تركيا: نناقش مع «حماس» إطلاق أجانب ومدنيين وأطفال تحتجزهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة تتواصل مع الإسرائيليين «لحضّهم على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الى قطاع غزة، والعمل على إيجاد حل نهائي للصراع انطلاقاً من حل الدولتين»، وذلك خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، في سياق زيارة يقوم بها لبيروت ويلتقي خلالها كبار المسؤولين.
وكان وزير الخارجية التركي قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب إن بلاده تناقش مع «حماس» إطلاق سراح أجانب ومدنيين وأطفال تحتجزهم، معلناً «وصلتنا حتى الآن طلبات من دول عدة لإطلاق سراح مواطنيها. وبالنتيجة، بدأنا نقاش هذا الموضوع، وخصوصاً مع الجناح السياسي في حركة حماس»، مضيفا «جهودنا متواصلة» في هذا الصدد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية: قرار إطلاق سراح ألكسندر بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات
بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره القطري هاتفيا الجهود المشتركة لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وقال وزير الخارجية المصري ونظيره القطري، قرار إطلاق سراح عيدان ألكسندر بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وأن قرار إطلاق سراح عيدان ألكسندر يعطي دفعة لجهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للمضي قدما نحو تحقيق السلام الشامل.
وكشفت مراسلة «القاهرة الإخبارية» دانا أبو شمسية عن حالة من التخبط واللغط في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن توقيت تنفيذ عملية تسلم المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مشيرة إلى أن الروايات الإعلامية تتضارب حول الموعد الدقيق، وسط تأكيدات بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في تجهيز ممر آمن لتمريره وتسليمه إلى الجهات المعنية.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصادر إسرائيلية تؤكد أن هذا الإجراء لن يترافق مع وقف لإطلاق النار، حتى ولو كان مؤقتًا، إذ تعتبر إسرائيل نفسها غير ملزمة بوقف العمليات العسكرية خلال عملية التسلم، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني والميداني.
وقالت «أبو شمسية» إنه في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال تلقى تعليمات مباشرة من القيادة السياسية بالإسراع في الترتيبات الخاصة بتهيئة الممر الآمن، وفقًا لبروتوكولات سبق اتباعها في حالات الإفراج عن محتجزين.
وأشارت المراسلة إلى أن البروتوكول المعتاد يشمل تسليم المحتجز في البداية إلى ممثلي الصليب الأحمر، والذي يتولى نقله بدوره إلى الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى نقطة عسكرية في منطقة غلاف غزة، حيث يخضع لفحوصات طبية أولية، وفي حال الحاجة يتم نقله إلى مستشفيات إسرائيلية عبر طائرة مروحية، كما جرى في مرات سابقة.