لندن.. أول تصريح لكاميرون بعد تعيينه وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إنجلترا – صرح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون الذي تم تعيينه اليوم الاثنين وزيرا للخارجية: ” نواجه مجموعة صعبة من التحديات الدولية بينها أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط”.
وفي منشور على منصة X، كتب كاميرون: “لقد طلب مني رئيس الوزراء (ريشي سوناك) أن أتولى منصب وزير الخارجية وقد قبلت ذلك بكل سرور.
وأضاف: “رغم أنني كنت خارج الخطوط الأمامية للسياسة على مدى الأعوام السبعة الماضية، فإنني آمل أن تساعدني تجربتين كزعيم للمحافظين لمدة أحد عشر عاما ورئيسا للوزراء لمدة ستة أعوام، في مساعدة رئيس الوزراء على مواجهة هذه التحديات”.
وشدد على أن “بريطانيا هي دولة عالمية والعمل للمساعدة في ضمان الاستقرار والأمن على الساحة العالمية أمر ضروري ويصب في مصلحتنا الوطنية بشكل مباشر”، مؤكدا أن “الأمن الدولي أمر حيوي لأمننا الداخلي”.
ولفت إلى أنه “على الرغم من أنني ربما اختلف مع بعض القرارات الفردية، فمن الواضح بالنسبة لي أن ريشي سوناك رئيس وزراء قوي، ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب. أريد مساعدته في توفير الأمن والازدهار الذي تحتاجه بلادنا وأن أكون جزءا من أقوى فريق ممكن يخدم المملكة المتحدة والذي يمكن تقديمه إلى البلاد عند إجراء الانتخابات العامة”.
وقال: “وزارة الخارجية البريطانية، وسلكنا الدبلوماسي، وأجهزة استخباراتنا، وقدراتنا في مجال المساعدات والتنمية، هي من أفضل الأصول من نوعها في أي مكان في العالم”.
وكتبت الخارجية البريطانية عبر حسابها على X: “نحن سعداء بالترحيب بديفيد كاميرون بصفته وزير الدولة الجديد لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية”.
يذكر أن سوناك أجرى في وقت سابق اليوم تعديلا وزاريا على حكومته، تضمن إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من منصبها، وتعيين جيمس كليفرلي الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، في هذا المنصب.
واستقال نيك جيب من منصب وزير التعليم، ونيل أوبراين من منصب وزير التسوية، وويل كوينس من منصب وزير الصحة، وجيسي نورمان من منصب وزير النقل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من منصب وزیر
إقرأ أيضاً:
رومان غوفمان.. سكرتير عسكري عيّنه نتنياهو رئيسا للموساد
ضابط كبير برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مايو/أيار 2024، وهو منصب من أكثر المواقع قربا من دائرة صنع القرار الأمني والاستخباري في إسرائيل. وفي أواخر 2025 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين غوفمان رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
المولد والنشأةوُلِد رومان غوفمان يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1972 في مدينة موزير ببيلاروسيا، وعام 1990 هاجر مع أسرته إلى إسرائيل وهو في الـ14، واستوطنوا مدينة أسدود.
الدراسة والتكوين العلميدرس غوفمان في مدرسة الضباط البحرية "أورت"، وانخرط في رياضة الملاكمة، وحقق الميدالية الفضية على مستوى إسرائيل.
وأكمل دراسته الجامعية في العلوم السياسية بكلية عسقلان، ثم تابع تعميق معرفته في مجال الأمن القومي والسياسة بحصوله على درجة الماجستير من جامعة حيفا، وهو ما مهد له الطريق لمسار مهني بارز في الأجهزة الأمنية.
التجربة العسكريةالتحق غوفمان بالخدمة العسكرية النظامية في سلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي عام 1995، والتحق بعدها بالكتيبة 53، التابعة للواء 188.
وشغل بعدها عددا من المناصب القيادية والعملياتية، وكان من أبرزها منصب قائد في سلاح المدرعات الإسرائيلي، وتولى في القوات نفسها منصب قائد الكتيبة 75 في اللواء المدرع السابع.
وعُيّن غوفمان ضابطا في فرقة "غَعَش" (أوغدة 36)، ثم قاد لواء عتصيون، وبعدها قائدا للواء المدرع السابع، ثم فرقة "البَشان" (الفرقة 210) المسؤولة عن الجبهة الشمالية/منطقة الجولان، وقاد المركز الوطني للتدريب البري.
وفي مايو/أيار 2024، جرى رسميا تعيين غوفمان سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وهو موقع يمنحه صلاحيات تشمل التواصل المباشر مع مختلف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وتنسيق الجوانب العملياتية بين مكتب رئيس الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية، والمشاركة في التقييمات اليومية للوضع بمشاركة رئيس الوزراء والجيش والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وفي حرب الإبادة الجماعية التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في غزة عقب عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدى غوفمان دورا بارزا على الصعيد الميداني والاستخباراتي، وفق ما نشرته المصادر الرسمية والإعلامية الإسرائيلية.
إعلانوشارك غوفمان في بدايات المواجهات بشكل مباشر، وأصيب بجروح خطيرة في الاشتباكات بمنطقة غلاف غزة.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2025 قرار نتنياهو تعيين غوفمان رئيسا جديدا لجهاز الموساد، خلفا لديفيد برنيع، على أن يتسلم المنصب بعد انتهاء ولاية الأخير في يونيو/حزيران 2026.
وجرى إحالة هذا التعيين إلى اللجنة الاستشارية للمناصب العليا للمصادقة عليه، بما يضمن استكمال الإجراءات الرسمية المعتمدة.
وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء أن قرار اختيار غوفمان جاء بعد مسيرته الطويلة في مناصب عملياتية وقيادية داخل الجيش، إضافة إلى دوره في مكتب رئيس الوزراء وتعامله المباشر مع الأجهزة الاستخبارية.