الصحة الفلسطينية: 11360 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 11360 شهيدا في الضفة وغزة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 28200 جريح، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضحت أن الشهداء الأطفال ارتفع إلى 4609 أطفال، و3100 امرأة، و678 مسنا، مضيفة أنه في الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 180 شهيدا والجرحى إلى 2700 جريح، حتى عصر اليوم الاثنين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد المواطنين الفلسطينيين المفقودين بلغ 3250 مواطنا لا زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
وقالت إن 6 أطفال خدج و9 مرضى في مستشفى الشفاء استشهدوا بسبب نفاد الوقود وخروج أقسام المستشفى عن الخدمة نتيجة استهدافه المباشر ومحاصرته.
وسجلت الصحة الفلسطينية استشهاد 202 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
وأشارت إلى خروج 25 مستشفى من الخدمة، من أصل 35 في شمال قطاع غزة، إلى جانب خروج 53 من أصل 72 عيادة صحية أولية، وذلك بسبب نفاد الوقود أو القصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غزة تتألم.. عشرات الشهداء منذ فجر اليوم وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
تتعرض مناطق واسعة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لقصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخاصة في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وشهدت أحياء الزعتر والشيخ زايد والنور والسلام والروضة عمليات استهداف عنيفة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع اتساع رقعة العدوان.
وعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان داليا نجاتي ورعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي".
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان تلك المناطق، إلا أن هذه الإنذارات غالبًا ما تكون دون جدوى، إذ تعقبها ضربات مباشرة خلال دقائق، متذرعًا برصد إطلاق نار من تلك الأحياء.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على خطة توسعة العمليات العسكرية في غزة، والتي تتضمن أهدافًا خطيرة، أبرزها احتلال القطاع وإحداث تهجير قسري جماعي.
بحسب مصادر إسرائيلية، فإن أحد الأهداف الاستراتيجية المعلنة للخطة هو دفع السكان للنزوح نحو جنوب غزة. وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا بالفعل منذ بدء العدوان، ويفترش معظمهم الأرض في خيام ومراكز إيواء مكتظة وسط ظروف إنسانية مأساوية.
وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" إما خاضعة لأوامر إخلاء أو تستلزم تنسيقًا مع الجيش الإسرائيلي لدخولها، ما يعكس حجم التهجير القسري الجاري على الأرض.
وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهدد بتغيير ديمغرافي واسع.
وفي ظل غياب ممرات آمنة وتضاؤل فرص البقاء، يعيش الغزيون اليوم واقعًا يوميًا من التهجير والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مثير للقلق، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عملياته العسكرية دون تمييز بين مدني ومقاتل، واضعًا سكان غزة أمام مصير مجهول بين النزوح أو الموت.