بكري: الاحتلال الصهيوني يقصف المخابز لمنع المواطنين من الحصول على رغيف العيش
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن عنف قوات الاحتلال تجاه أهل غزة، ومواصلة الحصار عليهم والتجويع.
وكتب عبر تويتر: “قوات الاحتلال الصهيوني تقصف المخابز لمنع المواطنين من الحصول علي رغيف عيش ، حتي الآن تم قصف خمسة مخابز ، وسقوط العديد من الضحايا . حصار التجويع ومنع الماء والدواء والكهرباء يعجب الشيطان الأكبر بايدن ، الذي يقود العدوان ويوفر له كافة الإمكانات.
. أين ضمير العالم ؟ ، أين أصحاب بوتيكات حقوق الإنسان في الداخل والخارج.. الدم مقابل الدولار ، فلا نامت أعين الجبناء !!”.
ويعقد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم، لبحث تداعيات الأوضاع في غزة ومستجدات القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني أهل غزة الإعلامي مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي حقوق الإنسان عاهل الأردن قمة مصرية اردنية قضية الفلسطينية مستجدات القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صالح يتنقل بين الدمار وأمله رغيف وخيمة في غزة
وسط ركام المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، كان صالح أبو عودة، وهو أب لخمسة أطفال، يفتش عن بقايا ما تبقّى من متاع بيته، بعد أن خسر مسكنه مجددا إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
أبو عودة، البالغ من العمر 35 عاما، كان قد نزح سابقا من بلدة بيت حانون شمالي القطاع، بعد أن دُمّر منزله هناك خلال الأسابيع الأولى للحرب، ليجد نفسه اليوم بلا مأوى للمرة الثانية، في مشهد يختصر مأساة آلاف العائلات الفلسطينية في غزة.
ويصف أبو عودة واقع الحياة في مخيم الشاطئ بأنه "كارثي"، حيث تقطن عشرات الأسر في العراء، دون أي مقومات للحياة، بلا ماء أو طعام أو حتى مكان آمن للنوم، ويقول إن عائلته باتت تفترش الأرض وتلتحف السماء، في ظل غياب المأوى والمساعدة الإنسانية.
ويشير إلى أن إصابة طفلته زادت من حجم المعاناة، في ظل انعدام الرعاية الطبية، وافتقاد الدواء، وفقدان أي قدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية حيث لا عمل، ولا دخل، ولا حتى إمكانية لشراء الملابس، وأن الأطفال والنساء وكبار السن يدفعون ثمن الحرب الأكبر.
ورغم قساوة الأوضاع، يتمسك أبو عودة بأمل ضئيل في أن تنجح الجهود المبذولة لإقرار وقف لإطلاق النار، ولو كان مؤقتا.
وتأتي مناشدته في وقت قالت فيه الإدارة الأميركية إن الساعات المقبلة قد تحمل جوابا بشأن ما وصفته بـ"الاقتراح النهائي" لوقف إطلاق النار.
وقصة صالح أبو عودة، ليست سوى واحدة من آلاف القصص في غزة، حيث تتداخل المعاناة الفردية مع المأساة الجماعية، في انتظار نهاية لا تزال بعيدة عن الأفق.
إعلان