نصائح ذهبية بعد التبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني.. طبيب تغذية يوضح
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دائما ما يحرص الرئيس محمد عبدالفتاح السيسي على تقديم الدعم لشعب الفلسطيني، بإطلاق حملة موسعة في كافة الجامعات المصري في انحاء البلاد للتبرع بالدم، تزامنا مع تعرض قطاع غزة لتصعيد عسكري إسرائيلي عنيف.
وتمت التبرع بالدم في كل جامعات مصر عبر السيارات المتنقله في كافة محافظات مصر، لدعم الشعب الفلسطيني وانقاذ حياتهم.
وهناك عدة نصائح يجب علينا معرفتها بعد التبرع بالدم وهذا ما صرح به الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية ورئيس الجمعية الدولية لتغذية والسمنة في تصريح خاص بجريدة الوفد، نقدمها لكم في السطور التالية لتمتع بصحة جيدة.
وجاءت أبرز النصائح الواجب اتباعها بعد التبرع بالدم لعمل تعويض سليم وصحي عن الدم المفقود في اسرع وقت، لكي خلايا الدم تجدد ذاتها في اسرع وقت.
- الحرص على الإكثار بشرب الماء بما يعادل ثلاثه لتر يوميا.
- الحرص على تناول الخضروات والفاكهة ذات اللون الأحمر مثل البنجر أوالفلفل الأحمر أو الطماطم أو الكرنب البنفسجي أوالتفاح الأحمر أو الرمان أوالفراولة.
-الإكثار من تناول البروتين مثل اللحوم والكبدة والكلاوى.
- تناول المشروب السحري المكون من البنجر مسلوقه والبرتقال وعيدان القرفة مع كوب لبن طازج "يتم ضرب المكونات الثلاثة في الخلاط جيدا ثم تناول هذا المشروب يوميا لمده 7 أيام متتالية".
-تناول مشروب قشر الرمان لتحسين المناعة تعمل على بدء تكوين خلايا الدم بشكل صحي وسليم ويعمل على نقاء الدم من الكريسترول الضار ونظافة الكلى بشكل جيد، طريقة عمل هذا المشروب" جلب قشر رمان ويتم وضعه ف الماء ويضع على النار ليغلي لمده 3 دقائق ثم يتم تصيفته واضافه العسل له".
- شراء ماسورة اللحمة من عند الجزار لعمل شوربة العظام التي تعمل على تقوية المناعة وتحسين صحة العظام بشكل عام.
وهناك ممنوعات يجب ان تاخذ في عين الاعتبار بعد التبرع بالدم لمدة ٧ أيام.
-تجنب تناول المياه الغازية .
- تجنب شرب السجائر بشكل مباشر بعد التبرع بالدم حتى لا يصاب بالجلطات في الدم .
-البعد تماما عن تناول الاطعمة الجاهزة حتي لا تضر بالمناعة.
-عدم تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المختص بعد اخطاره بتبرعك بالدم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة