بلينكن يقر بمقتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أقر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة 10 نوفمبر 2023 ، بمقتل "عدد كبير جدا من الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، على هامش زيارة رسمية للعاصمة الهندية نيودلهي، إلى وجود "المزيد مما يتعين القيام به لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية (إليهم)".
وأضاف بلينكن: "لقد قُتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين حتى الآن، وتعرض عدد كبير جدا (من المدنيين) للضرر في الأسابيع القليلة الماضية"، دون تحديد أرقام.
وتابع: "نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تعرضهم للأذى وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أقصى قدر".
والاثنين الماضي، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" بسقوط آلاف القتلى المدنيين في قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الوزارة باتريك ريدر، في مؤتمر صحفي: "نعلم أن الخسائر بين صفوف المدنيين في غزة بالآلاف، لكن لا رقم محددا يمكنني أن أخبركم به".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عدد کبیر جدا
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: تصفية الفلسطينيين هدف أمريكي إسرائيلي مُعلن | فيديو
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الحرب الدائرة بين أمريكا وإيران ستنتهي في لحظة تحددها واشنطن، ولكن ما يجب أن يشغلنا هو المحطة التالية في مشروع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشيرًا، إلى أن ما بعد إيران سيكون أخطر، لافتاً إلى أن هناك نية لتحويل غزة إلى قاعدة أمريكية بعد تصفية الوجود الفلسطيني فيها، إما بالإكراه أو بالإغراء.
وأضاف “أبو بكر”، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ السياسة الأمريكية لم تعد تعتمد على نشر قواعد عسكرية في الدول العربية، بل تفكر في نقلها إلى أماكن استراتيجية جديدة، وغزة من أبرز هذه المواقع.
واعتبر أن الحديث عن خروج الفلسطينيين "طوعاً أو كرهاً" أصبح جزءاً من المخطط، في ظل صمت دولي وعجز عربي وإسلامي عن التصدي لهذا المشروع.
وتابع، أنّ أمريكا تسعى لتقليل اعتمادها على الدول العربية الحليفة، وتسعى إلى أن يكون من تحميه يدفع لها، وإلا فإنها لن تبقي قواتها في أي مكان، لافتًا، إلى أن ما يجري هو تنفيذ فعلي لسياسات "قوة السلاح"، حيث لا قيمة لأي بيانات شجب أو إدانة إذا لم تكن مدعومة بقوة حقيقية تفرض توازن الردع.
وختم أبو بكر حديثه بالتساؤل: "ماذا نحن فاعلون كعرب ومسلمين؟" مؤكدًا أنه لا يمتلك إجابة منطقية أو معلوماتية واضحة، لكنه دعا إلى سياسة رشيدة لا تدخل الشعوب في صدام مباشر، وتحافظ في الوقت ذاته على كرامة الأمة.