المحافظ العرادة يختتم اللقاء التشاوري لحماية التراث الثقافي في مأرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اختتم السبت، اللقاء التشاوري لحماية التراث الثقافي "التحديات والحلول" الذي نظمته في محافظة مأرب وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ممثلة بالهيئة العامة للآثار والمتاحف على مدى ثلاثة أيام.
وفي بداية كلمته، أشار عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إلى ان محافظة مأرب تتشرف بحضور كوكبة من قيادات الثقافة وخبراء الآثار والأكاديميين لمناقشة قضية وطنية مهمة ترتبط بالهوية والتاريخ، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
واعتبر اللقاء فرصة لدراسة آليات حماية التراث الثقافي في اليمن ووسائل المحافظة على المدن التاريخية والمعالم الأثرية.
ونوه العرادة إلى أن "مليشيا الحوثي في خضم حربها على الوطن ومختلف المحافظات تحاول بكل الطرق والوسائل محو التراث والحضارة والتاريخ من خلال القصف والتدمير والقيام ببعض الاستحداثات والأعمال وتحويل الأماكن الأثرية إلى متارس، كما حدث في صرواح ومدينة براقش، بالإضافة إلى نهب القطع الأثرية القديمة والثمينة وأعمال الطمس والتشويه التي طالت مختلف المواقع والمدن التاريخية".
ولفت إلى أن "إدراج مملكة سبأ في قائمة التراث العالمي كان تتويجا لجهود متواصلة وحثيثة من مختلف الجهات الرسمية، وهو اعتراف دولي يعزز المكانة التاريخية لتلك الحضارة القديمة.
وشدد العرادة، على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية في الإعلام والثقافة والآثار والسياحة والسلطات المحلية لوضع خطة واضحة المعالم للاستفادة من تراث اليمن.
ووجه عضو مجلس القيادة الرئاسي كافة الجهات المعنية العمل على الارتقاء بتلك المواقع الأثرية وتأهيلها وحمايتها والحفاظ عليها وتنفيذ البرامج التوعوية للتعريف بالتراث الثقافي وتدريب الكوادر المتخصصة وتبادل الخبرات والتجارب محلياً وإقليمياً ودولياً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب العرادة لقاء تشاوري التراث الثقافي التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
طائرة الكونكورد ضمن المآثر التاريخية في فرنسا
أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي تصنيف النموذج الأول لطائرة الكونكورد 001، الأسرع من الصوت، ضمن قائمة الآثار التاريخية.
وذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي كتبت على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) اليوم أن هذه الطائرة "جسدت القوة الصناعية والقدرة على الابتكار في فرنسا في مجال الطيران".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: هكذا نقلت إسرائيل حربها إلى الضفة الغربيةlist 2 of 24 نسوة: آن لفرنسا وأوروبا أن تقولا لا لإسرائيلend of listوأضافت أن الكونكورد كمشروع صناعي كبير كانت دائما رمزا لقدرة فرنسا على ترسيخ أواصر التعاون الدولي.
وأضافت داتي أن الكونكورد ستبقى خالدة في ذاكرة الجميع، وستبقى بالنسبة للأجيال القادمة دليلا على الخبرة الفرنسية في مجال الطيران ضمن رؤى مستقبلية.
وتضيف لوباريزيان أن سرعة الكونكورد كانت تبلغ عند التحليق 2.02 ماخ، (أي نحو 2172 كم/س)، وذلك على ارتفاع يتراوح بين 16 ألف و18 ألف قدم، وكانت مزودة بمحركات نفاثة مع خاصية الاحتراق اللاحق، وهي تقنية تُستخدم عادة في الطائرات الحربية.
كما كانت تتوفر على نظام قيادة طيران كهربائي شبيه بما هو موجود في الطائرات الحديثة، إلى جانب طيار آلي ونظام مكابح خاص.
وتتابع لوباريزيان أن أول اختبار لطائرة الكونكورد 001 تم فوق مدينة تولوز الفرنسية في 2 مارس/آذار 1969، وهو حدث جذب إليه أكثر من 400 صحفي من أنحاء العالم، بالإضافة إلى أكثر من ألف مشاهد.
إعلانوالكونكورد في الأصل هي مشروع بريطاني فرنسي مشترك في مجال الملاحة الجوية التجارية.
وقد حلقت الطائرة أكثر من ربع قرن بسرعة ساوت وفاقت أحيانا ضعف سرعة الصوت، وتوقفت عن الخدمة عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليفها وتراجع الطلب عليها، إلى جانب مشاكل تقنية تسببت في حوادث متعددة.
اقترح مهندسون فرنسيون فكرة الكونكورد عام 1957، ثم وقعت بريطانيا وفرنسا اتفاقا عام 1962 لتنفيذ المشروع. ودخلت الطائرة الخدمة رسميا يوم 21 يناير/كانون الثاني 1976 بعد أعوام من عمليات التطوير من جانب الحكومتين الفرنسية والبريطانية.
وقد سبق أن عانى هذا المشروع من عدة مشاكل تقنية هددت بإيقافه عدة مرات، غير أن المهندسين كانوا يسارعون إلى اقتراح حلول في ظل عدم وجود قرار حاسم بوضع نقطة نهاية لهذا المشروع الطموح الذي لم يحقق النجاح الذي كان مأمولا منه.
وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 اتخذ قرار نهائي بإيقاف مشروع الكونكورد بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية كانت متجهة إلى نيويورك بعد إقلاعها من مطار شارل ديغول يوم 25 يوليو/تموز من نفس العام، ما أسفر عن وفاة جميع ركابها الـ109.