التي أجراها الطب الشرعي أثبتت أن الجثة التي سلمتها حركة حماس أمس لا تعود لأي من المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.

وجاءت عملية التسليم ضمن شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في تشرين الأول، حيث كانت حماس قد سلمت الجثة التي أشار الصليب الأحمر إلى أنها لأحد آخر المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وأرسلت القوات الإسرائيلية الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد هويتها.

وأوضح بيان مكتب نتنياهو أن “العينات التي أحضرت للفحص من قطاع غزة لا علاقة لها بأي من المحتجزين المتوفيين”.

ويذكر أن المحتجزين المتوفين هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران جفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، اللذان اختطفا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى اندلاع حرب دموية استمرت عامين في غزة.

ولعب الصليب الأحمر، ومقره جنيف، دور الوسيط بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل طوال فترة الحرب، مسهماً في تسهيل إطلاق سراح المحتجزين الأحياء وتسليم الجثث.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • “حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب في قطاع غزة
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال
  • إصابة 4 جنود من جيش الاحتلال باشتباك في رفح.. ونتنياهو يتهم حماس بانتهاك الهدنة
  • حماس تحذر من تصعيد بعد إصابة 5 جنود إسرائيليين في اشتباك شرق رفح
  • المقاومة في “رفح” تستهدف جنود الاحتلال وتوقع فيهم إصابات
  • الطب الشرعي الإسرائيلي: الجثة المسلّمة من حماس لا تخص أي من المحتجزين بغزة
  • إسرائيل تتسلم من حركة حماس عينات لرفات أسرى
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761