افتتاحيات صحف الإمارات اليوم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي فى 29 اكتوبر / وام / قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها ليوم تحت عنوان “ مواجهة جرائم الأموال” إن منظومة إماراتية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والمنظمات غير المشروعة، تتميز بالتكامل، وتتسم بالديمومة، لمواجهة هذه الجرائم بأشكالها وأنواعها، انطلاقاً من دور الدولة والتزامها بحماية نزاهة النظام المالي العالمي، وتجسيداً لجهودها بأن تكون أفضل دول العالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر بناء نظام مالي قوي وآمن، واقتصاد متطور يدعم النمو، ويعزز ثقة المستثمرين.
وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين الاستراتيجيين، يبرز بين أهم أدوات الإمارات القانونية والإجرائية، للكشف عن جميع أشكال الجرائم المالية وتعطيلها، حيث الاستجابة المثلى لمتطلبات مجموعة العمل المالي «فاتف»، إلى جانب خطتها المستدامة لمكافحة هذه الجرائم، وتطوير الاستراتيجيات، وتنفيذ البرامج والمبادرات، وتقييم المخاطر الوطنية المرتبطة بهذه الجرائم.
وخلصت إلى القول : يأتي إعلان مجموعة العمل المالي «فاتف» زيارتها للدولة في فبراير المقبل، تقديراً من المجموعة للجهود التي بذلتها مختلف الجهات ذات الصلة في الإمارات للإيفاء ببنود خطة العمل، ودعمها للجهود الدولية المبذولة من خلال سجل إنجازاتها الحافل في التصدي للجرائم المالية، إلى جانب اتخاذها خطوات استباقية ومستدامة مع الشركاء في هذا الإطار، وتأكيد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم الاقتصادية والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها.
صحيفة الخليج وتحت عنوان “ جبهة واسعة ضد الحرب” أشارت إلى تكثف الجهود الدبلوماسية، على أكثر من مستوى، لإنهاء الأزمة الحارقة في المنطقة، خاصة مع اشتداد الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة.
وأضافت أنه مع كل ساعة تمر دون التوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار، تقترب المنطقة من انفجار شامل قد يكون الأسوأ في تاريخها الحديث، بالنظر إلى شراسة العنف المستخدم، والمجازر غير المبررة المرتكبة بحق المدنيين.
ولفت إلى أنه منذ سنوات طويلة، تشدد الدول العربية والقوى المحبة للسلام على أن استقرار الشرق الأوسط لن يكون يوماً، ما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وما لم تتوقف إسرائيل عن الإجراءات المقوّضة للسلام، من توسيع للاستيطان واعتداءات على المقدسات واستمرار للحصار الخانق على قطاع غزة.
وخلصت إلى أن الوضع الراهن في قطاع غزة مرفوض لدى الأغلبية الساحقة من دول العالم، ودماء آلاف الأبرياء المسفوكة جراء الضربات الإسرائيلية الانتقامية، بدأت تحرك الضمير الإنساني في كل مكان، وتحرّك الوعي مجدداً بضرورة نصرة الشعب الفلسطيني في هذه المحنة.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
قمة أذربيجان وأرمينيا في الإمارات.. لقاء تاريخي على أرض الحوار
متابعات: «الخليج»
تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها أرضاً للحوار، وواحة يصنع فيها الأمن والسلام، كما أنها تمتاز بالموثوقية الدولية كداعمة للاستقرار، وآخر فصول سعي الدولة لتحقيق السلام العالمي، استضافتها، لقاءً مهماً وتاريخياً يجمع إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، لبحث التوصل إلى سلام دائم وشامل بينهما بعد توتر ممتد لسنوات بين البلدين.
وخلال الاجتماع بحثا علييف وباشينيان العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من الرئيس علييف، ورئيس الوزراء باشينيان، على حدة، حيث رحّب سموه بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كأرض للقاء والحوار، انطلاقاً مما تحظى به من ثقة دولية كداعم موثوق للسلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف، وجهود تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاءين، حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا.
وشدد سموه على أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين، مؤكداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى تغليب الحلول السلمية وتعزيز التعاون المستدام في المنطقة.
كما أعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها الثنائية مع كل من أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى ما تشهده هذه العلاقات من نمو في المجالات كافة، مؤكداً سموه تطلع دولة الإمارات إلى البناء على ما تحقق من تعاون، وتوسيع آفاق الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز السلام الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، قالت حكومتا أرمينيا وأذربيجان: إن زعيمي البلدين عقدا محادثات جوهرية في أبوظبي، فيما يعد أكثر المفاوضات المباشرة جدية حتى الآن.
وكانت المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في أبوظبي أول لقاء رسمي يجمع بين الزعيمين منذ موافقتهما على مسودة الاتفاق.
وذكرت وزارتا الخارجية بالبلدين في بيانين أن باشينيان وعلييف ناقشا أموراً منها ترسيم حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر واتفقا على مواصلة الحوار على مختلف المستويات. وقال مصدر حكومي أذربيجاني بارز إن المحادثات جرت في «أجواء بناءة للغاية».