أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الحروب والعنف دفعت 114 مليون شخص إلى النزوح على المستوي العالمي.

وأوضحت المفوضية في تقرير لها أن الدوافع الرئيسية للنزوح في النصف الأول من العام الجاري كانت الحروب في أوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وميانمار والصومال وأفغانستان.

ووفقاً للتقرير فإنه بحلول يونيو الماضي كان 110 ملايين شخص قد نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم، بزيادة 1,6 مليون شخص عن نهاية عام 2022، أكثر من نصفهم نزحوا داخليًا، وفي الفترة من يونيو إلى نهاية سبتمبر ارتفع عدد النازحين قسراً بمقدار أربعة ملايين، ليصل المجموع إلى 114 مليون شخص.

 وأشار المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إلى أن تركيز العالم الآن ينصب على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

ولفت جراندي إلى أن عجز المجتمع الدولي عن حل النزاعات أو منع نشوب نزاعات جديدة يؤدي إلى النزوح والبؤس، داعياً المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الصراعات، والسماح للنازحين واللاجئين بالعودة إلى ديارهم واستئناف حياتهم.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»

كشف مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لشؤون التواصل مع روسيا، أوليغ كوبياكوف، أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزاً عن مواجهة أزمة المجاعة العالمية، مشيراً إلى أن النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وتداعيات جائحة كورونا والصدمات الجيوسياسية والاقتصادية أسهمت في ارتفاع أسعار الغذاء بشكل حاد.

وأوضح كوبياكوف لوكالة “نوفوستي” أن عدد الأشخاص الذين يعانون من المجاعة في العالم بلغ في عام 2024 ما بين 638 و720 مليون شخص، ما يعادل نحو 7.8% إلى 8.8% من سكان الكوكب، أي ما يقارب شخصاً من كل 11 إلى 12 شخصاً. وأضاف أن متوسط عدد الجياع بلغ 673 مليون شخص، وهو انخفاض بمقدار 15 مليوناً مقارنة بعام 2023 و22 مليوناً مقارنة بعام 2022.

وأشار إلى أن التقديرات الأولية لعام 2025 تشير إلى أن نحو 735 مليون شخص، أي 9.1% من سكان العالم، سيعانون من نقص الغذاء اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية وعيش حياة صحية ونشطة، موضحاً أن هذا يعكس انخفاضاً نسبياً في ظل النمو السكاني العالمي، لكنه يظل مؤشراً على تأخر تحقيق الأهداف الدولية لمكافحة الجوع.

وأكد كوبياكوف أن الاتجاهات الحالية تشير إلى أن نحو 512 مليون شخص سيستمرون في معاناة سوء التغذية المزمن بحلول عام 2030، وسيمثل سكان أفريقيا نحو 60% منهم. وشدد على ضرورة تكثيف التعاون الدولي وزيادة التمويل المخصص للزراعة والبنية الأساسية لسلاسل الأغذية الزراعية لمواجهة الأزمة.

ولفت كوبياكوف إلى أن الدول الأكثر عرضة لأزمة الغذاء تشمل فلسطين (قطاع غزة)، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي، مشيراً إلى أن سكان هذه الدول يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مع وجود نحو مليوني شخص في غزة معرضين لخطر الموت جوعاً، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الذي قدّر عدد سكان القطاع في 2024 بنحو 2.13 مليون نسمة.

وتتصاعد أزمة المجاعة في العالم منذ سنوات نتيجة تداخل النزاعات المسلحة وتغير المناخ واضطرابات الأسواق الغذائية العالمية، حيث أدت جائحة كورونا إلى تفاقم أزمات الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

وتشير التقارير الأممية إلى أن أفريقيا والشرق الأوسط هما الأكثر تضرراً، ويعتبر القطاع الزراعي واستقرار سلاسل الإمداد الغذائي من أهم العوامل لتقليل حدة الجوع على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف
  • السفيرة نميرة نجم في حوار خاص للوفد: غزة غيّرت العالم.. ومصر نموذج إنساني فريد في التعامل مع اللاجئين
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
  • أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية هي الأكبر عالمياً
  • عضو العفو الرئاسي: جرائم مستحدثة تضرب المجتمع بسبب غياب القيم وانهيار المنظومة التقليدية
  • نقلة حضارية بـ 247 مليون جنيه.. سوق الحبشي الحضاري بالمنيا يضع نهاية حاسمة لعشوائيات التجارة
  • خضر بحث مع بيلينغ في سبل تفعيل التعاون مع مفوضية اللاجئين
  • “‏أوتشا” : ربع مليون شخص نزحوا بسبب تصاعد اعمال العنف في موزمبيق
  • محكمة مدريد تغرم ميتا 479 مليون يورو بسبب انتهاكات بيانات المستخدمين