الحزب الاشتراكي الإسباني يحقق تقدمًا في محاولة تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أحرز حزب العمال الاشتراكي الإسباني بزعامة رئيس الوزراء المؤقت "بيدرو سانشيز" تقدمًا نحو تشكيل حكومة جديدة. وأعلن الحزب والائتلاف اليساري (سومار) في مدريد اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بينهما بشأن تشكيل "ائتلاف تقدمي" الليلة الماضية.
وقال الجانبان إنه بفضل الاتفاق، ستتمكن إسبانيا من مواصلة النمو بطريقة مستدامة وبوظائف جيدة.
ورغم ذلك لا يكفي الاتفاق مع الائتلاف بقيادة وزيرة العمل يولاندا دياز، لسانشيز. وللجانبان معًا 152 نائبا فقط من أصل 350 إجمالي نواب مجلس النواب. ولا يزال سانشيز بحاجة لأصوات اليسار الجمهوري في إقليم كتالونيا، الذي ينتمي إليه رئيس حكومة إقليم كتالونيا، بيري أراجونيس وحزب جونتس بار كتالونيا (معًا من أجل كاتالونيا) المحافظ، الذي يرأسه الزعيم الانفصالي كارليس بويجديمون، الذي يعيش في المنفى ببلجيكا.
ويسعى أراجونيس وبويجديمون إلى استقلال كتالونيا ويطالبان بالعفو عن الانفصاليين الذين شاركوا في المحاولة الفاشلة للانفصال في خريف عام 2017 مقابل دعمهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مدريد اسبانيا الحزب الاشتراكي حكومة بيدرو سانشيز ائتلاف
إقرأ أيضاً:
الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: اعتبرت قوى الإطار التنسيقي أن تشكيل الحكومة العراقية سيكون منوطاً بها وحدها، مؤكدة سيطرتها الكاملة على اختيار المرشحين للمناصب العليا، ورافضة أي تدخل خارجي أو محاولات ضغط من قبل القوى الإقليمية والدولية، وهو الموقف الذي سيشكل محور الخلاف مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى العراق، مارك سافايا اذا ما تدخل في الملف.
وأرسل سافايا رسائله وتحذيراته المتكررة، محذراً من أن العراق يقف عند مفترق طرق بين حصر السلاح أو العودة إلى دوامة التعقيد السياسي، بحسب آخر تدوينة له على منصة إكس، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات ويمنع سيطرة القوى المسلحة على القرار السياسي.
و يواجه الإطار التنسيقي انقسامات داخلية بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، إذ أظهر التباين بين الأطراف المختلفة صعوبة التوصل إلى حل موحد، رغم إصرار قيادة الإطار على أن القرار النهائي سيكون من نصيبها وحدها، في محاولة للحفاظ على هيمنة سياسية كاملة على الحكومة المقبلة.
ورأى المراقبون أن الواقعية السياسية تشير إلى أن الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة وتتحالف مع إيران ستواجه رفضاً أميركياً صريحاً في تقلد المناصب الحساسة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد، ويجعل أي حكومة محتملة رهينة التوازنات بين الداخل والضغط الخارجي.
واستدركت واشنطن مخاوفها عقب فوز عدد من القوى السياسية المسلحة في الانتخابات الأخيرة، معتبرة أن هذه النتائج قد تعيد العراق إلى سيناريو التعقيد، خاصة في ظل البيئة الإقليمية المتغيرة التي شهدت تحولات حاسمة في موازين القوى في الشرق الأوسط.
وربط المراقبون الموقف الأميركي بما تمر به المنطقة حالياً من تقلبات سياسية وأمنية، إذ أن أي حكومة عراقية تضم أطرافاً مسلحة أو محسوبة على إيران ستكون تحت المراقبة الدقيقة من واشنطن وحلفائها، في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والبحرين، وما تشكله هذه التحولات من تهديد للاستقرار المحلي.
واعتبرت التحليلات أن الضغط الأميركي يهدف إلى دفع القوى السياسية لتقديم تنازلات، وإعادة ترتيب أولوياتها الداخلية في الإطار التنسيقي، خصوصاً ما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء، وهو ما يجعل سيناريو الحكومة المقبلة هشاً ويخضع لتغيرات سريعة بحسب تحركات الداخل والخارج.
ورأى محللون أن الانتخابات كشفت عن قوة متنامية للأحزاب المسلحة، مما يجعل أي تفاهم محتمل هشاً ويعرض الحكومة الجديدة لمخاطر الانقسام الداخلي، مع استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في توجيه القرار السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts