2025-05-04@19:06:30 GMT
إجمالي نتائج البحث: 507

«على الکیزان»:

(اخبار جدید در صفحه یک)
    ما هو هدف (السلطان بهلول) ياسر العطا..! هل أراد فعلاً إعلان ما بدر منه من شتيمة الدول وحكوماتها وقادتها؟ أم أن الفلول هم الذين أرادوا توريطه بنشر كلامه على أوسع نطاق من اجل استمرار الحرب ومواصلة قتل المواطنين..؟! هل قصد العطا فعلاً إعلان شتائمه على الملأ..؟ أم أراد أن تكون خطبته البتراء (محصورة على الضيّق) أمام قلة قليلة مما تبقى تحت إمرته من جنود..حالهم يغني عن سؤالهم (زياً وتسليحاً وسوء تغذية)..! في كلمة واحدة قام العطا بتوجيه شتائمه لخمسة من دول الجوار والإقليم بالإضافة إلى المنظمات الأممية والإقليمية.. و(لعن خاش) حكومات وقادة كينيا ويوغندا وإثيوبيا وتشاد والإمارات والإيقاد والاتحاد الإفريقي..والأمم المتحدة..! هل يستطيع العطا (أن يبلع ما قاله) والكيزان من خلفه ومن أمامه..يستخدمونه ولا يريدون منه نفعاً غير البذة التي...
    مجتمع النخب السودانية تحكمه أسرار لا تشبهها إلا أسرار الكنيسة و أفكار ما قبل الإصلاح. هي غير معلنة و لكنها متحكّمة في تطوّر الفكر في السودان بل تقيّد كل من يريد الشب عن الطوق و خاصة في مجتمع سوداني تقليدي للغاية الى أن وصلنا الى مرحلة تلاشي الدولة كغنيمة حرب ورثت من الإستعمار. و نسأل لماذا لم يتلاشى هيكل الدولة كمفهوم في أدنى مستواه في مصر مقارنة بالتشظي الذي أصاب هيكل الدولة في السودان؟ و الإجابة في ظل حكم الكيزان طيلة ثلاثة عقود و عندما جاءت فترة حمدوك الإنتقالية كان يتحكم فيها نفس العقل الكيزاني لأن أتباع الطائفية و الختم لا يختلفون عن الكوز في شئ. الإجابة عن عدم تلاشي الدولة في مصر لأن هناك مفكريين مصريين كثر أسهموا في...
    لا اعرف حقيقه لماذا امريكا ضعيفه جداً فى مواجهة الاخوان المسلمين السودانيين فهى منذ ايام الترابى لم تتخذ مواقف قويه ضدهم وكانبامكانها ان تسحقهم تماماً فهم حياتهم فى اموالهم وامريكا يمكنها معرفةاين اموالهم وجلها يسثمر فى امريكا وفى الدول الغربيه وهم انفسهماغلبهم فى الدول الغربيه ويكتبون بجراه فى وسائل التواصل يدافعونعن تنظيمهم وعن حكومتهم حكومة البرهان ولديهم تنظيمات وحتى كانلديهم صحف فى امريكا وكان لديهم فى نيويورك صحيفه عربيه يحررهانصر الدين محامى سودانى وتنظيمهم كان على عينك ياتاجر يعقداجتماعاته امامنا وامام الامريكان فى بروكلين وهم قد سيروا مظاهراتمؤخراً فى ظاهرها ضد حميدتى وتاييداً للبرهان وفى باطنها تعبر عنالاخوان المسلمين وقوة تنظيمهم فى الدول الغربيه والآن بدلاً من ان تصدرامريكا قرارات حاسمه فى مواجهتم هاهى تصدر قرار بتجميد اصولاموال ثلاثه منهم...
    الوطن تحت هذيان البرهان وياسر العطا!! د. مرتضى الغالي هل لا تزال يا صديقي تنتظر موقفاً وطنياً أو إنسانياً أو رجولياً أو منطقياً (أو صحوة ضمير) من البرهان أو يا سر العطا أو كباشي..! إن هؤلاء صناعة إنقاذية بامتياز وتربية إنقاذية (على الفرّازة)..! وسبحان الله أن الكيزان يتمتعون بمقدرة فائقة على (صناعة العاهات)..! ألا تعلم أنهم بدأوا (من قولة تيت) باختيار “المخلوع” الذي تتوفر لديه كل المواصفات الكيزانية المحببة وعلى رأسها الكذب وقوة العين وانهتاك الضمير.. وجعلوه رأس دولة ورئيس جمهورية لثلاثين عاماً..مَن يصدق..؟! هل يمكن أن يكون أشخاص مثل البرهان والعطا (رجال دولة) يقررون في مصائر بلد عظيم مثل السودان..؟! هل لا تزال يا صديقي تنتظر (كلمة شرف واحدة) من مثل هذه الأصناف الممسوخة المفارقة للطبيعة البشرية..؟ إذاً سيطول...
    البرهان والكيزان.. (إلا تكتلونا كلنا)!! د. بشير إدريس محمدزين • لاحظوا لشيئين إثنين في كل خطاب يلقيه البرهان هذه الأيام أمام أي مجموعة من العساكر: أنه ظل يقول في معرض إصراره على البقاء والمقاومة (إلا نكملوا.. إلا نكملوا كلنا.. إلا نموت كلنا.. إلا تكمِّلونا كلنا!!!) يعني يا دعم سريع.. أو يا قوى مدنية لن تحكموا السودان هذا حتى تقتلوننا كلنا عن آخرنا. بل أنني لاحظت أنه وفي خطابه الآخير في وادي سيدنا قام بتكرار (إلا نكمل كلنا هذه) مرتين أو ثلاثة مرات، وأمس كررها في خطابه في واد مدني بلا هوادة!! • الشئ الآخر أنه ظل يكرر، وبمطاطية عجيبة (يخرجوا من بيوت المواطنين).. يعني الدعم السريع (احتلوا بيوت المواطنين لابد أن يخرجوا منها) وفي ذات الوقت دون أي ذكر لخروج...
    من كان مخلصا صادقا في إنقاذ الشعب السوداني من ويلات الانتهاكات فيجب ان يكون ساعيا في تجفيف منبعها! اي إيقاف الحرب ، ثم الانخراط في مشروع اعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية بحيث تكون حامية للشعب السوداني وحارسة لحريته وكرامته بدلا من ان تكون متخصصة في انتهاك حقوقه كما هو حالها الان وبلا استثناء: جيش، دعم سريع، شرطة ، جهاز امن! كلهم انتهكوا حقوق الشعب السوداني ولو كانت الانتهاكات تستوجب الاستئصال الكامل فيجب استئصال كل من الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز الامن! وليس الدعم السريع وحده ! ولكن لان الاستئصال بمعنى الإفناء غير ممكن ولا مطلوب، فإن المطلوب هو استئصال المناهج الفاسدة وتغيير شفرة تشغيل هذه الاجهزة واعادة بنائها كمؤسسات وطنية في خدمة الوطن والمواطن. من أبلغ نماذج الغوغائية والغباء المركب...
    عصب الشارع - في إعتقادي أن الجنرال (خلا) أركو مناوي وسفيرنا بتاع البعاتي في ليبيا بحاجة إلى الإتفاق على هل قائد مليشيا جنجويد الدعم السريع حميدتي مازال على قيد الحياة ، حسب حديث مناوي الذي قال فيه إنه هاتفه تلفونيًا قبل أيام مكذباً حديث الثاني على أنه توفي و(شبع موت) كما قال سفير الكيزان في ليبيا إبراهيم محمد أحمد الذي قال لمذيع قناة الجزيرة احمد طه ان حميدتي مات وانه مسئولا ذلك تماما وان مايظهر الان (بعاتي) وهو الشخص الذي يخرج من القبر بعد دفنه في السودان.. وبعيدا عن (ملطشة) التصريحات غير المسؤولة لمسؤولي الغفلة هذه الأيام، نعتقد بأن (الإثنان) لا يدركان بعد أن كان الرجل حياً او ميتاً ،ويسعيان فقط للفت النظر إليهم فسعادة السفير لا يعرف أو ربما...
    المزايدة الكيزانية بقضية الانتهاكات رشا عوض من كان مخلصاً صادقاً في إنقاذ الشعب السوداني من ويلات الانتهاكات فيجب أن يكون ساعياً في تجفيف منبعها! أي إيقاف الحرب، ثم الانخراط في مشروع إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية بحيث تكون حامية للشعب السوداني وحارسة لحريته وكرامته بدلاً من أن تكون متخصصة في انتهاك حقوقه كما هو حالها الآن وبلا استثناء: جيش، دعم سريع، شرطة، جهاز أمن! كلهم انتهكوا حقوق الشعب السوداني ولو كانت الانتهاكات تستوجب الاستئصال الكامل فيجب استئصال كل من الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن! وليس الدعم السريع وحده! ولكن لأن الاستئصال بمعنى الإفناء غير ممكن ولا مطلوب، فإن المطلوب هو استئصال المناهج الفاسدة وتغيير شفرة تشغيل هذه الأجهزة وإعادة بنائها كمؤسسات وطنية في خدمة الوطن والمواطن. من أبلغ نماذج...
    السودان بلد جميل وعجيب..وفيه شيء من المفارقات الحارقة..! فبقدر نبوغ أبنائه..فيه أشخاص يسرفون في البلاهة من عينة الذين (يطبزون) عيونهم بأصابعهم..فإذا استمعت إلى واحد منهم لا تملك إلا أن تستعيد مقطع شاعرنا الكبير عالم عباس وتتساءل: (هل التي تعمّمت أرجلنا..؟ أم الرءوس انتعلت أحذية)..؟! هكذا كان حال ما سمعناه من (مصيبة في هيئة قناة) تسمى بأحد ألوان الطيف..وهي (أخت بالرضاعة) لقناة (واعظ البسفور) عبد الحي يوسف..ويبدو أن القناتين تصدران من قبو واحد (ولا نقول من مشكاة واحدة) تعالت أنوار ربك ذي الجلال والإكرام الذي مَثل نوره تعالى ( كمشكاة فيها مصباح؛ المصباح في زجاجة؛ الزجاجة كأنها كوكب درّي يوقد من شجرة مباركة؛ زيتونة لا شرقية ولا غربية؛ يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار؛ نور على نور..يهدي الله لنوره من...
    ياسر العطا: نصيب البطة العرجاء من سيناريوهات الفلول!! د. مرتضى الغالي كل ما يقع الآن من قصف وقتل للمدنيين في أنحاء العاصمة وخارجها هو مسؤولية (ياسر العطا) الذي انسلخ من الجيش وأعلن قيادته لكتائب الكيزان والفلول..! سواء كان يعني فعلاً ما تم بثه في وسائط الإعلام.. أو كان الكيزان وراء النشر والبث من أجل توريطه اعتماداً على (غشامته)..!… حيث أن الرجل ربما كعادته أراد فقط أن (يتهارش) بكلام “ليس للنشر” أمام بعض عساكر الانقلاب حتى يهتفوا له.. ثم يذهب مزهواً وكأنه قد أحكم (حصار عكا)…! ياسر العطا مسؤول عن الدماء التي تسيل الآن والتي سوف تسيل من النساء والشيوخ والأطفال والصبيات والصبايا نتيجة القصف وتدمير البيوت على رؤوس أهلها بدعوته لاستمرار هذه الحرب الخاسرة..! سواء كان هذا أو ذاك فقد...
    بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. مقدمة: هنالك تشابه في بعض الأوجه بين علوم: الرياضيات ، الفيزيآء و الطب ، حيث أن التعامل مع التمارين الرياضية و الفيزيآئية و تشخيص و علاج العلل يرتكز إلى دراسة و تحليل المعطيات و تحديد العوامل المشتركة بينها ثم إختيار القواعد/القوانين الفيزيآئية/الرياضية/الطبية المناسبة التي تقود إلى إيجاد الحلول و الإستنتاجات المنطقية و العلاجات الصحيحة ، و تجدر الإشارة هنا إلى أن القيم قد تلغي بعضها البعض في مسآئل الرياضيات و الفيزيآء فيكون الناتج صفراً ، و قد يكون البتر الجراحي هو العلاج الطبي الوحيد المتاح... و المسألة/العلة: هي الأزمة/الكارثة التي حلت ببلاد السودان و أقامت ، و التي اكتوت بنيرانها جميع الشعوب السودانية و آخرين ،...
    عصب الشارع - أقول ذلك لأنني أعرف الرجل وكان لي معه أكثر من لقاء حيث حدثني طويلاً عن ألوان العذاب والمعاناة، ومحاولات إبعاده على يد (الكيزان) ومحاولاتهم حرقه في مواقف متعددة ولم أكن اتصور أبداً حسب تلك المعرفة التي كنت أظنها عميقة أن يقبل هذا التكليف خلال هذه المرحلة وفي هذا التوقيت تحديداً رغم أن لكل شخص (رؤياه) في الحياة وأدهشني الأمر لدرجة أنني اخذت أدقق في الإسم أكثر من مرة لعلني على خطأ..!! لأدرك بأنني كنت على خطأ عندما ظننت أنني أعرفه وليس في هذه المرة.. وزير الداخلية الجديد الذي ورد اسمه ضمن (التلتيق) الوزاري الأخير اللواء معاش خليل باشا سايرين أظن وأن بعض الظن إثم بانه قد كتب نهاية غير (محترمة) لمسيرته الطويلة، وقد حرق نفسه بكل أسف...
    استوقفني خبر في احد قروبات الواتساب عن حالتي إجهاض في صفوف المستنفرات وان الاجهاض المزعوم حدث لنساء غير متزوجات. بصراحة تداول هذا النوع من الاخبار في سياق انه يحقق مكاسب سياسية لمناهضي الحرب هو من وجهة نظري تهافت وانحطاط يجب ان لا ننحدر اليه في معاركنا السياسية. منذ ان بدأت هذه الحرب اللعينة كرست كل كتاباتي لمعارضتها والدعوة لايقافها، ولم اتردد في ادانة كل ما قام به الكيزان من اجل تأجيجها اكثر وتوسيع رقعتها، خصوصا موضوع الاستنفار سواء للرجال او النساء لأنه من وجهة نظري جريمة في حق المدنيين من الشباب الذين لم يتلقوا تدريبا عسكريا ولا خبرة لهم مطلقا بالحروب والزج بهم في معركة فشل الجيش الذي يستهلك ثلاثة ارباع ميزانية الدولة في خوضها! فلا جدوى عسكرية من هذا...
    لا تجتمع دوائر قوى "الحرية والتغيير" (قحت) في مثل اجتماعها على أن الإسلاميين من أنصار "نظام الإنقاذ" المباد "الكيزان" هم من أشعل الحرب الدائرة بإرادة الجيش أو بغيرها. وكان لقاء المفاوضات الأخير في منبر جدة سانحتهم للثأر من الكيزان بالقرار الصادر عنه باعتقال المحرضين على الحرب الكيزان، ضمن مطلوبات إجراءات بناء الثقة بين أطراف النزاع. كما رحبت قحت، متى جعلت الجيش ذيلاً كيزانياً، بقرارات من المنبر صبت في صالح قوات الدعم السريع. فليس هناك ما لا تغفره قحت للدعم السريع طالما كان الفلول هم خصمهم المشترك. فحصل "الدعم السريع" على مكسب صامت من "اتفاق جدة" الأخير لا ينطلي على أحد متى وقف على ملابساته. فتقرر في جدة احتجاز الهاربين من بين المحكوم عليهم بالسجن بعد خروجهم الجماعي منه بعد أيام...
    *مقدمة* ناقشنا في الحلقة الثانية من هذه السلسلة سردية الكيزان المضللة عن الحرب وأسبابها وأهدافها، والتي يبنون عليها دعوتهم للوقوف مع الجيش ودعمه بشتى السبل فيما أسموه "حرب الكرامة" الوطنية. فقد بَيَّنا خطل تلك السردية وتهافتها. في هذه الحلقة نناقش أطروحة أخرى تشترك مع سردية الكيزان في موضوع "دعم الجيش" والطعن في "شعار لا للحرب" ولكن لأسباب مختلفة تتلخص هذه الأطروحة في الآتي: • أن الجيش على علاته يمثل مؤسسة الدولة وأن انهياره يعني انهيار الدولة. • إن الدعم السريع عبارة عن مليشيا عابرة للحدود وأنها بطبيعة نشأتها ليست لديها قضية وإنما هي مرتزقة تقاتل من أجل المال. وكل مقولات قادتها عن الحكم المدني الديمقراطي مجرد هراء يجب ألا يلقي أحد له بال. • هذه الحرب ليست بين مليشيا الدعم...
    لا تجتمع دوائر قوى "الحرية والتغيير" (قحت) في مثل اجتماعها على أن الإسلاميين من أنصار "نظام الإنقاذ" المباد "الكيزان" هم من أشعل الحرب الدائرة. ويقولون إنهم ولعوها بإرادة الجيش الذين يسيطرون على قيادته، أو حتى رغماً عنه. فظلوا، في قول النور حمد، ينذرون بها طوال إفطارات رمضانية مسيسة قبيل الحرب، فـ "كتائب الظل" (وهي قوات خفية خاصة من أنصار النظام)، حسب قوله، هي التي بدأت الحرب بالهجوم على معسكر "الدعم السريع" في المدينة الرياضية بالخرطوم يوم 15 أبريل (نيسان) الماضي. فعلى رغم أن النور لا يعفي "الدعم السريع" من اللوم، فإن المؤكد عنده أنه لم يبدأ الحرب. ويرى النور، في قول آخر، أن الجيش أقحم نفسه في الحرب. وغَلَب تحميل "الكيزان" وزر الحرب إحصائياً في خطاب "قحت" حتى خصصت افتتاحية...
    الى السادة والسيدات المصريين والمصريات الذين يكتبون في الشأن السوداني بلا علم وبلا بصيرة اهدي إليكم الموجهات التالية: اولا: اللعب أصبح على المكشوف وقطاعات كبيرة من الشعب السوداني تعرف تماما الدور التخريبي للحكومة المصرية للفترة الانتقالية ثم دعم انقلاب البرهان والوسوسة له بأن ضربة سريعة وخاطفة يمكن أن تمحو الدعم السريع من الوجود، ثم التدخل السافر في الحرب وبعد ان تفاجأت مصر بأن رهانها على البرهان كان خطأ استراتيجي هاهي تسعى لفرض الكيزان الذين اشعلوا الحرب كاوصياء على السودان او بمعنى أدق كوكلاء للوصاية المصرية على السودان! يعني تريد مصر ببساطة ان تحقق للكيزان بالاوانطة والاستهبال ما فشلوا في تحقيقه بالحرب !!!!! ثانيا: يجب أن تعلم مصر ان سياساتها تجاه السودان تسببت في شرخ كبير بينها وبين الشعب السوداني لا...
    هناك خطاب تقديس للجيش يجعل مناصرته ركن من اركان الوطنية، واي نقد يوجه له خيانة وعمالة تستوجب الطرد من الوطن والوطنية، وبواسطة هذا الخطاب يمارس الكيزان الارهاب والتخوين ضد كل من يقول لا للحرب على اساس ان الواجب الوطني والديني هو الاصطفاف خلف الجيش، ولكن هل التزم الكيزان بهذا الخطاب وطبقوه على انفسهم؟ أبدا! بل على العكس تماما إذ تكررت بصورة منهجية في منصات الكيزان الاعلامية في الاونة الاخيرة خطابات تدعو للتمرد على الجيش وفيها تخوين صريح لقيادته ودعوات لعزلها، وحديث عن الطابور الخامس المتخاذل والمتواطئ مع الدعم السريع!! مؤخرا انتشر تسجيل يتم تداوله باحتفاء في اوساط البلابسة يدعو كتيبة البراء ابن مالك وقوات العمل الخاص الى خوض المعارك برؤيتهم وعدم الانصياع لاوامر قيادات الجيش لأنها حسب التسجيل يمكن ان...
    اكثر النقاط المثيرة للغثيان في خطاب الدعاية الكيزانية الحربية هي اتهامات العمالة والخيانة الوطنية لخصومهم السياسيين المعارضين لهذه الحرب التافهة، وأكبر خطأ يمكن أن نقع فيه هو القبول بأن نضع أنفسنا في مواقع دفاعية الأولى بها هم العملاء والخونة الحقيقيون! اي تدخل اجنبي مشبوه في السودان فتح ثغرته هؤلاء الكيزان! ايام المراهقة الإنقاذية الأولى جعل شيخهم السودان مرتعا للمتطرفين والارهابيين، لم يثبتوا على ذلك ومن باب الحرص على حماية كرسي السلطة من غضب السيد الأمريكي، فخانوا "اخوتهم في الجهاد" إذ طردوا أسامة بن لادن بعد ان نهبوا أمواله! وصلاح قوش سلم ال CIA أخطر المعلومات والملفات عن " المجاهدين" والتذلل لأمريكا بلغ درجة ان يقول وزير خارجيتهم متباهيا: كنا عيون واذان أمريكا في المنطقة! بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري...
    رشا عوض اكثر النقاط المثيرة للغثيان في خطاب الدعاية الكيزانية الحربية هي اتهامات العمالة والخيانة الوطنية لخصومهم السياسيين المعارضين لهذه الحرب التافهة، وأكبر خطأ يمكن أن نقع فيه هو القبول بأن نضع أنفسنا في مواقع دفاعية الأولى بها هم العملاء والخونة الحقيقيون! اي تدخل اجنبي مشبوه في السودان فتح ثغرته هؤلاء الكيزان! ايام المراهقة الإنقاذية الأولى جعل شيخهم السودان مرتعا للمتطرفين والارهابيين، لم يثبتوا على ذلك ومن باب الحرص على حماية كرسي السلطة من غضب السيد الأمريكي، فخانوا “اخوتهم في الجهاد” إذ طردوا أسامة بن لادن بعد ان نهبوا أمواله! وصلاح قوش سلم  ال CIA أخطر المعلومات والملفات  عن ” المجاهدين”  والتذلل لأمريكا بلغ درجة ان يقول وزير خارجيتهم متباهيا: كنا عيون واذان أمريكا في المنطقة! بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال...
    د. مرتضى الغالي بعد وقف هذه الحرب اللعينة .. وقبل ذلك .. نحن في هذا الوطن في معركة فكرية وطنية اجتماعية ثقافية حضارية مع الفلول..! هذا مما لا مناص منه حتى نطهر بلادنا من كل رجس و(نستعدل حياتنا) على درب الحرية والعدالة والسلام والمعافاة..! . مكافحة هذه الحرب اللعينة أسلحتها ثلاثة : الفكر والسلمية والقانون وهكذا يتم إبطال سلاح العنف والإرهاب الذي لا يملكون سواه..! هكذا نهزم الجهالة التي تعشعش في عقولهم ونخرجهم من الظلمات إلى النور (قدر الإمكان) .. وننقذهم من شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم..! ولكن يجب أن نسترد منهم (أي قرش طفحوه) من مال الدولة ومواردها أو من حقوق الغير…! وأهم من ذلك يجب ألا يفلت المجرمون القتلة منهم من سيف العدالة .. ذلك أن حق الدماء لا...
    عصب الشارع - نكرر دائما بأننا لانثق في جدية لجنة الكيزان الأمنية بالجيش ونيتها الصادقة في الوصول الي حلول نهائية متكاملة لإيقاف الحرب ونثق تماماً بأن الكيزان هم ملوك المماطلة والمراوغة فقد ظلوا يماطلون ويراوغون المجتمع الدولي لثلاثين عاما دون كلل .. وقد قلنا بأن موافقتهم الذهاب الي جده للمفاوضة كانت من باب (مجبراً أخاك لابطل) وما زلنا على قناعة بأنهم سيحاولون المماطلة والمراوغة لأطول فترة ممكنة على أمل أن يحققوا نصراً يقلب الموازين على الأرض وإن كانت المؤشرات تقول بأنهم قد فشلوا في ذلك وأصابهم الإحباط من إمكانية تحقيق هذا النصر الساحق ثم أن الوساطة قد مارست ضغوطاً كبيرة على الطرفين حيث لا عودة للتشاور أو حتي إتصال لمناقشة الحلول التي تم طرحها عليهم لذلك فان كل ماتم الخروج...
    عصب الشارع - ربما تكون هناك العديد من المعارك المؤجلة مدفونة تحت الرماد وتنتظر نهاية هذه المعارك العبثية بين كيزان القوات المسلحة ومليشياتهم وجنجويد الدعم السريع فقد صبر أحرار القوات المسلحة طويلاً على العديد من الجهات التي أساءت إليهم ومسحت بكرامتهم الارض خاصة (الكيزان) الذين ظلوا يعتبرونه غير موجود اصلاً ويعتبرون الكيزان داخله وكتيبة البراء وأخواتها من كتائب الظل هم جيش السودان الحقيقي الذي يتم الصرف عليه بصورة بذخية خلقت نوعاً من التراخي بين الجنود وحالة من الاستياء بين بعض القادة غير المؤدلجين.. وقد ظل الكيزان ومنذ التلاعب بأفكار الراحل جعفر النميري وتثبيت أقدامهم والتغلغل داخله يعتبرون الجيش مطية يركبونها لبلوغ الهدف وهو جزء من كتائبهم التي ظلوا يصنعونها لتمكين أنفسهم بداية من موسي هلال مرورا بحميدتي وحتى كتائب الظل...
    هذه المقالة هي الثالثة في سلسلة مقالات تحاول المساهمة في صياغة خطاب سياسي يرجح كفة السلام المستدام في السودان، المقالة الاولى كانت بعنوان "العلاقة بين الديمقراطيين والاسلاميين.. حرب وجودية ام تفاوض على شروط التعايش السلمي"، والثانية "القوى الديمقراطية ومعضلة الدعم السريع"، والهدف الرئيس هو استكشاف "معادلة كسبية" تقنع أطراف الحرب الحالية (الحركة الاسلامية والجيش والدعم السريع) بخيار إيقاف الحرب وبناء السلام ومن ثم تأسيس فترة انتقالية ناجحة للحكم المدني الديمقراطي، وتصميم مثل هذه المعادلة يستوجب توليد إرادة ذاتية منحازة للسلام داخل هذه المؤسسات وحواضنها الاجتماعية، كضغط إضافي على قياداتها الى جانب ضغوط الميدان العسكري وداينمياته والضغوط الدولية والرغبة الشعبية الجارفة في لجم وحش الحرب والتخلص من ويلاتها. ليست حرب الجيش! الجيش السوداني من الناحية الموضوعية صاحب مصلحة راجحة في إيقاف...
    إقامة جبهة مدنية ديمقراطية لإيقاف الحرب واستعادة السودان من سارقي حياته وقوته ومستقبله (فرض عين).. وهو واجب الساعة بغير تأخير تصحيحاً للرزء الكبير الذي جعل السودان يقع تحت أيدي الكيزان لثلاثين عاماً ثم (أربعة البرهان) التي أكلت اللحم وسحقت العظم..حتى وصلنا إلى هذا الدرك الخطير بتدمير الوطن وإفراغه من سكانه بالقتل والهجير..هذه لحظة فارقة من اجل وقف استباحة الوطن..! كل هذا التدمير وهيمنة شبح الموت فوق رءوس جميع السودانيين ونهب دورهم وذخيرة أعمارهم وتحويل البلد جميعها إلى بؤرة يعيث فيها القتلة واللصوص لم يحرّك في أفئدة الفلول شعرة ولم يعيد للحياة خلية واحدة من نسج الضمائر الهامدة...فسبحان الحي الباقي من الرمم الميتة التي لا تتحرك فيها غير نوازع الشر وأبواق الكذب والتلفيق..! من أين لهؤلاء الصغار..صغار النفوس والهمّة بكبير يزجرهم...
    المثقفون النافعون للكيزان المستميتون في الدفاع عن الجيش هم برجوازيون عجزوا عن خيانة طبقتهم الاجتماعية التي يمثلها الجيش هههههههههه، بصراحة لا توجد مسافة اخلاقية معتبرة بين الجيش والدعم السريع للدرجة التي تبرر حالة التشنج العجيب في موقف هؤلاء الافندية! وتجعلنا نصطف خلف الجيش، اي جريمة نكراء ارتكبها الدعم السريع فإن الجيش ارتكب أفظع منها في الجنوب ودارفور، فضلا عن ان الجيش درب وسلح الجنجويد وكانوا شركاء في حريق دارفور بداية الالفية وفي مجزرة فض الاعتصام بعد الثورة، وشركاء في نهب الثروة القومية وشركاء في الارتهان لقوى خارجية، فكما ان الدعم السريع حارس لمصالح الإمارات فإن الجيش ظل حارسا للمصالح المصرية اكثر بما لا يقاس من المصالح الوطنية وبعد سيطرة الكيزان على الجيش أصبح حارسا لمصالح الكيزان وفرس رهانهم في السيطرة...
    في سياقنا السوداني حالياً، أي تشغيل لأسطوانة الهبوط الناعم هو “خرف سياسي بامتياز” الخيار الوحيد المتاح أمام قوى مدنية تسعى للتغيير بوسائل سلمية هو الهبوط الناعم، بمعنى تفاوض جدي مع سلطة الأمر الواقع على شروط الانتقال إلى مربع سياسي جديد، حتى لما تندلع الثورات أو الانتفاضات وتطيح برأس سلطة الأمر الواقع كما حدث في ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بالبشير، يظل النظام القديم عقبة أمام التغيير وجزء من المعادلة السياسية، لأن التغيير السلمي قصاراه هي أن يخلق أوضاعاً تدفع المؤسسة العسكرية لعزل رأس النظام، وبالتالي تجد قوى التغيير السلمي نفسها مجبرة على التفاوض مع ممثلي النظام القديم على شروط الانتقال إلى مربع جديد، مواصفات المربع الجديد وضمانات التقدم إلى الأمام باضطراد رهينة لوحدة وتماسك وتنظيم وفاعلية وكفاءة القوى...
    الفرق بيننا وبين «البلابسة» المستهبلين!! د. بشير إدريس محمدزين هذه الحربُ الجاريةُ الآن بين (الدعم السريع) من جهة (والكيزان الذين يجرُّون الجيش من أُذنيهِ) من جهةٍ أخرى ليس هناك فرق بينها وبين حرب الجنوب الأولى أو الثانية، واللتين أدتا إلى انفصاله في النهاية سوى أن هذه بدأت في الخرطوم مباشرةً وتمددت إلى الأقاليم، وحربا الجنوب بدأتا في الأقاليم ولم تصلا إلى الخرطوم أبداً حتى أفضتا إلى الانفصال!! وهذه الحرب لا تختلف كثيراً، من حيث المسببات، عن كل التمردات الطرفية الأخرى، التي عايشناها جميعاً، كتمرد عبد العزيز الحلو بجبال النوبة الطرفية، وكتمرد مالك عقار بالأنقسنا، وتمرد فصيل رياك مشار بالجنوب قبل الانفصال، وتمرد مناوي وخليل إبراهيم بدارفور.. كلها تمردات على الجيش السوداني انتهت بتفاوضات، في كل حال، بغض النظر عن نتائج...
    عصب الشارع - تجدني بصدق أشفق على ذلك الشاب النحيل والذي أكاد أجزم حسب مشاهدتي له في بعض المقاطع والصورة المتداولة بانه كان قد إقترب من الدخول في زمرة (متلازمة داون) ان لم يكن مصاب بها فعلا والذي (دبسه) الكيزان واختاروه لقيادة محرقة كتيبة البراء او ذلك الغرير المدعو المصباح أبوزيد والذي أظنه لم يمنح حتى على مايبدو حق الرفض أو القبول ليجد نفسه في قيادة عمل أكبر من حجمه وقدراته، ومحرقة لم يكن يتصورها وعليه إلزاماً الإستمرار في تلك المسرحية العبثية وهو مذهول وغير مصدق وهو لايدري حتى أبعاد هذا الإختيار الذي جعله في فوهة المدفع وعلى قمة الإرهابيين وهو في إعتقادي يجهل ذلك.. فلو جلس قليلاً ذلك المزهو بهذه اللعبة القذرة التي وضعوها بين يديه وجعلوه هو المسئول...
    لعبة حرّت التي استحوذت عقل وجوانح كل ذي خلافٍ مع مخالفه، صارت كالأفعوانية، تحدف بكل خصمٍ مع ما قدرت له الأقدارمن بقية اللعيبة، فإما اجتاز الإمتحان وإما عاد ملوماً محسورا. من كان يتوقع أن يكون الجنجويد، وما أًعِدّ ليكون بحرس حدود يغازل ويساوم القارة العجوزمن دول الإستعمار القديم، ثم إلى شريكٍ روسي ضد الإقطاعية وحامي حقوق البروليتاريا، ثم إلى دعم سريع لجيش الصحوة، جيش الكيزان؟ ثم آفةً يجاهد الكيزان لمحوه من الوجود، بنفس زعم إسرائيل لمحو حماس من الوجود، ثم إلى المشهد الحالي الذي تداعت له المليشيات العالمية بغربلة فرنسا والغرب من إفريقيا ولعلعة السلاح النووي في القطب الشمالي بواسطة روسيا وفكرة تؤمة إحتلالها البحر القطبي مع الصين. ومن كان يتوقع ان تجلد السعودية الرئيس الأمريكي بايدن بكرت الأتو، فتقفل...
    د. مرتضى الغالي ابتلانا الله جل وعلا بالكيزان..ونشهدك اللهم إننا قد قبلنا الابتلاء.! .فالابتلاء سُنة الأنبياء والأولياء الصالحين..كما إنه من مُخرجات حُسن الظن بالعباد..ومن اختبارات (عجم الأعواد)..!..ويبقى علينا كسودانيين احتمال ضريبة العمل على اجتثاث أفكار الكيزان وسلوكهم وسيرتهم النتنة من أرضنا الطيبة..نعم.. فما يهم فعلاً هو اجتثاث أفكارهم ومنظومة سلوكهم..ولا يسعي الناس لقتلهم أو اجتثاث أجسادهم الفانية..هذا لا يفيد شيئاً..! ولكن لا بد من محاكمة فكرية وجنائية ومدنية وأخلاقية لهم وفق نواميس العدالة والقيم الإنسانية جزاء ما اقترفوه في حق الوطن..أرضه وحدوده وقيمه وموارده ومستقبله وشبابه وأطفاله وتنميته..علاوة على جرائم الدم التي لا تسقط بالتقادم أو (الطناش)..!! لقد أفسد الكيزان على الوطن حياته وأطفأوا أنواره وعطّلوا قواديسه وأعادوه إلى ما قبل القرون الوسطى بسنوات ضوئية..ونشروا في أرضه الدماء والشرور والتربية...
    د. مرتضى الغالي هذا الخبر لن يُسعد الفلول وسيبدؤون الزعيق منذ الآن..ولكن لن يحميهم منه شهيق ولا زفير..!.الخبر هو الاتجاه نحو تأسيس جبهة سودانية عريضة ضد الحرب واستعادة الديمقراطية وإعادة تأسيس الحكم المدني بتيار سوداني شعبي عريض تحت شعار الثورة (حرية سلام وعدالة)..! إنها ذكرى أكتوبر ..(طفلنا الذي جرّحه العِدا)..! هذا الشعار الثوري المبارك هو أعدى أعداء الكيزان الذي لا حياة له معهم (فأما هو.. وأما هم)..! ذلك أن “السلام” معناه زوال البيئة الطحلبية التي يعيش فيها أحباب الظلام..فالحياة في ظل السلام تأخذ دورتها الطبيعية والكيزان لا حياة لهم في مثل هذا المناخ الصحي والهواء الطلق…! ثم إن “العدالة” هي من ألد أعداء الكيزان بل إنهم لا يحبون (مجرد سيرتها)..فهل من المعقول مطالبة لصوص الظلام بمحبة الأضواء الكاشفة..! كيف يقبل...
    بعد ما انتهينا من موت حميدتي كتائب الجداد الالكتروني مدورة مقطع صوتي تتحدث فيه سيدة زعمت انها موظفة في ال UNHCR وتحكي لصديقتها في مكالمة او تسجيل واتساب صوتي عن ان البرهان (بقى يكورك باعلى صوت) ويجري الشارع ويقبضوه، وان هناك مكتب من مكاتب المنظمة الاممية يفكر في مغادرة المبنى خوفا من جنون البرهان الذي يسكن في منزل مجاور للمبنى. طيب يا كيزان خطابات البرهان في الامم المتحدة ومقابلاته مع الفضائيات ذكاء اصطناعي ولا شنو؟ تقرأ غدا: وصل البرهان الى جدة الا ان مصادر موثوقة اكدت ان هذا مجرد ذكاء اصطناعي لان البرهان فكت منو وهو الان مربط واحد الشيوخ يقرأ عليه ويضربه بعصا في رأسه لاخراج الشيطان واقسم الشيخ على المصحف ان الجان الساكن في رأس البرهان حدثه مرة...
    مصدر «التغيير» حذّر من خطة للإسلاميين في السودان لتكوين مجلس عسكري تكون أغلبيته من «الكيزان» برئاسة شخصية مقبولة غير معروف انتماءها لهم. الخرطوم: التغيير كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل خطة يحضر لها “الإسلاميون” في السودان «الكيزان» للانقلاب على رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونوابه ومساعديه في المجلس والجيش، بعد تطاول أمد الحرب ضد الدعم السريع. وأكملت الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، شهرها السادس، دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر ميداني حاسم، فيما تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية وتزايد عدد القتلى والمصابين والمتضررين بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى. واندلعت الحرب بتحريض من قيادات النظام البائد في إفطارات رمضانية هددت بالحرب واستنفرت المجاهدين استباقاً لتوقيع اتفاق سياسي بين الجيش والدعم السريع وقوى...
    • من الصعب أن تكتشف حقيقة أي علاقة بين طرفين في بدايتها، أياً كانت هذه العلاقة: تجارة، زواج، شراكة، سفر أو غيرها. ولكن بعد مرور بعض الوقت يعرف الشركاء أو الأزواج أو المسافرون بعضهم بعضا، وشيئاً فشيئا يتعارفون فيتحاببون، ويتقاربون، أو يتنافرون ويتعاركون !! الغريبة يحدث نفس الشئ في عالم الحيوانات ولكن ما علينا بالحيوانات الآن!! • مضى اليوم ستة أشهر بالضبط على (حرب الكيزان ضد الشعب السوداني)..وأنا أعرف أن بعض أصدقائي ستغضبهم هذه الجملة، ولكن ما علينا منهم، فهم إما أنهم لا يعلمون، أو أنهم يعلمون ويتماحكون ! • ستة أشهر تساقطت فيها كل مقار الجيش السوداني المهمة ما عدا ثلاثة أو أقل! • ستة أشهر ولم نسمع (قط) أن الجيش قد إستعاد ولا مقراً واحداً مما...
    الدمار الذي أحدثه فلول الاخونجية وانقلاب البرهان وكرتي وكتائبهم الإرهابية العمياء ولجنة الإنقاذ الأمنية ومليشياتهم التي صنعوها بأيديهم واحتضنوها ومنحوها أسماء شتى من (ألقاب الدلع) والحماية والتبجيل..هذا الدمار الذي أحدثوه بالسودان أكبر من الدمار الذي حاق بقطاع غزة الفلسطيني..!! ودوننا في ذلك (الورقة والقلم)..! ليحسب الفلول بالورقة والقلم الدمار وأعداد القتلى هنا وهناك..والحجم الحقيقي للتهجير والتشريد الذي طال السودانيين والملايين التي خرجت من بيوتها بسبب القصف العشوائي وتساقط دانات المدافع والمسيّرات والقذائف والصواريخ..وليحسبوا حصاد التخريب الذي أصاب مفاصل الاقتصاد والمصانع..والتهديم المُمنهج لمراكز التصنيع والإنتاجية الشحيحة..وتدمير الأسواق ومرافق الدولة وأرشيفها الوطني ووثائق المحاكم والأراضي والذاكرة الورقية..وتحطيم الجامعات والمكتبات والمدارس وتعطيل التعليم..وإحراق الدور والمشافي واستباحة المساكن واحتلال الأحياء وهدم البيوت وتلغيم الشوارع والنهب المنتظم والمنظّم لكل ملكيات المواطنين والملكيات العامة ووسائل النقل...
    مثل الكثيرين من أبناء الهامش العريض ، كنت أعرفُ أنّ الرّاحِلة التي تسير مائلةً لن تصلَ بحملها نهاية المشوار. فما يصنع جيلٌ من أجيال السودان ثورة ، آملاً في بداية عهدٍ جديد، حتى يقفز من ثكنات جيش السودان ضابط أو شلة ضباط ليجلسوا على سُدّة الحكم، بحجّة أنّ البلادَ على حافة الهاوية أمنياً واقتصادياً. وأنّ الجيش هو صمامُ الأمان! وهكذا تغرق بلادُنا في مستنقعٍ جديد من الفوضى. جيش يعرف الضابطُ الخريج فيهِ طريقه إلى مايكرفون الإذاعة ليتلو بيان الإنقلاب أكثر مما يعرف واجبه تجاه تأمينِ حدود السودان المتاخمة لسبع دول. ويعرف جنده تصويبُ البندقيةِ إلى صدر المواطن الذي يدفع من عرق الجبين راتب الجندي وثمن الرصاصة التي توجّه إلى صدره بحجة التمرّد على الدولة إن هو طالبَ بحقِّه في الحياة...
    (بعد ست سنوات من النضال الفادح للحزب الشيوعي ضد نظام الفريق عبود، عصابة 17 نوفمبر، كان تقييم الحزب له أنه كان إثارياً. فقال تقرير المؤتمر الرابع للحزب، الماركسية وقضايا الثورة السودانية (1967) أننا ناضلنا ضد النظام كديكتاتورية على جيشها العودة للثكنات، ولكن لم نناضل، كماركسيين، ضده كنظام طبقي واجتماعي اتخذ شكل العسكرية. وقياساً كان نضال معارضة الإنقاذ لها إثارياً قاومها كنظام كيزاني لم يحط علماً لا بطبيعته الطبقية ولا بمؤسساته التي استند عليها. وكانت القوات المسلحة هي أكبر ضحايا هذه المعارضة الإثارية. فقد فرغ المعارضون بالقريحة من أنها تحولت إلى مليشيا للكيزان لا يدخل سلك ضباطها إلا من كان ذو سابقة في الكوزنة، وتحرس أبواب كليتها الحربية لجنة كيزانية تفرز الأعز من الأزل، وأنها تأسلمت حتى النخاع بفضل خطة كيزانية...
    فضيلي جماع مثل الكثيرين من أبناء الهامش العريض ، كنت أعرفُ أنّ الرّاحِلة التي تسير مائلةً لن تصلَ بحملها نهاية المشوار. فما يصنع جيلٌ من أجيال السودان ثورة ، آملاً في بداية عهدٍ جديد، حتى يقفز من ثكنات جيش السودان ضابط أو شلة ضباط ليجلسوا على سُدّة الحكم، بحجّة أنّ البلادَ على حافة الهاوية أمنياً واقتصادياً. وأنّ الجيش هو صمامُ الأمان! وهكذا تغرق بلادُنا في مستنقعٍ جديد من الفوضى. جيش يعرف الضابطُ الخريج فيهِ طريقه إلى مايكرفون الإذاعة ليتلو بيان الإنقلاب أكثر مما يعرف واجبه تجاه تأمينِ حدود السودان المتاخمة لسبع دول. ويعرف جنده تصويبُ البندقيةِ إلى صدر المواطن الذي يدفع من عرق الجبين راتب الجندي وثمن الرصاصة التي توجّه إلى صدره بحجة التمرّد على الدولة إن هو طالبَ بحقِّه...
    جوبا - 5 أكتوبر 2023م أكثر من صديق عبروا لي عن فائق رضائهم عن مقابلاتي وتسجيلاتي، بل منهم من يزعم بتفوقها على كتاباتي المطولة والملتزمة لقواعد الكتابة الرصينة ... إلخ. وقد اعتمدوا في حكمهم هذا على واقع الحال من حيث سهولة إيصال المفاهيم لعامة الناس عبر الوسائل السمعية والبصرية للسوشيال ميديا مقابل الكلمة المكتوبة. *** مع شكري وتقديري لأصدقائي، تثور العديد من التساؤلات حول مدلول كلامهم الذي يتجاوز حد إبداء الإعجاب إلى حد التوصية بما يجب أن تكون عليه آليات تبادل المعرفة في هذا العصر. هذه التساؤلات من قبيل: هل الذين صنعوا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسوشيال ميديا استغنوا عن الكتابة؟ ثم هلا دلنا هؤلاء الأصدقاء على الكيفية التي يمكن أن يقوموا عبرها، بخلاف الكتابة، بتوثيق ما نقوله؟ وهكذا دواليك! ***...
    الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن الدعم السريع ورغم ما ظللنا نسمعه من بعض "مثقفاتيته" و"لايفانجيته" الذين ما فتئوا يستميتون في محاولة تحسين صورته وتبرير أفعاله لإقناعنا بأن فرعون الأمس قد أصبح اليوم موسى، إلا أن واقع ما يجري على الأرض يؤكد فشل تلك المليشيا المسلحة من التحرر عن مفاهميها وعقيدتها وأدبياتها الجنجويدية التي عُرفت بها في دارفور منذ نشأتها وحتى اليوم. وهو السبب الرئيسي وراء استعداء وإحجام المواطنين السودانيين عن دعم الدعم السريع، رغم علمهم ببشاعة أعمال الجيش (المكوزن) وجرائمه التي لا تخفى إلا على أعمى. فليس ثورياً من يمارس نفس الجرائم التي يدعي هو الثورة عليها. لأن الثوار لا ينهبون، لا يغتصبون، لا يحرقون، لا يهجّرون، لا المواطن يقتلون ولا بسقف منزله يحتمون. فلا تحدثوني عن ثورة...
    الكيزان أخطر واخبث عصابة مرت على السودان في تاريخه، ودورها التدميري للدولة السودانية مستمر وشرورها ما زالت تتناسل وتؤذينا! الحرب المشتعلة الان هي أخطر مؤامراتهم ضدنا، هذه حقيقة موضوعية مسنودة بمعلومات صلبة لا تقبل المغالطة، ومسنودة بوقائع تاريخية موثقة وقرائن أحوال منطقية. يستحيل ان يكتمل اي تشخيص لازمتنا الراهنة دون تحديد دور الكيزان واذرعهم الاخطبوطية في المسرح السياسي ودون قياس اثر دولتهم العميقة واجهزتهم الأمنية والعسكرية. كل من يتجاهل هذا الدور إما ان يكون غير جاد في فهم وتفسير ما يجري في واقنا السياسي الراهن ، وإما ان يكون متآمرا وضالعا في تضليل الشعب السوداني مع سبق الاصرار والترصد، ، وإما ان يكون زول مسكين ساي ما عارف المطرة صابة وين! الموضة الجديدة وسط بعض المثقفين هذه الأيام هي محاولة...
    عبد الله علي إبراهيم وقف عمر القراي في تسجيل قصير أخير عند إشكالية في هذه الحرب وقفت أنا نفسي عندها وهي كوننا بإزاء خصمين كلاهما مر. واخترت أن أقف بجانب الجيش لأن الدعم السريع هو الأمر فيهما بينما اختار القراي أن يقف مع الدعم السريع لأن الكيزان الذين احتالوا على الجيش ودفعوه لحرب عبثية أشر من الدعم السريع. فالدعم السريع، في قول القراي، يقاتل بشرف بينما قتال الإخوان نذالة. ويغتصب أفراد من الجنجويد النساء بينما جعل الإخوان الاغتصاب وظيفة في الدولة في مثل اعتراف رجل الامن من قتلة الشهيد أحمد الخير. فجرائم الطرفين، عند القراي، غير متساوية. والحق أن الإخوان أسوأ من الدعم السريع. ولما ذكر القراي الجيش قال إنه يذبح الأسرى بينكما يؤمن الجنجويد الأسرى ويطعمهم ويسقيهم. فالإخوان والجيش...
    لو الحرب دي بين الكيزان والدعم السريع فعلا و مع كل شركتين دعم سريع حيتفرض عليهم عقوبات حتفرض معاهم عقوبات على كوز تلك تجارة رابحة للكيزان!???? عموما نرحب بجميع هذه العقوبات على كرتي وعلى الدعم السريع بالرغم من انو عقوبات كرتي دي ما عندها معنى غير ارضاء غرور خصومهم..وعادي هسي حتلقى ناس ترحب بعقوبات الكيزان وتنتقد عقوبات الدعم السريع لانها “لا تساهم في وضع حد لهذه الحرب اللعينة وايقافها”! محمد المصباح
    الكيزان !! على الكيزان أن لا ينسوا بأن نظام حكمهم كان به إختلال ساهم في إيجاد ثُلْمه مررت أجندة المعارضه ومهدت لإسقاط النظام ذلك الإختلال لم يكن دخيلاً بل خليلاً رفيقاً يمشي رقيقاً بين صفوفهم يرتدي زيهم ويقول معهم مايقولون ،، أنتم أدرى بغيركم وأعرفُ الناسٍ بمن غزى داركم وكان سبباً في دكها وخدش بيضًتها ،، الآن أنتم أفضل السيئين ليس لأنكم ملائكة او غير مذنبين بل لأن من خًلفكُم خالف ما أُستُخلٍف من أجله وجال بخياله وحاك أوهامه وأوهم نفسه بأنه نفيسُ أكثر منكم فأكثر في غيه بغباءٍ منه فصار مذكوراً قيد أنمُله وترك الذٍكرى الدائمه لكم حتى أباد نفسه وجعلكم دائمون في المجالس مع أنكم غائبون بالحقيقه حضوراً بين حدقات خيالهم هذا الضعف الممزوج بالخوف خالف طبيعه...
    تصريح منسوب لرئيس حزب مريم (برمة ناصر) يناشد فيه عقلاء الكيزان بإيقاف الحرب. شكرا برمة على الاعتراف الصريح بأن للكيزان عقلاء. ولكن كيف يكتمل بنيان الوطن إذا كان الكيزان يبنوا وأنت تهدم؟. وكم يكون الأمر مستقيما ومقبولا إذا أعترف برمة بجريمة إشعاله للحرب. ومن ثم الندم على ذلك. ومطالبته للشارع بالغفران. ولكن أن يرمي عقلاء الكيزان في (يم) خزلانه ويطالبهم بعدم الابتلال من مياه حربه الآنسة. فتلك خيبة تضاف لخيباته كسياسي. أما خيباته العسكرية في تقديرنا ليس لها علاج إلا الدروة. عليه نناشد برمة كرجل بلغ من العمر عتيا. وأشتعل رأسه شيبا. قبل كل شيء أن يحكم صوت العقل. فما عادت مثل بضاعته (دقلو) مقبولة عند المشتري البسيط. فهي حرام. لأنها مستوردة من السفارات. ومثل هذه...
    (علي بن أبو طالب “ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلُّوا) كتب الباقر العفيف مقالة قال هي الأولى في سلسلة منتظرة حمّل فيها الإسلاميين وزر الحرب القائمة التي أرادوا منها "القضاء على ثورة ديسمبر قضاء مبرماً، وإزالة أي أثر لها، ومحوها من الذاكرة". فأضرموها، في قوله، بغير علم الجيش نفسه بطريقتهم التي لا تتحسب للنتائج. ألبس الباقر الشؤم للإسلاميين في هذا السياق فرماهم بجرم قامت الدلائل المشاهدة والصريحة بأنه من فعل غيرهم. فقال إنهم أرادوا بحربهم القائمة القضاء على الثورة التي سبق لهم محاولة قتلها في مهدها في ميدان اعتصام القيادة. وزاد بأنهم "قضوا على الحياة في “المدينة الفاضلة” التي أقامها الشباب في ميدان الاعتصام، حيث قتلوا شبابها، واغتصبوا كنداكاتها، وأحرقوا خيمها، وأزالوا جدارياتها، وتركوها هباء منثورا، تذروه...
    عصب الشارع - لو أن الأمم المتحدة فعلاً قد إختارت الجنرال الايرلندي مايكل بيري لرئاسة بعثة يونيتامس المتكاملة في السودان خلفاً للالماني فولكر بيرتس، الذي دفع بإستقالته فنبشركم بأن الكيزان قريبا سيصرخون مرة اخري ولن يتحملوا القادم الجديد لستة أشهر على أكثر تقدير.. القادم الجديد او الجنرال المتقاعد الايرلندي مايكل بيري لديه مسيرة مهنية طويلة طاف فيها أفريقيا حيث عمل على إيقاف الحرب في الصومال وضرب الجماعات الدينية المتشددة (حركة الشباب الصومالي) وإعادة الديمقراطية بعد صراع دام عدة سنوات كما عمل على إيقاف الحرب اللبنانية بتحجيم دور (حزب الله) لذلك شارك في حروب أفغانستان ولديه خبرة في التعامل مع الجماعات الدينية المتطرفة والمليشيات المسلحة ولم يكن إختياره لهذه المهمة في هذا التوقيت عشوائي على إعتبار أن الأمم المتحدة ستدخل في...
    شكرا لكل من سأل عني مشفقا على خلفية أن بعض صفحات إرهابيي الكيزان في مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على قتلي او تضعني على قوائم التصفية، وعلى خلفية ما تعرض له الاستاذ الجميل الفاضل من إطلاق الرصاص على سيارته. أطمئن كل من يهمه أمري انني بخير، ليس بمعنى الأمان من القتل طبعا، فالحرب التي أشعلها الفصيل الكيزاني الانقلابي جعلت شبح الموت والرعب والإحباط يخيم على ملايين السودانيين والسودانيات، فالأبرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة ومعاركها قتلهم الرصاص الطائش والقذائف والدانات داخل منازلهم التي ما عادت آمنة، وكلما سمعوا إعلانا عن هدنة نزحوا عن الخرطوم هربا من القتل وبكل أسف بعضهم حصده الرصاص وهو في طريق النزوح! جميعنا الآن في حالة تطبيع مع الموت غير الكريم! فالجثث تملأ الشوارع ولا تجد...
    وشهد…شاهد من اهلها!!…ان كان لقحت أهل… صحوة ضمير: منقول من صفحة القيادي بالحرية و التغيير عبدالمجيد الصادق ليس شركة سين للغلال وحدها إرث كيزاني شامخ فقط..الكيزان ورثوا القحاحيط وطن اكبر مما تتصوره عقولهم الفارغة، بشهادة كبارهم ماكنا نتصور أن الكيزان سيتركون كل شئ على ماهو عليه، حتى المكاتب والاساس وخطط وكل مالم يتخيل تركه، ففشلنا ويراودني الشك دومآ عندما اطلع على ستائر المكتب الفخيم لم يفارق خيالي أن الدولة العميقة معي داخل المكتب تراقبني، فغيرت كل مابالمكتب فظل بعبع الدولة العميقة معي، حتى في البيت أفعال الأسرة توسوس لي بالدولة العميقة موجودة وكل ما انا فيه حلم لم يدوم طويلآ، فسرعان ما كل الأمور تمشي على مخيلتي أن الدولة العميقة أن ذهبت فغضبة الكيزان وظلمهم أصبح يلاحق كل مانحن...
    رسالة مفتوحة للأستاذة رشا عوض .. الأستاذة رشا عوض ليست إستثناء بل هى مثال جيد للتفكير داخل الدوائر المغلقة …. رمية : في محاكمات رموز مايو / محكمة الدكتور بهاء الدين محمد إدريس ويمثله دفاعا الأستاذ عبدالعزيز شدو ، قال الشاهد في إفادته دكتور بهاء الدين كان عاوز يبتلع مؤسسة التنمية السودانية…. فعاجله الأستاذ شدو بسؤاله الشهير وهل إبتلعا ؟؟ وفي الموضوع …. هذه الحرب اللعينة لم تأت من فراغ ، نذرها كانت بائنة منذ سقوط الكيزان ، كان من الممكن ليس تلافيها فحسب بل كان من الممكن By now أن نكون قد أنهينا الفترة الإنتقالية كأجمل ما يكون الانتقال وتخطينا الانتخابات لنتفيأ ظلال الدولة المدنية المبتغاة فأين وكيف تنكبنا الطريق ؟؟ – في تقديري أن هذه الثورة الشبابية...
    ♦️المهندس/ حامد عبدالرحمن علي يكتب ???? الكيزان بالدعم السريع سوء المنقلب وبئس المصير الجزء الثانى: ولاية شرق دارفور ???? نواصل الجزء الثانى من حديثنا عن المنتفعين الذين كانوا يوماً من الأيام جزءاً من المؤتمر الوطني بيننا يتسابقون لنيل المناصب والمكاسب والمخصصات خوفاً وطمعاً ،، بعد الإنقلاب يمموا شطرهم الي الدعم السريع للعمل في مؤسساته المختلفة مستشارين و موظفين وآخرين أصبحوا يتقربون لتقديم خدمات عظيمة لإثبات ذاتهم أو تحت الطلب من أجل الفوز بعربة تقلهم من وعثاء السفر أو دراهم معدودهـ تقيهم لباس الجوع والحاجة أو المحافظه على ماتبقى لهم من نعمه الحكم المفقوده ليكون المقابل فيها التنكر لذات الماضي بأداء قسم الولاء لحميدتي .. ???? من أجل ذلك يعملون ليل ونهار للحفاظ على مكاسبهم وقطع التواصل بكل ذي صله...
    من يقولون أن الحرب أشعلها “الطرف الثالث” يريدوننا أن نتجاهل جملة حقائق. أولها استعداد المليشيا لهذه الحرب وجلب قواتها إلى الخرطوم وبدء تمردها عملياً بمحاصرة مطار مروي وخروج الناطق الرسمي للجيش ببيان يعلن تمرد قوات الدعم السريع قبل 15 أبريل بيومين. وثانيها تحركات المليشيا وسعيها للاستيلاء على السلطة وإلقاء القبض على القائد العام للجيش أو قتله، وأسر اي ضابط في الجيش أو الأمن تطاله يد المليشيا. فحميدتي أكد أنه بصدد اعتقال البرهان أو قتله مثل الكلب وإقامة الديمقراطية. وثالثها خطاب المليشيا ومماراستها خلال الحرب. خطابها ضد دولة 56 المشحون بالعنصرية، وفي الوقت نفسه حربها ضد المواطنين بمختلف انتماءاتهم، فهي لم تميز في جرائم النهب والقتل بين السودانيين، ودونكم جرائمها في دارفور وبالذات في الجنينة وفي كردفان في الفولة...
    طه عثمان مواطن سوداني ليس ضده حتى الآن أي إدانة قانونية تمنعه من التمتع بحقوقه كمواطن. من هذه الزاوية ما كان يجب من البداية معاكسته في جواز ابنته حتى يستدعي الأمر تدخل الكباشي. هذه نقطة. ولكن استمرار تواصل طه مع قيادة الجيش بعد تصريحاته الأخيرة عن الحرب فهذه قضية أخرى مختلفة تماماً. طه أعلن صراحة على قناة الجزيرة أن الحرب التي يقودها الجيش الآن أشعلها المؤتمر الوطني في تبني كامل لرواية المليشيا، وهو بذلك يتهم مؤسسة الجيش كلها. أن يكون هذا الكلام مجرد اختلاف رأي لايفسد للود قضية، وان يتواصل طه مع قيادة الجيش بعد ذلك، فهذا يعني استهانة قيادة الجيش بالدماء التي تسيل في هذه الحرب، أو أن اتهامات القحاتة للجيش صحيحة وأن الكيزان هم من...
    أتفهم تماما اختلاف زوايا النظر الى حرب الخامس عشر من أبريل بحكم تعقيداتها العصية على التبسيط والاختزال في ثنائيات حدية قاطعة، ولذلك نحتاج لحوار عقلاني حول الاختلافات ولا سيما بين الحادبين فعلا على المصلحة الوطنية. برر كثير من المثقفين- من خارج دوائر الاسلام السياسي المعروفة - تأييدهم للجيش استنادا الى فرضية أنه حريص على الدولة الوطنية ويقاتل في سبيل بقائها الذي تهدده المليشيا التي يتناقض وجودها بنيويا مع كيان الدولة، وجميعهم اتفقوا على الخلل الهيكلي في الجيش وعدوانه على حقوق المواطنين وحرياتهم طيلة تاريخه، ولكنهم يراهنون على إمكانية إصلاحه بعد ان ينتصر على المليشيا انتصارا حاسما! الدكتور محمد جلال هاشم يوزع أوصاف الخيانة والغباء الايدولوجي والكيزانوفوفيا على كل من لم يصطف خلف الجيش الذي ما زال هو شخصيا يصفه بعدم...
    • “إذا كذَّبت كذبة كبيرة، وردِّدتها بكثافة، وعلى مدى طويل، فسوف يصدقك الكثير من الناس”. • “لا تعترف أبدا بالخطأ. لا تقبل اللوم. ركز على عدو واحد وحمله مسؤولية كل ما يحدث. ستجد الناس عاجلا أم آجلا يرددون ما تقول دون وعي”. (جوزيف غوبلز) خلصنا في الحلقة الأولى من هذه السلسلة إلى أن هذه الحرب هي حرب الكيزان دون أدنى شك. فهم الذين وخططوا لها، ومهدوا لها، وأطلقوا رصاصتها الأولى، فورطوا فيها الجيش كمؤسسة، كما ورطوا فيها البلد بأسرها، وأدخلوا الشعب السوداني قاطبة في أتون محرقتها دون ذنب جناه سوى أنه أسقطهم. والكيزان الآن هم من ينفخ في كيرها ويتولى كِبَر توسعتها لتصبح حرب الكل ضد الكل بهدف هزيمة الثورة التي أقضت مضاجعهم، والعودة للحكم ولو على أشلاء البشر وتمزيق...
    مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية د. الباقر العفيف (١) خراب سوبا تدخل الحرب المدمرة شهرها الخامس، وقد أحالت سماء الخرطوم ومدن دارفور وكردفان إلى سحب من دخان وأرضها إلى ركام من حطام، وأهلها بين قتيل وجريح، وشريد ورهين. أما مشهد الخرطوم الآن فيُذكرنا بماضيها البعيد مما استقر في الذاكرة الجمعية لشعب السودان عن خراب سوبا، في العام ١٥٠٤، الذي اقترفته جحافل البدو من “عربان” العبدلاب “ورعاة” الفونج. فسوبا الأمس هي خرطوم اليوم من حيث المكان والجغرافيا. وها هي جحافل الجنجويد قد وطئت “خيلهم” أرض الخرطوم، فأفرغتها من جل سكانها في أول سابقة في تاريخ السودان الحديث، بعد أن أعملت فيهم آلة الدمار، فقتلت أو حبست رجالها، واستحيت واستذلت نساءها وأطفالها. وكما قال علي بن أبي طالب،...
    هذا الخبر الذي يظهر في هذا البوستر المفبرك و يزعم ان الدعم السريع هاجم مطار بورسودان نموذج للفبركات الكيزانية المدروسة وهو جزء من خطة لتهيئة الملعب لقبول نقل الحرب إلى شرق السودان ! ولا بد من قراءته مع كثير من الفيديوهات والتسجيلات التحريضية الساعية لاشعال الاقليم واستقطاب الشعب في شرق السودان للحرب بزرع الخوف بأن الشرق ليس في امان وعليه بالهجوم كخير وسيلة للدفاع! وهذه كارثة لان شرق السودان ليس موحدا في الموقف من هذه الحرب شأنه شأن دارفور وكل اقاليم السودان والمصيبة ان اي استنفار للقتال خلف الكيزان سيؤجج الانقسامات الكامنة في الاقليم ويدخله في دوامة الحرب التي ستنسف سلامه الاجتماعي ، دون أن تكون مفيدة في تحقيق نصر للكيزان الذين عقدوا العزم على تحويل السودان كله إلى خرابة...
    babdelmoneim@aol.com كم غالبت نفسي كثيراً الا أكتب هذا المقال. لأني لا أحب ان أٌرى ناقما على قوى الحرية والتغير. غير أن القلم غلبني. استضافت بعض من القنوات الفضائية كثير من قادة الحرية والتغير لشرح موقف الحرية والتغير من هذه الحرب العبثية. كم كان صعباً عليّ ان استوعب فهم هؤلاء القادة لحقيقة الصراع الدائر الاّن. أكد مجموعهم ان هذه الحرب امتداد لحروب السودان الممتدة منذ ما قبل الاستقلال. وهذا لعمري تبسيط وتسطيح كارثي. بهذا الفهم، ساوت الحرية والتغير الدعم السريع بالحركات التحررية المناضلة التي قادت التمرد على المركز عبر حقب مختلفة. أتمنى أن أكون مخطئاً في فهمي هذا. ينم مثل هذا التشخيص عن سوء فهم للدوافع من إنشاء الدعم السريع كأداة من أدوات الدكتاتورية والعسكراتية والدوافع لظهور الحركات المتمردة كفعل...
    لاشك أن جيل السياسيين الذي تسلم إدارة بلادنا بعد جلاء الاستعمار كانت تعوزه الخبرة والمعرفة بمشاكل هذه البلاد والتي ابقى الاستعمار معظمها مخبوءة تحت الرماد، كما انهم انجرفوا وراء دعاوي تلك الحقبة من قومية عربية وغيرها الأمر الذي أبعدهم عن الفهم الصحيح لتعقيدات مشاكل بلادهم، فلجأوا للحلول الأمنية حين واجهتهم مشكلة الجنوب ما أدى لتفاقم المشكلة. لكن ما وقع بعد يونيو 89، كان من نوع المصائب والكوارث، توقيت الانقلاب نفسه جاء لقطع الطريق على اتفاق الميرغني قرنق الذي مثّل آخر فرصة لبقاء بلادنا موحدة، كان واضحا ان حزب الجبهة الإسلامية الذي سطا على السلطة بليل يبحث عن شرعية من خلال تأجيج نار الحرب وتحويلها الى حرب دينية، وأدى تراكم المظالم والجرائم والانتهاكات الى أن يختار أهلنا في الجنوب خيار الانفصال....
    عصب الشارع - سيستغرب البعض إن قلنا أن قرار حل الدعم السريع والذي صدر (للمرة الثانية) فقد سبق أن حل البرهان الدعم السريع في بداية هذه الحرب التي أكد لكل من قابلهم من روساء بأنها عبثية، هذا القرار هذه المرة ليس مقصوداً منه الدعم السريع بل مجموعة الحرية والتغيير التي تبذل جهود كبيرة لإيقاف الحرب بالحوار بين الطرفين المتحاربين فقائد اللجنة الأمنية الكيزانية يود القول بهذا القرار بأن ليس هناك طرف ثاني قاطعاً بأنه لن يوقع على هدنة أو إتفاق سياسي ورفع بصورة علنية شعار (بل بس) متجاهلاً كالعادة الكيزانية التي لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية أن هذا القرار قد يقود البلاد خلال الأيام القادمة الي حرب شاملة ومفتوحة. جميعنا نطالب بحل مليشيا الجنجويد وهو المطلب الوحيد الذي يتفق معنا...
    إن الخيار الوحيد الصحيح اخلاقيا والممكن واقعيا بالنسبة لكل القوى السياسية المدنية المنحازة للسلام والتحول الديمقراطي في السودان هو توحيد وتنظيم صفوفها واعادة بناء نفسها كمركز مستقل للفاعلية السياسية عبر الاستثمار في رأسمالها الخاص ممثلا في الصلة العضوية بالشعب وبناء المؤسسات السياسية والاعلامية والمالية الناجحة والمؤثرة بعمق في المجتمع، لو حققت ذلك فإن تعاملها مع المؤسسات العسكرية المهيمنة على البلاد بحكم الأمر الواقع سيكون منطلقا من منصة مدنية صلبة قادرة على الدفاع عن أجندة السلام والتحول الديمقراطي وبناء الدولة المدنية الديمقراطية استنادا إلى أدوات ضغطها ومصادر قوتها الشعبية، وهذا لن يتحقق الا اذا أدركت جميع التيارات المدنية ان اختلافاتها الفكرية والسياسية فيما بينها ، في هذا الظرف التاريخي العصيب، هي اختلافات ثانوية، وان اختلافها الاستراتيجي الجوهري مع القوى العسكرية التي...
    منذ بدء الحرب هنالك مابين 8 ~10 هجمة برية واسعة للجيش على مواقع مليشيا الدعم السريع بينما في المقابل هنالك اكثر من 64 هجوم واسع للمليشيا على ثكنات وتمركزات الجيش منذ بدء الحرب مع الانتهاكات التي قامت بها المليشيا في حق المواطنيين والتي لا تخفى على احد السؤال هو لماذا تكثف قحت (التي تدعي الحياد ) ضغطها السياسي على قائد الجيش السوداني وتطالبه بإيقاف الحرب أليس من باب إحقاق الحق ان تضغط على المليشيا اكثر وهي صاحبة أعلى معدل تنفيذ هجمات على الجيش والأكثر تنفيذا للإنتهاكات في حق المواطنيين في الحرب بإيقاف عملياتها العسكرية او تعديها على المواطنين ؟ القحاته مصرين انو الكيزان بدو الحرب بينما بتجد في الواقع : حشد حميدتي عشرات الالاف من المرتزقة الحثالة من اهلو...
    نحن مأمورون أن نرهب عدو الله وعدونا بعدتنا وعتادنا وإستعدادنا …ونحن نفعل ذلك لندخل الرهبة والخوف في أفئدتهم… حتى لا يكادون يرون عدوا هو مشتت لشملهم ومهلكهم سوانا . بيد أننا مأمورون ألا نعتدي على أحد لم يعادينا… ذلك أن الله لا يحب المعتدين. نحن لا نعتدي على أحد لم يبدأنا بالعدوان. نحن لا نقتل بريئا ولا ننهب مالا.. ولا نهتك عرضا … نحن أهل حمية ونخوة نرد العدوان عن وطننا وأهلنا وديننا… فليسمنا من شاء من الجبناء والعملاء بما شاء .. أما من نحن .. فنحن الأخوان… نحن الكيزان أمين حسن عمر عبد الله
      حرب من هذه؟ وما هي أهدافها؟ الباقر العفيف (١) خراب سوبا تدخل الحرب المدمرة شهرها الخامس، وقد أحالت سماء الخرطوم ومدن دارفور وكردفان إلى سحب من دخان وأرضها إلى ركام من حطام، وأهلها بين قتيل وجريح، وشريد ورهين. أما مشهد الخرطوم الآن فيُذكرنا بماضيها البعيد مما استقر في الذاكرة الجمعية لشعب السودان عن خراب سوبا، في العام ١٥٠٤، الذي اقترفته جحافل البدو من “عربان” العبدلاب “ورعاة” الفونج. فسوبا الأمس هي خرطوم اليوم من حيث المكان والجغرافيا. وها هي جحافل الجنجويد قد وطئت “خيلهم” أرض الخرطوم، فأفرغتها من جل سكانها في أول سابقة في تاريخ السودان الحديث، بعد أن أعملت فيهم آلة الدمار، فقتلت أو حبست رجالها، واستحيت واستذلت نساءها وأطفالها. وكما قال علي بن أبي طالب، “ما غزي...
    أطياف - على شاكلة الأخبار المتغيرة والمتحركة و غير الثابتة في الميدان والتي تسمى (بالموقف العملياتي الآن) وعلى قدر حجم ضعف الثقة فيها والشك في مصداقيتها وضرورة التعاطي معها رغم ذلك يمكننا أن نتعامل مع تصريحات وقرارات القائد الإنقلابي بما يسمى (الموقف البرهاني الآن) فتبديل الخطاب العسكري للقائد اصبح أمر طبيعيا فما بين بورتسودان من خطاب عسكري ومصر من خطبة سياسية يعني الأخذ به فقط (من موقعه) وذكرنا أنه فور عودته الي أرض الوطن سيعود الي خطاب بورتسودان وهذا ماحدث في كسلا ولكن يبقى الأهم من الخطابات الملونة للبرهان هو هل هذه الطريقة (الحربائية) تؤثر في النتائج شي؟! فخروج البرهان من قيادة الجيش تم بصفقة دولية هذه القوة رأت أنه من الأفضل أن يكون البرهان خارج البدروم، ممسكا بقراره، عالما...
    - بعد منتصف ليلة 1 – 2 سبتمبر 2023، رفعت لقروب (ضُلّ النيمة) بمنصّة (واتساب) للتواصل الاجتماعي، فيديو لتعليق الأستاذ عادل سيد احمد في قناة (الحدث العربية) على تطورات الأحداث في السودان، وكتبت معه: كتبت للصديق عادل الرسالة التالية تعليقا على حديثه أعلاه: اكثر ما يميزك هو الوضوح والطريق المستقيم أي المباشر لتوصيل فكرتك ورأيك. اجد نفسي في قراءتك التي قدمتها فهي تمثلني تماما. رفعت حديثك لقروب (ضُل النيمة) لترتاح قليلا أنفس الذين سئموا من سيطرة مواقف الفلول والكيزان على القروب المختطف، ولتخفيف حالة الغبن التي تمسك بهم.. وليصبح صمتهم كلاما عبّرت عنه نيابة عنهم بحديثك الذي قطعا اثلج صدورهم ووجدوا انفسهم فيه. تحياتي يا صديقي. * وفي رسالة ثانية كتبت للقروب: أتأسف لرفع تعليق الأستاذ عادل سيد احمد على...
    الزول عندو شبه يقين إنو في شخصيات داخل المجلس المركزي ما جزو من حلقات التآمر القاد لانقلاب ١٥ إبريل بل إنها اتقادت جبرا للموقف الحالي للتحالف دا وطبعا معاهم جيوش جرارة من أصحاب العقول القبائلية الشغالين بي فهم ما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد ومسيوقين بالخطاب الكذوب الأنتجتو شلة عنتبي. المفروض الناس ديل يكونوا قدروا يشوفوا بعد الزمن دا كلو عَوار شلة عنتبي وإنو المغامرة دي والسيطرة على التحالف دا بلغت النهايات. لأنو فتق المغامرة اتسع على الراقع وكل يوم بقى واضح إنو العلاقة مع المليشيا أوثق مما ينبغي وأن الحياد هو زيف وصناعة خطابية. في تحليلي الممكن يكون غلط طبعا، نحن ما بعيدين شديد من النقطة الفاصلة في الحرب دي زي...
    ستظل مشكلة الاسلاميين كبيرة ما دام جرحهم النرجسي عصي على الشفاء و تذكرنا مشكلة نخب الاسلاميين بحال الرومانتكيين و هم يقاومون بوادر زوال سحر العالم القديم حيث كان الدين يشكل بظلال الثقافة و ذهنية ما قبل الخروج من حيز المجتمعات التقليدية و بعدها قد أصبح العالم يتيقن من أن الإنسان قد أصبح عقلاني و أخلاقي و أن الايمان التقليدي مثل إيمان عبد الوهاب الأفندي قد أصبح في مهب الريح و هذا الذي لا يريد عبد الوهاب الأفندي أن يحدّق فيه مليئا لأنه يذكره بأنه قد سلك الطريق الخطأ أي طريق الحركة الاسلامية السودانية و قضى فيه عمره و إذا بمشروعهم الذي يلتفت لماضي ذهبي قد أصبح أمام الرياح هباء و لا سبيل لإنقاذه. و كثير من النقاد أصحاب التفكير النقدي...
    معطيات: الصور و الفديوهات الفاجعة للهياكل العظيمة لمواطنيين كانوا أسرى لدى الجيش بمعسكر مدرعات الشجرة، برهان جديد مجلجل، ٌ يؤكد بجلاء، أن نسل ما يسمى بالحركة الإسلامية لا دين ،لا أخلاق ولا إنسانية له ،فتجويع الأسير جريمة تستبشعها كافة الأديان السماوية،الأرضية والقوانيين الدولية لحقوق الاسرى التي صادق ووقع عليها السودان،قوانين وضعها الانسان لصيانة وحفظ كرامة الاسير بغض النظر عن نوعه،لونه،جنسه او درجة اختلافك وبغضك له . لا يستقيم فطرةً، أن من يرتكب مثل هذه الأفعال الشنعية، يتوشح بالاسلام متباهياً، ويدعي بكل جرأة نزقِة ملكيته مشروعأً حضاريأ يريد من خلاله إعادة صياغة الانسان السوداني، فقد ظلت الحركة السلامية تنهش جسد الدين على مدى ثلاثين عاما عبوسة من عمر الشعب السوداني، اي مشروع اسلامي حضاري الذي يبيح قتل إنسان بالتجويع ،ويتلذذ بإستخدام...
    لو أراد (الكيزان) الحرب لكنا شهدنا حربا مثل هذه في 11 أبريل 2019.. لكنهم اختاروا العيش والموت في سجون السودان لا تحت انقاضه.. لله تعالى.. ثم للتاريخ لو أراد الإسلاميون حرباً، لأنزلوا كتائبهم وقتها وسلحوها، ولما تجرأ أحد للوصول إلى القيادة.. ولإستمروا في الحكم أو دخلت البلاد وقتها في الحرب، ولما انتظروا كل هذا الوقت.. وهم كان بيدهم السلطة والمال والسلاح و (هيئة العمليات)… الذين يسمونهم (الكيزان) احترموا إرادة الشعب، ولم يستنفروا كتائبهم ودفاعهم الشعبي وطلابهم ودبابيهم، ولم يهرب رئيسهم ولم يعلن الحرب، بل انتظرهم شامخا يصلي… لو أراد (الكيزان) الحرب، لما صمتوا حينما صودرت دورهم واستشهد قياداتهم في السجن، حينما منعوا من العلاج وتركوهم لبؤس الزنازين وفتك الأمراض… لو أراد (الكيزان) الحرب، لما صمتوا عن استفزازات حكم قحط...
    هذه الشعب الطيب ابتلاه الله بالمحن التي ظلت تتنزل عليه من زمان بعيد ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط . ) ومن عظيم ما يبتلى به الناس الحرب وفيها كما في كل الابتلاء فوائد كثيرة منها : • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها. • فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله. • تذكر المآل وإبصار الدنيا والناس على حقيقتها. وقد فتحت هذه الحرب أعين الكثيرين كما أعمت أعين الكثيرين ، فقد سقط كثيرون في الفتنة ، وبدلا من الرجوع لله...
    (1) ((كمثقفين سودانيين و خلال الثلاث عقود من عمر هذا النظام ماذا فعلتم لمجابهة آلة القتل التي يستخدمها البشير و اعوانه ضد أبناء جلدتكم و أخوانكم و أطفالكم و اخواتكم و امهاتكم من المستضعفين السودانيين في جبال النوبة ٫ جنوب النيل الأزرق، دارفور و جنوب السودان سابقا ؟؟ هل خرجت تظاهرة رفض واحدة من قبل المثقفين السودانيين ضد الحرق و القتل الذي تعرض له هؤلاء المقهورين من قبل نظام الهارب من العدالة الدولية؟؟ الإجابة لا !! لماذا ؟؟ لأن الضحايا من الهامش السوداني ٫ و لا بواكي على ارواح هؤلاء !! سيسجل التاريخ بمداد من الدموع و الدماء تقاعسكم عن مناصرة إخوانكم العزل في الهامش السوداني. و الأغرب انكم تشتكون اليوم من النظرة الدونية من قبل الاعلام العربي على...
    عصب الشارع - لمعرفتنا التامة بطريقة تفكير الكيزان حدث ماتوقعناه وحذرنا منه بأن المجموعة الكيزانية المسيطرة اليوم على القرار ل(ضعف بعض المسئولين وخوفهم على مواقعهم) ستصدر قرار بضرائب ورسوم جديدة ستقول بأنها لصالح دعم المجهود الحربي وهي تبتعد عن المسمى الحقيقي (الإستتفار) وقد إختارت في ذلك بعض المرافق (غير الحكومية) والتي لم يصيبها الشلل حتي الآن كالبصات السفرية والسلع الاستهلاكية وغيرها من الأشياء التي يعلم الكيزان بأن المواطن لايمكنه التخلي عنها وهو مجبر على التعامل معها.. هذه المجموعة التي خرج أغلبها من السجون (مفلساً) مع شلل الحركة المالية بين الداخل والخارج وبما أنها لم تجد الدعم من أصدقاء الأمس أو ( قطط التمكين السمان) الذين أفلسوا ايضاً بعد أن تمت سرقة عرباتهم وشركاتهم ومنازلهم ومخازنهم وأموال الشعب التي كدسوها من...
    وسعت قحت راكوبة عمالتها. حيث ضمت مليشيات غرب إفريقيا. وهو ما كانت تخفيه منذ زمن بعيد على أساس أَنها جناحها السياسي. ثم لحق بها صندل الزغاوة بإتخاذه القرار الخطأ في الزمن الخطأ. عليه كشفت قحت عن حقيقة اجتماعها بإثيوبيا المتمثل في تكوين جبهة مدنية عريضة لمواجهة الفلول (الكيزان) على حسب زعمها. أي كل نضالها ضد الكيزان. وليس بناء الوطن سياسيا واجتماعيا وتنمويا… إلخ. ونسي هؤلاء أن الكيزان ومنذ نجاح ثورة فولكر. نظروا لمآلات مستقبل الثورة بعين البصيرة. حيث قرروا من تحت سقيفة الوطن تكوين جبهات عديدة منها: جبهة إسناد الجيش وذلك باستجابتهم لنداء استنفار البرهان. وكذلك جبهة كشف حقيقة عمالة قحت. إضافة لسعيهم الحثيث في اجتثاث مليشيا حميدتي من أرض النيلين مع الجيش. ولا ننسى قفلهم لشباك...
    تحولت الحرب في السودان من معركة مشاة ضد مشاة إلى معركة إعلامية ضد قوات الدعم السريع المسيطرة على العاصمة. وهذا الحال البائس لمؤيدي الحرب الواقفين مع جيشهم الهمام قد أصاب المشهد السياسي بأكبر ضرر. فمعظم الرأي العام تمت سواقته بالخلا في أضخم مجهود حربي إعلامي ظلامي لتشويه الحقائق من أجل إخفاء دور الكيزان في شن الحرب وتأجيجها. فبينما تتواصل انتصارات الدعم السريع كل يوم يتقهقر الجيش إلى الوراء حتى تبقت له ثلاثة أسلحة فقط في حوزته من بين ما يقارب العشرين سلاحاً الذين خسرهم معركة تلو أخرى. الكوز الدرديري الذي كان آخر وزير خارجية وهو المسيري الذي مثل القبيلة في تحكيم أبيي بدأ مقالا ضد أهله الماهرية فقال في سطره الأول إن "الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش على الدعم...
    عقار (المتمرد السابق) يحاول إعادتنا إلى إصطفاف قديم تجاوزه الزمن. الإصطفاف حالياً إما مع الجنجويد أو مع السودان. من يكثرون الكلام عن الكيزان والفلول هم حلف المليشيا وقحت. وعقار يعزف الآن على نفس الوتر. دعاية الحرب كلها قائمة على أنها حرب ضد الكيزان، هذا ما يردده تحالف قحت والجنجويد. إنت كنائب لرئيس مجلس السيادة تعود لنفس النغمة؟ السألك من الكيزان منو؟ مالك عقار دا لو ما الإسلاميين حسي كان شغال تحت حميدتي زيه وزي ود الفكي والتعايشي. جاي يتطاول على الإسلاميين في خطاب مفترض يؤسس لمرحلة بناء الدولة حسب كلامه؟ كلامه دا لن يمر مرور الكرام. خطاب المتمرد السابق على الدولة السودانية مالك عقار خطاب غارق في لحظة ثورة ديسمبر الفاشلة. كرجل دولة يجب عليك الخروج من...
    لماذا لا تخدعني فزاعة الكيزان ؟!!! لأن الماسونية وأذنابها يستعملونها تضليلاً وخداعاً لإقصاء من لا يستجيب لأهدافهم في السودان ، إستخدموا الجيش لإسقاط نظام البشير ونجاح الثورة وعندما لم يستجيب لأهدافهم إنقلبوا عليه ورموه بالكيزان لإقصاءه من الساحة السياسية ، ثم إستخدموا الدعم السريع لينقلب على الجيش ويستلم السلطة ولم يدينوه في جرائمه الإنسانية طوال مدة الحرب وعندما لم يحقق لهم أهدافهم إنقلبوا عليه ورموه بالكيزان لإقصاءه والبراءة منه ، أما حقيقة الكيزان التي شهدناها وعرفناها عنهم خاصة في مناطق العمليات فهي كالآتي : 1. نموذجاً في الصدق والإخلاص لدرجة أن مصابهم لا يتراجع عن مبادئه فيعود مرة أخرى للعمليات بعد شفاءه حتى يلقى مراده بالشهادة في سبيل اللهﷻ والوطن . 2. ثبتوا مع الجيش في ظروف صعبة وإستهداف...
    اغلب الناس بتتناقش في انو من الاكثر سوءا .. الكيزان ام قحت و الاجابة ( انتم تبحثون في المكان الخاطئ) الكيزان من حيث الاطروحة الفكرية النظرية ممكن يكونوا اكتر ناس كويسين ( قيم اسلامية .. وطنية ..الخ). القحاتة من حيث الاطروحة السياسية النظرية ممكن يكونوا احسن ناس ( حرية. سلام. عدالة. العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل) الاتنين بيسقطوا في شرك التطبيق الفعلي (العملي) للشعارات النظرية و السبب هو تقاطع المصالح الشخصية في مرحلة من المراحل مع القيم و الشعارات النظرية و العلة تكمن في (الانسان السوداني) بعيدا عن كونو كوز ولا قحاتي التجربة ممكن تعيدها مع اي حزب و مع اي كيان و النتائج حتجيك سيئة مع اختلاف درجات السوء بس حنقعد نتغالط الاسوأ ياتو الحاجة دي في تربيتنا...
    من الاساطير السياسية انه في عام 1972 سُئل رئيس الوزراء الصيني تشو إنلاي عن تأثير الثورة الفرنسية التي حدثت في 1789 أي قبل ما يقرب من 200 عام. أجاب: “من السابق لأوانه القول” أي انه لسة بدري لإطلاق الاحكام. وقيل ان تشو إنلاي كان يقصد ثورة عام 1968 التي حدثت قبل أربعة أعوام من تصريحه. المهم, في السودان بعد ساعات من اندلاع الحرب السودانية في منتصف ابريل شرعت أقلام الجنجويد وشيعتهم في التأكيد على ان جيش الكيزان هو من بدأ الحرب بدون ان يقدموا أي دليل حاسم أو حتى معقول. حتى الان لا يوجد دليل حاسم يحدد من بدأ الحرب, لكن توجه الجنجويد قبل أيام من اندلاعها لاحتلال مطار مروي وحقيقة ان البرهان فوجئ ببدء الحرب وهجم عليه الجنجويد...
    مناقشات حول تصريحات محمد سليمان الفكي للجزيرة مباشر بتاريخ 10 أغسطس حول مليشيا الدعم السريع =================== كان مما قاله ا. محمد الفكي في اللقاء التلفازي المشار إليه في العنوان أعلاه: ” إن قوات الدعم السريع ستظل ضمن الجيش القادم فهي كانت ضمن المنظومة الأمنية الموحدة بما فيها الجيش السوداني ” ” إن الحديث عن تدمير قوات الدعم السريع هو أمر بالغ الخطورة لأنه سيدمر القدرات القتالية لمنظومة القوى الأمنية السودانية ” ” قوى الدعم السريع كونت من أجل اكمال النواقص في التركيبة الأمنية القتالية للجيش السوداني ” لست أدري هل من السهولة أو من الصعوبة الدخول في محاججات حول طبيعة مليشيات الدعم السريع وملابسات تكوينها و وتموضعها داخل المنظومة العسكرية للدولة لأن مناقشة البديهات وتجاوز وقائع زمانية لم تصبح...
    انتظمت صفحات لجان مقاومة سودانية وسياسيين وناشطين ومواطنين، حملة إسفيرية ضد منسوبي النظام البائد «الكيزان» وقوى الردة، وهدفت لإبقاء شعلة ثورة ديسمبر 2018م متقدة ومحاربة محاولات عسكرة الحياة المدنية. التغيير: أمل محمد الحسن أعلن ناشطون وناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة موعداً لمواكب إسفيرية ضد ما أسموه «تغبيش الوعي» بحملات الاستقطاب الحادة في المواقع والتي أكدوا دعوتها الخفية لـ«عسكرة الحياة المدنية» في السودان. وقالت إحدى دعوات المشاركة في الحملة التي كتبها الناشط حسن بكري: «المعركة الأكبر التي تدور الآن تتمثل في غسل ديسمبر من ذاكرة الناس واستبدال طهرها بدنس الحرب». إن عادوا عدنا واختار الناشطون وسم #انعادواعدنا ليغردوا عبره وينشروا صوراً وفيديوهات من ثورة ديسمبر المجيدة، إلى جانب نشر صور الشهداء، في أكبر حملة إسفيرية ضد فلول النظام البائد....
    لم يبرع الكيزان في شيء مثل براعتهم في صناعة الفتن، التنظيم الاجرامي يعيش في هاجس الخوف من الجميع، الخوف من العزلة، مجرد وجود اتفاق أو تنسيق بين عدد من التنظيمات السياسية، هو مؤامرة في نظره تستهدف تنظيمهم. لذلك صرف التنظيم جل أموال الدولة خلال ثلاثة عقود في شق الأحزاب السياسية فأصبحت تتناسل بمتوالية هندسية، واثارة الفتن داخل المكونات القبلية وبينها وبين وبين المكونات الأخرى، حتى حركات الكفاح المسلح التي نشأت أساسا لتحارب النظام، اصبح التلاعب بها ودفع مجموعات داخلها للانشقاق وتكوين حركات جديدة، اصبح ذلك تجارة رابحة لنظام الانقاذ، كان جهاز أمنه ومخابراته يشرف بنفسه على انشاء حركات جديدة تخرج منها حركات أخرى وهكذا، وكانت تلك وسيلته ليس فقط لإفساد هذه الحركات واضعافها واضعاف قضيتها وشغلها عن قضايا أهلها بمشاكلها...