قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، الخميس، إن الأحداث الأمنية أحد العوامل المهمة في عدم استقرار الأسواق العالمية، لكن مجموعة أوبك+ لا تتعامل مع ردود الفعل السريعة للتحديات التي تواجه السوق.

وأضاف في تصريحات لرويترز، "تحقيق هدف الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية" من أهم أولويات المجموعة، مشيرا إلى أن مدى تأثير الأحداث الأمنية على تدفقات العرض والطلب تعتمد على المدة الزمنية لتلك الأحداث.

وتابع قائلا إن أوبك+ حريصة على تحقيق توافق بخصوص القرارات، مشيرا إلى التزام العراق بتخفيضات الإنتاج الطوعية التي تطبقها المجموعة.

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد قال الخميس، إنه من الضروري اتخاذ إجراءات "استباقية" في سوق النفط ومحاولة تحقيق الاستقرار فيها، مضيفا أن منتجي النفط لا يستهدفون الأسعار.

وأضاف في مقابلة مع محطة 24 التلفزيونية الروسية، أنه من الصعب التنبؤ بالسوق ولا يمكن تركها دون مراقبة.

وقال: "لا نملك عصا سحرية.. من الصعب التنبؤ بما سيحدث في السوق حتى خلال نصف عام".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستقرار التوازن الأسواق العالمية العراق الأمير عبد العزيز بن سلمان سوق النفط أوبك وزارة النفط العراقية سوق النفط السوق النفطية سوق النفط العالمية الاستقرار التوازن الأسواق العالمية العراق الأمير عبد العزيز بن سلمان سوق النفط نفط

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:العراق في دائرة الخطر الاقتصادي

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، يوم السبت، عن تأثير الحرب بين “إيران وإسرائيل”، على اقتصاد العراق.وقال صالح،في حديث صحفي، إن “العراق يعد حالياً على خط تماس جيو سياسي واقتصادي حساس، وأي انزلاق إضافي في الصراع (الإيراني – الإسرائيلي)، سيضعه في دائرة الخطر، وعلى الرغم من ذلك فإن للحرب الدائرة أثراً قاد إلى صدمة نفطية ايجابية تتمثل بارتفاع أسعار النفط وعاد بها إلى معدلات مطلع العام بارتفاع زاد على 10 دولارات حالياً لبرميل النفط الواحد”.وأضاف المستشار الحكومي، أن “دورة الأصول النفطية شهدت قبل اندلاع الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل هبوطاً في أسواق الطاقة العالمية جراء ما سبقها من حرب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي كانت لها تأثيرات عالمياً على سلاسل الإنتاج والقيمة في العالم، ما يعني أن اثاراً مالية مهمة ستحظى بها البلاد أن بقيت أوضاع الحرب على نطاق محدود دون أن تتوسع”.وتابع صالح، حديثه قائلاً إن “قطاع الطاقة برز كونه القطاع الأخطر تأثيراً في ظل الأزمات العالمية في تصدره للأزمات العالمية، كما تفرز ذلك الأحداث الجارية وتأثر أسعار النفط في مقدمة الأسواق لكون النفط سلعة استراتيجية، لكن بالرغم من ذلك فان هناك (صدمة اقتصادية خارجية سالبة) تأثر بها  قطاع النقل والشحن عموماً ولاسيما البحري في منطقة الخليج والشرق الأوسط”.وختم المستشار المالي والاقتصادي، بالتأكيد: “اذ تؤدي هذه الصدمة إلى ارتفاع في كلف النقل والتأمين، الأمر سينعكس سلباً في ارتفاع الأسعار وعموم اللوجستك على سلاسل القيمة وهو أمر مقلق ما يستدعي مراجعة طرق التوصيل والخزن والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن استمرار الصراع ومخاطر التوتر والحرب  تضاعف  من مناخات الحذر المالي لدى المستثمرين في الغالب”.

مقالات مشابهة

  • تعادلان و6 هزائم.. فرق آسيا تفشل في تحقيق أي فوز بمونديال الأندية
  • محلل سياسي: الولايات المتحدة تتعامل بوجهين
  • أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية
  • هل يغلق مضيق هرمز باب النفط العراقي؟
  • أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذيرات من انفجار إقليمي
  • العراق: استهداف منشآت نووية إيرانية يعرّض الاستقرار الإقليمى لمخاطر جسيمة
  • برقم تحت الخمسين.. موانئ العراق تكشف لشفق نيوز وضع تصدير النفط
  • مستشار حكومي:العراق في دائرة الخطر الاقتصادي
  • بوتين يطمئن الأسواق: إنتاج أوبك سيوازن العرض والطلب ويحدّ من تقلبات النفط
  • العراق يحذر من فقدان 5 ملايين برميل من النفط يوميا بإغلاق هرمز