سواليف:
2025-05-11@22:39:13 GMT

مثاغرون نحن. واصبعهم في أعصابنا العارية…!!!

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

مثاغرون نحن. واصبعهم في أعصابنا العارية…!!!

#مثاغرون نحن. واصبعهم في أعصابنا العارية…!!!

د. #بسام_الهلول

مااشبه ليل #غزة …بما كنّاه البارحة..
يقول ابن خلدون في مقدمته:(عندما نكون بمحضر مجتمع يعيش إنهياره او انكساره، فكأننا امام كائن محتضر يرفع الحجاب عن سرّه….)…وينتهي به القول ( وقد رفعت عن احوال الناشئة من الاجيال حجابا باحثا عن المقنع في تبيانها او تناسبها)…
…فالمقالة هاته حيال ما تعيشه اليوم من فوات في جغرافيتنا العربية حضرت معها حالة ( الفعل المقلل).

.ومعامله( فراغ قوة).. الامر الذي انصرف اليه #السياسي في تعلّة مانراه من خور و #استسلام ان يعج قاموسه بالمقامات من تعلاته ( الوسطية والاعتدال )…وتهافت على مصاطب #هيئة_الامم حتى رضي ( مئة اخس ولا الله يرحمه)..كما يقول العوام والدهماء..
..لعمري انها حالة ممتدة منذ ان كان الغرب متمثلا حضوره. السياسي بمسميات البرتغال والاسبان…الامر الذي وجدناه مسطورا عند علماء ومفكري الامة يشكون وجعهم من تخاذل السواد وضعف امارتهم انذاك…وجع ممتد من القرن الخامس عشر ظهر جليا فيما جاء على السنتهم وما وجدته مخطوطا في خزائن الاسكوريال باسبانيا والمغرب فهذا محمد بن يجبش التازي 1515ميلادي..عندما احتل البرتغال بعضا من ثغور جغرافيتنا في الغرب الاسلامي فهو يشكو تخاذل الامة وخور رجالها محاولا ان يستنهض الهمم تجاه عدوهم( ماهذه الغفلة العظيمة التي اضحت على القلوب مقيمة ! اما علمتم ان اعداءكم باحثون عليكم، مشتغلون بكل حيلة للوصول اليكم …الى ان يقول ( ماهذه الغفلة عن اخوانكم يامعشر المسلمين)..
..وهذا عبدالله بن علي بن طاهر الحسني1646م..في كتابه( مرافي الجنة)…يستفزهم للقاء عدوهم..
..واخر من كتاب (فلم السعادة الدائر بفضل الجهاد والشهادة).. اذ يقول موبخا الامة ورجالها ( يامن هم اعجز من النسوان واضعف عقلا من الصبيان! يامقيما في جوانب الحجرات ، يامتخلفا في الخدر مع الصبيات!افَ لكن من رجال ، تعسا لكم من انذال، تبا لكم يامن لاتخطر اه المعالي،متى يؤذن مابكم من خور بانتقال؟ متى ينقضي ذيل الجبن المطال، ؟ متى تنتضون لقتال الاوباشالانذال؟ او ماتصفحتم الدفاتر فيما ورد عن السلف الصالح من الصبر في ذات الله والاحتمال؟
…وهذا العقباني الحفيد من اعيان ماسلف في مصنفه( تحفة الناظر)..اذ يضع اصبعه على قضية من اهم ما قض وجع الاجتماع المغاربي انذاك تحت مايسمى ( المسألة التواتية)..اذ يقول( ومثله ما عهدناه من مواطأة للعمال لعدد من يهود الكبوس…وما احدثوه وما وجدوه من سعة عند( جفاة العرب)..اي عند ساستهم وولاتهم وعمالهم..بل وما وجدوه من حظوة ومكانة كما نراه اليوم عند السياسي العربي..
..لعمري انها صيغ وجودية تتساوق مع متواصلها الدلالي…حالة اعضال من السياسي لتكريس ( فوات الفعل المضعف ).وحضور حالة ( الفعل المقلل)..بحيث اصبح عالمنا العربي ممتثلا لحالة( فراغ قوة).. وهانحن Power Vaccum… وهانحن مثاغرون والاصبع منهم في اعصابنا العارية…

مقالات ذات صلة وشم اردني…على ذراع الجولان 2023/10/07

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة السياسي استسلام هيئة الامم

إقرأ أيضاً:

خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

خور عبد الله ليس مجرد ممر مائي ضيق يفصل العراق عن الكويت، بل أصبح رمزًا لملف معقّد تتداخل فيه السيادة الوطنية، والتنازلات السياسية، والتوازنات الإقليمية. فمنذ عام 1993، حين صدرت قرارات مجلس الأمن التي أعادت ترسيم الحدود بين العراق والكويت بعد غزو 1990، بقيت هذه المنطقة بؤرة للجدل، والغضب الشعبي، والإحساس العميق بالغبن.

في عام 2013، فجّر تصديق البرلمان العراقي على اتفاقية “تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله” غضبًا واسعًا في الشارع العراقي. شعر الكثير من العراقيين، وخاصة في البصرة، أن جزءًا من السيادة قد تم التنازل عنه تحت ذرائع “التعاون الدولي” و”حسن الجوار”. فالاتفاقية، بحسب المنتقدين، ثبّتت واقعًا جائرًا رسمته قرارات دولية في ظل ظروف كان العراق فيها ضعيفًا ومجروح السيادة.

أين كانت السيادة عندما تم إقرار الاتفاقية؟ لماذا لم تُطرح للنقاش الوطني الحقيقي؟ لماذا تُسلَّم المواقع البحرية والموانئ تدريجيًا دون مقاومة تُذكر؟ أسئلة كثيرة ظلّت دون أجوبة، وسط صمت رسمي وتبريرات دبلوماسية لا تقنع الشارع، الذي يرى في كل خطوة كهذه تنازلًا يكرّس حالة الضعف والتبعية.

الكويت، من جانبها، لعبت أوراقها بذكاء وبدعم دولي، مستفيدة من الشرعية التي وفّرها لها مجلس الأمن. بينما العراق، المثقل بالفساد والانقسام والضعف السياسي، وجد نفسه يعاني من سوء التفاوض وضياع الملفات الوطنية الكبرى.

ليس الجُرم في الاتفاقية بحد ذاتها، بل في الطريقة التي تم تمريرها بها، والسكوت المخجل عنها. فلو كانت الحكومة العراقية قوية، وذات إرادة تمثل فعليًا مصالح العراقيين، لكان من الممكن التفاوض على ترتيبات أكثر عدالة تحفظ الحقوق ولا تفرّط بالسيادة.

الشارع العراقي لا يحتاج إلى مزيد من الخطب، بل إلى وقفة حقيقية لاسترجاع ما يمكن استرجاعه، أو على الأقل وقف مسلسل التنازلات الذي لا يبدو له نهاية. فخور عبد الله ليس نهاية الطريق، بل هو محطة من سلسلة طويلة من قضايا لم تُحسم لا بالعدل ولا بالقانون، بل بميزان القوى السياسية والدولية.

وفي النهاية، خور عبد الله لم يُسرق فقط من الجغرافيا العراقية، بل من ضمير ممثلي الشعب، ومن عزيمة الحكومات التي نسيت أن من لا يحمي حدوده، لا يحمي كرامته.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دعاء الحر الشديد وماذا كان يقول النبي؟ كلمات نبوية مجربة
  • عاجل. زيلينسكي يقول إنه سيلتقي بوتين يوم الخميس المقبل في تركيا
  • ‏ترامب يقول إنه يعتزم مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • إعلام إسرائيلي: ترامب سمح لنتنياهو باستخدام سلاح التجويع بغزة والآن يقول له: كفى
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • مارك زوكربيرغ يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان الأصدقاء.. فماذا يقول علم النفس؟
  • قمم بغداد... من المنفى السياسي إلى العودة للمسرح العربي
  • البنك الأهلي يحذر ملايين العملاء من هذا الفعل.. ما القصة؟
  • ردود الفعل الإيجابية تتوالى عن تنظيم مصر للمنتدى الإقليمي الأوليمبي
  • فوائد وأضرار كوب الشاي.. ماذا يقول العلم؟