مجازر إسرائيل فى غزة لن تعيد إليها هيبتها المفقودة

تل أبيب تعانى من إخفاق أمنى ومخابراتى وعسكرى ورأى عام ثائر ضدها

قصف المستشفيات وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين لا تشفع للحكومة الإسرائيلية

صلابة القيادة السياسية والشعب المصري حائط صد لمنع تصفية القضية الفلسطينية

خروج روح الفلسطينيين من غزة أو الضفة أسهل من تركهم مواطنهم

السياسة الإسرائيلية قائمة على الاغتيالات وتنفيذ العمليات العدائية

إخفاقات الحكومة الإسرائيلية وراء قرار إعلان الاجتياح البرى

كشف السفير الدكتور رفعت الأنصارى الذى عمل سكرتير أول بالسفارة المصرية فى تل أبيب عام 1981، عن أسرار وخبايا جديدة تنشر لأول مرة عن المجتمع الإسرائيلى وقيادات تل أبيب.

وتحدث السفير الأنصارى عن مخططات إسرائيل الجهنمية من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ودعوات التهجير القسرى للفلسطينيين حيث كشف أن أول من نادى بها هو شارون. وأشاد السفير الأنصارى بصلابة القيادة السياسية والشعب المصرى فى التصدى لقضية تصفية القضية الفلسطينية. كما كشف السفير الأنصارى عن كواليس مهمة داخل المجتمع الإسرئيلى من خلال عمله فى إسرائيل وسياسة الموساد فى الاغتيالات وتنفيذ العمليات العدائية وهو الأسلوب الذى لم يتغير منذ قيام إسرائيل.

كما عرّى السفير الأنصارى المجتمع الإسرائيلى من خلال علاقاته الوطيدة التى أقامها مع الإسرائيليين.

وفيما يلى نص الحوار:

فيما يتعلق بما تفعله إسرائيل فى غزة

هى بصدد استعداد لاجتياح برى شامل.. فهى عندها مشكلة كبيرة وهى أنها فقدت هيبتها فى عملية طوفان الأقصى، وعملية ردها على هجوم حماس لم تأت فعلها حتى الآن لأنها مازالت فى إطار القصف البساطى «بالمساحات» ولا يوجد حتى الآن اجتياح برى، لكن إسرائيل بالفعل تعد لذلك، السؤال هنا: هل ستقوم باجتياح برى من عدمه، ومتى ستجتاح القطاع؟ إسرائيل تعانى من مشاكل كبيرة لأنها لديها إخفاق أمنى، ومخابراتى، وعسكرى فى عملية طوفان الأقصى الذى قامت بها حماس.

ويوجد رأى عام داخلى فى إسرائيل ثائر لهذه الإخفاقات يطالب الحكومة الإسرائيلية بالقصف قدر الإمكان ثم الاجتياح البرى. والهدف هو اقتلاع جذور حماس من القطاع، ولكنني أشك أنهم قادرون على تحقيقه بالكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهجير القسري شارون السفارة المصرية القضية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حمـ ـاس: انطلاق مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة بدون شروط مسبقة

أعلن مسؤول في حركة حماس، السبت، بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة “بدون شروط مسبقة” بوساطة مصرية قطرية.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس (أ ف ب) إن “جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت اليوم بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة”.

وأوضح أن “المفاوضات ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة”.

وقال النونو إن حماس “سوف تعرض وجهة نظرها حول كل القضايا، خصوصا المتعلق بإنهاء الحرب، والانسحاب الإسرائيلي، وتبادل الأسرى”.

وقال قيادي آخر في حماس يقيم في غزة طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس، إن هذه الجولة من المفاوضات “لا تستند إلى أي مقترحات سابقة ولا أي مقترح إسرائيلي ومن دون شروط مسبقة سواء إسرائيلية أو من المقاومة”.

ولم يستبعد القيادي إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف النار “إذا كان لدى إسرائيل إرادة سياسية للحل ولم تعطل”، مشددا على أن الاتفاق “بحاجة إلى ضغط كاف من الجانب الأميركي ومن الوسطاء (في مصر وقطر)”.

وقال “مازال من المبكر الحديث عن تفاؤل لتحقيق تقدم”.

بينما أكد مصدر فلسطيني مطلع أنه “لا توجد في هذه المفاوضات أي ورقة أو مقترح محدد، بما في ذلك ورقة (من المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف”، في إشارة ضمنية إلى أن المفاوضات تبدأ من نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • هكذا يخطط داعمو إسرائيل لسحق الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة
  • حرائق ضخمة وشلل في حركة القطارات في إسرائيل.. مشاهد صادمة من تل أبيب
  • السعودية تحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة وتحديها لإرادة المجتمع الدولي
  • الرئيس اللبناني: لا سلام دون انسحاب إسرائيل الكامل من أراضينا
  • إسرائيل تقرر استئناف إدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل تعلق على صحة تقارير العثور على جثة محمد السنوار
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب بالتزامن مع المفاوضات في الدوحة
  • حمـ ـاس: انطلاق مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة بدون شروط مسبقة
  • الدوحة تستضيف مفاوضات غير مباشرة بين حماس مع إسرائيل