أستاذ علوم سياسية: الغرب يغض بصره عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن المحكمة الجنائية لكي تحاكم قادة إسرائيل بسبب جرائم الحرب في قطاع غزة يقتضي تقديم الأدلة والمستندات إلى المحكمة، ولكنه يشك في أن يقوم المدعي العام للمحكمة بتقديم ادعاءات ضد قادة الاحتلال، لأن هذه المحكمة موجهة من الغرب الذي يحكم من خلال معايير مزدوجة.
وأضاف "الريس"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن قمة "القاهرة للسلام" اشتملت على جناح عربي إفريقي إسلامي يتحدث بكل صراحة وواضح عن ما حدث في السابع من أكتوبر بأنه عبارة عن عملية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعن أن رد الفعل الإسرائيلي قاسي جدًا، ولا يتناسب مع ما حدث، حيث قامت إسرائيل بقتل وحصار قطاع غزة، وتجويع الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الغرب وصف ما تقوم به حركة المقاومة في فلسطين بالإرهاب، وهذا ليس صحيحًا، لأن الأراضي الفلسطينية محتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الغرب يغض بصره عن ما تقوم به إسرائيل من قتل وتهجير بحق الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر لا يقبله أحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية جرائم الحرب في قطاع غزة الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
الثورة نت/..
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” إلى الوقف الفوري لآلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية، والقتل المتواصل للمدنيين الجائعين.
وحثت في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس في مجمع الشفاء الطبي، بمدينة غزة، على تدخل دولي لوقف الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وتناولت الهيئة في بيانها خلال المؤتمر جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق سكان غزة، وخاصة قتل المدنيين الجائعين الذين تجمعوا قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.
وأكد البيان أن الإنسانية تقف عند مفترق طرق حرج، وهي تشهد جرائم متواصلة وخطيرة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشيراً إلى أن هذه الجرائم مستمرة دون انقطاع منذ 7 أكتوبر2023، أي منذ أكثر من 630 يومًا، لترقى إلى واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
وشدد على الظروف الكارثية غير المسبوقة التي يعيشها سكان غزة، حيث تدمر آلة الحرب الإسرائيلية بشكل ممنهج منازل المدنيين وملاجئهم وخيام النازحين والبنية التحتية والمستشفيات والمدارس. وتفرض إسرائيل حصارًا خانقًا أدى إلى مجاعة واسعة النطاق ونقص حاد في المياه والأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال ذلك يكشف عن سياسة ممنهجة للتجويع، والسيطرة على المدنيين، واستخدام المساعدات كأداة للابتزاز، والتلاعب بالتركيبة السكانية، والحرب.
وختمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بالقول: “تُشكل هذه الأفعال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى الإجراءات الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.