وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه تحت ضغوط متزايدة بينما تستعد قواته لما قال إنها ستكون حربا طويلة وصعبة.

قال نتنياهو، في كلمته في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي، الاثنين، إن التصميم سيكون مطلوبا لأن الحرب لن تكون قصيرة. لكنه لم يقل أي شئ عن تحمله للمسؤولية.

 

وبعد وقت قصير من حديثه، تم إخلاء الجلسة الكاملة مع انطلاق صفارات الإنذار في القدس.

 

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، واجه نتنياهو انتقادات بسبب تعامله مع تداعيات طوفان الأقصي، وجاءت بعض الدعوات العلنية الأولى لاستقالته يوم السبت، عندما تجمع حوالي 1000 إسرائيلي خارج وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بدعم الحكومة لمئات العائلات الإسرائيلية التي تم أسر أحبائهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.

 

لم يتلق نتنياهو أسئلة من الصحفيين منذ بدء الحرب. ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق إيهود باراك، يوم الأحد، باللوم على نتنياهو في أكبر فشل في تاريخ إسرائيل. 

 

في اليوم نفسه، قال موشيه يعالون، المشرع المعارض ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، في مقابلة معه إن "كل يوم يبقى فيه نتنياهو في السلطة يعرض إسرائيل للخطر". 

 

أعرب عدد متزايد من وزراء نتنياهو عن ندمهم، وكان آخرهم وزير الشتات عميحاي شيكلي. وقال شيكلي، الذي تطوع في صفوف الاحتياط، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: لم نرتقي إلى مستوى اللحظة. لقد فشلنا في مهمتنا. ولم تنجح الحكومة الإسرائيلية في المهمة الأساسية المتمثلة في تأمين أمن الأمة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حربا

إقرأ أيضاً:

خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.

وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.

ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.

وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعلان

وأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.

وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يلغي إعفاء يسمح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية
  • القناة 12 الإسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • رئيس إقليم كوردستان يعزي بوفاة وزير الداخلية السابق كريم سنجاري
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • دعوات لمسيرات مستمرة بإسرائيل والمعارضة تسعى لإسقاط نتنياهو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته