استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على الزوايدة وخان يونس والنصيرات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بعد قصف الاحتلال بلدة الزوايدة ومدينة خان يونس ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية - بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - باستشهاد فلسطينيين على الأقل، بينهما صحفي في قصف لطائرة مسيرة استهدف خيمة في منطقة الشاليهات جنوب غرب بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما استشهدت مواطنة فلسطينية وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة نازحين قرب مدينة أصداء شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف طيران الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من القرى والطرق شرق رام الله، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين بشكل كبير.. وأفادت مصادر محلية لـ(وفا) بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس لبلدة دير دبوان شرق رام الله بحاجز عسكري عند الجسر المدخل الغربي، ومنعت مرور المركبات في الاتجاهين، كما أغلقت مداخل دير جرير ويبرود بالسواتر الترابية والحواجز العسكرية، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق ترابية بديلة وعرة للوصول إلى منازلهم.
كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين عدد من قرى غرب رام الله، بما في ذلك طريق "جريوت" الرابط بين بيتونيا والقرى الغربية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون في محيط التجمعات الفلسطينية، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، حيث تشهد القرى الواقعة شرق رام الله منذ أيام حملة تضييق واسعة شملت ملاحقة المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من المستعمرات.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68 ألفا و159 شهيدا، و170 ألفا و203 مصابون منذ السابع من أكتوبر 2023.. وأشارت مصادر إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري، استشهد 41 مواطنا وأصيب أكثر من 150 آخرين، فيما انتُشلت جثامين 414 شهيدا، فيما تم استلام 15 جثمانا محتجزة لدى الاحتلال غير معروفة الهوية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على منطقة خان يونس بقطاع غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة على منطقة خان يونس بقطاع غزة، رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال في 9 أكتوبر 2025.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بدء موجة هجمات على أهداف تابعة لحماس في جنوب غزة"
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن "الجيش بدأ موجة واسعة ومكثّفة من الغارات على عشرات الأهداف في جميع أنحاء قطاع غزة"
بدوره قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "حركة حماس تظهر باستمرار أن أفعالها تشكل التهديد الأكبر للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدا: "سنرد بقوة وسنضعف قبضة حماس المتداعية على قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد 6 فلسطينيين قصف للاحتلال خان يونس النصيرات الاحتلال الإسرائیلی وسط قطاع غزة رام الله خان یونس
إقرأ أيضاً:
اتهامات للاحتلال بسرقة أعضاء من جثامين فلسطينيين ومطالب بتحقيق دولي
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء بشرية من جثامين فلسطينيين، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن تفاصيل ما وصفها بـ"الجريمة المروعة".
وقال مدير المكتب، إسماعيل الثوابتة، في تصريح لوكالة "الأناضول"، إن الاحتلال سلم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 120 جثمانا خلال الأيام الثلاثة الماضية، موضحا أن "معظم الجثامين وصلت في حالة مزرية، تُظهر تعرض أصحابها لإعدام ميداني وتعذيب ممنهج".
وأضاف الثوابتة: "بعض الشهداء أعيدوا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي والأرجل، فيما بدت على آخرين علامات خنق وحبال حول الرقبة، في مؤشر على عمليات قتل متعمد"، لافتا إلى أن "أجزاء من أجساد العديد من الشهداء مفقودة، بينها عيون وقرنيات وأعضاء داخلية، ما يؤكد سرقة الاحتلال أعضاء بشرية خلال احتجاز الجثامين".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ووصف الثوابتة ما جرى بأنه "جريمة وحشية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"تشكيل لجنة تحقيق دولية فورية لمحاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات الجسيمة بحق جثامين الشهداء".
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري على هذه الاتهامات.
وتأتي هذه التطورات بعد بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء و10 جثامين، بينما أطلق الاحتلال سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1718 معتقلا من غزة، إضافة إلى تسليم جثامين 120 فلسطينيا.
وبحسب الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين (منظمة غير حكومية)، كان الاحتلال الإسرائيلي يحتجز قبل سريان وقف إطلاق النار نحو 735 جثمانا فلسطينيا في ما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وهي مدافن بدائية دون شواهد، يوضع فوق كل قبر رقم معدني بدلا من الاسم، وتُحفظ ملفات الجثامين لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في 16 تموز/ يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز أيضا في معسكر "سدي تيمان" سيئ الصيت نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة.
ويأتي هذا الاتهام في سياق الانتهاكات الواسعة التي ارتكبها الاحتلال خلال الحرب المستمرة على القطاع منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت بحسب بيانات رسمية 67 ألفا و967 شهيدا و170 ألفا و179 جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 476 وفاة جراء التجويع الممنهج، بينهم 157 طفلا.
كما دمرت الحرب معظم مرافق قطاع غزة الذي تُقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار، فيما لا يزال نحو 9 الآف و500 فلسطيني في عداد المفقودين، يُعتقد أن بعضهم ما زال تحت الأنقاض، بينما يبقى مصير آخرين مجهولا حتى الآن.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)