ندوة توعوية عن الأورام الليفية بين النساء بصحم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظمت جمعية المرأة العمانية بصحم ندوة توعوية صحية حول الأورام الليفية ونزيف الرحم غير الطبيعي، نظرا لانتشار الأورام الليفية بين النساء والتكيسات في الرحم.
جاءت الندوة بالتعاون مع مستشفى الرفاعة بصحار تحدثت فيها الدكتورة زهيدة عبدالله أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفى الرفاعة، وقد تضمنت الندوة أعراض الأورام الليفية وأضرارها وعلاجها وطرق الوقاية منها، كما تناولت أعراض التكيسات وعلاجها وطرق الوقاية منها وآثارها على صحة المرأة، كما نصحت الدكتورة بأهمية مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية أو نزيف غير طبيعي، للكشف عن السبب وتقديم العلاج اللازم لحل المشكلة قبل تطورها ووصولها لمراحل متقدمة.
تضمنت الندوة عمل فحوصات مجانية للحضور كفحص السكر والضغط، وتقديم الاستشارات والنصائح للنساء من قبل الدكتورة كل حسب مشكلتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأورام اللیفیة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يؤذي عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث
كشفت دراسة علمية أن التعرض لتلوث الهواء يؤثر على صحة عظام المرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها "الدورية العلمية" (Journal of Bone and Mineral Research) المتخصصة في أبحاث العظام، درس فريق بحثي من كلية طب ماونت سايناي بمدينة نيويورك الأميركية الاستجابة الكيميائية للجسم حيال تلوث الهواء، وبصفة خاصة تأثيره المحتمل على صحة العظام لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
وشملت الدراسة 278 امرأة في إطار مبادرة لمتابعة الحالة الصحية للنساء، مع تسجيل بيانات تلوث الهواء ودرجة كثافة العظام لدى النساء المشاركات في البحث طوال فترة الدراسة.
ووجد الباحثون خلال فترة الدراسة التي استمرت نحو 9 سنوات أن التعرض لتلوث الهواء يؤدي إلى تراجع كثافة العظام، وأن ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت تؤثر بالفعل على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم. ولم يرصد الباحثون أي تأثير للجزيئات الدقيقة في الهواء على صحة العظام.
وصرح الباحث ديدييه برادا من مركز أبحاث المساواة الصحية التابعة لكلية طب ماونت سايناي بأن هذه النتائج "لا تمثل اكتشافا علميا بقدر ما هي دعوة للاهتمام بضرورة الرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام".
إعلانوأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "فهم تأثير هذه الملوثات يمكن أن يقود للتوصل إلى إستراتيجيات علاجية لتخفيف تأثير التلوث على العظام، نظرا لأن تجنب
التعرض للتلوث يعتبر مسألة مستحيلة في كثير من الأحيان".