أرسلت دولة الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة إلى أفغانستان؛ لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب ولاية هرات غربي البلاد، وأدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال. 
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فقد غادر عدد من طائرات الإغاثة المُحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية، والأدوية والمستلزمات الطبية، والمساعدات العينية المقدّمة إلى الشعب الأفغاني؛ لسد النقص في احتياجات المتضررين من الزلزال.

جاء ذلك بمشاركة العديد من المؤسسات الإغاثية في الدولة، وبما يسهم في توفير كافة الاحتياجات اللازمة لدعم متضرري الزلزال في أفغانستان، وبما يُمَّكِنُ من الوقوف على احتياجاتهم الإنسانية بالسرعة الممكنة، ومتابعة أوضاعهم المعيشية وظروفهم الصحية والنفسية حتى تجاوز هذه الأزمة.

وتأتي هذه المساعدات الإنسانية في إطار الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة المتضررين والمنكوبين حول العالم، ومد يد العون لهم، والاستجابة للقضايا الإنسانية الملحة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات أفغانستان زلزال

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أفغانستان

 

وكان بن لادن ينطلق في هذا الاتجاه الذي ظن أنه سيجر الولايات المتحدة  إلى حرب في أفغانستان تنتهي بتفكيكها كما سبق وتفكك الاتحاد السوفياتي، وهي نظرة كانت مرفوضة من غالبية قادة القاعدة، كما يقول المفتي السابق للتنظيم محفوظ ولد الوالد.

وخلال برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن الضغوط تزايدت بشكل أكبر على طالبان بعد قيام بن لادن بتفجير سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام، حتى إن الأميركيين طالبوا الحركة بمحاكمته على هاتين العمليتين.

ولم تكن طالبان تعرف أن بن لادن متورط في تفجير السفارتين كونه موجودا في أفغانستان، لكن الأمر انتقل من مطالبات غير مباشرة عبر باكستان، إلى توجيه رسالة مباشرة مهينة تطالب بتسليم بن لادن لواشنطن، وهو ما رفضته الحركة، حسب ولد الوالد.

وأبدت طالبان ثباتا في مواجهة هذه المطالبات رغم أنها كانت تحت ضغط دولي وإقليمي كبير -وفق ولد الوالد- الذي قال إن قادة القاعدة حاولوا إقناع بن لادن بالتراجع قليلا ومراعاة موقف الملا عمر والضغوط التي يتعرض لها بسببه.

جر أميركا للحرب

ولم يمض وقت حتى أبلغ بن لادن مجلس شورى القاعدة بأنه بصدد تنفيذ عمل ضخم ضد الأميركيين لن تكون نتيجته أقل من غزو أفغانستان، واتضح لاحقا أنه كان يتحدث عن تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وكان هذا أواخر 1998، حسب ولد الوالد.

وعندئذ، يقول المفتي السابق لتنظيم القاعدة إنه صارح بن لادن بأنه لا يحترم رأي الملا عمر الذي كان قد بايعه أميرا كونه يحكم البلد الذي يعيش فيه، ولا يحترم رأي مجلس شورى القاعدة الشرعي، مضيفا أنه "كان يعد نفسه لمواجهة كل منتقد بصدر رحب دون التراجع عما يريده".

وبعد هذا اللقاء الذي لم يبد فيه بن لادن قبولا للنصيحة، قرر ولد الوالد الابتعاد عن قرية السعادة (مقر بن لادن وقادة التنظيم) وإن لم يصارحه بدوافعه، وهو قرار لم يكن فرديا -حسب المتحدث- حيث قدم "أبو حفص" المصري (الرجل الثاني في القاعدة) استقالته اعتراضا على هذا السلوك.

إعلان

ففي الوقت الذي كان فيه الملا عمر يواجه انقساما شديدا داخل طالبان بشأن سلوك بن لادن، والذي حدا بالبعض للمطالبة بإخراجه من أفغانستان، حتى صدرت فتوى شرعية بإخراجه، وتصدى لها زعيم طالبان، وكان زعيم القاعدة يمضي غير عابئ بكل هذا، حتى قال البعض إنهم لا يعرفون من هو أمير البلاد، كما يقول والد الوالد.

ومع ذلك، أعلن الملا عمر أنه "لن يحمل لا هو ولا نسله من بعده عار تسليم رجل مسلم إلى دولة كافرة" وفق مفتي القاعدة السابق الذي قال إن زعيم طالبان كان مؤمنا بأن تسليم بن لادن سيكون أول خطوة على طريق التنازلات، وأن الغرب لن يترك أفغانستان سواء خرج زعيم القاعدة منها أو بقي فيها.

23/6/2025-|آخر تحديث: 18:50 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث
  • تحذير عاجل من خبير تركي: زلزال بقوة 7 درجات محتمل بسبب صدع نشط
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • تحذير هام من خبير زلازل.. صدع سايمبيلي قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات
  • عشرات الشهداء والإصابات في مجزرة مساعدات جديدة بقطاع غزة / مشاهد مؤلمة
  • اليونان ترسل سفنًا حربية قبالة المياه الإقليمية الليبية لصدّ قوارب المهاجرين
  • مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أفغانستان
  • أميركا أمام مجلس الأمن: ضربنا إيران لمساعدة إسرائيل وحمايتها
  • السويح: مؤتمر “برلين 3” لم يسفر عن خطوات حاسمة لمساعدة ليبيا  
  • 15 ألف مستفيد من مساعدات غذائية إماراتية في حضرموت