على طريقة شنغن.. تأشيرة موحدة لدخول دول الخليج قريبا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تمضي دول مجلس التعاون الخليجي قدماً في خططها لإدخال نظام تأشيرات موحد، على غرار تأشيرة شنغن في أوروبا.
وستمكن التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي السائحين من استكشاف جميع الدول الأعضاء الستة في كتلة الخليج. بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت.
حاليًا، يجب على الزوار الحصول على تأشيرات منفصلة لكل دولة من هذه الدول. على الرغم من قربها الجغرافي وخطوط النقل الراسخة.
ومن المتوقع أن يكون لتطبيق نظام التأشيرات الموحد العديد من الآثار الاقتصادية الإيجابية. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص العمل في قطاع السياحة والمساهمة في نمو الاقتصادات الإقليمية.
وسيستفيد السياح، وخاصة المسافرين لمسافات طويلة، من حزمة التأشيرة الموحدة التي تتيح لهم زيارة دول خليجية. متعددة في رحلة واحدة. ومن المرجح أن يؤدي هذا التبسيط إلى تمديد مدة إقامتهم وزيادة الإنفاق السياحي الإجمالي في المنطقة.
وعلى الرغم من عدم تحديد تاريخ إطلاق محدد للتأشيرة الموحدة، ذكر الوزير العماني المحروقي أنه سيتم إطلاق المخطط “قريبًا جدًا”.
ومن المتوقع أن يتم تقديم المزيد من التفاصيل حول عملية الطرح في اجتماع لوزراء الداخلية الإقليميين في نوفمبر. والذي سيعقد أيضًا في مسقط.
وبمجرد تنفيذه، قد تشارك دول مجلس التعاون الخليجي في حملات دعائية مشتركة لترويج السياحة في جميع أنحاء المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، دارت المناقشات سابقًا حول إنشاء منصة حجز مشتركة وموقع سياحي مشترك لتسهيل السفر بشكل أكبر.
ولا يوضح التقرير صراحة ما إذا كان المغتربون المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي. سيحتاجون إلى التقدم بطلب للحصول على التأشيرة الموحدة بمجرد تقديمها.
وأشار وزير الاقتصاد الإماراتي إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرس نظام تأشيرة واحدة. يسمح للمقيمين بالسفر بحرية بين الدول الأعضاء.
ولم يتم الكشف بعد عن التكلفة الدقيقة ومدة التأشيرة الموحدة، ومن المتوقع نشر المزيد من التفاصيل بحلول نهاية العام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: استحقاقات البرلمان ركيزة للأمن القومي.. والوفد جاهز تحت أي نظام انتخابي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، أن الحزب يواصل استعداداته المكثفة لخوض الانتخابات النيابية لمجلسي النواب والشيوخ، مشددًا على أن هذه الاستحقاقات الدستورية تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، وتأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحضارية للمواطن.
الاستعدادات للانتخابات البرلمانيةقال الهضيبي إن حزب الوفد يعمل على إعداد كوادر تمتلك الكفاءة والقدرة على التمثيل النيابي الفعّال، بما يحقق مبدأ التنافسية ويعكس آمال وطموحات الشعب في النائب القادر على الأداء التشريعي والرقابي والخدمي، بما يعزّز من حضوره وتأثيره في الشارع السياسي.
وأضاف أن الحزب تلقّى عشرات طلبات الترشح من أعضائه، سواء من خلال المقر الرئيسي أو من خلال مقراته المنتشرة في مختلف المحافظات، التي تستقبل الراغبين في الترشح وتقدم لهم الدعم التنظيمي اللازم. ولفت إلى أن الحزب بدأ بالفعل في دراسة هذه الطلبات لاختيار العناصر الأكثر كفاءة وتمثيلًا لقيم ومبادئ "الوفد" داخل البرلمان.
تمثيل المرأة والشباب وذوي الهمموأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الحزب يحرص على تمثيل المرأة والشباب وذوي الهمم في قائمته الانتخابية، سواء عبر نظام القائمة أو الفردي، انطلاقًا من إيمانه بدورهم الحيوي في بناء الدولة الحديثة. كما يعقد الحزب اجتماعات دورية لتوعية أعضائه والمواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات، ودور "الوفد" في الدفع بنواب يجمعون بين الأداء الخدمي والتشريعي، ويتمتعون بشعبية وقدرة حقيقية على المنافسة.
وأشار الهضيبي إلى أن جاهزية "الوفد" تؤهله لخوض الانتخابات تحت أي نظام انتخابي، مؤكدًا أن الحزب يشارك في القائمة الوطنية إلى جانب مختلف القوى السياسية، حرصًا على تحقيق الصالح العام من خلال خطاب سياسي يعكس تاريخه العريق ويواكب تحديات المرحلة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مقرات الحزب في مختلف المحافظات ستظل مفتوحة لخدمة المواطنين ودعم مرشحي الحزب، في إطار خطة تنظيمية متكاملة تستهدف تعزيز التواجد الانتخابي للحزب وتفعيل أدواته السياسية والتنظيمية لخوض المنافسة بقوة وثقة.