حصيلة جديدة للقتلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر إلى 8306 فلسطينيا، بينهم 3457 طفلا، بحسب، ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين.
وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، ارتفاع عدد القتلى إلى 329 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، بينهم 121 منذ السابع من أكتوبر.
واندلعت الحرب بين غزة وإسرائيل، في السابع من أكتوبر بعدما عبر عناصر من حماس المصنفة إرهابية، حدود غزة إلى إسرائيل حيث قتلوا 1400 شخص أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وخطفوا 229 رهينة في هجوم يعد الأكثر دموية على إسرائيل.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، مما أدى إلى دعوات متزايدة لحماية الأبرياء العالقين في النزاع.
وكان الوضع في الضفة الغربية، متوتراً أصلا قبل هذه الحرب مع مداهمات منتظمة تنفذها القوات الإسرائيلية، وزيادة في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.