صحيفة الاتحاد:
2024-06-11@21:40:40 GMT

«بطل ويمبلدون» ضحية «المغمور»!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

 
باريس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة سبالينكا تفتقد إلى الأمان! موراي «اليائس» بـ «مضرب محطم»!

حقق الروسي المغمور، المتأهل من التصفيات رومان سافيولين مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجه الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثانياً، في مستهل مشواره في دورة باريس للماسترز ألف نقطة، بفوزه عليه 6-3 و6-4.
وشارك الكاراز في دورة باريس، بعد غيابه عن دورة بازل السويسرية الأسبوع الماضي لإصابة في ساقه اليسرى وأوجاع في ظهره.


ولم يحرز الإسباني أي لقب منذ أن توج بطلاً لويمبلدون بفوزه في يوليو الماضي في النهائي على الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
كما أنه خرج من نصف نهائي بطولة فلاشينج ميدوز، ولم يتألق في جولته الآسيوية، حيث اكتفى ببلوغ نصف نهائي دورة بكين، وثمن النهائي في دورة شنغهاي.
ويشارك الكاراز في دورة الماسترز الختامية المقررة في تورينو في نوفمبر، والتي تجمع أفضل ثمانية مصنفين في العالم.
في المقابل، كافح الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف تاسعاً عالمياً، للتأهل إلى الدور الثاني بفوزه على المجري مارتون فوتشوفيتش «52» 4-6 و7-5 و6-4 في ساعتين و37 دقيقة.
ولا يزال زفيريف «26 عاماً» ضمن قائمة المنافسين لحجز ثلاث بطاقات متبقية إلى دورة الماسترز الختامية المقررة في تورينو في نوفمبر، والتي تجمع أفضل ثمانية مصنفين في العالم.
وخسر زفيريف المجموعة الأولى أمام خصمه المجري المتأهل من التصفيات، قبل أن ينجح الألماني المتوج بدورتي هامبورج وتشنجدو هذه السنة، بحسم الثانية بصعوبة 7-5، ورغم تقلب مستواه في الثالثة، حسمها 6-4، ليخرج فائزاً في مواجهته الأولى مع فوتشوفيتش.
وزفيريف الباحث عن تأهل سادس لبطولة الماسترز الختامية التي أحرز لقبها في 2018 و2021، يلتقي في الدور المقبل مع الفرنسي أوجو أومبير الفائز على الأميركي ماركوس جيرون 6-4 و6-3.
وبلغ البولندي هوبرت هوركاتش الحادي عشر عالمياً الدور الثاني، بفوزه على الأميركي سيباستيان كوردا 6-3 و6-7 و6-3، ليبقي على آماله بالتأهل إلى تورينو.
وبات الألماني دانيال ألتماير أول المتأهلين إلى الدور الثالث، بعد انسحاب الأميركي تايلور فريتز المصنف عاشراً عالمياً بسبب الإصابة.
كتب فريتز في حساباته على مواقع التواصل «مدمّر للانسحاب مع وجود الكثير على المحك، كلّ ما أردته هو فرصة للمنافسة على مقعد محتمل مؤهل إلى تورينو، لكن بعد إجراء فحوص لجنبي، لم يعد بمقدوري اللعب، حان الوقت لإعادة التأهيل وآمل في العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن».
ويبدأ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، مشواره نحو اللقب السابع له في باريس، بمواجهة الأرجنتيني توماس مارتن إتشيفيري الفائز على الصربي الآخر ميومير كيتسمانوفيتش 4-6 و7-6 و6-4. وخلد ديوكوفيتش «36 عاماً»، حامل لقب 24 بطولة كبرى، للراحة بعد كأس ديفيس في سبتمبر وغاب عن الدورات الآسيوية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس باريس كارلوس ألكاراز ويمبلدون ديوكوفيتش

إقرأ أيضاً:

لوحة غامضة على باب دورة المياه !

نزلت عاملة المنزل غاضبة، تهدرُ بإنجليزيتها المختلطة بعربية مُكسرة، تلك التي تشي بوقوع خطبٍ ما. جفلتُ بادئ الأمر فصعدتُ إلى الطابق الثاني لأتبين القصّة. كانت ابنتي قد رسمت على باب دورة المياه لوحة غامضة من وحي خيالها الطفولي، «سحبٌ سود وكائنات تُديرُ لنا ظهورها».

أوشكتُ أنا أيضًا أن أصاب بغضب مُماثل، لكني فضلتُ أن أطرح سؤالًا أثار فضولي: لماذا رسمت يارا على باب دورة المياه ولديها كراسات رسم بأحجام مختلفة ؟ فكان ردها الطفولي الأولي: «لم أستطع مقاومة بياض الباب».

استوقفني الرد كثيرًا، الباب الذي تراه كل يوم كان مُستفزًا، كان مشروع لوحة ! وكان خيالها يُملي عليها ما هو غير مرئي بالنسبة لنا جميعًا !

قلتُ لها وسط مشاعر مرتبكة: «يمكنكِ إكمال ما بدأتِ، سيغدو رائعًا حقًا أن يتحول هذا الباب الخالي من أي معنى إلى لوحة».

أعرفُ جيدًا درب الذهول الأولي، المحرضات الجامحة التي لا سبيل لترويضها إلا عبر إروائها وإلا فنحن نحكم عليها بعطش أبدي. ربما لأنّي عبرتُ من نفق مُماثل، ولذا كنتُ أدركُ أنّني لا أستطيع ثني تصميمها العنيد، لقد عبأتْ من قبل حواشي سريرها بخطوط وتعرجات دأبت على إخفائها بالملاءات.

وليست ابنتي إلا نموذج ضئيل من عديد الأطفال الذين لا يعرفون أين وكيف يُربون خيالهم في جو مُلتهب كهذا وفي علب أسمنتية لا يحفها غطاء نباتي ولا تجاورها أبواب الجيران المُشرعة ولا «السكيك» التي يينعُ فيها الركض.

وقد يعد بعض الآباء والأمهات أنّ الأثر الذي يتركه أبناؤهم على الجدران والستائر هو شأنٌ تخريبي تدميري، ولذا يتبددُ الخيال غالبًا في الأجهزة التي تستحوذ عليهم فلا يعود لهم وجود في البيت، لا أصوات ولا أحاديث ولا عراك.

يبدو الأمر لبعضنا جيدا ومريحا، إلا أن ذلك يضمرُ مخاطر خفية، مخاطر لا تضر نواة الأسرة وحسب، بل تلقي بظلالها المُرعبة على نموذج الأجيال التي نعدها للمستقبل!

نشرت منصة معنى مقالا بعنوان: «الطفل في الفلسفة» تمت الإشارة فيه إلى أنّ: «فهم بنية الحياة النفسية للطفل على صعيد فردي باتت مدخلا لفهم التطورات الاجتماعية والثقافية التي عرفتها المجموعة، بل وحتى لفهم كيف يبني الإنسان تمثلاته للعالم وللقيم وكيف ينتجها أو يتخلى عنها». فإن كنا لا نستطيع إيقاف زحف التقنيات وتوحشها في منازلنا فلا بد أن ننظر بعين الرأفة لما نظنه تخريبًا أيضًا، أن نسمح لشيء يسير من مخيالهم الخصب لأن يمضي في أروقة البيت.

وليست العائلة هي المسؤول الوحيد عن تربية النهم والفضول والفرادة، على الدولة ومؤسساتها أيضا أن تتحمل جزءا كبيرا من هذه المهمة الشاقة. فما نراه الآن من برامج وأنشطة تخص الطفل، لا يمكننا وصفه إلا بالجهود المتشرذمة، ذات الطابع الاستهلاكي غالبا، أمّا الجيد منها فهو قليل ومُكلف. كما تتكثفُ أغلب البرامج في مسقط رغم فكرة اللامركزية التي تطرحها الدولة عبر استقلالية المحافظات وأنشطتها!

علينا أن نطرح أسئلة جوهرية حول أهمية إشباع قوة خيال الطفل المُعاصر برؤى ملائمة لتطلعاته والتقنيات المُبهرة التي بين يديه لا كما اختبرته أجيالنا- فلا يُترك نهب ما يتخطفه من مآزق الفراغ الذي قد يؤدي به إلى شرك الابتزاز والمخدرات والأفكار المدمرة.

فهذا الكائن الغض هو من سيتولى مستقبلا ابتداع قيم المجتمع وهو من سيبحثُ عن منابع القوة الاقتصادية والسياسية باعتباره «كائنا مُفكرا لا من حيث قدرته على إدراك العالم الخارجي حسيًا وحسب، ولكن من خلال قدرته على إعادة بناء هذا العالم وتنظيمه بفضل ذكائه ورؤيته الخاصة وتفاعله معه، أي عبر نشاطي الاستيعاب والمواءمة»، فإن كانت حياة الأطفال والمراهقين اليوم تتمتعُ بذخيرة مُذهلة من المُلهيات التي قد تنجح في جعلهم مكتفين بفرديتهم بالمعنى الهش الذي يُقصي أواصر العلاقة بالعائلة والآخر على نحوٍ سلبي، يمكن أيضًا -من خلال ذات المُلهيات وعبرها- أن نُغذي الوحش النهم والحر والتواق للخيال وللسمات التي تعود بالنفع على الفرد والجماعة.

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • "الصحفيين" تنظّم دورة تدريبية حول “الصحافة الاستقصائية”
  • الموانئ تباشر بحفر شق بحري في خور الزبير بعمق أكثر من 30 متراً
  • الصحف الأوروبية.. موندو ديبورتيفو: بيب يغلق الباب امام برشلونة وذا صن: الاصابات تهدد انجلترا قبل يورو 2024
  • البخيتي يأمر بإخلاء مبنى الصحة المدرسية: التعليم ضحية الأطماع الحوثية
  • حتى لا يقع ضحية المشاركة المفرطة.. 10 نصائح لحماية طفلك قبل نشر صوره على الإنترنت
  • أكثر من 400 ضحية بسبب الألغام والمعالجة تتطلب أكثر من عقد
  • ألكاراز ينتزع لقب رولان جاروس
  • لوحة غامضة على باب دورة المياه !
  • ضحية جديدة لـ كولر في الأهلي
  • البحوث البيطرية: نقل الأُضحية يجب أن يكون قبل الذبح بـ 24 ساعة