موقع 24:
2025-10-15@18:01:09 GMT

مادونا تواجه 366 ألف دولار غرامة لخرقها حظر التجوّل

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

مادونا تواجه 366 ألف دولار غرامة لخرقها حظر التجوّل

تواجه ملكة البوب الأمريكية مادونا غرامة تتجاوز 366 ألف دولار بعد انتهاكها قوانين حظر التجول الصارم في عطلة نهاية الأسبوع، بسبب تخطي حفلها الأخير في لندن وقته المسموح به بفارق 30 دقيقة.

وبحسب صحيفة "ذا صن"  البريطانية، أثارت مادونا  (65 عاماً) بلبلة بين جمهورها في حفلها في لندن الأحد الماضي بسبب وصولها على المسرح متأخرة وانطلاق الحفل الساعة التاسعة بينما كان من المقرر أن ينتهي الساعة 10:30 بتوقيت لندن الأحد الماضي التزاماً بقوانين لندن التي تفرض حظر تجوّل في مواقع الاحتفالات يوم الأحد.

انتهاك قوانين لندن

ورغم تمديد وقت الحفل واختصار أربع من أغانيه، إلا أن استمراره حتى الساعه 11:00 مساء قد عرّض الجماهير لخطر تفويت آخر محطة مترو للعودة إلى المنزل، ما يعني ارتفاع الغرامة أكثر من النسبة المذكورة.


غرامة 12 دولار في الدقيقة

أشارت مصادر مطلعة إلى أن قوانين حظر التجول تفرض غرامة قدرها قدرها 12.200 دولار في الدقيقة، إلا أن مجلس عمدة مدينة غرينتش البريطانية اعتبر أن حظر التجول لم يتم انتهاكه، لذلك من الصعب فرض غرامة دون تحقيق.
وبحسب ما نقلته الصحيفة نفسها، قال مجلس غرينتش إن حظر التجول في منتصف الليل لم ينتهك مؤكداً "لا ننوي التحقيق".

غضب الجماهير واعتذار

ورصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية ردود فعل جماهير مادونا على اختصار وقت العرض بسبب حضور نجمتهم متأخرة، حيث اعتبرت بعض الانتقادات أنه "لو بدأت نجمتهم حفلها كما هو متفق عليه عند الساعة 9:00 لما حصل هذا التأخير، ولما اختزل وقت الحفلة".
 وفبما عبّر البعض عن إحباطهم بسبب ما وصفوه بـ"سرقة النهاية"، وخسارة جزء من قيمة تذاكرهم، ووقتهم، نسبت المصادر إلى مقربين من مادونا أنها لا ترغب بأن يتكرر التأخير في حفلاتها القادمة مهما كان السبب.

تفاصيل جولتها العالمية

ليلة السبت الماضي، أدت مادونا مجموعة من الأغاني على مدى 140 دقيقة أثناء إطلاق جولتها العالمية Celebration.  وتستمر جولة مادونا في أوروبا حتى 6 ديسمبر (كانون الأول) 2023، عندما تعود إلى O2 Arena في لندن لحضور عرضين آخرين، ثم تتوجه ​​إلى أمريكا الشمالية في 13 ديسمبر مع ثلاثة عروض في مركز باركليز في بروكلين، نيويورك.
 ستتنقل في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا حتى 15 أبريل (نيسان) 2024، ثم إلى مكسيكو سيتي بالمكسيك لحضور العرض الأربعة الأخير من الجولة التي تنتهي في 24 منه. وكان من المقرر أصلاً أن تبدأ الجولة في أمريكا الشمالية في يونيو (حزيران)، لكنها اضطرت إلى تأجيل العروض بعد دخولها المستشفى بسبب عدوى بكتيرية خطيرة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادونا حظر التجول

إقرأ أيضاً:

46 مليون نازح بسبب الكوارث في 2024

كشف تقرير صادر عن هيئة الامم المتحدة عن ارتفاع متوسط تكلفة الكوارث الطبيعية والتي يمكن تجنب أغلبها من ٨٠ مليار دولار سنويا إلى ٢٠٠ مليار دولار.
وتشير البيانات إلى أن الجزء الأكبر من تلك التكاليف المرهقة قابل للتجنب من خلال التمويل والتخطيط السليمين، وهي إحدى الرسائل الرئيسية لليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث لهذا العام، الذي يُقام تحت شعار «موّلوا الصمود لا الكوارث»، والموافق الاثنين.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM): «كل دولار يُستثمر في الصمود يوفر أضعافه من الخسائر المتجنّبة ويحمي كرامة الأكثر عرضة للخطر. الخيار بأيدينا؛ إما أن نواصل تمويل الاستجابة للكوارث أو أن نستثمر في الصمود».
ووفقاً للمنظمة، فقد تسببت الكوارث وحدها في عام 2024 بنزوح نحو 46 مليون شخص، وهو أعلى رقم يُسجل على الإطلاق، في حين لا تزال جهود الحد من المخاطر تعاني نقصاً حاداً في التمويل.
 

تكاليف الكوارث القابلة للتجنب
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي: «مع تسارع أزمة المناخ، تتضاعف الكوارث وتتفاقم، فتدمر الأرواح وسبل العيش وتمحو عقوداً من مكاسب التنمية في لحظة واحدة».
وأضاف: «تكلفتها على الاقتصاد العالمي هائلة، إذ تُقدّر بنحو تريليوني دولار سنوياً عند احتساب التكاليف غير المباشرة».
تشمل التكاليف غير المباشرة الخسائر الاجتماعية والبيئية الواسعة الناتجة عن الكوارث الطبيعية. وأوضح التقرير أن الزلازل والفيضانات والعواصف والجفاف وموجات الحر شكّلت 95 % من التكاليف المباشرة خلال العقدين الماضيين.
وقالت بوب: «الحرائق في أوروبا والأمريكيتين، والزلازل المدمرة في ميانمار وأفغانستان، تثبت أنه لا بلد في مأمن، لكن العبء الأكبر يقع على المجتمعات التي تعاني أصلاً من النزاعات والفقر والجوع».
وتؤثر أنواع مختلفة من الكوارث الطبيعية على مناطق متباينة من العالم. ففي جنوب السودان، تتسبب الفيضانات السنوية في غمر المنازل والأراضي الزراعية والمدارس، مما يجبر السكان على النزوح ويزيد من انعدام الأمن الغذائي.
وبغرض الوقاية من الكوارث، أُقيمت سواتر ترابية في جنوب السودان بدعم من المنظمة الدولية للهجرة لحماية الأراضي الزراعية واستعادة سبل العيش.
تعزيز الحد من الكوارث
أُعلن اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث عام 1989 بهدف تعزيز ثقافة عالمية للوعي بالمخاطر والاحتفاء بجهود المجتمعات في تقليص تعرضها للكوارث.
وقالت بوب: «يعتمد تأثير الكوارث بدرجة كبيرة على الخيارات التي نتخذها، وقوة البنية التحتية، وحجم استثماراتنا في الوقاية، ومدى قدرتنا على حماية الفئات الأكثر ضعفاً».
ومن خلال التخطيط والتمويل، يمكن الحد من الآثار السلبية للكوارث. ولهذا يدعو يوم هذا العام إلى زيادة التمويل المخصّص للحد من المخاطر، وتشجيع إنشاء استثمارات خاصة تتسم بالمقاومة والتكيف مع المخاطر.
وأكد جوتيريش أنه على القطاعين العام والخاص إدراج عامل المخاطر في كل قرار يُتخذ لتقليل التعرض للأخطار والحد من الهشاشة.
وقال: «في هذا اليوم، لنجعل تعاظم المخاطر حافزاً لتعاظم التمويل، ولنبن معاً مستقبلاً أكثر أماناً وعدلاً للجميع».
 

 

مقالات مشابهة

  • الشركات الأوروبية تواجه أزمة بسبب قيود التصدير الصينية
  • صناعة الطيران تواجه اختبارًا صعبًا.. تحديات التوريد تهدد خطط التوسع العالمي
  • الفضة تسجل أعلى سعر في تاريخها.. "أزمة لندن" تشعل الأسواق العالمية
  • بلدية غزة: المدينة تواجه تحديات جسيمة بسبب الركام الناتج عن الدمار
  • صور| الرياح تعصف بمطارات شرق الولايات المتحدة.. والتأخير بلغ 6 ساعات
  • إسبانيا تواجه بلغاريا.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 14 - 10 - 2025
  • الفضة تسجل أعلى مستوى منذ 1980 وسط الإغلاق الحكومي الأمريكي وأزمة سيولة في لندن
  • 46 مليون نازح بسبب الكوارث في 2024
  • قيادي في لجنة اعتصام المهرة: ثورة أكتوبر تواجه أخطر منعطفاتها بسبب التدخلات الإقليمية
  • بريطانيا تتعهد بتقديم 27 مليون دولار مساعدات لغزة