الإعصار الـ16 خلال العام.. الصين تصدر تحذيرا باللون الأزرق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أصدر المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية، إنذاراً باللون الأزرق لمواجهة الإعصار «سانبا»، المتوقع أن يحل مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية والوسطى من البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قال المركز إن الإعصار «سانبا»، وهو الإعصار الـ16 من نوعه خلال العام الجاري، وقد هبط على منطقة ساحلية بمدينة دونجفانج في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين في نحو الساعة التاسعة صباح الخميس.
ويتحرك الإعصار في اتجاه الشمال بسرعة تتراوح بين 10- 15 كيلومترا في الساعة، مع توقعات بزيادة قوته تدريجياً.
وقال المركز إنه نتيجة لتأثيرات الإعصار، فمن المتوقع أن تضرب رياح عاتية أجزاء من بحر الصين الجنوبي وخليج بيبو ومضيق تشيونجتشو ومقاطعة قوانغدونغ ومنطقة قوانجشي ومقاطعة هاينان، فيما من المتوقع أن تجتاح عواصف مطيرة أجزاء من مقاطعات هونان وجيانغشي وقوانجدونج ومنطقة قوانجشي في الفترة ما بين الساعة الثانية مساء الخميس إلى الساعة الثانية مساء اليوم الجمعة.
وحث المركز السلطات المحلية المعنية لإعداد تدابير مناسبة للتعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن الإعصار، وأن تبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة الفيضانات والكوارث الجيولوجية المحتملة.
ويوجد في الصين نظام للتحذير من الأحوال الجوية مؤلف من أربعة مستويات مرمزة بالألوان، حيث يمثل الأحمر أشدها خطورة، يليه البرتقالي، ثم الأصفر فالأزرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيضانات المناطق الجنوبية بحر الصين بحر الصين الجنوبي قوانجدونج
إقرأ أيضاً:
رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024.
على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد، إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأميركية في مجال التجارة على الطلب على النفط، وهذا أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
أسعار النفطوتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولارا للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام.
وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل/نيسان لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو/تموز، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8% هذا العام. وهو ما يقرب من 3 أمثال 1.3% التي حققها الاقتصاد عام 2024.
وقال محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز: "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك بلس إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا".
وأضاف: "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي… ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة".
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات 4.8% في 2025 و4.6% في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5% و4.2% في استطلاع أجري في أبريل/نيسان.
اقتصاد قطرمن المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7% هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4% في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية.
إعلانوقال الباحث في ستاندرد تشارترد، بدر الصراف: "تستفيد قطر من عوائد الغاز.. كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي".
وأضاف: "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات".
ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8% والثانية 3%، وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9%، مقارنة بـ3% في العام الماضي.
وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس/آب.
ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا.
وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5% في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند 2% وقطر عند 1.5%.
وقال ريتشاردز: "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، فقد كان أداؤه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، وهذا قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".