قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سوف نقضي على حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك سيستغرق وقتا ومبينا أن هذه الحرب أطول من أي وقت مضى.

وذكر نتنياهو، في بيان مقتضب بثه التلفزيون على غير العادة بعد دخول عطلة السبت المقدسة لدى اليهود، أن العملية الإسرائيلية في غزة "ليست سوى البداية"، مضيفا "لن ننسى ما حل بنا ولن نسمح للعالم بنسيان هذه الكارثة".

تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو ذاته كان قد حذّر، في اليوم التالي لإطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، من صراع طويل الأمد وصعب بعد العملية المفاجئة مع فجر السبت 7 أكتوبر.

وأتبع نتانياهو تصريحاته هذه مساء الاثنين التالي لبدء العملية بأن هذه الحرب "فرضت علينا وأنها حرب ستحدد مصيرنا".

وأضاف أن حماس "طلبت الحرب وستواجهها"، على حد قوله، مؤكدا في الوقت نفسه أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتظرها أيام قاسية.

وفي 10 أكتوبر، أبلغ نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن لا خيار أمام إسرائيل سوى إطلاق عملية عسكرية برية في غزة والدخول إلى القطاع، حسبما أفادت مصادر لـ "أكسيوس".

تجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قال اليوم الجمعة إن موسكو "تعارض احتلال إسرائيل لقطاع غزة في حال شنت إسرائيل عملية برية في القطاع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي عملية طوفان الأقصى رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستلم جثماني محتجزين من غزة.. أكبر تظاهرة لـ«الحريديم» تهدد حكومة نتنياهو

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسلّمه جثماني محتجزين إسرائيليين متوفين من قطاع غزة، بوساطة الصليب الأحمر، ونُقلوا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف على هويتهما.

الجثمانان هما أميرام كوبر وساهر باروخ، وتم انتشالهما خلال عمليات بحث أجرتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

تأتي هذه الخطوة بعد قمة دولية في شرم الشيخ (13 أكتوبر) شارك فيها ترامب والسيسي وأردوغان وأمير قطر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وأسفرت عن إطلاق سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء وتسليم جثث بعض المحتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني.

وأكدت حماس استمرار جهودها لتحديد مواقع الجثث المتبقية لتسليمها لإسرائيل، وسط مطالب عائلات الأسرى بلقاء عاجل مع رئيس الحكومة نتنياهو.

أكبر تظاهرة للحريديم تهدد حكومة نتنياهو في إسرائيل

شهدت القدس الخميس، أكبر تظاهرة دينية في تاريخ إسرائيل، حيث شاركت عشرات الآلاف من الحريديم احتجاجاً على فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد الذي يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

التظاهرة جرت قرب جسر الأوتار، بمشاركة أحزاب وجماعات الحريديم، وسط تهديدات من الحاخامات بسحب دعمهم لحكومة بنيامين نتنياهو، مما قد يؤدي إلى انهيار التحالف الحاكم والتوجه إلى انتخابات جديدة.

القرار النهائي أصبح مرتبطاً بـ المجالس الدينية العليا مثل “مجلس حكماء التوراة” التابع لحزب شاس و”يهدوت هتوراه”، والتي تحدد مصير التحالف مع حزب الليكود.

يرى الحاخامات أن الحكومة التي لا تضمن حماية دراسة التوراة لم تعد جديرة بالبقاء.

تأتي هذه الأزمة في إطار صراع مستمر بين الأحزاب الدينية والحكومة حول إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، وهو ملف سياسي حساس قد يغيّر موازين القوى في إسرائيل.

كما شهدت احتجاجات مماثلة للحريديم خارج إسرائيل، حيث تجمع آلاف أمام قنصلية تل أبيب في نيويورك للاعتراض على التجنيد الإجباري.

مقالات مشابهة

  • غزة بين نتنياهو وترامب
  • ترامب وسحب السلطة من نتنياهو
  • اول رد لصنعاء على تهديدات نتنياهو الاخيرة
  • نتنياهو: حماس موجودة في مواقع خاضعة لسيطرتنا في خان يونس ورفح
  • مجرم الحرب نتنياهو يعتبر اليمن مصدر تهديد كبير جدا لـاسرائيل
  • إسرائيل توافق على دخول حماس منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثامين المحتجزين
  • نتنياهو: حادثة "سدي تيمان" أخطر هجوم إعلامي تتعرض له إسرائيل
  • إسرائيل تستلم جثماني محتجزين من غزة.. أكبر تظاهرة لـ«الحريديم» تهدد حكومة نتنياهو
  • تحقيق أميركي رسمي: إسرائيل ارتكبت انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان في غزة
  • تحقيق حكومي أمريكي: إسرائيل انتهكت حقوق الإنسان في غزة