2025-05-04@15:45:09 GMT
إجمالي نتائج البحث: 507

«على الکیزان»:

    مناظير الاحد ٤ مايو 2025 زهير السراج manazzeer@yahoo.com * لماذا يُصر (البرهان) على إنكار وجود الكيزان في السلطة، رغم أنه يسلمهم مفاتيح الدولة؟ لماذا يقف أمام الناس، يحلف ويُنكر، ثم يذهب ليُعين عددا من الكيزان المعروفين في أهم المناصب؟ ما الذي يدفع إنساناً عاقلاً إلى نفي ما هو واضح كالشمس ... هل هو استفزاز؟ أم مرض؟ أم وهم مزمن؟! * توجهت بتلك الاسئلة لأحد الاصدقاء من اساتذة علم النفس المرموقين (فضَّل عدم ذكر إسمه)، فجاءت اجابته كالتالي: * من الناحية النفسية، يمكن تصنيف سلوك البرهان ضمن ما يُعرف بمتلازمة القيادة الوهمية أو "الزعامة الوهمية " ـDelusional Leadership Syndrome ـ وهي حالة يصنع فيها الشخص لنفسه صورة ذهنية خيالية عن دوره ومكانته، وينفصل تدريجياً عن الواقع، حتى...
    دكتور الوليد آدم مادبو “السودان بلدٌ شاسعٌ يسع الجميع، ولكنهم أرادوه حقلًا لحروبهم وصراعاتهم الصغيرة.” — عبد الكريم ميرغني لم يعد الشعب السوداني بحاجة إلى من يشرح له الكارثة، فالألم يفيض من كل بيت، والخذلان صار لغة يومية. عبد الفتاح البرهان لا يقود البلاد، بل يدفعها في انحدارٍ جنوني، مستندًا إلى وهم انتصار عسكري، وتدعمه عصبة من الكيزان الذين لفظهم الوجدان السوداني السليم والنظام العالمي العقيم، فلا يجدون الآن سوى التملق لنظم ديكتاتورية تمتص ما تبقى من سيادة الوطن وكرامة شعبه. الكيزان، أولئك الذين نهبوا هذا الوطن حتى جفّت عروقه، عادوا اليوم يتاجرون بدمه. في بورتسودان، لا تُمارس السياسة، بل تُدار الدسائس، ويُحتكر القرار بين لصوص المرحلة ومجرمي الأمس، يتسابقون إلى حضن القاهرة وأسمرا، يبيعون السيادة قطعة...
    مناظير الجمعة 2 مايو، 2025 زهير السرَّاج manazzeer@yahoo.com * لم يترك الانقلابي الواهم عبد الفتاح البرهان كذبة إلا وكرّرها، ولا خدعة إلا وحاول تمريرها، وآخرها عرضه المسرحي الكوميدي في بورتسودان قبل ثلاثة ايام عندما وقف منتفخ الأوداج، لينفي بقسم غليظ وجود أي سيطرة للكيزان أو الحركة الإسلاموية على السلطة أو العمليات العسكرية، وكأن السودان مليء بالأغبياء الذين لا يعرفون مَن يقود ومَن يأمر ومَن يبطش، أو ان ذاكرة الناس ممسوحة لا تحتفظ بوجه واحد من الوجوه الكالحة التي عاثت فساداً في هذا البلد المنكوب! * ولم يكد حبر التصريحات الفجة يجف، حتى خرج علينا الجنرال المزيف بكشف حساب جديد لـ"شركاء الخفاء"، عندما عيّن الكوز المعروف (دفع الله الحاج علي) وزيراً لشؤون مجلس الوزراء ومكلفاً بمهام رئيس...
    من شعار الشريعة إلى شيفرة السوق لم تعد التيارات الإسلامية السياسية في السودان بحاجة إلى رفع الشعارات الأيديولوجية القديمة (مثل "الحاكمية لله" أو "دستور إسلامي")؛ فقد استبدلتها بـ"برمجيات تحديثية" تعزف على وتر التقنية، الكفاءة، والدبلوماسية. لكن خلف هذه الواجهة، يجري إعادة بناء سلطوي هادئ ومدروس يستغل لحظة الإنهاك الشعبي والفوضى السياسية. أولًا: "التكنوقراطية المغشوشة" كقناع جديد للهيمنة مع صدور قرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتعيين السفير دفع الله الحاج أحمد وزيرًا لشؤون مجلس الوزراء ومكلّفًا بمهام رئيس الوزراء، تنكشف معالم استراتيجية الإسلاميين الجدد اختيار وجوه بيروقراطية ناعمة تنتمي للنظام السابق، لكن بخطاب تقني محايد، بلا عمامة ولا شعارات. هذه الشخصيات، وإن بدت إدارية مستقلة، فهي في الواقع جزء من بنية النظام العميق، تُجيد لغة العصر- "نحن...
    تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي. ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين. واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً. حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين. فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً...
    تأمُلات كمال الهِدَي يا جماعة الخير استهدوا بالله وحاولوا ولو مرة عدم الانجراف وراء ما يهدر وقتكم وطاقتكم فيما لا طائل من ورائه، فحديث البرهان تافه ولا معنى له، فهو ذات الرجل الكذوب المتذبذب في المواقف الذي هتف وقال " السانات والراستات والواقفين قنا" ، وهو أول من عين أقاربه في المناصب، كما أنه أحد أكبر جنرالات الجيش الذين لم يحموا تراب الوطن ببنادقهم التي يتحدث عنها وقبلوا بجبن وخسة وعمالة احتلال الآخرين لأجزاء مقدرة من وطننا. لو كان البرهان عسكرياً صنديداً ورجلاً شجاعاً لربما قبلنا كلامه على مضض، لكنه أذل وأهون من أن يشغلنا بساقط قوله، والمشكلة ليست في هذا الكائن الغريب، بل تكمن المشكلة الحقيقية في ثائر حمل البندقية ليحارب مع جيش الكيزان تحت لافتة " حرب...
      عندما هتف الكيزان ( حميدتي لحماية الاسلام) مقال قديم حادث 25/4/2024 ????قول عسكرية.. قول جاهزية! ✍️ بثينة تروس لا يخفي على أحد بعد مرور عام من الحرب ان مسرح الفوضى، وانتشار السلاح، واستباحة البلاد، ونهب مواردها، قد اكتمل اعداده، بالفتن لختام انشطار الوطن الي غير أمان. وخاب فأل الفلول حين نجح شباب وشيوخ قبيلة البني عامر في اخماد نيران مخططهم، لانشطار مكونات الشرق. ولو قدر للذاهبين بمعركتهم شمالاً من قوات الجنجويد فليستعدوا، لأنهم لن يجدوا غير التهميش المدهش وتغبيش الوعي، فلقد سبقتكم عليها ايادي الحركة الإسلامية لمدى ثلاثين عام حسوم. وسيجدون نفس علة ما يشتكون من إخفاقات دولة 56. كما لم يستطيع الجيش بمليشياته الجهادية من تحرير الجزيرة وتلبية استغاثة أهلها العزل، إذ لا خير في المعتدي ولا...
    □ إذا وجدت مَنْ يسأل حتى اليوم سؤال (من أطلق الرصاصة الأولى) فأقرب شيء أن يكون هذا السائل إلى صف مليشيا الدعم السريع أقرب، لا لشيء إلا لأن حقيقة المؤامرة الكبرى على السودان التي كانت أداتها هذه المليشيا والتي كانت تقتضي سيطرة المليشيا على البلاد جميعاً وإحلالها جيشاً بديلاً مع بعض (الكرازايات) للتمثيل السياسي _ هذه الحقيقة تكشَّفت لكل ذي عينين وما عادت مادة اختلاف بين اثنين!!ومع أن هذا السؤال ما عاد له معنى غير التشويش، لكن في نقاش حجج سائليه بعض فائدة، على الأقل من باب أن يجتهد السياسيون شيئاً ما في تجويد حِجاجهم ليحترموا عقول الناس الذين يسمعون لهم أو يقرأون.□ اتهام أكثر المردِّدين لسؤال (من أطلق الرصاصة الأولى) الحريصين عليه يُصوَّب إلى (الكيزان) فإذا ذهبت تنظر في...
    حين انعقد مؤتمر لندن لم يكن ذلك فعلًا بروتوكوليًا آخر في روزنامة البيانات الدبلوماسية، بل لحظة استثنائية في زمنٍ تتراكم فيه المآسي حتى تفقد الأرقام معناها. السؤال لم يكن: لماذا تأخر العالم؟ بل كيف أُتيح للخراب أن يتسلل من فجوة في الضمير الإنساني، ويتمدد بهذا الاطمئنان، كما لو أن الموت قد أصبح مشهدًا مألوفًا لا يستحق الإيقاف. في قاعة تاريخية تزنها التقاليد الدبلوماسية الثقيلة، اجتمع صوت الإنسان مع صدى الجغرافيا الممزقة، واحتشدت الدول لا بحثًا عن مجد، بل لاستدراك ما يمكن إنقاذه من وطنٍ يتهاوى تحت ضربات البنادق وخيانات النخب. وبينما كان البعض مشغولًا بحسابات الاصطفاف، كانت هناك إرادة خافتة تُجرب، من جديد، أن تقول: لا للحرب، نعم للمدنيين، ولو من بعيد. المؤتمر في جوهره لم يكن...
    د.عبدالله عي ابراهيم من المنادين بمواصلة الحرب..وهو القائل بضرورة استمرار هذه الحرب الفاجرة مهما ازهقت من أرواح السودانيين المدنيين باعتبار ان القتلى شركاء في التغيير.. !! وهو يقول أن الحرب يجب ان تستمر لعقود حتى ينتصر عسكر البرهان..وليس مهماً ان يموت السودانيون ويتشردون عشرات السنين...أو حتى مائة عام ...أليست هذه هي وعود ياسر العطا نفسها (بالكربون)..! وانتهى الأمر بدكتور عبدالله أخيراً إلى منح البرهان (الملكية الوطنية للحلول)..!! بمعنى ان البرهان..الانقلابي العاري من أي شرعية عسكرية أو سياسية أو (اخلاقية) يصبح هو صاحب ( الحل والعقد) في أزمة الحرب الراهنة..والمتصرًف الأوحد في مصير البلاد والعباد في ارض السودان..! طبعا.د.عبدالله علي ابراهيم دأب على النعي على كل من ينادي بإبقاف الحرب وعلى السخرية من كل القوى المدنية خاصة (الحرية والتغيير) في إدعاء...
    بقلم: الريح عبد القادر بطلان أسس الفكر الإخواني منذ البداية، لن نقع في استدراج نقد تجربة حكم الإخوان وممارساتهم. سيكون ذلك عملاً مُضلِّلاً. ينطوي نقد التجربة على الاعتراف الضمني بشرعيتها. لكن ما نريد إثباته هو أن هذه التجربة ما كان لها أن تقوم أصلاً. لا يصح مطلقاً في الإسلام أن يسعى الفرد أو الجماعة إلى الحكم. إذن فالخطأ ليس في التطبيق فحسب، بل قبل ذلك في المبدأ نفسه الذي قامت عليه تلك التجربة المريرة. من الأوهام الكبرى التي تفشّت بين الناس بسبب الفكر الإخواني اعتقاد الكثيرين أن طلب السلطة والحكم، أو الملك، أو الرئاسة، بل حتى إمامة المسلمين، أمر جيد للشخص يجوز له أن يتمناه، وأن يطلبه، ويسعى إليه، بل أن يقاتل، فيقتُل أو يُقتل، للظفر به....
    الإعيسر مبعوث الكيزان لرجم الشيطان! بثينة تروس في مشهد لا يخلو من مفارقة تثير العجب، وزير الإعلام في حكومة بورتسودان العائد من بريطانيا حيث التمدن والمؤسسات والنهج الديمقراطي ليُفاجئنا بخطاب أقرب إلى طقوس “رجم الأوثان”، بدلًا من تقديم خطاب دولة يليق بتجربته وخبراته. الوزير خالد الأعيسر الذي سبق أن سوق لنفسه بسيرة معرفية ومهنية محترمة، تمتد من جامعة بولتون في المملكة المتحدة إلى أروقة الإعلام العربي في كبريات الصحف والقنوات، شارك مؤخرًا في فعالية نُظمت تحت عنوان (رجم الشيطان)!! حدثنا (خاطبت اليوم مسيرة (حماة الوطن) التي نظمتها منظمة عتاب الثقافية تحت شعار (رجم الشيطان) وشاركت فيها جماهير غفيرة من مدينة بورتسودان. جاءت المسيرة بهدف رجم دمية تمثل رمزية قائد المليشيات المتمرد، والتأكيد على رفض الشعب السوداني لعودة ميلشياته بأي...
    في مشهد لا يخلو من مفارقة تثير العجب، وزير الإعلام في حكومة بورتسودان العائد من بريطانيا حيث التمدن والمؤسسات والنهج الديمقراطي ليُفاجئنا بخطاب أقرب إلى طقوس "رجم الأوثان"، بدلًا من تقديم خطاب دولة يليق بتجربته وخبراته. الوزير خالد الأعيسر الذي سبق أن سوق لنفسه بسيرة معرفية ومهنية محترمة، تمتد من جامعة بولتون في المملكة المتحدة إلى أروقة الإعلام العربي في كبريات الصحف والقنوات، شارك مؤخرًا في فعالية نُظمت تحت عنوان (رجم الشيطان)!! حدثنا (خاطبت اليوم مسيرة (حماة الوطن) التي نظمتها منظمة عتاب الثقافية تحت شعار (رجم الشيطان) وشاركت فيها جماهير غفيرة من مدينة بورتسودان. جاءت المسيرة بهدف رجم دمية تمثل رمزية قائد المليشيات المتمرد، والتأكيد على رفض الشعب السوداني لعودة ميلشياته بأي شكل من الأشكال إلى الحياة السودانية. لقد انتهى...
    بقلم: الريح عبد القادر "جراب الراي في الرد على القراي" هُرِع الدكتور الفاضل عمر القراي إلى الرد على مقالي الموسوم "اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة" ولمّا أكُمِلُ جزءه الثاني، وهو الأهم، الذي وعدت به. والأمر المثير للعجب أن يكون الإخوان الجمهوريون هم الأسرع في الرد على مقال يهاجم الإخوان المسلمين. بيد أنّ هذا العجب يُبطل حين يُعرف السبب: لا يتحمل الجمهوريون أدنى نقدٍ يوجّه لمحمود محمد طه وفكره. وتكشف هرولة الدكتور القرّاي إلى الرد أن صبر الجمهوريين قد عِيل إزاء ما اعتبروه مساساً بمرشدهم الذي يمثِّل بلحمه ودمه لحم فكرهم ودمه. أقدّرُ أن يكون الدكتور القراي قد أمضى خمس سنوات لنيل درجة الدكتوراة في المناهج التربوية؛ ولكنني أدرك أنه أمضى زهاء خمسين سنة في ممارسة الجدال والنزال والسجال....
    بقلم: عمر سيد أحمد أبريل 2025 O.sidahmed09@gmail.com لم يكتفِ الكيزان بثلاثة عقود من القمع والفساد، بل اختاروا تفجير حرب أهلية جديدة لإعادة تمكين أنفسهم على أنقاض السودان. أطلقوا العنان لميليشياتهم، وتركوا المدن تنهار تحت ضربات النهب والاغتصاب والقتل، بينما احتمى الجيش ـ المختطف منذ سنوات ـ داخل معسكراته، تاركًا الشعب فريسة لصنيعتهم: الدعم السريع. عندما انسحب الدعم السريع من بعض المناطق، لم يعد الأمان. عاد الجيش ذاته، ومعه مليشيات مسلحة وتجار حرب من حركات مُدجّنة، لا لحماية المواطنين، بل لإكمال مشروع الفوضى تحت مسمى “التحرير”. كل ذلك جرى تحت غطاء سياسي وإعلامي مموّل، هدفه تزييف الحقائق وتحويل المجرمين إلى أبطال. من الفوضى إلى إعادة التمكين استغل الكيزان الحرب كأداة ذكية لتحويل غضب الشعب ضدهم...
    د. أحمد التيجاني سيد أحمد لعل مأساة المتحف القومي، الذي استباحه العقائديون “الكيزان”، تُشكّل ناقوس خطر يدفع النوبيين إلى التحرك، كما تحرّك اليهود بعد المحرقة فأسّسوا “الوكالة اليهودية”. لقد كانت الوكالة اليهودية صرحاً استراتيجياً مكّنهم من استعادة ما سُرق منهم: من قطع نقدية وذهب ومخطوطات وعلماء وغير ذلك. كما أسّسوا من خلالها مؤسسات علمية ومالية واقتصادية وتنموية، بل ودفاعية وهجومية، مكّنتهم لاحقاً من السيطرة على مفاصل عديدة في العالم. وفي المقابل، ظللنا نحن النوبيين، وبكل أسف، نُبدع فقط في قذف اليهود وشتمهم. والأسوأ أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا من النخبة النوبية، ممن ينطبق عليهم المثل “السواي ما حداث”، لا يساهمون إلا في ملء الأفق نميمةً وشتماً واستعلاءً أجوف. ظل صراخهم عجيجاً بلا طحن، وسيولهم غُثاءً. وبمناسبة الحديث...
    بقلم: الريح عبد القادر (1 من 2) من أخطر ما يعيشه "المستنيرون" السودانيون في فترة هذه الحرب وهمُ اقتلاع الكيزان. ومن المخيف أن الغالبية العظمى منهم يتوهمون أن اقتلاع الكيزان سيكون تحصيلَ حاصل، وضربةَ لازب؛ فتراهم جالسين لا يفعلون شيئاً، في انتظار أن تهوي شجرة الكيزان إلى الأرض من تلقاء نفسها. وسببُ هذا الوهم ما اشتهر بينهم من نبوءة محمود محمد طه عن اقتلاع الكيزان. الكل يحفظ عن ظهر قلب "وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً". وهكذا نجد المستنيرين (المرادف العصري للمثقفين) وقد تحولوا إلى الإيمان بفتح المندل، وضرب الرمل، ورمي الودع، في نوع من العطالة الثقافية، والتواكل الثوري، مما لا يليق بدعاة التغيير. لقد نسيَ هؤلاء، من فرط استهانتهم بعدوهم، حقيقة أنّ الكوزنة فكرة، وإنْ كانت خاطئة....
    الإسلامويين السودانيين لهم قدرة على السردبة و هم يلفهم الظن بأن جرة الحركة الإسلامية سوف تسلم كل مرة رغم أن اللطمة التي أخذوها بسبب ثورة ديسمبر كانت مدوخة لهم لأنها كسرت سر وجودهم و أوهامهم بأن الحركة الإسلامية خالدة لا تزول و لا يغشاها التغيير الى الأبد. مسألة أوهام الإسلاميين بأنهم لا يغشاهم التغيير هي أوهام أتباع فكرة الإرادة الإلهية من كل شاكلة و لون و أنهم في أوهامهم يعيدون أخطاء أتباع المهدي في السودان و أوهام أن جيوش المهدية لا تهزم كذلك كان الإسلاميون في السودان لهم القدرة بأن يسلموها لعيسى الى أن جاءت ثورة ديسمبر بشعارها الجبّار حرية سلام و عدالة ليقول لهم أن الإنسانية تاريخية و الإنسان تاريخي و أن هناك تحول هائل في المفاهيم على ضؤه...
    أتى الخطاب في توقيت اعتبره كثيرون غير مناسب من حيث الحديث عن التعويضات والمساواة في توزيع مكتسبات الحرب قبل أن تضع أوزارها الشي اللي جعل البعض يعتبرو نوع من الإبتزاز في رأيي الشخصي توقيت الخطاب بالنسبة لزول براغماتي صائد للسوانح زي مناوي هو الأنسب للحصول على أقصى قدر من المطالب بالرغم من خلو الخطاب تماماً من نبرة التهديد أو المساومة أو الـ ‘هذا وإلا’وبالمقابل أتى برؤية سليمة تماماً حول مفهوم القومية والمواطنة ووحدة التراب السوداني لأنو لم يطرح أي مشروع مناهض للمفاهيم المذكورة ولو على سبيل الإشارة الضمنية وهذا نقطة إيجابية وأدت الخطاب قدر عالي من التوازن والمقبولية يحسب لمناويالخطاب عبارة عن أربعة رسائل في بريد الآتية أسمائهم: ١. الدعم السريع: تكلم عن مفهوم الحفاظ على الدولة السودانية من الأطماع...
    دكتور الوليد آدم مادبو أنزلق والموسيقى الدافئة تلتصق بجلدي، وأدخل في تفاهة طريق يؤدي إلى مدينة انتظار الأضواء الساطعة (للشاعر كُوامِي دوز، ترجمة صلاح محمد خير، نزوى - العدد المائة وعشرون، ص:221) إن الجهود التي بذلها الجيش السوداني مؤخراً لاستعادة القصر الجمهوري لم تكن ذات جدوى ولا تبرر تضحية الجند أو استشهاد صغار الضباط وكبارهم خاصة إذا علمنا أن هذا البهو الخرِب قد فقد رمزيته وقيمته المعنوية يوم أن اتخذته العصابة الإنقاذية مقرًا للتآمر على أبناء الوطن والتفنن في الوقيعة بينهم. وها هو طيران الجيش السوداني يرتكب نهار الإثنين 24 مارس 2025م بمنطقة (طُرّة) بجبل مرة واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب حيث قصف سوق المنطقة بعدد هائل من البراميل المتفجرة أودت بحياة 400...
    مبسوطين أوي أوي: أراهم يبحثون بشكل محموم عن أسباب أو منطق مسبك أو مفبرك لإخماد فرحة إخراج الجنجويد من الخرطوم وإفساد فرح شعب عزلوا نفسهم عنه. بعض أساليبهم تتلخص في تذكيرنا بأن الحرب لم تنته بعد، كأننا لم نعرف وظننا أن السودان هو القصر، أو تهديدنا بأن دارفور ستنفصل أو أن النصر سيتبعه الظلم وازدهار كتيبة البراء وأمثالها. أو أو أو أو.أستطيع أيضًا أن أرى أنهم محرجون لأن تشخيصهم للحرب على أنها بين جيش الإخوان والجنجويد يعني أن جيش الكيزان قد انتصر وأن ملايين السودانيين يشعرون بالارتياح ويحتفلون بانتصار “جيش الكيزان”. بينما يشعر من تبنوا التشخيص الخاطئ بالعزلة عن نبض الشارع الجياش.لا نشعر بحرج مماثل فقد شخصناها بانها حرب الجنجويد والخارج ضد الشعب السوداني ودولته، وعليه فإحنا فرحانين ومبسوطين أوي...
    ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم، المشكلة أن يتعامل مع الأمر وكأن الخرطوم تحررت لوحدها أو حررها سيده فولكر. هو لا يريد الإعتراف بانتصار الجيش لأنه يكره الجيش، ويكره المستنفرين أكثر من الجيش ولا يستطيع الإعتراف بتضحياتهم، وهو كان يريد للمعركة أن تنتهي بالتعادل بين الجيش والمليشيا ليعود ويقل أدبه على الجيش وعلى كل من ساندوه ودعموه.القحاتي ظل موققه السياسي متطابقا مع المليشيا بشكل كامل، الحرب بالنسبة له أشعلها الكيزان الذين يحاربون ثورة ديسمبر بينما الدعم السريع يقاتل دفاعا عن الثورة، وبما أنه يقاتل الكيزان، فله أن يدمر الدولة وينكل بالشعب، المهم هو قتال الكيزان وهزيمتهم بأي ثمن. إنتصار الجيش هو هزيمة لكل ما آمن به القحاتي، وهو أسوأ مخاوفه، ولكنه أصبح أمرا واقعا والشعب كله يحتفل. وهنا...
    في خضم الفوضى التي تعيشها بلادنا، وفي ظل الحرب التي فتكت بنا، برزت مفارقة غريبة ومؤسفة: بعض السودانيين الذين يكرهون الكيزان بشدة أصبحوا، دون أن يشعروا، هم الداعم الأكبر لدعايتهم. لقد ساهموا، بوعي أو بغير وعي، في ترسيخ فكرة أن الجيش السوداني بالكامل هو كتيبة كيزانية، وبالطبع يكون أي إنتصار له هو إنتصار حصري للكيزان، وبل يتمادون بأن كل من حمل السلاح، من المدنيين، ضد الغزو الجنجويدي, هو كوز, متجاهلين ومُنكرين حقيقة أن قرابة المليون من المواطنين العاديين حملوا السلاح ليس طمعاً في سلطة، ولا خدمةً لأجندة سياسية، بل دفاعاً عن أنفسهم وانتقاماً لكرامتهم التي استبيحت، وأعراضهم التي هُتكت، ومنازلهم التي دُمِّرت، وأسرهم التي قُتلت وشُرِّدت. إنكار هذا الدور الشعبي، وحصر الحرب في صراع بين الكيزان والجنجويد، هو اختزال خطير،...
    في السودان، حيث يتهاوى الحلم كل صباح تحت ثقل البارود، وحيث تنقلب المفاهيم رأسًا على عقب بين جلاد يرتدي ثياب الضحية، وضحية تتورط في صناعة جلادها، نشهد تجليًا مأساويًا لسردية العنف كأفق وحيد للسلطة. الحرب الدائرة الآن بين مليشيا الدعم السريع ومليشيا الحركة الإسلامية، متمثلة في المؤسسة العسكرية، ليست صراعًا بين نقيضين، بل هو انشطار داخلي لمفهوم السلطة القمعية ذاتها، حيث تتقاتل الأشباح في غرفة مغلقة، بينما يتفرج الضحايا من النوافذ المكسورة. وكما يقول والتر بنيامين: “وراء كل وثيقة من الحضارة، هناك وثيقة من البربرية”؛ فكذلك هذا الصراع ليس سوى استمرار لتاريخ طويل من القمع المستتر خلف شعارات الوطنية والدين. لكن هذه الحرب ليست معزولة عن سياقها التاريخي، فهي ليست إلا امتدادًا لأزمة سودانية ممتدة منذ الاستقلال، حيث...
    لا يهم من استباح وسرق، فالجناة معروفون: الكيزان، المليشيات، وقوات الدعم السريع. لكن الفارق أن الدعم السريع، رغم ممارساته القمعية، ترك معظم المنازل سليمة، في حين أن الجيش والمليشيات نهبوا ودمروا بشكل منهجي. أما جبريل، الكوز، فقد انتهى به الأمر إلى بيع ملايين السيارات المسروقة لمصر، في واحدة من أكبر عمليات النهب المنظم. انما في الوقت نفسه، قامت قوات الدعم السريع بإعادة هيكلة بعض وحداتها، مستبدلة عناصر أقل تدريبًا وانضباطًا بوحدات نظامية تخضع لتدريب قاسٍ وأوامر صارمة، مما يشير إلى تحول في استراتيجيتها العسكرية. يمتلك تحالف التأسيس القدرة على التعامل مع قوات الدعم السريع، لأنهم لا يطرحون مشروعًا سياسيًا يتناقض مع الحكم المدني السلمي الفيدرالي الديمقراطي العلماني. وهو نظام مشروع التأسيس الذي يقوم على مبدأ الحياد التام تجاه جميع الأديان...
    من اجل السيطرة على الدولة والجلوس على كراسي الحكم داس الكيزان على الشريعة اباحوا الربا قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ..... كفر بعد ايمان زنى بعد احصان وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق. كذبوا زوروا التاريخ الحقائق بدون تردد . تعلم منهم صنيعتهم الجنجويد الذين كذبوا وقالواانهم ينادون بالعدل والديمقراطية ، لأن اهل الوسط قد نهبوا سرقوا كل شئ واحتفظوا بكل الوظائف الكبيرة خاصة الجيش . من كانوا على راس الجيش السوداني قديما لم يكونوا من الوسط الا ما ندر. لدخول الكلية الحربية لم يكن متاحا لاهل الوسط الا فرص نادرة ، السبب هو أن اهل الوسط حاربوا المدارس بقوة وكانوا يقولون ان المدارس ،، بتخسر،، الاولاد . هنالك ادلة كثيرة على هذا . بابكرر...
    مصيبة السودان دائما هى وجود اشخاص على استعداد للتضحية بالوطن لاسباب طائقيىة ، حزبية ،انتماء اجنبي او شخصية . الصادق وتابعه فضل الله برمة سبب مصائب السودان كتبه شوقي بدرى 04:02 PM January, 08 2023 شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر حضر الاخ الفريق محمد احمد زين العابدين الى السويد في بداية الانقاذ كسفير لحكومة الكيزان في السويد . كانت تربطني به امدرمان وحى زريبة الكاشف او الهجرة . لم أكن اعرفه او اسمع به من قبل لأنهم كانوا يسكنون في وادي سيدنا في منزل حكومي ، والده كان باشكاتب المدرسة الثانوية التي شغلت مساحة ضخمة عبارة عن مستعمرة كاملة . جيرانهم في الحى كانوا جيراننا وصار لنا المئات من المعارف والاصدقاء . كما كان زميلا في الكلية...
    حقيقة لقد حار الشعب فيما يجري على الساحة السودانية منذ بدء الحرب الحالية بين الجيش وقوات الدعم السريع الخارجة من رحمه .. وهذه الحيرة لا تقتصر على هذا الاشتباك الذي كان متوقعا لكل مراقب حصيف .. فمن أهم أسباب حيرتنا هو استمرار رحم الجيش الولود في تفريخ المليشيات ، هذه العادة الذميمة التي تسببت في الحرب الطاحنة الحالية كما نعلم جميعاً. ومن ضمن المليشيات هذه مليشيات تم تفريخها في دولة إريتريا المجاورة، وبتدريب وتسليح من النظام الإريتري( كما صرح قادتهم في مؤتمرهم الصحفي وكذلك في حفلات تخريج دفعاتهم في إريتريا). وثم سمحت لهم قيادة الجيش السوداني بالانتشار في شرق السودان !! وبالأمس قامت إحدى هذه المليشيات الإريترية المسماة ب(حركة تحرير شرق السودان) بالهتاف في تخريج إحدى دفعاتها ب( تأسيس دولة...
    قابل بعضُ كُتَّاب الأسافير تقديمي لميثاق التحالف السوداني التأسيسي (تأسيس) بأنه إساءةٌ لتاريخ عائلتي الناصع! لماذا؟ هل لأنني كنتُ من المؤسِّسين لميثاق يطمس عند تطبيقه مظاهر الطبقية والتهميش والعنصرية والجهوية؟ تلك الجريمة التي دأب مثقفو وأحزاب السودان على ارتكابها منذ الاستقلال؟ كانت حيثياتُ الذين هاجموني غريبةً للغاية. كتبوا ما يُفيد: - "لقد أسأتَ لتاريخك الناصع بانضمامك لميثاقٍ يعترف بأنّ الغرابةَ، والمساليت، والأمبررو، والمسيرية، والأنقسنا، والبرون، والبشاريين، وغيرهم، بشرٌ لهم حقُّ العيش تحت الشمس." - "لقد أسأتَ لتاريخك الناصع لأنك تعمل تحت إمرة الجنجويد، السلاح الذي أتى إلى الدنيا السودانية من الجحيم الأبدي." - "لقد أسأتَ لتاريخك الناصع عندما رفضتَ أن تسجِّل في بيانات الخيانة بأن من هم دون البيت الهاشمي حشراتٌ ضارّة سامة يجب سحقها." فكتبتُ لأحدهم: يا...
    الأنشوطة تضيق ساعة بعد ساعة على الجنجا المحاصرين شمال وسط الخرطوم!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم بلاش قصة الحضور الكريم بجميع مقاماتكم السامية!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم بلاش قصة الحضور الكريم بجميع مقاماتكم السامية!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم أبداً ما ليكم دخل ببناطلين البنات أو بتدخينهن للشيشة!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم بلاش عبارات من شاكلة يا شيخنا وأخي الكريم.. ونحوهما!حسين ملاسي إنضم لقناة النيلين على واتساب
    تأمُلات كمال الهِدَي . إن خيروني بين الإطمئنان للشيطان أو الكيزان فسوف أختار الأول بكل تأكيد. . فالشيطان معلوم، وقد علمنا ديننا كيفية تجنب شروره ومحاولات تنكره، أما الكوز فهو كائن خطير، خسيس، خبيث، قاتل، مجرم، لص، عميل، خائن، وكاره للوطن وأهله، متلون ومخادع يصعب التعامل معه، ولا يأمن شروره إلا من متعهم الله بعقول راجحة تماماً وأصحاب المواقف الراسخة رسوخ الجبال. . لكن ما تقدم ليس مبرراً لدعم ومساندة ما يجري في نيروبي. . وليخجل من نفسه كل مثقف كان داعماً للثورة على موقف مساندة الجنجويد تحت أي مبرر أو حجة واهية. . لا لأي سبب غير أن الجنجويد صنيعة الكيزان الذين إستعدوا الشعب السوداني وقتلوه وشردوه ونهبوا ثرواته فثار ضدهم وأوشك أن يرمي...
    أقلام مدادها السم الزعاف!! د. مرتضى الغالي ليس في هذه الدنيا (على مدى عِلمنا) ما هو أشد خبثاً و(أبعد جدعة في الشر) من تنظيم الكيزان وجهاز أمنهم الذي لا يزال يعمل حتى الآن.. ويجتهد في (شراء المواقف والأقلام) على مدار الساعة..! لقد اعترف احد (التائبين حديثاً) من أعضاء هذا الجهاز سيء السمعة (أو ربما ليس الرجل بتائب وإنما غاضب لأسباب تخصّه في عمله مع هذا الجهاز المُجرِم) اعترف هذا الأمنجي السابق أن جهاز أمن الكيزان ظل يعمل على شراء بعض (الأقلام والأفواه) طوال الفترة التي سبقت قيامهم بالانقلاب ثم إشعالهم الحرب.. وحتى الآن..! وينص (عقد الشراء) على تكليف كل واحد من هؤلاء المتعاقدين (السبّابة) بالتخصّص في حزب سياسي معيّن من الأحزاب السياسية، والعمل على بث الفرقة بين قياداته وكوادره...
    وسط مشاهد بائسة ضمت قاعة كنياتا في نيروبي اليوم أكبر تجمع للشفشافة والأرزقية، جاء بهم الكفيل لخدمة مشروعه الاستعماري، وقد بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك ” يعيش أب كيعان النزّح الكيزان” ..فرحين بتشريد ملايين السودانيين من بيوتهم ومزارعهم! وقد تعالت صيحات الهياج من قبل إبراهيم الميرغني ومبروك سليم والتعايشي وتراجي عند سماع ذكر اسم المج رم دقل.و، قائد مجزرة الجنينة والقطينة والهلالية والسريحة.وقد وصل المؤتمر ذروة المفارقة بعرض فيلم وثائقي يتحدث عن خطورة البندقية في حضور الحلو والطاهر حجر وبقية المرتزقة_ تجار الحروب_ والأكثر سخرية أن الفيلم كان يتحدث عن القضاء على دولة ٥٦ والخلفية الموسيقية لمحمد وردي والعطبراوي، ذات الأغاني التي انتجتها تلك الحقبة الثرية بالجمال.عموماً هذا المؤتمر عبارة عن حفلة سياسية، مثل كل الفقاقيع التي انتجها المؤلف الذي...
    ما هو وجه الكرامة في هذه الحرب الفاجرة..؟! د. مرتضى الغالي لا مُنتصر في هذه الحرب ولا انتصارات فيها.. إنما هو الموت الأحمر والخراب والتهجير والنزوح وتدمير المرافق وإعدام أسباب الحياة وقطع الأرزاق والأعناق وتشريد الشيبة والشباب والأطفال والرجال والنساء وإزهاق الأرواح..! جفّت الأقلام وطويت الصحف..! لا كرامة في هذه الحرب الفاجرة.. ولا انتصار فيها..!! أنها حرب إذلال السودانيين وامتهان كرامتهم.. هذه حرب الفوضى والعبث.. وحرب استباحة الدماء والمحارم.. وحرب العنصرية والجهوية والاضطهاد.. وحرب تمزيق روابط الوطن والتفريق بين أهله وحرب الفساد والإفساد واللصوصية..! هذه حرب “قانون الوجوه الغريبة” التي تريد أن تجعل (سحنات السودانيين) طريقاً للقتل والإعدام.. أو الاستلطاف والثواب والمكافأة..! وهي في ذات الوقت حرب (شراء الذمم) وتقديم العروض والمناقصات..! كل من يحاول الرقص تعبيراً عن فرحته بما...
      جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان حيدر المكاشفي أحد أقربائي مُكنى عندنا بـ(أبو الشبك بكسر الشين)، لولعه بالشبك والمشاكل وأخبارها، ولهذا كان يتابع باهتمام بالغ ما اشتجر من خلاف وصراع بين البرهان والكيزان، جرت بعض وقائعه على المواقع الاسفيرية وبعض صفحات الصحف، وبعضه الآخر مكتوم لا يعلمه الا علام الغيوب والعالمين ببواطن الطرفين (البرهان والكيزان)، قال لي (أبو الشبك)، مالي أراك لا تخوض في هذا الخلاف والصراع، لم يطل تأملي في سؤاله إذ سرعان ما أدركت حقيقة الحكمة التي تقول الدخول في الشبكات هين ولكن المشكلة في الخروج، مالي أنا والشبك والاشتباك والشربكة في الشبكات، هذه لعبة لا أجيدها ولا أملك أدواتها، بل أني نذرت للرحمن أن لا اقترب من أية (شبكة) وأفر منها فرار السليم من...
    بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. ساقتني الشَّلَاقَة و قِلَة الشَّغَلَة إلى مشاهدة تغطيات قناة الجزيرة مباشر للأزمة السودانية و من ثم الإستماع إلى أكاذيب العديد من الشخصيات الكيزانية المعروفة و المغمورة و إلى تخريفات أرتال من المُتَكُوزِنِين و إلى هطرقات إعلامي زمن الغفلة و التيه الكيزاني و إلى إفترآءات الجميع على ثورة ديسمبر ٢٠١٨ ميلادية و تدليسهم على مواقف قوى الحرية و التغيير (قحت) و تنسيقية القوى الديمقراطية و المدنية (تقدم)... و يبدو أن التعليمات الصادرة لأعضآء التنظيم الكيزاني و المُتَكَوزِنِين هو الإجتهاد ، و بأعظم قدر ممكن ، في التوظيف/الإستخدام الأمثل للكذب و التلفيق و التدليس بهدف طمس الحقآئق و ممارسة التغبيش و تشويه سمعة ”القحاطة“ و (تقدم) ، و...
    يا أيها المتعلمين (أصحاب الجاكتات)..بالله عليكم لا تسمّموا عقول المواطنين والشباب بوصف هذه الحرب الفاجرة بأنها حرب كرامة..وأنتم تعلنون في ذات الوقت أنكم مع الثورة..! هذه الحرب هي حرب ضد الثورة صفةً واسماً وحقاً وحقيقة وتعييناً وتحديداً وهدفاً وغاية..! هل يُعقل أنكم لا تعرفون هذه الحقيقة السافرة..؟! بل البديهية التي لا تحتاج إلى عقل وإدراك وذكاء..ولو بمقدار عقل الحشرات الدنيا و(الأميبا ذات الخلية الواحدة)..! هل يحتاج أي شاطح على وجه هذه الدنيا إلى (فهامة) ليدرك أنها حرب (خاصة بالكيزان) الذين غضبوا من الثورة فجاءوا بفض الاعتصام..وغضبوا من الشعب وشباب الثورة فجاءوا بالانقلاب..وغضبوا من زوال سلطانهم فأشعلوا الحرب..! ما علاقة هذه الحرب الموجهة ضد المدنيين وضد الثورة بكرامة الوطن وأهله..؟! هل البرهان وكباشي وإبراهيم جابر يدافعون عن كرامة والوطن..؟! هل كرتي...
    #هل_سيواجه_الاسلاميون_البرهان ؟ لا ادر لم يحاول الصحفي القدير عبد الماجد عبد الحميد اثارة الاسلاميين لمواجهة البرهان ؟ لقد صنف شيخ عبد الحي البرهان بأنه عدو الله ورسوله ؛ في وقت يقود البرهان اقوى ثورة عسكرية في العالم لبقاء امة كاملة ! لقد وجه بروف ناجي وهو يرتدي الكاكي انتقادات قاسية ادت لاعتقاله ! قروبات الاسلاميين تضج بالاختلاف حول الاساءة للقائد العام وتصنيفه في مربع سلبي. عزيزي عبد الماجد؛ حزبك حكم البلاد 30 سنة انتهت بثورة شعبية شارك فيها كل أطياف الشعب اليسار واليمين الشباب والشيوخ الرجال والنساء وغيرهم .. لقد تمت خيانتها بتسليم السلطة ل قح ت والتي قامت بخيانة الثورة والتضامن مع الجن.جويد عبر الاطاري بغرض ترويض القوات المسلحة لصالح مشاريع معروفة القوات المسلحة بقيادة البرهان هي التي وقفت...
    قبل سقوط الكيزان بسنوات كان في أحد المشايخ طلع فتوى فيها مطالبة ببعض المطالبات التي قادها اليساريون آنذاك بتذكر حينها في واحد صحبي طبيب قالي عندي يساري صحبي طبيب برضو قلت ليهو يا فلان شيخ فلان داك طلع فتوى بتدعم كلامكم ليه ما نشرتها؟ فأجاب الطبيب اليساري قاليهو يا دكتور فلان أنا ما بلمع زول ما زولي وممكن أصطدم معاهو قدام حقيقة كلام الطبيب اليساري ده كلام فاهم جدا وعنده نظر بعيد وياريت لو نحن كتيار إسلامي عريض يكون عندنا فهم زي ده خاصة في هذه الفترة القحاته ديل كان خاتين كل آمالهم على نجاح إنقلاب ١٥ أبريل في العودة للسلطة وهم يعلمون انو هزيمتهم في هذه المعركة عسكريا تعني عدم عودتهم سياسيا في القريب العاجل،كانوا سيأتون ويفرضون أنفسهم بقوة...
    صلاح جلال (١) الفريق البرهان هو شخص غير موثوق به من تجربة الخمسة أعوام الماضية ، فهو القائد العام الذى فى عهده تم تدمير السودان تابعت عبر الوسائط ولولة وصياح الكيزان ضد خطابه الأخير أتفق معهم فى تحليلهم وأختلف حول المطلوب لمواجهة الخطاب ، نتفق أن البرهان لايستحق الثقة وإذا إعتمدوا عليه حاقت بهم الندامة ، وقوفه ضد الكيزان لايعنى بالضرورة أنه سيقود البلاد نحو الأفضل أو فى إتجاه قوى الثورة ، هو ملتزم ببرنامج لإضعاف الدولة وقيادتها نحو المزيد من عدم الإستقرار فهو خِصم لكل القوى التى لا تسند طموحه الشخصى ، فهو ضد الكيزان وضد تقدم وضد لجان المقاومة يلاعب كل هؤلاء بمسطرة طموحاته فى السيطرة والإستحواذ على السلطة ، هو مع نفسه فقط ومجموعة صغيره إنتهازية بمقدوره...
    قصة قائد الجيش أصبحت مثل قصة الرجل الذي كان يزعم أنّ النمر يهاجمه فيهرع الناس لنجدته ويكتشفون انه لا يوجد نمر ولا يحزنون، تكرّر الأمر عدة مرّات، وفي المرة الأخيرة حين هاجمه النمر بالفعل لم يجد من يصدقه فدفع ثمن أكاذيبه! معذور كل من لم يصدق قائد الجيش في آخر تصريحاته النارية، فالرجل الذي وعد بعدم فض الاعتصام، لم يف بوعده، فقامت الكتائب الكيزانية بفض الاعتصام. فيما بعد وبعد تشكيل الحكومة المدنية أكد حتى لبعض المبعوثين الدوليين انه لن يكون هناك انقلاب على الحكومة المدنية (رغم انه كان قد شرع فعلا في الانقلاب من خلال تركيز هجومه على المدنيين بل ورفضه لإرسال قوات تحمي الميناء حين أعلن ترك نيته لإغلاقها بإيحاء من دولة الكيزان العميقة، التي صاغت اتفاقية جوبا ثم...
    تأمُلات كمال الهِدَي . لا أركز كثيراً أو أهتم بما يقوله البرهان لأن من لا يتعلم من التجارب غبي وقد أكدت لنا تجاربنا الكثيرة مع البرهان أنه يتنفس الكذب، ولذلك لا أرى أي جديد فيما يقوله في أي مناسبة. . لكن المفارقة في خطابه الأخير هو عباراته حول الصفح عن الرافضين للحرب بإعتبارهم داعمين للجنجويد حسب (حيلة) الكيزان وبلاهة بعض السذج والأغبياء الذين فتك جهلهم بأهلنا مثلما قتل أهلنا هؤلاء رصاص الجنجويد والجيش تماماً. . سبق أن سألنا البرهان قائلاً " أين الكيزان" لنراه بعد ذلك بدل المرة ألف وهو يصافح قائد كتيبة البراء ويهلل ويكبر مع المليشاوي المجرم كيكل وغيره من قتلة كتائبهم الكريهة. . لكن البرهان يصدق كذبة ألا مكان للكيزان في الحكم و(وهمة)...
    يجب ان يعلم جماعة قحت ان جيش السودان حسم المعركة، بتوفيق الله ثم بالتفاف غالبية الشعب حوله ونكرر غالبية الشعب حوله، والشعب السوداني يدرك تماما ان جماعة قحط المكونة من بعض الأحزاب التقليدية واليساريين والبعثيين هم جزء اصيل من الشعب السوداني، ومن حقهم ان يحكموا ان اختارهم الشعب، ولابد ان يدرك قحط ان رهانهم على الميليشيا المجرمة والمجتمع الدولي والمنظمات الغربية للوصول للسلطة أصبح رهان خاسر وان قيادات الميليشيا انفسهم اصبحوا يقفزون من المركب الذي يغرق الان، وعلموا أن مصيرهم على المحك، والمجتمع الدولي نفسه تيقن تماما ان الجيش السوداني اقوى مما كانوا يتخيلونه، واصبحوا يفكرون بجدية في تصنيف الدعم السريع كجماعة ارهابية، وما يحتاجه السودان منا الان هو الوحدة وعدم التنافر، وأعداء السودان من دول الغرب والشرق لم يعد...
    من بين الرواد الأحياء من المغنين – أمد الله في أعمارهم – شرحبيل أحمد، والطيب عبدالله، وأبو عركي البخيت، وصلاح مصطفى، وعبد القادر سالم، والتاج مكي، وسمية حسن، والنور الجيلاني، والجيلاني الواثق، وصديق أحمد، وآخرون. ومع تفاوت التزام هؤلاء الفنانين جانب المصلحة الوطنية فقد تعلمنا منهم حب الحق، والخير، والجمال. وعرفونا بقيمة الانتماء للوطن، والوفاء له، والزود عن حياضه بالحراك المدني. إنهم كانوا، وما يزالوا، مهذبين في مسلك حياتهم. معظمهم لم يهرول لإثبات وطنيته للوقوف المنافق مع مخططات الكيزان. بل إنهم كانوا يقدرون قيمة الفنان، والفن. ولذلك كانوا قمماً في الرهافة، والأناقة، والنبل، والإضافة الفنية. فكل واحد من هؤلاء الفنانين ينعكس الوطن الجميل في شخصه، وغنائه، ومواقفه من المساهمة الثقافية في التجريب الغنائي، وتمثل روح البيئة إبداعياً. بالكاد يتمنون في...
    حفل الأسبوع الماضي بانتهاكات مريعة لدواعش جيش الحركة الإسلامية، إذ شاهدنا عبر فيديوهات متنوعة ذبح مواطنين، وتقطيع جثثهم وسط التهليل، والتكبير في مناطق عديدة. كذلك وقفنا على تقارير تفيد باستمرار عمليات إعدام كتائب البراء مئات ممن تسميهم متعاونين في سنار، ومدني، وأم روابة والخرطوم. كذلك كثفت غرف الحركة الإسلامية في نشر قائمة لأفراد من القوى السياسية، ونشطاء، قيل إنهم شركاء للتمرد، وأن جهاز الأمن، والبراءيين يستهدفونهم، وذلك كجزء من التهديد الجديد باستئناف ممارسة العنف في البلاد في حال سيطرة الجيش على الدولة. وتدوير هذه القائمة الجديدة في منصات التواصل، والتي تضم كثيراً من شرفاء البلاد رسائل إرهابية تمهد للممارسة الداعشية الممنهجة التي تنتظر السودانيين، وقد غدا تهشيم الرؤوس الآدمية حيةً، وجزها، نوعاً من النهج الكيزاني الجديد في ميدان القتال....
    تأمُلات كمال الهِدَي . بالرغم من كل الأهوال التي نعيشها منذ عامين يصر الكثيرون على التعامل مع قضية الوطن وكأنها منافسة كروية بين الهلال والمريخ. . ويا سبحان الله حتى في الكورة أعرف من لا يشجعون سوى الموردة أو التحرير ولا علاقة لهم بالناديين الكبيرين الذين تظن الغالبية أن مؤازرة أحدهما فرض عين. . فما رأيك في نفسك يا من إختزلت وطنك في جماعتين اثنتين الأولى ضالة تنتمي لحزب لا وطني والأخرى تولت أمر ثورة ديسمبر بعد إنطلاق شراراتها بأكثر من مدينة كأعظم ثورة رافضة للظلم والطغيان والفساد الذي إستشرى فخرب كل شيء في البلد بما في ذلك العقول والنفوس! . ماذا أنت قائل عن نفسك، ولماذا تعجز دائماً عن مواجهة هذه النفس اللوامة وسؤالها: ما...
    تأمُلات كمال الهِدَي . سألت في مقال سابق عن المناطق التي يشير البعض إلى تحريرها قائلاً: حرروها ممن؟! . ولا يزال السؤال قائماً، لأن العقل لا يقبل ترديد العبارات دون فهم أو تأمل. . ثمة بيوت ومناطق وأحياء ومدن كاملة سيطر عليها الجنجويد وعاثوا فيها فساداً وسرقوا عرق أهلها هذا صحيح، ولم ننكره في يوم. . لكن ذلك لا يمنع السؤال: حرروها ممن! من المليشيا التي يقود عملياتها ضباط نفس الجيش الذي يحاربها؟! . فمن المُحرِر إذاً؟! أليسوا مجموعة أخرى من المليشيات الآتية من ذات رحم جيش الكيزان الذي أنجب (دعمهم السريع)! . وإذاً (أخرى) أننا أبعد ما نكون عزيزي الثائر عن التحرير. . بل العكس، فهم بذلك يحكمون قبضتهم الإحتلالية على...
    تأمُلات كمال الهِدَي . يظن بعض السذج أن (فرمالة) الجيش خط أحمر يمكن أن تمر على الكل، ويستعصي على هؤلاء فهم حقيقة أن هناك من يؤسسون مواقفهم بعد تفكير متأنٍ ومتابعة عن كثب للمعطيات التي أمامهم وبعيداً عن سياسة القطيع، حتى وإن قاد هذا القطيع بروفيسورات لامعين في مجالات تخصصهم. . والمعطيات التي ظهرت جلية منذ عشرات السنين وليس أثناء هذه الحرب فقط، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا لا نملك جيشاً وطنياً، بل لدينا مليشيا حزبية يتحكم فيها الكيزان وكتائبهم المجرمة. . وما جرى بالأمس داخل القيادة العامة من عراك لفظي بلغ حد تبادل الرصاص بين أحد قادة كتيبة البراء وضابطاً بالجيش بسبب إستفزاز الأول للثاني دليل جديد على عدم وجود الجيش الوطني الذي يستحق...
    تأمُلات كمال الهِدَي . منذ أسابيع لم يحل للكثير من أفراد شعبنا سوى الحديث عن تقدم الجيش في هذا المحور، أو تنظيفه لذاك الحي. . ولا أخفيكم سراً أنني صرت أكره مفردة ( تنظيف) هذه من كثرة ترديدها من بعض العاطفيين والسذج. . وسبب ذلك هو السؤال "ينظفون الأحياء ممن!" . هل يقصودون تنظيفها من القتلة! ومن قتل أهلنا أكثر من الجيش نفسه! . من المغتصبين! ومن الذي علم الجنجويد إغتصاب الحرائر، بل من فاقهم نتانة بإغتصاب الرجال! . ينظفونها من دنس المليشيا! وما جدوى أن تنظف دنساً لتدنس ذا المكان بمليشيات كيزانية أخرى أشد قذارة وإجراماً. . أما اليومين الأخيرين فقد إشتدت فيهما وتيرة الأوهام التي ما انفكوا يبيعونها لهذا الشعب المغلوب...
    مساخر ( ٧- ١٠٠) ( شوف مقاسك) > طبيب شيوعي لايزال في محطة الماركسية يحدثك عن ( قمع الإنقاذ ) وعندما تسأله عن محرقة الجزيرة أبا حين حرق التحالف اليساري العريض مدينة الجزيرة أبا ( يتنحنح ) و( يتوحوح) …. > ذات الشيوعي الجهول تجده يتقرب من (حنجورية) من بيت طائفي بل من ذات البيت الذي أُحرِق أهله في الجزيرة أبا في السبعينات، يتزلف (لخرائب) السرايا والمسكين لايعلم أن عقيدته الماركسية إنما نهضت لتحارب أهل الإقطاع هؤلاء كما جاء في إنجيل المراكسة > ذات (المسطحة الحنجورية) التي اشتراها التمرد ضمن جوقة الغلمان والجواري الذين اشتراهم حميدتي لاتدري أن العمل كحكامة للتمرد يعني أنها أدارت ظهرها لأكثر من ٣٠ دائرة إنتخابية نالها الحزب في آخر تصويت إنتخابي في دارفور!! > تحالف...
    مأمون التلب ٢٥ يناير ٢٠٢٥ ----- سيّداتي سادتي الأعزاء داخل حدود ما كنَّا نسميه وطن، ومن هُم خارجه، ومن لفَّ لفهم من المشردين أمثالي في بقاع الأرض. تحيّة طيّبة وبعد؛ لقد شاهدنا الحرب بدايةً عندما كنّا نراقب، بغباءٍ لا يُمكن أن يُصدَّق، التشييد المَصبوب صبَّاً لاهثاً لما درجنا على تسميته بـ"سور الجيش العظيم"، ربّما نكايةً في الصين، وفي أنفسنا من بعدها، إذ حتّى التسمية كانت تُشير إلى الحرب. نمرّ كلّ يومٍ بشارع القيادة العامة، نراقب وننتظر، كالخرفان تماماً وهي تسعى سعياً نحوَ عيد ضحيّتها، تأكل برسيم القَتَلة بشراهةٍ لتَسمنَ في انتظار المسالخ على أبواب البيوت. نمرّ بشارع القيادة ونلاحظ أن القيادة ذاتها بدأت تختفي عن الأنظار، إضافةً للبشاعة والقبح الذي غمر ذلك السور الأسمنتي المُفبرَك، وقد كان هو نفسه...
    كلمّا تحدث أحد من الكيزان عن جماعته أو عن أحوال الوطن تطرُق أذني وقلبي مقدمة الآية (75) من سورة مريم: (قُل مَن كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدّا)..صدق الحق..! قل لي ما المناسبة..؟! أقول لك انه مقال طويل عريض بل هو مقال من ست حلقات..وعنوان المقال بحلقاته هو: (الإسلاميون السودانيون: لماذا تعثروا وكيف ينهضون)..وكاتب هذا المقال هو الدكتور الدرديري محمد احمد وزير خارجية الإنقاذ حتى سقوطها بثورة الشعب..! ومن كلمات المقال تفهم أن المقصود (بالتعثر) هو فقدان الكيزان للسلطة..! والمقصود بعبارة (كيف ينهضون) من واقع المقال هو (كيف يعودون للسلطة مرة أخرى)..! المقال عبر حلقاته يصيب الشخص العادي بالضجر و(الاشمئناط)..ليس بسبب طوله فقط..الذي هو أطول من (ليل النابغة) وليل (النعام ادم)..! بل لما احتوت عليه هذه الحلقات...
      مذابح ود مدني و”الذاكرة السمكية” النور حمد قديما قالوا: “كلُّ تجربةٍ لا تُورِثُ حكمةً تكرِّرُ نفسَها”. فالنسيان السريع للتجارب السيئة التي ينبغي أن تورث حكمةً وعبرةً، ونسيانها حيث يجب استحضارها، أمرٌ شائعٌ وسط جميع الناس. وهذا هو ما تعتمد عليه الجمعيات السرية، والأنظمة السياسية الماكرة، من ديكتاتوريةٍ، بل ومن ديمقراطيةٍ، لنسج المكائد والدسائس والمؤامرات للتحكم في عقول العامة. فإذا ثار شعبٌ ضد نظامٍ ما، بسبب سوء الأحوال، يقوم النظام بخلق كارثةٍ أضخم تجعله يحن إلى وضعه السابق الذي شكا منه. هكذا تفعل الأنظمة الأمنوقراطية للسيطرة على عقول العوام، وسوقهم كقطعان السوائم. هذه الخطة كثيرًا ما تنجح، ولا يبين مكر مدبريها، بل قد يتحولون إلى أبطال، في نظر الجمهور. وعمومًا، فإن أساليب السيطرة على عقول العامة والتحكم في رودود أفعالها،...
    النور حمد قديما قالوا: "كلُّ تجربةٍ لا تُورِثُ حكمةً تكرِّرُ نفسَها". فالنسيان السريع للتجارب السيئة التي ينبغي أن تورث حكمةً وعبرةً، ونسيانها حيث يجب استحضارها، أمرٌ شائعٌ وسط جميع الناس. وهذا هو ما تعتمد عليه الجمعيات السرية، والأنظمة السياسية الماكرة، من ديكتاتوريةٍ، بل ومن ديمقراطيةٍ، لنسج المكائد والدسائس والمؤامرات للتحكم في عقول العامة. فإذا ثار شعبٌ ضد نظامٍ ما، بسبب سوء الأحوال، يقوم النظام بخلق كارثةٍ أضخم تجعله يحن إلى وضعه السابق الذي شكا منه. هكذا تفعل الأنظمة الأمنوقراطية للسيطرة على عقول العوام، وسوقهم كقطعان السوائم. هذه الخطة كثيرًا ما تنجح، ولا يبين مكر مدبريها، بل قد يتحولون إلى أبطال، في نظر الجمهور. وعمومًا، فإن أساليب السيطرة على عقول العامة والتحكم في رودود أفعالها، كثيرة للغاية. وقد كُتبت فيها...
    تأمُلات كمال الهِدَي . أراد قائد جيش الكيزان أن يغدر - كعادته – بالمستنفرين ويجعل منهم أكباش فداء بقوله أن الجيش وكتيبة البراء لم يقوموا بأي إنتهاكات وأن من فعلوا ذلك المستنفرون. . عموماً هم (جابوهو لأنفسهم براهم) فقد حُذروا منذ اليوم الذي فتحتم فيه أبواب الإستنفار بألا يعرضوا أنفسهم للتهلكة لأنه لا يوجد شيء إسمه معركة الكرامة إلا في كتابات بعض أرزقية الإعلام، وفي لايفات رويبضات صنع منهم شعبنا - للأسف - نجوماً وشخصيات تستحق المتابعة. . هم أحرار في إختياراتهم وفي فهمهم للأمور أما نحن فلسنا جزءاً من قطيعك حتى تخاطبنا بهذا الشكل الكارثي وتحاول تسويق بضاعتك الفاسدة وسطنا. . كما أن العالم الخارجي الذي يسمعك لا تتوقع أنه يحمل نفس الفهم المحدود والعقول...
    د. أحمد التجاني سيد أحمد المقدمة بينما تُحرّم الأديان السماوية قتل النفس البشرية وتؤكد قداسة الحياة، يعيش السودان مأساة إنسانية تفوق الوصف. حكومة السودان الانقلابية، التي تفتقد الشرعية، وجيش السودان الموجّه (SAF) بالتعاون مع مليشيات الكيزان، يمارسون أبشع الجرائم ضد الشعب السوداني. من قتل الشباب وربطهم بالحبال ورميهم في الترع والنيل، إلى بقر البطون، قطع الرؤوس، وتهشيم الجماجم، باتت البلاد ساحة لجرائم بشعة تتناقض مع كل القيم الدينية والإنسانية. في هذا المقال نستعرض النصوص السماوية التي تحرم سفك الدماء، ونكشف عن تفاصيل الجرائم التي تُرتكب في السودان، مع دعوة صريحة لمحاسبة الجناة ووقف هذا العنف غير المبرر. ١. تفاصيل الجرائم الوحشية في السودان قتل الشباب وربطهم ورميهم في الترع والنيل - أحد أكثر الجرائم وحشية...
    هذا العروض بذبح الناس والرقص بالرءوس المذبوحة "مع التهليل والتكبير" فرحاً بارتكاب هذه الشناعة التي لم ينزل بها كتاب..لا تثير الدهشة..! فهي من الأمور المتوقعة من الكيزان..ولا جديد..! الذبح والقتل والقهر والظلم والتعدي على الحرمات واخذ القانون بالأيدي وتشتيت الشمل وملاحقة الأبرياء واهنة الصبيان الذي يقيمون التكايا لإطعام أهلهم الجائعين..من الأمور الطبيعية المتوقعة من الكيزان وعساكر البرهان والحركات التابعة لهم..! وهي لا تحتاج إلى بيانات اعتذار من (حكومة جبريل)..فلا اعتذار عن الذبح والرقص بالرءوس المجزوزة من أصل العنق..ودماؤها تسيل شكوى إلى الله من الظلم ومن فداحة الجُرم..! ولا سبيل للتكفير عن ذبح الأبرياء في الطرقات بهذه البيانات التمويهية المهزوزة..! لقد سبق أن ذبح الكيزان في سبتمبر 2013 عشرات الشباب بالرصاص من وراء ظهورهم في تظاهرة سلمية بالخرطوم..! وسبق أن ذبح...
    لقد اوصلنا هذا الوطن الذي يحلم به الجميع الى الحضيض . نحن اقدر شعب على تحطيم نفسه موارده ومقدراته . نحن لا نريد أن نتعلم من التاريخ الدروس الاخطاء او الواقع . مصر اعطتنا الكثير من الدروس في الخيانة الغدر والاضرار بنا . آخر درس لم نستطع فهمه هو اغراق مساحات ضخمة من الاراضي حول النيل الابيض بعد تخريب سد جبل الاولياء . تضررت احدى اكبر الجزر وهى الجزيرة ابا . للمصريين ثأر قديم مع الجزيرة ابا ،فقد ضربها الطيار حسني مبارك بالطائرات في بداية مايو، لانها معقل الانصار اعداء مصر وسلة غذاء آل المهدي . المخابرات والحكومة المصرية ترسل رسالة للسودانيين . انهم يقولون ....أن على السودان أن يقف بجانب مصر في كل خطوة للبلطجة على اثيوبيا وانتزاع ما...
    تأملات كمال الهِدَي . “لماذا لم تغادر وظللت هنا بالرغم من تواجد المليشيا"، سؤال لا يطرحه سوى عسكري جيش أو مليشاوي (بجح) ، ولا يُقبل به كسؤال مشروع إلا من قبل السذج والبلهاء. . فالطبيعي والمفهوم بالنسبة لأصغر (شافع) في هذا السودان هو أن لا يبارح أي شخص منزله إلا للشديد القوي، أما الشاذ والمهين حقيقة فهو أن يتركك من يتقاضى راتبه كحارس للوطن وترابه ووحدته وسلامته في مواجهة من يقتلونك وينهبونك ويغتصبونك وحين يعود لمكانك الذي فر منه كالفأر يأتي ليُحاسِبك ويُجرِمك بعدم خروجك منه. . هذا السخف والبجاحة ماركة مسجلة بإسم هذا السودان وحده دون سائر بلدان العالم، والسبب كما أكرر دائماً أننا شعب يُسهل (أغلبه) الأمور كثيراً على كل من يريد أن يخدعهم،...
    تأمُلات كمال الهِدَي . منذ بدء حرب الكيزان وجنجويدهم بدت أهدافها واضحة إلا لمن في عينه رمد. . ومن لم يدرك بعد كل ما جرى وما نتابعه هذه الأيام في مدني فلن يفهم حتى وإن أمد المولى عز وجل في عمره لمائة سنة قادمة. . فأي حديث ساذج عن جيش الوطن وضرورة الوقوف معه حتى نقضي على (المرتزفة) وتهديد الوجود يفترض أنه قد صار من الماضي بعد كل ما شهدناه خلال الشهور الطويلة الماضية. . فليس هناك جيشاً حريصاً على وجودك وكرامتك ووحدة أراضيك يا مواطن يستعين بهذا العدد المهول من المليشيات لمحاربة مليشيا صنعها بإيدي قادته وسادته، فالنتيجة ستكون واحدة حتى لو قُدر له سحقها، بل سنشهد الأسوأ من واقع وجود قوات مثل التيقراي وعلاقتهم...
    مَنْ هو هذا الرجل الذي لا يستحي الذي قدموه في (قناة الجزيرة)..؟! لقد قدموه باعتبار أنه (المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان)..؟! هذا الرجل يكذب على الله وعلى نفسه.. ويردد كلاماً ساقطاً يقول فيه أن حكومة الفترة الانتقالية برئاسة حمدوك سنّت قانوناً للمثليين..!! بل قال بلسان كذوب أنها شرعت في سن قانون يمنع الصلاة في المساجد..؟! وعندما استفسره مقدم البرنامج عن وثائق أو براهين تؤكد ادعاءاته أخذ (يبطبط) ويصيح مثل أي معتوه في سوق مزدحم..! حاشا لله من ظُلم المعاتيه..! هذا حديث لا يمكن أن يصدر عن أي مخبول أصابه الله بأشد العلل حِدة بين كافة الأمراض العقلية الوخيمة التي يغيب فيها التمييز..وتصدر بسببها (هترشات) خارج نطاق كل معقول ومقبول..! يقول له مقدم البرنامج ما هو دليلك أيها المراقب المؤمن...
    هاجت المنابر الكيزانية وماجت على أثر إعلان إدارة بايدن، في أخر أسبوعين لها في السلطة، توقيع عقوباتٍ على قائد قوات الدعم السريع، وبعضٍ ممن حوله، بدعوى ارتكاب ما يسمى "الإبادة الجماعية". ابتهج الكيزان، وكأنَّ مثل هذه الإعلانات الأمريكية التي كثيرًا ما تكرَّرت وشملت حكوماتٍ وأفرادٍ، قد كان لها أثر يُذكر. فقد رزح هؤلاء الكيزان أنفسهم، تحت طائلة العقوبات الأمريكية لقرابة الثلاثة عقود، إلى أن أخرج الدكتور عبد الله حمدوك البلاد منها. لكن، بعد أن دفع مبلغ 335 مليون دولارًا تعويضًا لأسر الضحايا من الأمريكيين، وغير الأمريكيين، الذين فقدو أرواحهم في تفجيرات تنظيم القاعدة، التي استهدفت السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، في أغسطس 1998. رغم كل العقوبات، بقي الكيزان ممسكين بالسلطة، وها هم قد وصلوا فيها الآن إلى عامهم السادس...
    تستميت أقلام امنجية الكيزان بكل الطرق في محاولة تجريم لجنة تفكيك التمكين، وذلك رد فعل طبيعي، فالكيزان يحاولون غسل الذاكرة ومحاولة الالتفاف على ثورة ديسمبر وشعاراتها (سلمية سلمية ضد الحرامية) والغريب ان الكيزان لا يحاولون ابدا تفنيد تهم نهب المال العام وسرقة الوطن وبيعه طوال فترة حكمهم، بل يحاولون فقط دمغ الجميع واولهم أعضاء لجنة التفكيك بالفساد! فقط لجعل الناس يعتقدون انهم أفضل الفاسدين! والحرب نفسها تصب في موقع انهم أفضل الفاسدين، فعلى الأقل كان هناك أمان في عهدهم كما يزعمون! وهذه نفسها مجرد اكذوبة، ففي عهدهم الاغبر ضُرب الناس بالرصاص في المساجد (حين قاموا باستجلاب المتطرفين من كل مكان وعرضوا عليهم الجنسية السودانية وجوازات السفر الدبلوماسية)! وبدلا من الجنوح للسلم، زادوا من ضراوة نيران الحرب في الجنوب واضطروا اهله...
      تأمُلات مشكور يا جيشنا!! كمال الهِدَي بعيداً عن الانفعالات اللحظية وتوزيع التهم المجانية دعونا نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة لأن المولى عز وجل خصنا كبني آدمين بنعمة العقل لكي نفكر ونتأمل ونتساءل قبل أن نفرح أو نحزن. أول هذه الأسئلة هو: ناس مدني ديل كانوا ساكنين في بيوت شيدوها وأثثوها من حر مالهم ولا كانت هذه البيوت هبة من أحد! وهل خرجوا من هذه البيوت برغبتهم وأهملوها لتُنهب ويدمر بعضها بعد ذلك، أم أنهم أُجبروا على الفرار منها وتركها لقمة سائغة لأوباش هذا الزمان لكي ينهبوها ويعيثوا في كل المدينة فساداً لأن هناك من تخلوا عن دورهم في حماية هؤلاء المواطنين! بالطبع قُتل من قُتل، وشُرد من شُرد، ونُهب من نُهب لتقصير، بل وتخاذل وتواطؤ ذات المؤسسة التي خرج...
    طالعت مقالا متداول للدكتور النور حمد بعنوان (الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج)، ود. النور من طلائع المثقفين في البلاد، وتجدني اتفق معه كثيرا فيما يقدم من طرح، ولكني اجد اني اختلف معه بصورة كبيرة في مقاله هذا، ولكن دعني ابدأ بنقطة اتفاق بيننا وردت في المقال، وهي أن الكيزان يحددون هدفهم بوضوح، ويسعون لتحقيقه بشتى السبل، وهو صحيح، ولكن ذلك ليس السبب الوحيد لبقائهم في الحكم طوال الست وثلاثون عاما الماضية، او لتحكمهم في الأنظمة السابقة، وفي الشارع السوداني، فإضافة لوضوح الهدف، والتصميم، فهم يعرفون كيف يسخروننا لخدمة أهدافهم، عن طريق ابتزازنا العاطفي، ودغدغة مشاعرنا، او اثارة الحنق، والكراهية في نفوسنا، فالشعب السوداني بالنسبة اليهم كوادر في التنظيم الشيطاني، ويطلقون عليهم (م. ن.) وهي اختصار لمغفل نافع.. وهي كوادر يستغلونها...
    1 كان أستاذًا مثقفًا وفنانًا… فجأة كَمَد (chopfallen) وأظلم! يا للحسرة. ذلكم هو النور حمد. لبس النور الآن كدمول الجنجويد عَديل، بعد أن كان قد أفتى سابقًا لمليشيا بجواز احتلال منازل المواطنين وربما قتلهم واغتصابهم! فاق النور التعايشي صفاقة وتكدرًا. لطالما صدع د. النور رؤوسنا بذم “العقل الرعوي”، وعندما داهمنا الراعي شخصيًا ليقتلنا، هبّ النور للدفاع عنه، حتى أصبح هو الراعي الرسمي للراعي! حكمة والله وحكاية. 2 تحت عنوان “الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج” كتب النور قبل الأسبوع الماضي مقالًا كشف فيه عن سفاهة عقله، وعجز منطقه، وبؤس تقديراته السياسية. جاء المقال في 1085 كلمة، منها 467 كلمة يمكن أن تُلقى في الزبالة مباشرة؛ فهي ملخص لنفس أفكاره القديمة والقميئة التي كررها مئات المرات، وكالعادة محشوة بالشتائم والاتهامات للكيزان، التي...
    محاولات تشويه صورة لجنة تفكيك التمكين، تأتي في إطار الحرب التي تشنها الحركة الإسلامية على ثورة ديسمبر. ورغم انّ اللجنة كانت في بدايات عملها حين وقع انقلاب البرهان المدعوم من الحركة الإسلامية، الا ان اللجنة استطاعت خلال فترة وجيزة، من الكشف عن عمليات نهب ونصب واحتيال لم يشهد لها التاريخ مثيلا، الحركة الإسلامية حاولت عن طريق افشال مساعي الحكومة الانتقالية في استعادة المسار الطبيعي للحياة في بلادنا ومحاربة الفساد وكل الممارسات السيئة التي اوجدها النظام الكيزاني. حاولت تنظيف وجهها ومحاولة اغراق كل جرائمها في النسيان تمهيدا للعودة مرة أخرى الى السلطة. وكانت كل جهود لجنة تفكيك التمكين تصب في اتجاه معاكس لرغبات الحركة في تنظيف سجلها الاجرامي. النظام الكيزاني اللصوصي لم يسع يوما لمصالحة شعبنا او الاعتراف ولو بجزء من...
    كتب الأستاذ الدكتور "احمد محمد احمد الجلي" مقالاً في صحيفة سودانايل الاليكترونية الغراء بعنوان (ليس دفاعا عن الكيزان ولكن إحقاقاً للحق وكشفاً للزيف) يرد فيه على كاتب آخر..والمقال طويل من تسع صفحات حوَت ست آلاف وأربعمائة وتسع عشرة كلمة. وقد رأينا في مقاله هذا (والحق يقال) دفاعاً مبطّناً عن الكيزان وعن الشيخ حسن الترابي "عليه الرحمة"، عن طريق التغاضي البيّن عمّا فعلوه بالسودان..ونحن نعيش منذ 35 عاما مثخنين بالجراح في وطن مثخن بالجراح من أفعال الكيزان..! فما تزال دماء أهلنا تسيل وجموعهم تتشرّد في المهاجر (بفضل الكيزان)..وأبناؤنا وبناتنا وأطفالنا وشبابنا ليسوا فقط خارج منازلهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم؛ إنما أصبحوا جميعاً لقمة سائغة في فاه المجهول بين الجوع والضياع والمهانة..هم وأمهاتهم اللواتي يتعرّضن لما هو أسوأ من كل ذلك..! لا يمكن...
    إستمعت للأستاذ محمد الحسن التعايشي في اللقاء الأخير مع أحمد طه. وربما كانت هذه أول مرة أستمع للأستاذ بإنتباه. لفت نظري وضوح حجة الأستاذ وسلامة نطقه وترتيب أفكاره ولكن أكثر ما أثار إعجابي هو فخامة خامة صوته التي تؤهله لان يكون مذيعا في أجعص مؤسسات الإعلام العالمي مثل ألبي بي سي والجزيرة والسي إن إن.أيضا يؤهله الصوت المهيب لان يكون ممثلا أو أستاذا للأدب العربي أو العبري أو خطيبا في مسجد أو كنيسة أو كنيس في أورشليم.من ناحية المحتوي، ظهر الأستاذ التعايشي كسياسي مرتفع المواهب يجيد اللعب بالبيضة والحجر وهذا من خواص الركانة المخضرمين الذين جودوا مناورات السفسطة وفنون اللف والدوران. قد اتضحت مقدرة الأستاذ علي المناورة بالهروب الماهر من سؤالين.فقد سأله السيد أحمد طه عن صحة ما قاله ممثل...
    منذ أن فقد الكيزان وجيشهم غير الوطني، وغير المهني، المؤدلج، ومليشياتهم، السيطرة على المقار الحكومية في الخرطوم، وهروبهم إلى بورتسودان في أقصى الشمال الشرقي من البلاد، متخذين منها عاصمة بديلة، بدا لي، بوضوحٍ شديد، أن في الأمر رمزية. أعني، رمزيةً تشير إلى أن تماسكهم المعنوي قد تضعضع، وأن أوان ذهابهم قد أوشك. وقد يطول الوقت، وقد يقصر، لذهابهم النهائي، وفقًا لعواملَ ومتغيراتٍ كثيرةٍ، لكنهم حتمًا ذاهبون، في نهاية الأمر. فمثل هذا الشر المستطير مصيره الزوال. وكما قال ملك ملوك الحكمة في الشعر العربي، أبو الطيب المتنبي: "أين الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلَى، كنزوا الكنوزَ، فما بَقِينَ، ولا بَقُوا / مِنْ كلِّ من ضَاقَ الفضاءُ بجيشِهِ حتَّى ثَوَى فحَوَاهُ لَحْدٌ ضيِّقُ / فالموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسٌ والمُسْتَعِزُّ بما لديهِ الأحمَقُ". لقد كان هروبهم...
    سقطت إدارة قناة (سودانية 24) في امتحان المهنية والاستقلالية وانجرت خلف رسن الكيزان وسلطة انقلاب البرهان ..وسبحان الحي الباقي..! غريبٌ هذا التهافت والاعتذار بغير ذنب..! فما المشكلة في استضافة طرفين احدهما من أنصار الحرب والآخر يدعو لمواصلتها؛ ليدلي كل منهما برأيه في قضية وطنية عامة..؟! شريف محمد عثمان ألامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني صدع بالحق فأرتجّت أركان حكومة الكيزان والبرهان..وتزلزلت قوائم إعلام الباطل..وتضعضعت أركان الفلول..واهتزّت اللحى والعثانين..واكفهرت الوجوه السنيحة و(تصايح الدجاج)..! قال لمحاوره مناصر الحرب والفلول: أنا أدين الآن انتهاكات قوات الدعم السريع فهل تستطيع أنت إدانة انتهاكات عسكر البرهان وكتائب البراء..أم في فمك ماء..؟ (فبهت الذي فجر)..! تمزّقت في لحظة فرية الكيزان ودعاوى الفلول بأن القوى السياسية والمدنية الرافضة للحرب هي حاضنة للدعم السريع..هذه الفرية الكيزانية الفاجرة...(إن للحق صولة)..!...
    فتحي محمد بالصدفة المحضة، وقع في يدي حديث للمدعو حسن إسماعيل على قناة طيبة، المملوكة من قبل الحركة الإسلامية الإرهابية، يتناول فيه مواقف بعض قادة الجبهة الثورية السودانية فيما يتعلق بمسألة الشرعية الدستورية في البلاد، مشبها إياها بـ(فتاة البغاء التي حملت سفاحا)، طبعا، شخص مثله لا يستحق الرد؛ فمواقفنا نحن مهتمون بتوضيح مقاصدها للشرفاء من شعبنا، وليس لشخص مثله، فهو ليس سوى بوق من أبواق الكيزان. ولكن وددت هنا أخذ الناس في مساحة للتعرف عن قرب على هذا الشخص، وأرسل له رسالة قصيرة في النهاية. عموماً حسن إسماعيل، المعروف في الوسط السياسي بـ”طرحة” مع اعتذاري لكل الطرح اللّافة على وجه البسيطة، كان دوماً مثالاً حياً على كيف يتحول السياسي من خطاب ناري يحرك الجماهير إلى عراب للفساد والاستبداد في سبيل...
      شتائم ياسر العطا للامارات هدف في شباك البرهان رشا عوض خطاب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والخطاب الآخر الذي قدمه الفريق ياسر العطا بمناسبة عيد استقلال السودان يشتركان في الآتي: * كل منهما خطاب حرب بامتياز * كل منهما يصر على الحسم العسكري * غياب أي اعتراف بأن في الجيش والدولة خللا يتطلب الاصلاح، بل الحديث وكأنما السلطة الانقلابية الحاكمة من بورسودان تمثل الشعب ولها شرعية فوق التساؤل فتصدر احكاما مطلقة بمن هو الوطني الشريف ومن هو العميل الخائن، باختصار العمى أو التعامي التام عن جذور الازمة التي انتجت الحرب. أما الاختلاف الرئيس بينهما فهو لغة المناورة والمراوغة في خطاب البرهان الموجه للمجتمع الدولي والاقليمي، ولغة “ساحات الفداء” في خطاب ياسر العطا. السؤال لماذا يوجه...
    بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. متى و كيف تتوقف الحرب الدآئرة الآن في بلاد السودان؟... الإجابة على هذا السؤال تستدعي الإجابة على عدة أسئلة: - ما الدوافع و الأسباب التي أدت إلى الحرب؟... - من المستفيد من إشعال الحرب و إستدامتها؟... - من الخاسر من إيقاف الحرب؟... الدوافع و الأسباب إلى إشعال الحرب متعددة و في مقدمتها: - إعاقة/إجهاض/إفشال ثورة ديسمبر ٢٠١٨ ميلادية و إقصآء القوى المدنية من المشهد السياسي - منع التحول إلى الحكم المدني و عملية التغيير - منع إزالة التمكين و تفكيك نظام إنقلاب الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية - الحيلولة دون محاسبة و معاقبة مدبري إنقلاب الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية و سدنة نظام الجماعة...
    إنهم الكيزان، ملوك الفساد، وهذه أولى ملامح دولتهم المنشودة، وإنها قيادة الجيش التي لا تقل شأنًا عنهم. السبت المنصرم، أصدر محافظ البنك المركزي في بورتسودان، برعي الصديق، قرارًا مفاجئًا ألغى بموجبه اللجنة الفنية العليا المكلفة بحرق وإبادة العملة المُستبدلة. وقضى القرار بتسريح جميع أعضاء اللجنة السابقة وتعيين لجنة جديدة. لجنة حرق العملة المُستبدلة هذه هي لجنة كيزانية بامتياز، وما الفساد إلا (كوز) يمشي بين الناس في الأسواق ويأكل (القديد) في جميع القصعات، ومنها قصعة بنك السودان؛ حيث إن اللجنة لم تكن تحرق إلا القليل، وربما كانت تحرق ورقًا بدلًا من العملة. وكانت تبيع العملة المستبدلة إلى عصابات من التجار ورجال الأعمال الكيزانيين أنفسهم، فيعيدونها مرة أخرى لاستبدالها، وهكذا دواليك، حتى أصبحت العملة الجديدة بلا قيمة بعد أن تجاوزت...
    بسم الله الرحمن الرحيم أ.د. احمد محمد احمد الجلي مقدمة: تحت مقاله بعنوان: "الكوز شهوة السلطة وسطوة الإستبداد الشرقي" المنشور على صفحات سودانايل : 26 November, 2024، يستمر طاهر عمر - المسكون بفوبيا الكيزان،وعقدة الدونية والاستصغار،وشعور المهانة امام الغرب - في تكرار اسطوانته المشروخة حول الكيزان ،والاعجاب بالغرب واحتقاره لكل ما هو اسلامي،وللنخب السودانية ،و دعوة الجميع الى اقتفاء اثر الغرب ،إن أرادوا النهضة !!! . وملخص مقالته المشار اليها ،يدور حول القضايا التالية :1- الاستبداد الشرقي وما نتج عنه من نظم استبدادية،في الصين والهند واليابان ، 2-شهادات بعض الغربيين كمنتسكيو وماكس فيبر، لاثبات الاستبداد في الحضارة الاسلامية وتخلفها، ووصف ماكس فايبر المسلمين، بأنهم يسعون لشهوة السلطة و روح الإستبداد .3- استشهاد الكاتب بآراء طه حسين حول العقلية...
    *أهلي في الضعين، لكم الله! قالوا تشكيل حكومة! يقولون!* *الفوضى ليست صدفة؛ والجنجويد يصنعون الفوضى* *محمد جلال أحمد هاشم* 28 ديسمبر 2024م لفيف من النخب الأغبياء، تجار السياسة والحروب، زعموا أنهم ينوون تشكيل حكومة في مناطق سيطرة مليشيات الجنجويد المجرمة. أوكي! هكذا يقولون! ★★★ أولا، هذا يعني أنه، عملياً حتى الآن، لا توجد أي حالة من حالات نظامية الدولة Order of State في هذه المناطق التي يُزعم بأنها تحت سيطرة مليشيات الجنجويد المجرمة. ما يعني أنها مناطق محكومة بالفوضى وانعدام القانون وبالتالي انعدام الأمن العام والخاص. ★★★ ثانيا، لماذا الآن؟ لماذا لم يحدث هذا منذ لحظة تحقق هذه السيطرة المزعومة؟ الحقيقة الماثلة للعيان والتي عايشناها جميعا هي أنه لا توجد أي منطقة في السودان يمكن أن توصف بأنها تحت سيطرة...
    عبد المجيد دوسة المحامي الطليعة ليست حزبا، ذلك أن أغلب شعبنا كفر بالأحزاب، بالطبع لا نعنى الحزب بمعناه المطلق، لأن كلمة الديمقراطية نفسها مرتبطة بوجود أحزاب تتنافس، فالطليعة ترى أن أحزاب بلادي، لافتات لا غير، فهي اما أحزاب طائفية صنيعة المستعمر، تريد أتباعا لا أعضاء فاعلون، تضع على هرم الحزب كهنوت يأمر ويطاع، لا يطيق أن يسمع اسمه الا ومقرونا بكلمة السيّد، والسيادة لله وحده، يتربع هذا الكهنوت على رأس الحزب الذي لا يعرف للديمقراطية معنى ولا يأبه بها ، ترتعد فرائصه حين ينطق الناس عبارة التداول على الأمر، بل يكنكش فيه حتى يقبر في اللحد، ليأتي ابنه أو أحد من سلالته أكثر كهانة وأعوج قوامة. هذا النوع احتال على الدهماء من القوم وأقاموا مملكة اقتصادية، وامتلكوا أراضي بمئات...
    الاحتفاء بشريف !! حزن من نوع آخر !! ——————————————— بوح أول : يا ما نحلم نحكي ليك عن المسافة ونشتهيك عن سفن بالشوق بترسم في بحيراتك ضفافها ونشتهيك عن ملامح غنوة طلت في عويناتك هتافها ونشتهيك عن حقيقة نهاتي بيها في أساطير الخرافة بواح ثاني : لا شك الاخ شريف عضو تنسيقية تقدم والمسؤول السياسي بحزب المؤتمر السوداني رجل متمكن وموزون ، وصاحب مقدرة عالية في المقارعة بالحجة وتفعيل معقولية الأشياء ، ولكن غلطة الشاطر بالف كما يقولون!! بوح ثالث: بذات القدر الكيزان هم شياطين الارض، وملوك المكر وفاجرين جداً في ( سواقة ) الناس إلى حتفهم دون ان يشعر بذلك المساقين !! بوح رابع: هل فعلاً تم اغلاق قناة سودانية (٢٤) ام ما...
    عبد المجيد دوسة المحامي اعتاد المتأسلمون من الكيزان، جرنا الى المزيد من الانصرافية عما نحن فيه. بالأمس القريب استوثقت عروة العقل الجمعي لشعبنا بان لا محيص ولا مخرج من هذه الحرب سوى الدعوة لإيقافها-عدا قبيلهم- ، حين تعالت الأصوات بلا للحرب، نعم للسلام. بالطبع لم يعجبهم هذا المسلك العقلاني، فإعمال العقل عندهم ترف يجب وأده ان لم يلامس تقسيم هذه البلاد الى دارفور بحدود سلطنتها القديمة التي انتهت على يد الانجليز عام 1956 بمقتل السلطان على دينار، يضاف اليها كردفان الغرة باعتبار تاريخهما المشترك ابان حكم السلطان تيراب على كامل دارفور وكردفان... هم لا يعرفون من تاريخ دارفور وكردفان سوى هذا الخيط الرفيع من العلاقة، ومع ذلك لا نود هنا فتح موسوعة العلاقات الأزلية التي تربطهما، لأننا لن نزداد بذاك...
    إنها قوانين متواترة في الاجتماع السياسي بكل أسف! الحركات الفاشية تظن أن استعبادها المستدام للشعوب بواسطة القوة العسكرية هو قانون طبيعي لا يناقش ناهيك عن المطالبة بتغييره! عندما تتزاوج الفاشية الدينية مع الفاشية العسكرية كحال المنظومة الكيزانية يصبح التمسك بنظام الاستعباد أكثر شراسة كما نرى في هذه الحرب! الذي جعل هذه الحرب القذرة حتمية هو إصرار الكيزان على استدامة استعبادهم للشعب السوداني عبر القوة العسكرية الأمنية ممثلة في الأخطبوط الأمنوعسكري بأذرعه المتعددة: جيش ودفاع شعبي وكتائب ظل وأمن رسمي أمن شعبي واحتياطي مركزي ووووووووووو ظنوا أن العقبة الوحيدة أمام هيمنتهم العسكرية هي الدعم السريع، غرورهم وحساباتهم الرغائبية التي زادتها الأطماع وتضليل دوائر إقليمية خبيثة، كل ذلك جعلهم يظنون أن ضربة عسكرية خاطفة وقاضية تدمر الدعم السريع...
    برغم القدرات التنظيمية النشطة للمؤتمر الوطني في توظيف الإعلام المضاد للقوى الثورية التي ساهمت في إسقاط مشروعه الإجرامي إلا أنها لم تنجح تماماً في تشويه الحقائق بعد الحرب. فالفرق الوحيد بين إعلام المنادين للحرب واستمرارها وبين الرافضين لها هو المال فقط. فما نهبه المؤتمر الوطني من أموال الدولة طوال ثلاثة عقود توظف الآن عبر فضائيات، ومنصات في وسائل التواصل الاجتماعي، ومنظمات متخصصة في "الآي تي" لاختراق منصات المعارضين، وتنظيم حملات مؤسسة لشكاوى كاذبة ترسل يومياً لإدارة هذه المنصات ضد نشطاء ينادون بإيقاف الحرب. هذا المال المنهوب من القطاعين العام والخاص أثناء سيطرة المؤتمر الوطني على الدولة وُظف بنسبة كبيرة في دعم تلك الفضائيات، والصحف، والمشاريع الإعلامية، ومنابر أخرى، ورشاوى لسياسيين من أجل تغييب الحقائق عن المواطنين. وأكبر دليل على ذلك...
      مي فيصل: وحدتنا قادرة على هزيمة مشروع الكيزان شاهد الفيديو ع الرابط التالي https://www.facebook.com/share/v/14h9SC6NBd/ الوسومثورة ديسمبر 2018 ذكرى الثورة مي فيصل
    في واحد رسل لي في الماسنجر قالي ماتدعمي الجيش بعدين الكيزان بيرجعوا ومابيخلونا ولا بيخلوك حتى لو دعمتي الجيش إنتبهي ياترس …يا مكتب أنا داعمه جيش بلدي عشان ينتصر كان بٍقت على الكيزان ،، باخد دًقتي وبرقد أنوم … اخير يدقوني الكيزان بدل دق الجنجويد !! معقوله يدقني ياجوج وجلحه وعجوبه وبقال .. إنت الله ماليك ..بعدين المصباح مابيدق حريم … بيدُق شواظ ودوشكا والحاجه الشايلنها في التاتشر العندها بوذ ..تبيان توفيق إنضم لقناة النيلين على واتساب
    ديسمبر المتفردة واحتيال العسكر رشا عوض إننا لا نطالب بالديمقراطية من أجل الحصول على حكومة لا تخطئ يديرها عباقرة بأخلاق ملائكة! بل نطالب بها لأنها أكثر الأنظمة السياسية التي تجعل الحكومة تحت الرقابة والمساءلة الشعبية الأمر الذي يعظم فرص التصويب وصولاً إلى عزل الحكومة الفاشلة وإبدالها بأخرى وفق تدابير دستورية وقانونية! وهناك فرصة لعدم تجديد التفويض الانتخابي للحزب أو الأحزاب التي أتت بحكومات فاشلة. وبالتالي من الغريب جداً بل المضحك أن يأتي أحدهم ويقول لك أيام الديمقراطية كانت هناك “صفوف خبز وبنزين ومافي سكر عشان كدا أحسن لينا العساكر”! وجود الحرية يتيح لك الاحتجاج والتظاهر وتبديل الحكومة الفاشلة! لكن في ظل حكومة العسكر توجد صفوف الخبز والبنزين وكل أنواع الأزمات التي هي في الأساس “حصاد الأنظمة العسكرية وتركتها التي ترثها...
    الكيزان مثل جعارين الظلام والمزابل..ما أن يخرجوا إلى الضوء أو يظهروا في بقعة إلا وجرجروا معهم القاذورات والنفايات..فيعرفهم الناس بسيمائهم..!.هذا ليس من تهويمات الخيال وإنما من معرفة السودانيين الحقة بهم على مدى 35 عاماً..(ليتها ما كانت..ولا كانوا)..! لقد أوصلنا الكيزان السودان إلى (اكبر أزمة إنسانية على وجه هذا الكوكب) كما قالت منظمات العالم والأمم المتحدة..! ماذا يريدون أكثر من هذا..! لقد شاهدهم الناس طوال هذه الأعوام عن قرب وبلوهم عن تجربة..وعرفوهم في دوايين السلطة وخارجها وفي الحي والقرية وفي المكاتب والأسواق..وعرفوهم أقرباء وجيران وأصهار..وكانوا في كل الأحوال (كالعهد بهم) يتنكرون للمعروف ويتهافتون على الفساد ويأكلون السحت ويقطعون الأرحام ولا يأبهون لعهد أو ذمة..!! هكذا شأنهم وشأن ربائبهم (الذين تربوا في حجورهم وجحورهم)..وانظر الآن إلى آثار تلك التربية الجانحة على البرهان...
    فيصل بسمة بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. إستمعت إلى جدال/لغط أحد الكيزان يدافع فيه عن فترة حكم المخلوع البشير و نظام الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) ، و طفق يذكر ”محاسن“ أفراد تنتمي إلى الجماعة و يدعي أنه لا يزكيهم على الله!!! ، لكنه يحسبهم من الأتقيآء ، الأنقيآء الصالحين!!! ، ثم ذهب يعدد ”المشاريع“ و ”إنجازات“ المخلوع و النظام!!! ، بل و يَمَنُّ على الشعوب السودانية بأن الله قد أرسل لها الجماعة (الكيزان) هبة تنقذهم من الجهل و الضلال ، و لتبين لهم الدين الصحيح ، و تهديهم إلى صراط الله المستقيم!!! ، لكنهم ، الشعوب السودانية ، قد (رفسوا نعمتهم) عندما ثاروا على نظام الجماعة و هتفوا: أي كوز......
    عبد المجيد دوسة المحامي بعيدا عن معنى الحاضنة في علم البيولوجيا، ظهر هذا المصطلح مع ظهور ائتلاف قوى الحرية والتغيير (قحت) مع اللجنة الأمنية للبشير في حكم البلاد، حين ارتضت قحت لقب حاضنة حكومة حمدوك يومذاك، وقتها كانت بدعة غريبة علينا ولكن (لا مشاحة في المصطلح). بعد اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل، بآلامها ومرارتها امتهن الجيش مهمة قصف الحواضن وضربها، تساءلنا حواضن من؟ وأي حواضن تلك؟ قال جيش الكيزان أنهم الرزيقات، سألنا يومها أتعنون تلك القبيلة ذات التاريخ العريق عراقة ومجد جدهم مادبو علي عبد الحميد، أول من أوقد الثورة باسم المهدية في دارفور وأحد أمراء المهدية ومن أشهر زعماء دارفور أم جماعات أخر ابتدعتموها وأنتم شرّ المبتدعين، قالوا ذاك ما نعنيه. غريب أمر هذا الجيش، كيف يتجرأ...
    لا تخدعوا أنفسكم يا #قحاتة ؛ نسخة جديدة من #الكيزان تعود للساحة بقوة المجا.هد د. الناجي عبد الله ورفقته من دفار #الشرطة وفليق الطوب باجتماع #قرطبة ايام حمدوك ؛ لاستقبال جماهيري خرافي لهفي على قحط بعد فشل حناحها العسكري في ايصالها للسلطة؛ اصبحت تستجدي الغرب للتدخل العسكري وبعد رفض مجلس الامن ذلك ليس امامها شيء سوى …تحت تحت؛ مقربون من قحط يقودون حوارا مع مقربين من الكيزان جلوس #المدنين على موائد التفاوض #السياسي العادل سيوفر الوقت الكثير ويسحب البساط من تحت العملاء . – عذرا تغاضى عن الموسيقى –محمد هاشم الحكيم إنضم لقناة النيلين على واتساب