باحث: الرئس السيسي يمنع مخططات إسرائيل بإصراره على عدم تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور ماك الشرقاوي، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، إن الصهيونية حركة وليست دين، وجو بايدن ينتمي إليها، ولو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدها، لتحقيق الهدف الرئيسي بأن تصبح فلسطين دولة بلا شعب، ووزير الخارجية الأمريكي، حرض كثيرا على الحرب البرية، وانتصار إسرائيل.
الرئيس السيسي أصر على عدم تصفية القضية الفلسطينيةوتابع الشرقاوي عبر مداخلته «زوم»، ببرنامج «مساء dmc» على قناة dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنفيذ خطط المحتل الصهيوني، من خلال إصراره على عدم تصفية القضية الفلسطينية، وعدم سماحه بالعقاب الجماعي لهم، واصراره على دخول المساعدات إلى غزة.
أضاف «الشرقاوي»: بدأت قطع حربية من دول أوروبية، تنضم إلى أساطيل أمريكا في البحر المتوسط، وبدأت الولايات المتحدة أيضًا تستأنس إيران، والاتفاق مع الصين على صفقة، ألا تدخل يران في الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية المساعدات
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن (2803)، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.
وقال المحامي "علاء شلبي" رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.
ودعا شلبي الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.