عربي21:
2025-07-12@17:32:50 GMT

لماذا سعى الاحتلال لتدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

لماذا سعى الاحتلال لتدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة؟

منذ اليوم الأول لعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يسكن فيه أكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين منذ 17 عاما داخل قطاع غزة، عمل على تدمير المنظومة الصحية بكاملها.

وبعد حصار عسكري واستهداف مباشر، اقتحم الاحتلال فجر الأربعاء مجمع الشفاء الطبي الذي تأسس عام 1937 وسط مدينة غزة، وبدخله الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى والأطقم الطبية، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وأبسط الحقوق الإنسانية

ولليوم الـ40 على التوالي يتواصل العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، حيث واصل استهداف وقتل المدنيين والأطفال داخل بيوتهم، ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى ودفن الشهداء الذي قضوا إما بالقصف بالصواريخ أو برصاص القناص الإسرائيلي.



كما عملت آلة الحرب الإسرائيلية منذ بداية العدوان الحالي ومن قبله عبر حصار قطاع غزة، على تدمير المنظومة الصحيفة بشكل مباشر، حيث استهدف واستولت على العديد من المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية التي تقدم خدماتها الطبية للمواطنين.


خطر تدمير المنظومة الصحية
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن جيش الاحتلال "ارتكب عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وأوقع ما يزيد عن 700 شهيد وجريح نتيجة الاستهداف للمستشفيات (بشكل مباشر)، وكان أفظعها مجزرة مستشفى المعمداني".

وذكر في بيانه الذي وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "المستشفيات والطواقم الطبية هي في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي منذ بداية الحرب، حيث قتل جيش الاحتلال 198 طبيبا وممرضا ومسعفا، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية".

وخلال الأيام الماضية لحصار مجمع الشفاء الطبي، استهدفت طائرات الاحتلال وقناصته كل من يتحرك داخل مجمع الشفاء ومنعت سيارات الإسعاف من التحرك لنقلل وإنقاذ جرحى العدوان، والآن حياة آلاف المرضى والجرحى والنازحين ومعهم الأطقم الطبية في خطر الموت، علما أن المجمع فقد الماء والغذاء والكهرباء التي يعتمد عليها في عمله الطبي.

وعن الأخطار والكوارث المترتبة على تدمير الاحتلال للمنظومة الطبية في قطاع غزة المحاصر، أوضح الخبير الفلسطيني البارز في وضع الاستراتيجيات والأنظمة الصحية، الدكتور يحيى عابد، أن "أقل كلمة يمكن أن تعبر عن ذلك، هي الموت، وهل هناك خطر أقل من موت المواطنين؟".

وأكد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "هدم المنظومة الصحية، يعني تضييع فرص النجاة للناس الناجين (من القصف)، فالموت المحقق هو ما يتم بالفعل، فعندما تعرف الأوكسجين عن مريض هو بحاجة له، فمصيره الموت".

وذكر عابد، أن تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، "يساهم أيضا في انتشار الأمراض والأوبئة، اليوم هناك عدد كبير من الأطفال فاتت مواعيد الجرعة الطبية المستحقة من التطعيمات لكافة الأمراض المعدية، وهذا قد يتسبب بانتشار الأمراض في المجتمع وتسبب الكثير من الأخطار".

وحذر بشده من "انتشار بعض الأمراض والأوبئة بين المواطنين وخاصة النازحين في المدارس وبيوت الإيواء، لأنه لا يوجد بها نظام صحي"، مؤكدا أن "الأمر والواقع معقد بشكل كبير، فمعدلات الوفاة ترتفع وخاصة بين الأطفال والشباب، فمثل هذا الأمر خطير جدا في أي مجتمع من المجتمعات"، منوها أن الأمر الثالث والأخطر هو "الأذى النفسي الذي يفرض على الصغير والكبير".


وردا على سؤال: "هل ما يقوم به الاحتلال هو حكم بإعدام المواطنين في قطاع غزة سواء خلال الحرب وبعدها؟"، قال: "كل منا يختار التعبير الذي يناسبه، لكن حكم الإعدام وارد وارد، ونحن لا نتمنى ذلك".

تهجير الناس هدف إسرائيلي
من جانبه، ذكر السياسي الفلسطيني والنائب العربي السابق في "الكنيست" الإسرائيلي، جمال زحالقة، أن "إسرائيل أطلقت كذبة ومن فرط ما كررتها بدأت تصدقها؛ وهي أن عناصر المقاومة الفلسطينية متواجدة في أنفاق تحت المستشفيات في القطاع، ولكن في الحقيقة ليس هذا هو سبب هذا الاستهداف، وإنما هو التبرير لاستهداف إسرائيل المنظومة الصحية بغزة".

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "السبب الحقيقي، أن استهداف المستشفيات هو جزء من طرد الناس وتهجيرهم من بيوتهم، لأن الناس لن يبقوا في منازلهم إذا لم تتوفر لهم الخدمات الصحية، خاصة في ظل القصف وأن هناك جرحى كل يوم، ولنا أن نتخيل منطقة كاملة لا يوجد بها مستشفى يعالج الجرحى أو المرضى، وهذا قد يدفع الناس إلى الرحيل كما تريد إسرائيل".

ونبه زحالقة، أن "الكثير من الناس لجأوا إلى المستشفيات (هربا من القصف) ظنا منهم أنها مأوى آمن، وأن إسرائيل لن تقوم بقصف المستشفيات، لكن هذا تبين أنه غير صحيح، وأن إسرائيل تقصف المستشفيات حتى يهجر الناس منطقة شمال القطاع ويتجهوا جنوبا، ريثما تقرر إسرائيل ماذا تفعل بهم".

ولفت إلى أنه "لا يوجد أي موفق رسمي إسرائيلي حول ماذا تريد إسرائيل أن تفعل بالمواطنين في غزة"، معتبرا أن "السبب المركزي والدافع الأساس لاستهداف المستشفيات، هو تهجير الناس وهم بعثوا برسائل للمستشفيات، طلبوا منهم (الطواقم الطبية والجرحى والمرض والنازحين) ترك هذه المؤسسات الصحية التي تتوجد في غزة وشمال القطاع".

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 11240 شهيدا؛ والجرحى لأكثر من 29 ألف إصابة بجروح مختلفة، بحسب آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وصلت "عربي21"، حيث أكد أن جرائم الاحتلال أدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بأكملها، وبلغ عدد المجازر 1153 مجزرة، إضافة إلى وجود أكثر من 3500 بلاغ عن مفقودين في مختلف مناطق القطاع، معظمهم من الأطفال.

ويشهد القطاع الذي يمتد على مساحة 360 كلم مربع، بطول 41 كلم، وعرض يتراوح بين 6 إلى 12 كلم، ترديا صعبا في مجمل الأوضاع الحياتية؛ وخلال الأيام الماضية من العدوان، واصلت طائرات الاحتلال استهداف مختلف مناطق القطاع عبر تدمير ممنهج لمنازل المواطنين بشكل متزامن، كما تواصلت الاشتباكات على بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والآليات العسكرية المقتحمة لعدد من المناطق في القطاع.

واستهدفت صواريخ الاحتلال شديدة التدمير، الأطقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وأطقم ومقرات الدفاع المدني والمساجد والصحفيين والمخابر والأسواق ومخازن المياه ومولدات الكهرباء واللوحات الشمسية الخاصة بتوليد الكهرباء، وتدمير الطرق وشبكات المياه والاتصالات وانقطاع خدمة الإنترنت عن مناطق واسعة في القطاع بالتزامن مع غياب شبه تام للكهرباء.

وفجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" بدء عملية عسكرية أطلقت عليها "طوفان الأقصى" بمشاركة فصائل فلسطينية أخرى، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وبدأت العملية الفلسطينية ضد الاحتلال عبر "ضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطيني المنظومة الصحية العدوان فلسطين غزة الاحتلال العدوان المنظومة الصحية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنظومة الصحیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها

غزة- برز ملف المساعدات الإنسانية التي ينتظرها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كإحدى النقاط الخلافية في إطار المفاوضات غير المباشرة التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة بين وفدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وفي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإسرائيلية فرض آلية توزيع المساعدات الأميركية كأمر واقع عبر المراكز التي خصصتها "مؤسسة غزة الإنسانية"، تصر حماس على العودة إلى تدفقها كما كانت عليه سابقا من خلال المؤسسات الدولية العاملة في القطاع.

يشرح التقرير التالي كيف اتخذ الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات أداة لتجويع سكان غزة، والضغط عليهم ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويكشف عن الأهداف التي يسعى لتحقيقها تحت ستار "إنساني".

كيف كانت تدخل البضائع والمواد الغذائية إلى غزة؟

قبل بدء الحرب على قطاع غزة، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسمح بدخول البضائع والمواد الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم الواقع شرق محافظة رفح جنوبي القطاع بمتوسط 500 شاحنة يوميا، رغم أن حاجته كانت تصل إلى ما يزيد على 700 شاحنة يوميا.

وكانت السلطات المصرية تسمح بمرور شاحنات تجارية عبر محور صلاح الدين الواصل بين غزة والأراضي المصرية.

ومنذ بداية الحرب، أغلقت قوات الاحتلال جميع المعابر التجارية المخصصة لإدخال السلع للقطاع، ولم تسمح بمرور أي من الاحتياجات اليومية للغزيين الذين اعتمدوا منذ ذلك الوقت على المساعدات الإغاثية الواردة عبر معبر رفح البري الواصل بين القطاع ومصر.

ومع فصل الجيش الإسرائيلي محافظتي غزة وشمالها عن وسط وجنوب القطاع بعد سيطرته على محور "نتساريم"، منع وصول أي من المساعدات عن 700 ألف فلسطيني بقوا شمال وادي غزة، مما أدخلهم في حالة مجاعة شديدة امتدت عدة أشهر بعدما حرموا من جميع المواد الغذائية الأساسية.

إعلان

ومع احتلال الجيش معبر رفح مطلع مايو/أيار 2024، فقد سكان غزة آخر شريان حياة مخصص لحركة الأفراد والبضائع، قبل أن يسمح بإدخال قليل من المواد الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم، ولاحقا فتح منفذ "زيكيم" المؤقت الواقع شمال غرب القطاع وأدخل قليلا من البضائع على فترات متباعدة للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال.

لماذا منع الاحتلال المساعدات عن سكان القطاع؟

في إطار حربه الممنهجة على غزة، اتخذ الاحتلال من ملف المساعدات أداة لتجويع وإخضاع سكان القطاع، في محاولة منه لدفعهم للانتفاض ضد حركة حماس، وللنزوح إلى المحافظات الجنوبية تمهيدا لتنفيذ مخطط التهجير، والسيطرة على القطاع، وفق الخطط الإسرائيلية المعلنة.

ومع فشل مخطط الاحتلال الذي اضطر للتراجع عنه، وفتح طريق "نتساريم" بناء على اتفاق وقف إطلاق النار السابق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بدأت تدخل المساعدات إلى القطاع بناء على البروتوكول الإنساني الملحق للاتفاق الذي نص على دخول 600 شاحنة مساعدات غذائية يوميا، و50 شاحنة وقود.

ورغم أن التزام الاحتلال بتطبيق البروتوكول لم يتجاوز 60%، فإن هذه المساعدات كسرت حالة المجاعة التي كان يعاني منها الغزيون.

لكن في الثاني من مارس/آذار 2025، أعاد الاحتلال إغلاق جميع المعابر ومنع إدخال أي من المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني، مما أعاد المجاعة بشكل أكثر قساوة.

لماذا لجأ الجيش الإسرائيلي لاعتماد آلية جديدة لتوزيع المساعدات؟

يوم 27 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال استحداث آلية جديدة لتوزيع المساعدات على القطاع من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية حديثة النشأة، التي بدأت العمل بنقطتي توزيع غرب محافظة رفح، ومن ثم افتتحت ثالثة في منطقة "نتساريم" وسط القطاع، بحجة ضمان عدم سيطرة حركة حماس على المساعدات.

وبدا أن هذه الخطوة الإسرائيلية جاءت فقط لامتصاص الغضب الدولي المتصاعد من منع إدخال المساعدات، لأنها لا تلبي أدنى احتياجات الفلسطينيين لعدة أسباب أهمها:

افتقار المؤسسة الأميركية لأي بيانات عن سكان غزة، وبالتالي لم تعتمد أي آلية توزيع عادلة. عدد المراكز المخصصة للتوزيع 3 فقط ولا يمكن أن تلبي احتياج أكثر من مليوني فلسطيني. تقتصر المساعدات على كميات غذائية محدودة جدا، لا تعادل شاحنة واحدة من المساعدات التي كانت تصل سابقا عبر المؤسسات الأممية. يريد الاحتلال من مشاهد الفوضى والتزاحم داخل مراكز التوزيع إظهار الشعب الفلسطيني بغزة بشكل غير لائق، لا يتناسب مع حجم صموده وتضحياته التي قدمها خلال العدوان. تقع مراكز التوزيع في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وتحولت إلى فخاخ لاستدراج الفلسطينيين وقتلهم، حيث أدت إلى استشهاد 751 مواطنا وإصابة 4931 آخرين، وفُقدت آثار 39 شخصا.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم 19 مايو/أيار الماضي السماح بإدخال مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومنفذ "زيكيم" بناء على اتفاق الجانب الأميركي مع حركة حماس على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، مقابل السماح بإدخال المساعدات لغزة، لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق بالشكل المطلوب، واقتصر على إدخال عدد محدود من الشاحنات في فترات متباعدة.

إعلان ما الأخطار التي تشكلها آلية توزيع المساعدات الحالية؟ ولماذا تصر حكومة الاحتلال عليها؟

تتعدد الأخطار التي تشكلها مراكز المساعدات الأميركية الجديدة -وفق مصدر أمني بغزة تحدث للجزيرة نت- أبرزها:

تثبيت محاولة إسرائيلية لإلغاء عمل المؤسسات الدولية في القطاع، خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تمثل عنوانا لحق اللاجئين في العودة. التحكم بكميات الطعام، ونوعية الأصناف الواردة إلى غزة. الإبقاء على حالة الفوضى داخل القطاع، وحرمان الفلسطينيين من حقهم بالتوزيع العادل للمساعدات الواردة إليهم. تحويل مراكز توزيع المساعدات لأماكن للإسقاط الأمني واستدراج فلسطينيين للتعاون مع جيش الاحتلال. يتخذ الجيش الإسرائيلي من مراكز التوزيع ذريعة لفرض وجوده كأمر واقع داخل قطاع غزة، بحجة تأمينها والإشراف عليها، وبما يحول دون انسحابه بناء على أي اتفاق محتمل، لا سيما أن المراكز توجد في أماكن سكنية في عمق القطاع. لماذا تريد حماس العودة إلى تقديم المساعدات عبر المؤسسات الدولية؟

وفق مصدر خاص مطلع على المفاوضات تحدّث للجزيرة نت، تصرّ حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في الدوحة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على البروتوكول الإنساني الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بما يضمن:

وصول المساعدات إلى جميع سكان القطاع بما يحفظ كرامتهم، بعيدا عن مشاهد الفوضى، ودون فتح المجال أمام سرقتها. إفشال مخطط الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على المساعدات، وضمان مرورها عبر المؤسسات الدولية. نزع الذرائع التي يسوقها جيش الاحتلال لبقاء تمركزه في مواقع مختلفة من محافظات قطاع غزة، وإجباره على الانسحاب. إحباط أي مخطط إسرائيلي مستقبلي لاستكمال مخطط التهجير انطلاقا من سيطرته على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف
  • دعوات لإعلان حالة الطوارئ الصحية في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
  • نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات... ما الذي أصابهم؟
  • الغارديان: إسرائيل تستعين بسائقي جرافات للمشاركة في إبادة مباني غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدرس 10 خيارات لتحرك دبلوماسي ضد إسرائيل بشأن انتهاكها لحقوق الإنسان
  • الاحتلال يواصل غاراته على القطاع.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
  • الوقود خلص في المستشفيات.. تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
  • 5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة