طلابنا يشاركون في كأس العالم للعلماء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شارك وفد من تسعة طلاب فئة الناشئين بمدرسة كينج كوليج الدوحة في مسابقة كأس العالم للعلماء التي أقيم دورها النهائي في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصدوا ميداليات في كافة الأدوار.
ووصل طلاب كينج كوليج للمحطة النهائية بعد اجتيازهم الدور الأول المتمثل في كأس المدارس الإقليمية التي أقيمت بالدوحة يومي 24 و25 فبراير الماضي وتأهل منها 21 طالبا للدور نصف النهائي المعروف بكأس المدارس الشاملة التي أقيمت في ست عواصم من بينها الدوحة من 22 إلى 26 يونيو.
وأظهر الطلاب خلال كل دورات كأس العالم للعلماء قدرة كبيرة في تحدي المناظرات وتحدي المتميزين والكتابة المشتركة ولعب الباحثين.
كانت كأس العالم للعلماء قد انطلقت عام 2006 ويشارك فيها مئات الآلاف من الطلاب من حوالي 70 دولة على أن يتأهل 4000 طالب فقط للنهائي، وتهدف إلى تعليم الطلاب دروسًا مثيرة للاهتمام لا يتم تدريسها في المدارس، وإيجاد أرضية مشتركة بين الأشخاص من خلفيات مختلفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أثارت مشكلة الامتحان العملي لطلاب تخصص هندسة العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البلقاء التطبيقية حالة من الاستياء بين الطلاب، حيث شكا العديد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فضلاً عن بعض الأخطاء التقنية التي أسهمت في تعطيل سير الامتحان.
وفي تصريح خاص لوكالة “صراحة نيوز”، أكدت المهندسة غدير الصبح، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة، أن هناك عدة عوامل ساهمت في صعوبة الامتحان الذي خضع له طلاب هندسة العمارة، مشيرة إلى أن “الامتحان العملي يجب أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب العملية والمعرفية، وهذا يتطلب مراعاة دقة طباعة الأسئلة وتحديد وقت كافٍ لتنفيذ المهام المطلوبة”.
وأضافت المهندسة غدير: “هناك بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء الامتحان، مثل عدم وضوح الأسئلة في بعض النماذج المطبوعة، وهو ما جعل الطلاب يواجهون صعوبة في فهم المطلوب منهم. كما أن الوقت المحدد لم يكن كافياً لإنجاز المهام بكفاءة، مما دفع بعض الطلاب إلى الانسحاب من الامتحان قبل التمديد”.
وتابعت: “من المهم أن تأخذ إدارة الجامعة هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجنب تكرار هذه المشاكل في المستقبل، بحيث يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات العملية في بيئة تعليمية مريحة ومناسبة”.
أما بالنسبة للطلاب، فقد أبدى عدد منهم تذمرهم من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يكن يتناسب مع مستوى تحضيرهم واحتياجاتهم العملية. وأكدت الطالبة ريم محمد، وهي إحدى الطالبات المتضررات، قائلة: “لقد حاولت قدر الإمكان تكملة المشروع في الوقت المحدد، لكن الوقت كان غير كافٍ للتفكير في التفاصيل الدقيقة التي تحتاجها المشاريع المعمارية. كانت الأخطاء التقنية في الطباعة والتأخير في بدء الامتحان إضافةً إلى ذلك، مما أثر على أدائنا بشكل كبير”.
وأضاف الطالب يوسف علي: “لم أتمكن من إتمام العمل بشكل كامل بسبب التوقيت المحدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة كانت غامضة وغير واضحة، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة لنا”.
وفي إطار تلك المشاكل، قام بعض الطلاب بالانسحاب من الامتحان قبل التمديد، الأمر الذي أثار قلقًا بين باقي زملائهم الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه التجربة على نتائجهم الأكاديمية.
وفي الختام، يؤكد الطلاب على ضرورة وجود مراجعة شاملة لتصميم امتحانات المواد العملية، وإعادة تقييم وقت الامتحانات وأسئلتها، بما يتماشى مع متطلبات التخصص ويراعي الظروف الواقعية التي يواجهها الطلاب خلال أدائهم لهذه الامتحانات.