خبير استراتيجي: المقاومة الفلسطينية حققت عملية نوعية فاجأت الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن ما نفذته المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، يختلف عما تم تنفيذه من عمليات محدودة ومتكررة في السابق، مشيراً إلى أن المقاومة حققت عملية «طوفان الأقصى» بهدف نوعي، وفكروا خارج الصندوق، وفاجأوا دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المقاومة اخترقوا الحاجز الحدودي بشكل مفاجئوأضاف « قشقوش» خلال برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة» اليوم السبت، أن المقاومة اخترقت الحاجز الحدودي بشكل مفاجئ 100%، مما أدى إلى حدوث ارتباك كبير لدى الجانب الإسرائيلي، ولذلك حينما يفكر جيش الاحتلال في القيام بأي عمل عسكري مضاد، يعلمون أن حماس لديها كل أفكارهم.
وتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية أن «الجيش الإسرائيلي عارفين أن أفكارهم عند حماس، فبيحاولوا يفكروا بشكل مختلف خارج الصندوق، والوقت ضاغط عليهم»، وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول القيام بعملية برية في قطاع غزة، من أجل حفظ ماء الوجه لديهم، ولكنهم يتخوفون منها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تشارك في التخطيط فيما يخص العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قشقوش خبير استراتيجي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
قال الخبير العسكري الإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ اغتيالات واعتقالات في الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.
وبثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وبحسب ما كشف مصدر أمني لقناة الجزيرة، فقد تبيّن أن المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل بإمرة جيش الاحتلال داخل رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- على المستعربين عدة تسميات، مثل " البلماخ"، واستخدمهم في الأربعينيات، وهناك وحدة دوفدفان في الضفة الغربية، وهؤلاء يتكلمون اللغة العربية بطلاقة وملامحهم تشبه ملامح أصحاب المنطقة.
إعلانويُكلّف المستعربون بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة قيادات المقاومة ومحاولة معرفة أماكن الأنفاق والأسرى، وقد يكلفون باعتقال واغتيال المقاومين في غزة، كما جرى في 19 مايو/أيار الماضي عندما دخلت قوة إلى خان يونس جنوبي القطاع في محاولة لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت.
عمل العصابات
وتقوم قوة "المستعربين" بعمل العصابات، فمثلا عندما تكون هناك مظاهرات يكلف عناصرها بأعمال شغب لإعطاء الاحتلال مبررات استهداف هذه المظاهرات.
ورجح العقيد الفلاحي، أن جيش الاحتلال بدأ يستخدم "المستعربين" في هذه المرحلة لكشف ترتيبات المقاومة في الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتم تزويدهم بمعلومات مغلوطة تمرر إلى الجيش الإسرائيلي، ما يجعله يقع في كمائن المقاومة.
ويحاول "المستعربون" الاندماج وسط أهالي غزة في رفح لجمع المعلومات عن المقاومة ونهب المساعدات، إضافة إلى خلق الفوضى لإعطاء جيش الاحتلال مبرر استهداف الغزيين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.