العلماء الروس يطورون طرقا جديدة لتحسين عمل ألواح الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طوّر علماء من معهد "نيكولايف" التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، طرقا جديدة تساعد على تحسين كفاءة ألواح الطاقة الشمسية.
وجاء في منشور لمجلة "Science in Siberia" الروسية:"تمكن الخبراء في معهد نيكولايف من تطوير طرق جديدة لتصنيع طبقات من فلوريد المغنيسيوم، سيؤدي استخدامها إلى تحسين الخصائص البصرية لطلاء ألواح الطاقة الشمسية وزيادة مُعامل امتصاص موجات الضوء في تلك الألواح".
وحول الموضوع قالت العالمة وكبيرة الباحثين في المعهد، يفغينيا فيكولوفا:"من بين المواد غير العضوية، يتمتع فلوريد المغنيسيوم بأدنى مُعامل انكسار، وهو مستقر كيميائيا، ومقاوم للإشعاع، وقوي ميكانيكيا، لذا يمكن استخدامه لطلاء الطبقات المضادة للانعكاس في الألواح الكهروضوئية وألواح الطاقة الشمسية، بما في ذلك تلك التي تستعمل في الفضاء. استخدام فلوريد المغنيسيوم على شكل ألواح بطبقات متعددة يمكّننا من تحقيق الحد الأدنى من الانعكاس في ألواح الطاقة الشمسية، ويساهم في زيادة كمية إنتاج الطاقة التي تولدها هذه الألواح".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن العلماء استخدموا فلوريد المغنيسيوم كأساس لطبقة الحماية العليا في ألواح الطاقة الشمسية، وتمكنوا من الحصول على معدل انتقال للضوء في تلك الألواح بنسبة 93%، ويعملون على ضبط سماكات طبقات الحماية وضبط معامل الانكسار فيها للحصول على نتائج أفضل.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألواح الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم يحذّر: العالم يدخل مرحلة جديدة من سباق التسلح النووي
حذر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) من تصاعد سباق التسلح النووي عالمياً، مع توجه الدول النووية إلى تحديث ترساناتها، والتخلي عن اتفاقيات الحد من الأسلحة، ما ينذر بنهاية حقبة خفض المخزونات التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة.
وفي تقريره السنوي الصادر اليوم الاثنين، أكد المعهد أن الاتجاه التراجعي في عدد الرؤوس الحربية النووية العالمية الذي ساد العقود الماضية “يقترب من نهايته”، مع تسارع الدول المسلحة نووياً نحو تطوير الأسلحة القائمة وإضافة رؤوس نووية جديدة.
وقال هانز كريستنسن، محلل شؤون الأسلحة النووية في المعهد: “عصر تقليص الأسلحة النووية الذي بدأ بعد الحرب الباردة يقترب من نهايته. نشهد اتجاها واضحاً نحو نمو الترسانات النووية، وتصعيد الخطاب النووي، والتخلي التدريجي عن اتفاقيات الحد من التسلح”.
وتشير بيانات المعهد إلى أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم حتى يناير 2025 بلغ حوالي 12,241 رأساً حربياً، مقارنة مع 12,405 رؤوس في العام الماضي، ومن هذه الرؤوس، يوجد 9,614 ضمن المخزونات العسكرية الجاهزة للاستخدام المحتمل، فيما تم نشر نحو 3,912 رأساً، منها حوالي 2,100 في حالة تأهب قصوى على صواريخ باليستية تملكها الولايات المتحدة وروسيا.
وحافظت كل من الولايات المتحدة وروسيا، اللتان تمتلكان نحو 90% من الترسانة النووية العالمية، على عدد رؤوسهما القابلة للاستخدام عند مستويات ثابتة نسبياً خلال 2024، لكنهما تنفذان برامج تحديث واسعة قد تزيد حجم وترسانة الأسلحة النووية في المستقبل.
كما يبرز التقرير توسع الصين السريع في ترسانتها النووية، إذ أضافت بكين نحو 100 رأس نووي سنوياً منذ 2023، وتمتلك حالياً حوالي 600 رأس حربي نووي. وبحلول نهاية العقد الحالي، قد تصل الصين إلى مستوى عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تساوي أو تتفوق على روسيا والولايات المتحدة.
ووفق التقديرات الحالية لترسانات القوى النووية التسع هي كالتالي:
الولايات المتحدة: 5,177 رأساً (1,770 منتشرة)
روسيا: 5,459 رأساً (1,718 منتشرة)
الصين: 600 رأس (24 منتشرة)
فرنسا: 290 رأساً (280 منتشرة)
المملكة المتحدة: 225 رأساً (120 منتشرة)
الهند، باكستان، كوريا الشمالية، إسرائيل: تقديرات غير دقيقة، تتراوح بين عشرات ومئات الرؤوس الحربية
ورغم الانخفاض التدريجي في عدد الرؤوس النووية خلال العقود الماضية، خاصة بسبب تفكيك الأسلحة القديمة، إلا أن وتيرة هذا الانخفاض تباطأت، في ظل تصاعد نشر رؤوس نووية جديدة وتوسع برامج التسليح، كما حذر التقرير من أن التخلي عن الاتفاقيات الدولية لضبط الأسلحة، مثل معاهدة “ستارت الجديدة” بين واشنطن وموسكو، يفاقم المخاطر ويزيد من احتمال استخدام السلاح النووي، وسط التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والنزاعات العالمية.
ختاماً، شدد معهد سيبري على أن العالم يدخل مرحلة “أكثر خطورة وتفتقر إلى الضمانات” بعد حقبة الحد من التسلح النووي، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة بناء آليات الثقة والرقابة على الانتشار النووي.