"التنسيقية" تنظم جلسة نقاشية حول تنظيم الإعلام والدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول تنظيم الإعلام والدعاية الانتخابية "ضوابط ومحظورات الدعاية الانتخابية وضوابط تمويل الحملات".
وتناولت الجلسة مناقشة 4 محاور، تشمل؛ ضوابط الدعاية الانتخابية من حيث التمويل، محظورات الدعاية الانتخابية، وضوابط الظهور الإعلامي لمرشحي الانتخابات الرئاسية بالتساوي في كافة وسائل الإعلام، فضلاً عن حيادية وسائل الإعلام لتغطية الانتخابات الرئاسية.
ودارت المناقشات حول ضرورة إصدار ميثاق يحدد ضوابط التناول الإعلامي للانتخابات الرئاسية على أن يتضمن الرقابة على المؤسسات الإعلامية، وكذلك تفعيل لجان للمراقبة على تمويل الانتخابات الرئاسية فيما يتعلق بأوجه الصرف وتلقى التبرعات، وتضمين وسائل الإعلام الحديثة في برامج الدعاية الخاصة بالمرشحين لسهولة التواصل مع الشباب، بالإضافة إلى منح تصاريح لمتابعة الانتخابات للمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أهمية تفعيل موقع الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بكافة البيانات عن الاستحقاقات الانتخابية خلال العشر سنوات الأخيرة، ودعوة مجلس الوزراء لتشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة العملية الانتخابية، والحد من الشائعات والرد عليها، ودعوة المؤسسات الوطنية المعنية بالإعلام لاجتماع مشترك لتحديد المعايير الموضوعية في التعامل مع الاستحقاقات الانتخابية، فضلاً عن تنظيم حملات توعية بالمشاركة السياسية داخل الجامعات المصرية، والاعتماد على المؤثرين من بين الطلبة، وتدريب الإعلاميين في الإقليم على ضوابط التغطية الإعلامية في الانتخابات الرئاسية.
وأدار الجلسة النقاشية كلا من زكي القاضي، وفيولا فهمي، عضوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة من أعضاء التنسيقية كلا من؛ شيماء عبد الرسول، ومي القط، وداليا فكري، وإيمان ممتاز، وشيماء كمال، وأحمد عبد العزيز، وسعيد شحاتة، ومحمد أسامة، وتقي شاهين، وأحمد الباز، وعلي فؤاد، وحسن هجرس، فيما شارك من طلاب الجامعات؛ كلا من؛ سعيد إبراهيم ومصطفى خالد ومعاذ محمد وأحمد أبو غنيمة وفاطمة أحمد، من جامعة النهضة، وأحمد أسامة ومعتز محمد، من جامعة حلوان، وعبد الرحمن منصور وحسام عطية، من جامعة طنطا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الاعلام الدعاية الانتخابية محظورات الدعاية الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي
توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، إلى مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي تعقد بمشاركة نخبة من القادة والزعماء الأفارقة.
مشاركة فاعلة في ضوء الدور القيادي المصري في القارةوأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تأتي في إطار الدور القيادي لمصر على الساحة الأفريقية، لا سيما في ضوء توليها رئاسة قدرة إقليم شمال إفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (النيباد).
استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي.. صرف 1.1 مليون جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس و175 ألفًا للمصابين عاجل- السيسي ورئيس وزراء الصين يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ودعم الحلول السلمية
وأشار الشناوي إلى أن القمة التنسيقية تُعقد بمشاركة محدودة من القادة الأفارقة، حيث يقتصر الحضور على عدد من الزعماء الذين يمثلون التكتلات الإقليمية المختلفة داخل القارة، وهو ما يعكس خصوصية وأهمية هذه الفعالية في دعم آليات العمل المشترك داخل الاتحاد الأفريقي.
استعراض الجهود المصرية لتعزيز السلم والتنمية في القارةوخلال أعمال القمة، من المقرر أن يستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهود التي تبذلها مصر من أجل تطوير آليات عمل كل من قدرة إقليم شمال إفريقيا ولجنة النيباد، وذلك بما يحقق التكامل بين السلم والأمن من جهة، وبين أهداف التنمية والاستقرار من جهة أخرى في القارة السمراء.
وتُعد مساهمات مصر في هذا الإطار جزءًا من استراتيجيتها الشاملة لدعم جهود التكامل الإقليمي، وتعزيز القدرات المؤسسية للاتحاد الأفريقي بما يصب في صالح الشعوب الأفريقية.
لقاءات رفيعة المستوى لبحث التحديات القارية
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس السيسي، على هامش القمة، عددًا من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من القادة الأفارقة، وذلك للتباحث حول أبرز التحديات التي تواجه القارة، وفي مقدمتها قضايا الأمن، والتنمية، والتغيرات المناخية، والأمن الغذائي.
كما ستتناول هذه اللقاءات سبل تعزيز التعاون المشترك، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح شعوب القارة ويعزز من استقرارها وازدهارها.