ملتقى الأعمال بين الشارقة وروسيا يبحث الخطط المستقبلية للاستثمار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الشارقة وروسيا، نظَّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، «استثمر في الشارقة»، بالتعاون مع مجلس الأعمال الروسي، في «بيت الحكمة»، أمس، «ملتقى الأعمال بين الشارقة وروسيا».
وتُعد الشارقة من أهم الوجهات الاستثمارية للشركات الروسية في دولة الإمارات، إذ تضم 777 شركة روسية، تعمل في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والخدمات والتجارة، كما تفتح هذه العلاقات آفاقاً جديدة للتعاون والتطوير المستقبلي بين الجانبين.
حضر الملتقى أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» وأوليغ فومين، القنصل العام لجمهورية روسيا الاتحادية في دبي والمناطق الشمالية، وبمشاركة مجموعة من رؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية بالشارقة وقادة الأعمال والمستثمرين الروسيين في الإمارة. ونظمت «استثمر في الشارقة»، جلسة حوارية بعنوان «الفرص الاستثمارية في الشارقة»، بمشاركة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، والدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وأحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» ومريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة، وسلطت الجلسة الضوء على بيئة الشارقة الاستثمارية الملائمة للأعمال وخدمات الدعم المتاحة للمستثمرين، كما وسهولة ممارسة الأعمال التجارية في الشارقة.
وجهة رئيسية
قال أحمد عبيد القصير: لطالما كانت دولة الإمارات إحدى الوجهات الرئيسة للمستثمرين الروس، وشهدت السنوات القليلة الماضية زيادة في اهتمامهم بالاستثمار فيها، حيث استضافت الدولة مجموعة من الشركات الروسية في العام الماضي، وارتفع هذا العدد خلال العام الجاري، كما استضافت الدولة عدداً كبيراً من الزوار الروس في عام 2021، وارتفع عددهم في عام 2022، علماً بأن هؤلاء الزوار ليسوا سياحاً فقط، وإنما سياح ومستثمرون ورواد أعمال. وأضاف: توجه المواطنين الروس للانتقال إلى الشارقة بشركاتهم وأصولهم الاستثمارية هو المحور الذي يركز عليه الملتقى استجابة لاهتمامهم بالمشهد الاقتصادي المتنوع للإمارة، التي تحتضن مجموعة من الشركات الروسية سواء على أراضيها أو في مناطقها الحرة الست، حيث تستثمر هذه الشركات في منظومة الأعمال الحيوية للشارقة في مختلف القطاعات الاستثمارية كالعقارات والتكنولوجيا والزراعة والضيافة.
قاعدة مثالية
بدوره، قال محمد جمعة المشرخ: تُعد الشارقة قاعدة مثالية للشركات الروسية التي ترغب في التوسع إلى أسواق المنطقة والعالم، وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية المتطورة وبيئتها الاستثمارية المحفزة، إلى جانب حزمة التسهيلات والمحفزات التي تقدمها الإمارة. وأضاف: تستند العلاقات الاستثمارية بين الشارقة وروسيا إلى التعاون والتكامل في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، حيث تشهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، بفضل الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة والتبادل بين الجانبين، وهذا يمثل امتداداً للعلاقات التاريخية بين جمهورية روسيا الاتحادية ودولة الإمارات، التي تعد الشريك الأول لروسيا بين دول العالم العربي، إذ وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار، وبلغ عدد الشركات الروسية العاملة في الدولة نحو 4000 شركة في 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة روسيا استثمر في الشارقة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
اليونان تستضيف النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» العام المقبل
نيقوسيا (الاتحاد)
أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، عن إطلاق النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» في اليونان العام المقبل، بهدف تعزيز الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والابتكار وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص، والتي عُقدت أمس وشهدت مشاركة واسعة من قادة ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء اقتصاديين من الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
وستُنظم النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليونانية، إلى جانب شركاء إنفستوبيا، حيث تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه «إنفستوبيا» على تسريع وتيرة توسعها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما بعد تنظيمها 3 نسخ متتالية من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في المدينة الإيطالية ميلانو في الفترة ما بين 2023 و2025، على أن تنتقل بها إلى برلين في يونيو من العام القادم.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات واليونان تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية والاستثمارية، حيث تحظى هذه العلاقات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على مواصلة تعزيز التعاون مع شركائها في الحكومة اليونانية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، بما يخدم التطلعات المستقبلية للدولتين.
وقال معاليه: تتمتع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط بزخم كبير من المقومات الاقتصادية التنافسية والفرص الاستثمارية الواعدة والتي ترتبط بمجالات حيوية لاسيما الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل اللوجستي والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ونحن نتطلع من خلال النسخة الثانية لـ «إنفستوبيا - المتوسط» والتي ستقام في اليونان العام القادم، إلى تعزيز ربط مجتمعات الأعمال بهذه القطاعات المستقبلية، وخلق شراكات استثمارية جديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية على الساحة الإقليمية والدولية.
ومن جانبها، قالت معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، إن جمهورية اليونان ودولة الإمارات تتمتعان بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، ونجح البلدان بجهودهما المشتركة، في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تنطوي على آفاق واعدة للنمو.
ويُمثل تنظيم النسخة الثانية لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في اليونان تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث ستسهم في تعزيز مسارات التعاون بين مجتمعي الأعمال في الجانبين ودعم التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
يُذكر أن إنفستوبيا منذ انطلاقها نجحت في تنظيم 4 دورات رئيسية لها في دولة الإمارات، و16 نسخة عالمية في مدن مختلفة حول العالم، حيث جمعت هذه الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الخبرات والمتخصصين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لصياغة مستقبل اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية رائدة، وخلق شراكات اقتصادية حقيقية وفرص استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية المستدامة مثل التكنولوجيا المالية والفضاء وتقنيات الطيران والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري والموضة.