التموين: لدينا احتياطي استراتيجي من السلع الرئيسية يكفي 5 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، إن مصر تستهدف استيراد نحو 1.5 مليون طن من القمح الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن "الظروف الجيوسياسية تدفعنا للمزيد من الشراء رغم توفر احتياطي استراتيجي".
وأوضح وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الرئيسية في مصر آمن، لافتا إلى أن احتياطي القمح يكفي 5 شهور.
وأشار وزير التموين، إلى أن حجم الاحتياطي من مخزون الزيت يكفي مدة 6 شهور، واحتياطي الأرز يكفي لمدة 3 أشهر فضلا عن استمرار موسم الحصاد الحالي.
ولفت الى ان حجم الاحتياطي من السكر يبلغ 4 شهور فضلا عن قرب موسم الحصاد في شهر فبراير المقبل.
ونوه وزير التموين إلى استمرار التعاقدات على السلع الأساسية لضمان الحفاظ على مخزون آمن من السلع وفق توجهات القيادة السياسية.
وفيما يتعلق بالتحوط في ظل الأزمات الحالية، أوضح أن الإنتاج العالمي من القمح مرتفع خاصة في البحر الأسود روسيا وأوكرانيا وبالتالي المعروض من القمح مرتفع، منوها إلى تراجع أسعار القمح من 1 إلى 3%، خلال الشهر الجاري، وفقا لمنظمة الغذاء العالمية، وبالتالي متوقع استقرار في المستقبل القريب.
وأوضح أن معظم السلع الغذائية تراجعت ومنها الألبان، باستثناء السكر شهد ارتفاع عالمي، حيث يأتي ذلك تماشيا مع ارتفاع البترول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: موجة احتراق المنازل عادت منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة
أفاد مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، الصديق المقطف، لقناة الأحرار بأن موجة احتراق المنازل عادت إلى البلدية منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة، حيث تُسجَّل ما بين حالة إلى حالتين يوميا.
وأوضح المقطف أن تكرار الحرائق يعيد إلى الأذهان حوادث العام الماضي التي بدأت في شهري نوفمبر وديسمبر، وبلغت ذروتها خلال يناير وفبراير، مشيرا إلى أن خطورة الوضع تكمن في اتساع نطاق الحرائق هذه المرة، إذ طالت منازل سبق أن احترقت وأخرى تتعرض للاحتراق لأول مرة.
وأشار المقطف إلى أن منزله الشخصي كان من بين المتضررين، حيث احترق في شهري مارس وأبريل الماضيين، وتكرر احتراقه ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري وحده، لافتا إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اختناق بين بعض السكان وعناصر الأمن والسلامة أثناء محاولاتهم السيطرة على النيران.
ومنذ نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، اندلعت حرائق غامضة ألحقت أضرارا بمئات المنازل والسيارات بمنطقة الأصابعة، وسط تأكيدات من فريق خبراء تابع للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء قياسات وتحقيقات ميدانية مكثفة في مدينة الأصابعة، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها المدينة ليست ناجمة عن تلوث بيئي أو انتشار غازات أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة.
وأوضح الفريق الأوروبي في أبريل الماضي، الذي استخدم أحدث التجهيزات والتقنيات المتبعة عالميا في الكشف عن أسباب الحرائق، أن النتائج الأولية تستبعد المسببات البيئية الخطيرة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0