تمر المنطقة بأحد أكبر التصعيدات العسكرية في الآونة الأخيرة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم القضاء على بلال القدرة، قائد وحدة نخبة في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في منطقة خانيونس ومسؤول عن هجوم نيريم ونير-عوز.
وكانت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، قد اعلنت فجر السبت 7 أكتوبر 2023 عن بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل.
فيما شهدت مستوطنات غلاف غزة اقتحامات واشتباكات بين مقاتلي
حماس والقوات الإسرائيلية، ما أدى إلى
مقتل وإصابة العديد من الجانبين واستيلاء حماس على معدات عسكرية.
في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية “السيوف الحديدية” ردًا على الهجمات، وشنت غارات جوية على قطاع غزة. وبحسب الأرقام الأخيرة، فإن النزاع أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص في إسرائيل و2329 قتيلا في قطاع غزة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
اسرائيل
القسام
حماس
طوفان الأقصى
غزة
فلسطين
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
الجديد برس| أعلنت كتائب “القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الخميس، تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية تابعة لجيش
الاحتلال في جباليا. وقالت “القسام” في بيان مقتضب، إن مجاهديها أكدوا “بعد عودتهم من خطوط القتال تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) بالقرب من المسجد العمري في مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 28-07-2025”. وتواصل المقاومة الفلسطينية توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال منذ بدء التوغل البري في
قطاع غزة في الـ27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث نفذت كمائن محكمة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي،
بالإضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. هذا وسيتمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، في عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.