دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤثر على خصوبة الرجل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة في سويسرا أن الهواتف الذكية تؤثر على خصوبة الرجل، حيث أنها تقلل تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
وأضافت الدراسة أن ذلك يعود للأشعة الكهرومغناطيسية، ذات الترددات الراديوية، والتي تقلل من تركيز الحيوانات المنوية.
وأكدت الدراسة أنه بالبحث والمقارنات ثبت ان هناك علاقة قوية بين الهواتف الذكية، والتي تقلل أعداد الحيوانات المنوية، وتأثيرها على الإنجاب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحيوانات المنوية الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
دراسة: غاز الضحك مفيد لعلاج الاكتئاب
كشفت دراسة حديثة عن أن غاز الضحك المعروف علميًا باسم أكسيد النيتروز قد يكون علاجًا واعدًا لتخفيف أعراض الاكتئاب الحاد بسرعة، مقارنة بالأدوية التقليدية التي تستغرق أسابيع عديدة لتظهر نتائجها.
وقد أظهرت التجارب السريرية الأولية قدرة هذا الغاز على تحسين المزاج بشكل ملحوظ في ساعات قليلة فقط، مما يفتح بابًا جديدًا لعلاج حالات الاكتئاب المستعصية.
ويشير الباحثون إلى أن غاز الضحك يعمل على مستقبلات معينة في الدماغ مرتبطة بنقل الإشارات العصبية، ما يؤدي إلى تعديل نشاط بعض الناقلات العصبية مثل الغلوتامات والدوبامين، المسؤولة عن المزاج والتحفيز النفسي. وهذا التأثير السريع يمنح المرضى شعورًا بالتحسن خلال فترة قصيرة، خاصة لأولئك الذين لم تستجب حالتهم للأدوية التقليدية.
كما أظهرت الدراسة أن الجرعات المنخفضة من غاز الضحك تقلل من التفكير السلبي وتساعد على تقليل الشعور بالقلق، دون التسبب في آثار جانبية خطيرة شائعة في بعض أدوية الاكتئاب مثل زيادة الوزن أو الشعور بالخمول. وقد أبدى المشاركون في التجربة تحسنًا في مستوى الطاقة والنشاط اليومي، مما انعكس على جودة حياتهم بشكل عام.
ويؤكد الخبراء أن هذا العلاج لا يزال قيد الدراسة، ويجب استخدامه فقط تحت إشراف طبي متخصص، لأن الجرعات الزائدة أو الاستخدام غير السليم قد يسبب دوارًا أو مشاكل في التنفس. كما أن غاز الضحك لا يعد بديلاً كاملاً عن العلاجات النفسية التقليدية، بل يُستخدم كعلاج مكمل للأدوية أو الجلسات النفسية.
ويعتبر هذا الاكتشاف تطورًا مهمًا في مجال علاج الاضطرابات النفسية، خاصة في حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج، حيث أن معظم المرضى يحتاجون لأسابيع طويلة قبل الشعور بأي تحسن عند استخدام مضادات الاكتئاب التقليدية. أما استخدام غاز الضحك فيتيح تحسين المزاج بسرعة، ويمنح المرضى أملًا جديدًا في التحكم في أعراض الاكتئاب بشكل أفضل.
ويحذر الأطباء من استخدام غاز الضحك بشكل فردي في المنزل، مؤكدين ضرورة متابعة الحالة مع طبيب نفسي أو أخصائي علاج سلوكي. كما يُشددون على أن العلاج يجب أن يكون جزءًا من خطة شاملة تشمل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والدعم النفسي، لتأمين نتائج طويلة المدى.
ويمثل استخدام غاز الضحك في علاج الاكتئاب مثالًا على الابتكارات الطبية الحديثة التي تتيح للمصابين طرقًا أسرع وأكثر فعالية للتعافي، مع مراعاة السلامة الطبية والإشراف المتخصص.