على هامش قمة الرياض.. أول لقاء مباشر بين السيسي ونظيره الإيراني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت القمة العربية الإسلامية غير العادية، المنعقدة السبت، في الرياض، أول لقاء مباشر بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وناقش الزعيمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في غزة.
وقال الرئيس الإيراني في اللقاء، إنه "ليس لدينا أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر الصديقة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
واعتبر أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح، لكن لا بد من التغلب على هذه العقبة".
من ناحيته، قال السيسي، إن "إرادة مصر السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران ولهذا السبب، كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة هذا الأمر".
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها، أن "اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.. فضلا عن التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وتوترت العلاقات بين القاهرة وطهران، منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979، عندما قبل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، استضافة شاه إيران، رضا شاه بهلوي، في مصر رغم مطالبة طهران بعدم استقباله، ومنذ ذلك الوقت، مرت العلاقات بين البلدين بمحطات مختلفة، وشهدت محاولات متكررة للتقارب.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر السيسي إيران غزة القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عباس عراقجى وزير الخارجية الإيراني، يوم السبت ٦ ديسمبر.
تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث ثمن الوزيران وتيرة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، وأكدا على التطلع لمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تطرق الوزيران الى تطورات الملف النووي الايراني، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.