بوابة الوفد:
2025-05-17@14:50:23 GMT

الأمن القومى خط أحمر!

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

تعلمت من الجيش المصري كيفية التأقلم على جميع الظروف فهو  يضع الأفراد فى أصعب الظروف، فتعلمت أن أحاول أن أتغلب على أى عقبة تصادفنى فى هذه الحياة، حتى تجعل منى شخصًا أفضل قويًا يستطيع التعامل مع المستقبل بشكل أفضل، فتعلمت من الجيش المصرى المثابرة والتغلب على الصعاب والتأقلم على كل الظروف محاولة جاهدة أن أتغلب عليها وأن لا شيء يسمى مستحيلًا، فمن شعار الكلية الحربية (الواجب- الشرف- الوطن) فقد وضعت ذلك الشعار أمامى فعليًا، فهناك واجب يجب أن أقوم به تجاه وطنى الحبيب مصر، وشرف الدفاع عنها حتى الموت، والوطن هو السند والظهر، وأيضا شعار أكاديمية ناصر العسكرية ( الفكر- الإيمان- النصر)، فتعلمت من ذلك الشعار كيف أستغل الفكر فى كل ما هو مفيد وكيف أستخدم فكرى وأسخره لتطوير بلدى وعند سماع إشاعات كيف نستخدم الفكر حتى لا يستقطبنا كل ما يريد العداء للبلد، كما تعلمت من شعار الإيمان أن حب الوطن من حب الله، أما آخر كلمة فى الشعار فأعطتنى أمل أن وراء كل محنة منحة والنصر دائمًا أبدًا حليف لمصر وجيش مصر ووضعت فى اعتبارى إما النصر وإما النصر، وكما أن عقيدة واستراتيجية الجيش كما ذَكَرَ سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى :«أن الجيش المصرى يحمى ولا يهدد ويؤَمّن ولا يعتدى»، كما ذَكَرَ قائد المنطقة الغربية العسكرية :«انهم قادرون على ردع أى تهديدات تمس الأمن القومى المصرى»، فهناك فرق بين التهديدات والتحديات ومخاطر الامن القومى: فالتهديد: هو وصول تعارض المصالح والغايات القومية إلى مرحلة يتعذر معها إيجاد حل سلمى يوفر للدولة الحد الأدنى من أمنها السياسى والاقتصادى والاجتماعى والعسكرى مع عدم قدرة الدولة على موازنة الضغوط الخارجية مما قد يضطر الأطراف المتصارعة أو أيًا منها إلى اللجوء لاستخدام القوة المسلحة، وقد يكون التهديد دائمًا أو مؤقتًا كما قد يكون مباشرًا أو غير مباشر، وهناك تهديدات واقعة ومحتملة، وتهديدات كامنة: وتعنى وجود أسباب للخلاف بين دولتين أو أكثر دون تصاعد هذا الخلاف على السطح.

ورغم ذلك فمن المحتمل تطور هذا التهديد إلى تهديد محتمل أو واقع فى مراحل تالية، وينطبق الوضع ايضا على مفهوم التهديدات المتصورة: وهى التى لا توجد لها أى شواهد فى المرحلة الحالية ولكن النظرة المستقبلية قد تشير لاحتمالات ظهورها على السطح بدرجات متفاوتة قد تصل فى النهاية لأن تصبح تهديدات (واقعية)، أما التحديات فهى: المصاعب التى تواجه الدولة وتحِد من معدل نموها وتشكل حجر عثرة أمام تقدمها، وتحاول كل دولة جاهدة أن تضع السياسات وتستخدم الأساليب المناسبة للتغلب على هذه المصاعب والتى قد تختلف بالطبع من دولة لأخرى، والمخاطر: هى الاحتمالات للعدائيات المستقبلية التى لم تتبلور بعد إلى تهديد أى مع مضى الوقت يمكن أن تتحول إلى تهديد.

قصدت توضيح مفهوم الأمن القومى وبيان المفاهيم المرتبطة به من خلال دراستى للأمن القومى ليعى الجميع معنى الأمن القومى ويتوخى الحذر، وعدم تصديق أى أخبار متداولة قد تكون مغلوطة مما يضر بالامن القومى وتشتيت الأذهان عما يحدث بالفعل على أرض الواقع!، وتذكروا ليس كل ما يعرف يُقال، وليس كل ما يُقال قد آن أوانه، وليس كل ما آن أوانه قد حضر رِجاله! حفظ الله وطننا الغالى مصر.

 

د. آيات الحداد عضو مجلس النواب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسافة السكة الجيش المصرى ى جميع الظروف أصعب الظروف الأمن القومى

إقرأ أيضاً:

فنانون يجسدون شعار من النقش إلى الكتابة في معرض الدوحة الدولي للكتاب

في قاعة مميزة من قاعات النسخة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، تتوسط هضبة صخرية بنية اللون مرصعة بنقوش أثرية قديمة، محاطة بأحجار منقوشة بدقة، وآلات طباعة تعود إلى القرن الماضي، إلى جانب حاسوب لوحي ذكي يعمل عليه فنان شاب لإنتاج إحدى إبداعاته الرقمية، في مشهد بصري متكامل يجسّد الرحلة الحضارية للكتابة من بداياتها الأولى إلى آفاقها التكنولوجية المعاصرة.

ويأتي هذا العرض ضمن جهود المنظمين لتحفيز زوار المعرض على استكشاف تطور الكتابة، لا سيما في السياق المحلي القطري، بدءا من النقوش الصخرية في منطقة الجساسية، وصولا إلى فنون الخط العربي والكتاب المطبوع، ومن ثم المنصات الرقمية المعاصرة.

ويعكس الشعار "من النقش إلى الكتابة" مكانة القلم في الحضارة الإسلامية، ودور المسلمين في تعزيز العلوم عبر التأليف والتدوين. كما يؤكد على أن دولة قطر كانت ولا تزال جزءا فاعلا في هذه المسيرة، حيث يعود أقدم توثيق كتابي في البلاد إلى النقوش الصخرية المكتشفة في الجساسية والشمال، والتي شكلت أداة تواصل بصري مبكر مع البيئة والثقافة المحيطة.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)

وفي مراحل لاحقة، تطور الخط العربي على يد أعلام مثل الخطاط الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة المريخي، لا سيما في مدينة الزبارة، التي كانت مركزا علميا بارزا. كما يلقي الشعار الضوء على الدور الريادي للشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، الذي أطلق قوافل كتب مطبوعة من لوسيل إلى المناطق المجاورة في سعيه لنشر المعرفة.

إعلان

وقد أثّرت هذه المراحل التاريخية في تنمية الذائقة الجمالية للخطاطين العرب الذين حولوا الخط العربي إلى عنصر أساسي في الهوية الثقافية، مزجوا فيه بين الجماليات الفنية والفكر التجريدي الإسلامي، ما جعله مصدر إلهام مستمر للمبدعين في مختلف المجالات.

وفي سياق هذه الرؤية، يشارك الفنان القطري فهد المعاضيد يوميا في جناح الفنون التشكيلية داخل المعرض، حيث يجلب صخورا من الشمال والجساسية وينقش عليها باستخدام تقنيات حديثة، منتجا أيقونات فنية تُعرض مباشرة أمام الزوار. وأوضح المعاضيد في تصريح خاص لـ"قنا" أن الجناح صُمم ليحاكي بيئة المناطق الصخرية في الزبارة وعين محمد وأم تثنتين، حيث توجد نقوش بشرية تعود لآلاف السنين لم تُفك رموزها بعد.

جناح الفنون التشكيلية داخل معرض الدوحة الدولي للكتاب (قنا)

وأشار إلى أن الزوار يمكنهم، في جولة قصيرة لا تتجاوز نصف ساعة، التفاعل مع تطور الكتابة منذ العصر الحجري حتى الحاضر، عبر مشاهد حيّة لتقنيات النقش القديمة، وأدوات الكتابة كالريشة وأوراق البردي، وآلات الطباعة الكلاسيكية، وصولا إلى الحواسيب والأجهزة اللوحية الذكية.

وبيّن المعاضيد أن الصخور تُنتقى بعناية حسب طبيعتها الفيزيائية، حيث تُفضّل الأحجار القابلة للنقش، في حين تُستبعد الصخور الصلصالية الهشة لسهولة تكسرها.

وعلى الجانب الآخر من الجناح، يمارس فنانون آخرون الرسم الحي أمام الجمهور، من بينهم الخطاط عيسى الفخرو، الذي يوثّق أسماء الزوار بخط عربي تقليدي باستخدام قلم خشبي، في لوحة فنية تخلّد لحظة زيارتهم لهذا المحفل الثقافي.

الخطاط عيسى الفخرو يوثّق أسماء الزوار بخط عربي تقليدي باستخدام قلم خشبي (قنا)

وقال الفخرو في تصريح لـ"قنا" إن هذا الجناح يمثّل التطبيق الأجمل لشعار المعرض، إذ يسهم كل فنان في تقديم أعمال تعبّر عن حقبة زمنية محددة من تطور الكتابة. وأكد أن الخط العربي يتميّز بجاذبية خاصة، وهو ما يفسّر الطوابير الطويلة التي ينتظر فيها الزوار كتابة أسمائهم بهذا الفن الأصيل.

وفي تعبير آخر عن روح المعرض، قدّم الفنان عيسى الملا أعمالا فنية استلهمها من البيئة البدوية، مستخدما تقنية إعادة التدوير، في تجسيد حيّ لأزياء البادية وزخارفها، مستلهما ألوان "السدو" التقليدية.

أما الفنانة وضحى السليطي، فقد مزجت الخط العربي بالتصميم المعاصر في العباءة القطرية، ساعية إلى توثيق الهوية الثقافية من خلال الزخارف المميزة التي تزين هذه الملابس التقليدية. وقالت إنها تعمل على تطوير مشروعها الفني بإدماج الخط العربي في الكتب والمعلقات واللوحات الفنية.

إعلان

ويواصل معرض الدوحة الدولي للكتاب إبهار زواره حتى السبت المقبل، عبر برنامج غني بالعروض الثقافية والبصرية والتفاعلية التي تحتفي بجماليات الحرف العربي، وتستحضر رحلة الكتابة من الحجر إلى الشاشة، في تجربة تجمع بين التراث والحداثة.

مقالات مشابهة

  • مكلارين يرفع شعار «مواصلة الهيمنة» في «جائزة إميليا»
  • مساعد وزير خارجية إيران: لا نقبل بتوقيف التخصيب وحقّنا فيه خط أحمر
  • عاجل || الديوان الملكي الهاشمي يكشف الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79
  • طوفان مليوني متجدد بصنعاء نصرة لفلسطين
  • وزير الاقتصاد السوري للجزيرة نت: انفراجة تدريجية في اقتصاد البلاد بعد رفع العقوبات
  • فنانون يجسدون شعار من النقش إلى الكتابة في معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • فستان أحمر.. هنا الزاهد تخطف الأنظار بإطلاله جذابة
  • نخيل أحمر من النيران.. معاينة حريق كورنيش المنيل في القاهرة
  • رئيس حزب «ليبيا الطريق الثالث» لـ«عين ليبيا»: صحة المواطن خط أحمر والفساد بالأدوية جريمة لا تُغتفر
  • فعالية نسائية بالبيضاء في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين