غالبا ما يجلب  الشتاء و موسم البرد معه زيادة في حالات الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ضعف المناعة. إليك أهم الأطعمة التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتساعد في مواجهة تغير الفصول .
التغير المفاجئ في درجات الحرارة والطقس يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا، وهو ما يزيد من الحاجة إلى تكيف أجسامنا مع هذه التغيرات للحفاظ على وظائفها بكفاءة.

ففي الوقت الذي نتطلع فيه بشوق للاستمتاع بأجواء الفصل الجديد، قد لا تكون أجسامنا مستعدة تماما لهذا التحول. الأمر الذي يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والسعال و الإنفلونزا، ولكن من الممكن مواجهة هذه الفترة باتباع بعض النصائح والحيل البسيطة بإجراء تغييرات في نظامنا الغذائي.

إذ تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الموسمية من شأنه أن يعزز الصحة ويدعم البيئة في الوقت نفسه، حيث توفر الخضروات والفواكه الموسمية العناصر الغذائية الضرورية التي تحتاجها أجسامنا في وقت معين من السنة، كما أن هذه الأطعمة تكون طازجة ومتوفرة بسهولة وبأسعار معقولة، فضلا عن توفيرها للنكهات الغنية التي تجعل من الوجبات الصحية طبقا شهيا.

وبحسب ما نشره موقع (إن دي تي في فود) الهندي، يؤكد الدكتور جيوتي، أخصائي التغذية الرئيسي في مستشفى جاسلوك في الهند، أن أفضل طريقة للتكيف مع تغير الطقس هي عبر الأطعمة الموسمية، التي يعزز المناعة ويضمن التغذية السليمة.

ليك أهم الأغذية لمواجهة تغير الفصول واستقبال الشتاء:

الفواكه الحمضية: مثل البرتقال والليمون والغريب فروت لأنها مليئة بفيتامين سي، وهو معزز قوي للمناعة. إذ يساعد فيتامين سي على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تلعب دوراً حاسماً في مكافحة الالتهابات.

الزبادي: هو مصدر ممتاز للبروبيوتيك، وهي بكتيريا صحية تعزز ميكروبيوم الأمعاء مما ينعكس على صحة الجهاز المناعي. ولكن تجنب تقديم الزبادي باردا لأن ذلك قد يساعد في الإصابة بنزلات البرد ومن ثم السعال.

التوت: مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت البري، غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة. بحسب ما نشره موقع (إنديا تايمز) الهندي.

الزنجبيل: يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارا ممتازا لتعزيز الجهاز المناعي. كما يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الالتهاب في الجسم. يمكنك صنع شاي الزنجبيل عن طريق نقع شرائح الزنجبيل الطازج في الماء الساخن، المحلاة بالقليل من العسل.

الحساء: خيار الأمهات المثالي خلال الأشهر الباردة,  توفر وجبة الحساء وخاصة تلك المصنوعة من مرق العظام، ثروة من العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين جهاز المناعة بشكل فعال. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وتوفر المكونات الأساسية للدفاع القوي ضد أمراض الشتاء.

الخضروات الورقية: تعتبر الورقيات مثل السبانخ واللفت والبروكلي مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنها غنية بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الزنجبيل؟

كشف الدكتور يفغيني بيلوؤسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمين أن الزنجبيل من المواد المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المهمة، ولكن قد يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية.
ويقول: “يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الجلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم، كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب، كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات:
– مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل.
– حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا.
– تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
– تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي).
وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية – التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنجنيز.
ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة.
ويقول: “كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل، الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب”.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • للقضاء على الشيخوخة.. إليك هذه الأطعمة المفيدة
  • 5 أطعمة "يومية" تدمر كبدك بصمت: إليك البدائل التي تنقذك قبل فوات الأوان
  • 5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
  • كارثة صحية في طبقك.. 3 أطعمة "صامتة" تدمر الكلى دون أن تشعر
  • احذرها.. 3 أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الكلى
  • ثلاثي الزمالك يواصل التأهيل قبل مواجهة سيراميكا كليوباترا في الدوري
  • 7 إصابات تضرب صفوف الأهلي قبل مواجهة المصري في الدوري
  • ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الزنجبيل؟
  • مرايا الآيفون وماك.. اكتشف ميزة العكس في آبل التي تعزز تجربتك الرقمية
  • المناطق التي شملتها الأمطار أمس وتوقعات اليوم