قنابل مضيئة ظهرت فوق سماء غزة، في الساعات الماضية، تزامنا مع القصف المتواصل من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم، رغم كونها لا تستخدم في حد ذاتها لدواعي القتل، بل يعد ظهورها ناقوس خطر وجرس إنذار لأهالي غزة، باقتراب تنفيذ عمليات قصف جديدة.

معلومات عن القنابل المضيئة التي تظهر في سماء غزة

القنائل المضيئة تعد سلاحًا لكنه ليس قاتلًا، إذ يستعين به الجيوش في العمليات العسكرية الليلة، من أجل إنارة المكان المستهدف قصفه أو تحطيمه، لثوان أو دقائق معدودة، قبل إطلاق الصواريخ أو القنابل على المباني المستهدف تحطيمها، فهل تم استخدامها في فلسطين؟

بدأ العمل بالقنابل المضيئة في الصين، التي تعد أول من استخدمها، لأغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية، بالقرن الـ13، وبدأت في الانتشار والاستخدام على نطاق واسع في بلاد عدة وفي حالات الحرب أثناء تنفيذ علميات ليلية.

هل استخدم العدوان الإسرائيلي قنابل مضيئة في الحرب على غزة؟

طرق عدة يمكن خلالها إطلاق القنابل المضيئة، إذ تستخدم في بعض الأحيان مدافع الهاون وأحيان أخرى بطائرات مزودة بمظلات صغيرة، من أجل إطلاقها، ينتج عنها اشتعال شديد في السماء، لمدة ثوان أو بضع دقائق، من أجل إنارة المنطقة المستهدفة ليلًا، من أجل التصويت تجاه الهدف بشكل صحيح، بحسب موقع الموسوعة البريطانية أو «britannica».

منذ الثامن من أكتوبر وحتى ساعات قليلة، يستخدم العدوان الإسرائيلي الغاشم قنابل مضيئة في سماء قطاع غزة، خاصة بعد قطع الكهربا بالكامل عن غزة، منذ اندلاع الحرب الأخيرة التي بدأت بطوفان الأقصى، وهي تكون بمثابة إنذار على خطر قريب من المنقطة التي يظهر بها القنابل المضيئة.

جيش الاحتلال استخدم قنابل مضيئة أيضًا في الساعات الماضية، تجاه 3 قرى حدودية في لبنان، وهم ميس الجبل، الماري والمجيدية، وبعدها أطلق النيران من موقع العاصي باتجاه ميس الجبل، ما بدوره خلف إصابات، بحسب القاهرة الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار غزة قنابل مضیئة من أجل

إقرأ أيضاً:

إصابة طاقم إسعاف بالاختناق في الضفة بسبب قنابل الغاز

تعرض، اليوم السبت، أفراد طاقم الهلال الأحمر في طوباس للإصابة أثناء عمله الميداني في طوباس بالضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان لها، إن طاقم إسعاف تابع لها أصيب بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وجرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، 12 شابًا من "تجمع معازي جبع" قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة، في حملة واسعة تلت توترًا شهدته المنطقة إثر محاولة مجموعات من المستوطنين اقتحام التجمع.

وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع بشكل مفاجئ ونفذت عمليات دهم وتفتيش استهدفت منازل الأهالي، قبل أن تعتقل الشبان وسط ضغوط متصاعدة يتعرض لها السكان نتيجة الاقتحامات المتكررة.

وأكدت المنظمة أن الاعتقالات تأتي في إطار تصعيد ممنهج ضد التجمعات البدوية المحيطة بالقدس، داعيةً إلى تدخل دولي عاجل لحماية السكان وضمان الإفراج الفوري عن المعتقلين.

أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام وسط أوضاع إنسانية وسياسية شديدة الخطورة.

ويأتي ذلك نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس، وما يتعرض له الفلسطينيون من حصار وتهجير وقتل وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

وأوضح اليماحي في بيان له أن الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق شرم الشيخ، عبر استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات وتكثيف الاستيطان، إضافة إلى اعتداءات ميليشيات المستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وأضاف أن يوم التضامن ليس مناسبة رمزية فحسب، بل محطة لتجديد الالتزام البرلماني والدولي بدعم الحق الفلسطيني، وتعزيز الجهود الدبلوماسية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة.

ودعا اليماحي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف العدوان فورًا وضمان تدفق المساعدات وتوفير الحماية الدولية، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، قرية المغير شرق رام الله، حيث تجولوا قرب منازل المواطنين، لا سيما منزل المواطن عطا أبو عليا، وسط أعمال ترهيب واستفزاز للسكان، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وتشهد القرية تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين خلال الفترة الماضية، في سياق موجة اعتداءات واسعة طالت مختلف مناطق الضفة الغربية.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون 766 اعتداءً خلال شهر أكتوبر الماضي في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم السبت، تسجيل نحو 9,300 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة خلال شهر أكتوبر الماضي، محذرة من أن الأوضاع الصحية تتدهور بشكل متسارع مع دخول فصل الشتاء.

وأوضحت المنظمة أن مستويات سوء التغذية المرتفعة، إضافة إلى نقص المأوى والملابس الدافئة وغياب خدمات الصرف الصحي، تجعل آلاف الأطفال عرضة للجوع والأمراض والبرد القاسي، مشيرة إلى أن كميات كبيرة من إمدادات الشتاء لا تزال عالقة على حدود القطاع، وداعية إلى إدخال المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق لإنقاذ حياة الأطفال الأكثر هشاشة

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد تواكب موضة الجلد في 2026
  • خبير عسكري: “مشاكل الجيش الإسرائيلي ظهرت أكثر بعد اتفاق وقف إطلاق النار”
  • البطريرك ميناسيان للبابا من حريصا: زيارتكم اليوم شعلة مضيئة للحياة
  • نائب حاكم أم القيوين: علامة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • واشنطن تطلب من بيروت استعادة قنبلة غير منفجرة بعد اغتيال قيادي حزب الله
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • الاحتلال يطلق الغاز تجاه المركبات شرقي قلقيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل الغاز تجاه المركبات عند المدخل الشرقي لقلقيلية
  • حرب غزة التي لم تنته
  • إصابة طاقم إسعاف بالاختناق في الضفة بسبب قنابل الغاز