التهجير القسرى للفلسطينيين اختراع «شارون» ويسعى لتنفيذه «نيتنياهو»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
مجازر إسرائيل فى غزة لن تعيد إليها هيبتها المفقودة
تل أبيب تعانى من إخفاق أمنى ومخابراتى وعسكرى ورأى عام ثائر ضدها
قصف المستشفيات وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين لا تشفع للحكومة الإسرائيلية
صلابة القيادة السياسية والشعب المصري حائط صد لمنع تصفية القضية الفلسطينية
خروج روح الفلسطينيين من غزة أو الضفة أسهل من تركهم مواطنهم
السياسة الإسرائيلية قائمة على الاغتيالات وتنفيذ العمليات العدائية
إخفاقات الحكومة الإسرائيلية وراء قرار إعلان الاجتياح البرى
كشف السفير الدكتور رفعت الأنصارى الذى عمل سكرتير أول بالسفارة المصرية فى تل أبيب عام 1981، عن أسرار وخبايا جديدة تنشر لأول مرة عن المجتمع الإسرائيلى وقيادات تل أبيب.
وتحدث السفير الأنصارى عن مخططات إسرائيل الجهنمية من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ودعوات التهجير القسرى للفلسطينيين حيث كشف أن أول من نادى بها هو شارون. وأشاد السفير الأنصارى بصلابة القيادة السياسية والشعب المصرى فى التصدى لقضية تصفية القضية الفلسطينية. كما كشف السفير الأنصارى عن كواليس مهمة داخل المجتمع الإسرئيلى من خلال عمله فى إسرائيل وسياسة الموساد فى الاغتيالات وتنفيذ العمليات العدائية وهو الأسلوب الذى لم يتغير منذ قيام إسرائيل.
كما عرّى السفير الأنصارى المجتمع الإسرائيلى من خلال علاقاته الوطيدة التى أقامها مع الإسرائيليين.
وفيما يلى نص الحوار:
فيما يتعلق بما تفعله إسرائيل فى غزةهى بصدد استعداد لاجتياح برى شامل.. فهى عندها مشكلة كبيرة وهى أنها فقدت هيبتها فى عملية طوفان الأقصى، وعملية ردها على هجوم حماس لم تأت فعلها حتى الآن لأنها مازالت فى إطار القصف البساطى «بالمساحات» ولا يوجد حتى الآن اجتياح برى، لكن إسرائيل بالفعل تعد لذلك، السؤال هنا: هل ستقوم باجتياح برى من عدمه، ومتى ستجتاح القطاع؟ إسرائيل تعانى من مشاكل كبيرة لأنها لديها إخفاق أمنى، ومخابراتى، وعسكرى فى عملية طوفان الأقصى الذى قامت بها حماس.
ويوجد رأى عام داخلى فى إسرائيل ثائر لهذه الإخفاقات يطالب الحكومة الإسرائيلية بالقصف قدر الإمكان ثم الاجتياح البرى. والهدف هو اقتلاع جذور حماس من القطاع، ولكنني أشك أنهم قادرون على تحقيقه بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهجير القسري شارون السفارة المصرية القضية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة “حماس” بدأت منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بسرعة إعادة تعبئة قوتها وتعزيز سيطرتها، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف قيادتها ومقاتليها.
وأشار التقرير إلى أن قوات “حماس” الشرطية عادت إلى الشوارع، بينما يواصل مقاتلوها ملاحقة من تعتبرهم “خونة”، ويُفرضون رسوماً على بعض السلع المستوردة وفق رجال أعمال محليين، على الرغم من نفي مسؤولين في الحكومة الإعلامية بغزة جمع أي ضرائب.
ورغم استنزاف ترسانة الحركة وسيطرتها على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت “حماس” من إعادة تأكيد سلطتها وفق تقييمات مسؤوليين أمنيين إسرائيليين وعرب. وأوضح شالوم بن حنان، مسؤول سابق في الشاباك، أن الحركة “تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم”، مشيراً إلى وجود نحو 20 ألف مقاتل لا يزالون ضمن صفوفها.
وأضاف التقرير أن “حماس” استبدلت بسرعة القادة الذين قُتلوا خلال الحرب، وما زالت تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتحتفظ بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقذائف الهاون، رغم تراجع إمداداتها من الصواريخ.
وأكد السكان أن مقاتلي “حماس” يديرون نقاط تفتيش ويستجوبون ويحتجزون أشخاصاً، كما يمنعون السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة. ويرى المحلل الفلسطيني وسام عفيفة أن أسلحة الحركة تعتبر عنصراً أساسياً لهويتها وقدرتها على مقاومة إسرائيل.
وحذر مسؤول سابق في الشاباك من أن “حماس” قد تشكل تهديداً مستقبلياً إذا استمرت في السيطرة على أجزاء من غزة وأعادت بناء قدراتها، مشيراً إلى أن المعركة القادمة قد تكون أكثر عنفاً من 7 أكتوبر.