الجديد برس:

وصف مكتب الشهداء والأسرى والجرحى التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المعلومات الواردة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بشأن مستوى الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون بـ”المروعة”.

وأشار المكتب إلى استمرار وتصاعد العدوان على الأسرى منذ الـ7 من أكتوبر الجاري، أي يوم انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، إذ تتواصل عمليات التنكيل والإجراءات الانتقامية، وتطال ذويهم أيضاً.

كما شدد على وجود “قرار ممنهج” باغتيال الأسرى، من خلال إجراءات تنكيلية تتخذها مصلحة السجون بحق الأسرى، لافتاً إلى أن ارتقاء عدد من الأسرى شهداء “خيرُ دليل على ذلك”.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال يمارس سياسية التجويع بحق الأسرى، كما يتعمد قطع الماء عنهم، بالإضافة إلى قطع الكهرباء عن الزنازين.

ووفقاً لها، تصعد قوات الاحتلال سياسات حرمان الأسرى من العلاج، ومنع الزيارات للأهل والمحاميين، كما تقتحم الأقسام والغرف كافة، وتعتدي على الأسرى بالضرب، مستخدمةً الكلاب البوليسية.

وقلصت إدارة السجون المساحة المتاحة للأسير داخل الزنزانة، حيث وصل عدد الأسرى في الزنزانة الواحدة إلى أكثر من 10، وعملت على نقل  العديد منهم إلى زنازين انفرادية، أو من قسم إلى آخر، ومن سجن إلى آخر، كما عزلت أقساماً عن بعضها البعض.

وأمام تصاعد التنكيل الإسرائيلي بحق الأسرى، استنكر مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية، مؤكداً أنه “غير مبرر”.

وشدد على وجوب قيام هذه المؤسسات بـ”واجبها الإنساني، وإلزام الاحتلال باحترام القوانين والأعراف الدولية”، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

يُذكر أن الأسير الفلسطيني عمر حمزة دراغمة (58 عاماً) استُشهد، الإثنين الماضي، وهو قيادي في حركة حماس، ومعتقل إدارياً في سجن “مجدو” الإسرائيلي.

وبعد يوم واحد، استُشهد أيضاً الأسير استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عاماً)، من بلدة بيت سيرا، قضاء رام الله، في سجن “عوفر”، بعد ثلاثة أيام على اعتقاله. 

وصعدت قوات الاحتلال حملات الاعتقال منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، بصورة غير مسبوقة. وبالتزامن مع حملات الاعتقال المكثفة، مارس الاحتلال انتهاكات وحشية بحق الأسرى، حتى تكسرت أطرافهم وشُوهت وجوههم من الضرب.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتدفيع الفلسطينيين الأسرى ثمن فشله، وهو يتصرف عبر نزعة الانتقام.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بحق الأسرى

إقرأ أيضاً:

والا : 110 أسرى فلسطينيين قضوا في السجون الإسرائيلية خلال الحرب

القدس المحتلة - ترجمة صفا


ذكر موقع "والا" العبري ان عدداً غير مسبوق من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية منذ تولي بن غفير منصبه وزيراً للأمن القومي العام 2022 ، حيث توفي غالبيتهم خلال الحرب.

ووفقاً للموقع فقد اعلنت عن وفاة 32 أسير في العام 2023 ، ليرتفع الى 47 في العام 2024 ، أما العام الجاري فقد توفي حتى الان 31 أسير.

وبيّنت التفاصيل أن غالبية الأسرى المذكورين من قطاع غزة وأعلن عن وفاتهم داخل المعتقلات الإسرائيلية التي يعاني فيها الأسرى ظروفاً قاسية جداً.

ومن باب المقارنة فقد توفي في السجون ما مجموعه 187 أسير منذ الاحتلال عام 67 وحتى العام 2007.

وبحسب تقرير منظمة "أطباء لحقوق" الإنسان يعيش الأسرى أوضاعاً مأساوية في السجون تنعدم فيها مظاهر الحياة ومنها الإهمال الطبي و الطعام القليل جداً والظلام والتعذيب الممنهج الأمر الذي تسبب بنسب الوفاة الأعلى.

مقالات مشابهة

  • والا : 110 أسرى فلسطينيين قضوا في السجون الإسرائيلية خلال الحرب
  • جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
  • شهادات صادمة عن التعذيب والاعتداءات الجنسية في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • "الشعبية" تشيد بالدور الصيني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني
  • الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات المتكررة على الأسير القائد البرغوثي وغيره ينبأ بمنهجية قتل بطيئ
  • استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح