المحمدية: حجز مجوهرات وقطع أثرية مسروقة بقيمة تفوق الـ170 ألف دينار
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تمكن اعوان منطقة الحرس الوطني بالمحمدية من حجز مسروق قيمته أكثر من 170 ألف دينارا من مجوهرات وأغراض مختلفة بالاضافة الى قطع ذات قيمة أثرية تاريخية تم الاستيلاء عليها من داخل أحد المنازل بالمحمدية.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن افراد عائلة تقدموا بشكاية لدى أعوان الحرس الوطني بالمحمدية مفادها تعرض منزلهم الى السرقة من طرف مجهولين عمدوا الى السطو على كمية هامة من المصوغ والمجوهرات وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة.
و مع انطلاق التحقيقات وتكثيفها نجح اعوان الحرس الوطني بالمحمدية في الكشف عن هويتي شابين تم حصر الشبهة في تورطهما في عملية السطو ، وبمواصلة التحريات أمكن تحديد مكان تحصنهما وذلك ببناية مهجورة، حيث تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبطهما وايقافهما.
وبالتحري مع المظنون فيهما اعترفا بعملية السرقة ودلّا المحققين حول مكان آخفاء المسروق حيث تحول أعوان الحرس الوطني الى المكان المشار اليه وتمكنوا من حجز كمية هامة من المصوغ والمجوهرات تزن حوالي 400 غرام بالاضافة الى ساعات فاخرة ونظارات وأجهزة الكترونية وجوازات سفر أجنبية وعقود ملكية ومفتاح احتياطي لسيارة فاخرة على ملك صاحب المنزل بالاضافة الى قطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة المتضررة.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
إحالة عاطل للمحاكمة بتهمة سرقة 4 بطاريات سيارات في عين شمس
أمرت نيابة عين شمس بإحالة عاطل إلى محكمة الجنح بعد أن وجهت إليه تهمة سرقة بطاريات سيارات من داخل عدد من المركبات المتوقفة في شوارع المنطقة، مستخدما أسلوب فتح الكبود بطريقة احترافية.
التحقيقات كشفت أن المتهم اعترف تفصيليا بارتكابه أربع وقائع سرقة في أوقات متفرقة خلال الأسابيع الماضية، حيث كان يتنقل ليلا بحثا عن سيارات متوقفة في أماكن مظلمة أو خالية من المارة ليستولي على بطارياتها ويبيعها مقابل مبالغ زهيدة.
القضية بدأت عندما تلقت أجهزة الأمن في مديرية أمن القاهرة بلاغات متكررة من عدد من المواطنين بدائرة قسم عين شمس تفيد بتعرض سياراتهم للعبث واختفاء البطاريات دون وجود آثار كسر أو تهشيم، وهو ما أثار شكوك رجال المباحث بوجود لص محترف يتبع أسلوبا واحدا في تنفيذ جرائمه.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لتتبع مرتكب هذه الوقائع من خلال مراجعة الكاميرات القريبة من أماكن البلاغات وتحليل الأسلوب الإجرامي المشترك بينها.
التحريات توصلت إلى أن وراء تلك السرقات شخصا عاطلا في العقد الثالث من العمر، سبق اتهامه في قضايا مماثلة تتعلق بالسرقة، وبعد تحديد هويته ومكان تردده، تم إعداد كمين أمني أسفر عن ضبطه أثناء محاولته بيع إحدى البطاريات المسروقة لعامل خردة في المنطقة.
المتهم حاول في البداية إنكار التهم الموجهة إليه، إلا أن مواجهته بالأدلة والتحريات الدقيقة جعلته يعترف بتفاصيل جرائمه، موضحا أنه كان يفتح كبود السيارة بسرعة مستخدما مفكا صغيرا دون أن يثير انتباه أحد.
تفاصيل اعترافات المتهم أمام النيابةخلال جلسة التحقيق، قال المتهم إنه لجأ إلى هذا الأسلوب بسبب ضيق الحال وعدم وجود عمل ثابت، مؤكدا أنه باع كل بطارية سرقها بمبلغ 300 جنيه لعامل خردة يعرف جيدا أنها مسروقة.
وأوضح أنه لم يكن يعمل بمفرده، بل كانت تربطه علاقة متكررة بالمشتري الذي كان يشجعه على الاستمرار في السرقة مقابل شراء المسروقات فورا دون طرح أي أسئلة.
وبناء على اعترافاته توجهت قوة أمنية إلى مخزن الخردة الذي أشار إليه المتهم، حيث تم العثور على البطاريات الأربع المسروقة وبضائع أخرى يشتبه في كونها مسروقة أيضا.
رجال المباحث قاموا بتحريز المضبوطات وإعادة جزء منها إلى أصحابها بعد مطابقة الأرقام التسلسلية، فيما تم التحفظ على الباقي لحين انتهاء التحقيقات.
كما تم ضبط صاحب المخزن لاستجوابه حول علمه بمصدر تلك المسروقات وعلاقته بالمتهم، النيابة قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق، ثم أحالت المتهم الرئيسي إلى محكمة الجنح بعد أن اكتملت أدلة الإدانة ضده.
التحقيقات بينت أن المتهم كان يستغل ساعات الليل المتأخرة لتنفيذ السرقات، ويختار السيارات التي يسهل فتحها دون لفت الانتباه. كما أظهرت التحريات أن جميع السيارات المستهدفة كانت متوقفة في أماكن غير مزودة بحراسة أو كاميرات مراقبة، وهو ما سهل عملية السرقة وجعل اكتشافها يتم بعد ساعات طويلة.
ووفق ما ورد في محضر الشرطة، فإن المتهم له سجل جنائي سابق في قضايا سرقة متكررة، وأنه اعتاد تغيير أماكن تواجده لتجنب ملاحقة الأجهزة الأمنية.
ومع ذلك تمكنت فرق البحث من تحديد تحركاته عبر معلومات استخباراتية دقيقة، مما أدى إلى ضبطه قبل أن يتمكن من بيع المزيد من البطاريات المسروقة.
النيابة وجهت له تهمة السرقة المتكررة والاتجار في بضائع مسروقة، وقررت إحالته للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح بدائرة عين شمس، مع استمرار التحفظ على المضبوطات وإخطار أصحاب السيارات المتضررة لاستلام ممتلكاتهم.