خبير استراتيجي: إسرائيل نفذت تطهيرا عرقيا للفلسطينيين وطردت 750 ألف لاجئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه منذ عام 1948 ظهرت المشكلة الكبرى، وهي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين مثَّلوا 750 ألف مواطن.
«محمد»: إسرائيل نفذت تطهيرًا عرقيًا بحق الشعب الفلسطينيوأضاف «محمد»، خلال استضافته ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «إسرائيل نفذت تطهيرًا عرقيًا بشهادة المؤرخين الإسرائيليين أنفسهم».
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات: «إسرائيل طردت 750 ألف لاجئ فلسطيني إلى سوريا والأردن ولبنان، وبعضهم أقام في مخيمات بالضفة الغربية وغيرها من الأماكن»، مشيرًا إلى أنه كانت هناك محاولات إسرائيلية دائمة لحل تلك المشكلة؛ لأنها طالما بقيت هذه المشكلة فهي دليل على جريمة الكيان المحتل بحق الشعب صاحب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: تأجيل ترامب للهجوم على إيران يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الجمعة، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل شنّ هجوم على إيران لمدة أسبوعين؛ من شأنه أن يُدخل إسرائيل في مأزق استراتيجي مع تزايد التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ اندلاع المواجهة مع طهران.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا التأجيل سيضاعف من الضغوط الواقعة على الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تواجه منذ أيام وابلًا من الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة القادمة من إيران.
وأوضحت الصحيفة أن استمرار الضربات الإيرانية؛ يهدد باستنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، الأمر الذي قد يدفع تل أبيب إلى إعادة ترتيب أولويات الحماية الدفاعية، عبر التركيز على حماية مناطق استراتيجية على حساب مناطق أخرى أقل أهمية، ما يزيد من احتمالات وصول الصواريخ الإيرانية إلى مواقع حيوية داخل إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات، بينما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس ترامب سيحسم قراره بشأن تدخل الولايات المتحدة في الحرب خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدة أن هذا القرار "لا ينبغي أن يفاجئ أحدًا"، في إشارة إلى أن واشنطن تتابع مجريات المعركة عن كثب.
أشارت تقارير، الخميس، إلى أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنهم يتوقعون اتخاذ ترامب قراره خلال 24 إلى 48 ساعة، إلا أن قرار التأجيل فتح الباب أمام تكهنات متعددة حول الخيارات المتاحة أمام تل أبيب في حال طال أمد الانتظار الأمريكي.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الهدف العسكري الرئيسي المتبقي لإسرائيل هو منشأة "فوردو" النووية الواقعة في شمال إيران، وهي منشأة محصنة تحت الأرض ويصعب تدميرها باستخدام الذخائر التقليدية، ما يجعل القنابل الأمريكية "الخارقة للتحصينات" المحمولة على طائرات الشبح B-2 الخيار الأمثل لاستهدافها.
إلا أن الصحيفة نقلت عن خبراء عسكريين أن إسرائيل قد لا تنتظر دعم واشنطن، وقد تلجأ إلى شن هجوم على "فوردو" باستخدام طائراتها الحربية والذخائر المتوفرة لديها، مع احتمالية إرسال وحدات كوماندوز خاصة لاقتحام المنشأة وتخريبها من الداخل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ألمح لهذا السيناريو خلال تصريحاته الأخيرة، عندما قال: "إسرائيل ستسحق جميع أهدافهم، وكل منشآتهم النووية. لدينا القدرة على ذلك".
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" العسكرية الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي ضد أهداف إيرانية، شهدت إسرائيل حالة من الشلل شبه الكامل في المجال الجوي، وتوقّف جزء كبير من النشاط الاقتصادي.
واعتبرت الصحيفة أن استمرار إطالة أمد الحرب سيؤدي بالضرورة إلى تفاقم الأعباء الاقتصادية على إسرائيل، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى إنفاق ضخم على العمليات العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن كل يوم إضافي في الصراع يعمّق من مأزق تل أبيب الاستراتيجي، خاصة في ظل التهديد المتواصل من الضربات الإيرانية التي تستنزف الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتُضعف قدرتها على مواصلة التصدي بكفاءة للهجمات المتكررة.