حينما يجتمع قائد حكيم وشجاع مع شعب عظيم ومؤمن عاشق للشهادة فقل للصهاينة (اقترب وعد الآخرة) وعليهم أن يرحلوا عن فلسطين وعن منطقتنا ويكفوا عدوانهم.
منذ عام ٢٠٠٤م ضحينا بخيرت شبابنا وبفلذات أكبادنا وبأعز قادتنا على مدى عشرين عام لنصل إليكم.
نعم قاتلنا وقُصفنا بالطائرات ودمرت منازلنا وتعرضنا للسجون والتشريد والاغتيالات والاختطافات وصبرنا على الأذى والتزوير والشائعات كل ذلك كنا نراه هينا في سبيل الله وفي طريق تحرير الأقصى ورفع الظلم عن الفلسطينيين.
نعم قطعنا طريقا طويلا وشائكا للوصول إلى هذه اللحظة مع ذلك لسنا نادمين على اي تضحية مهما كانت في ماضينا وحاضرنا فنحن نرى قتالكم أيها الصهاينة شيئا مقدسا نتعبد الله به ومقتضى إيماننا بالله يفرض علينا ذلك ويلزمنا بقتالكم.
ونرى أن فوزنا في دنيانا وآخرتنا مرهون بموقفنا منكم
ثم إننا من خلال القرآن ندرك مستواكم في الميدان ونعرف نقاط ضعفكم ولدينا التشخيص الكامل لواقعكم النفسي والمعنوي.
وكل الأساليب والخداع الذي تمتهنونه لن يمر علينا
فقد علَّمنا الله أنكم تلبسون الحق بالباطل وتقلبون الحقائق وتريدون أن نضل السبيل فلا سبيل لكم علينا.
أقولها مرة أخرى للصهاينة حينما نصرخ بالموت لإسرائيل عليكم أن تدركوا أن الموضوع جد وليست شعارات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: آلاف الحسابات الوهمية تنشر معلومات مضللة لتعزيز الاستقطاب ولمواجهتها علينا تبني خطاب عقلاني جامع
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى أن هناك آلاف الحسابات الوهمية التي تعمل على نشر المعلومات المضللة والشائعات لتعزيز الاستقطاب والشرخ المجتمعي في سوريا، ولمواجهتها علينا تبني خطاب عقلاني جامع، والتأكيد على المواطنة.
وقال الوزير في منشور على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك: يعد انتشار المعلومات الخاطئة والشائعات (Misinformation) والمضللة (Disinformation ) تحدياً كبيراً يواجه أغلبية الدول بما فيها تلك التي توصف بأنها ديمقراطيات راسخة، ويزداد هذا الأمر بشكل مطرد في الدول التي تشهد مراحل انتقالية بعد الثورات الطويلة والتمردات الاجتماعية الكبرى.
وأضاف الوزير: لم يعد خافياً على الجميع الخطر الداهم الذي يواجه سوريا حالياً وهي تخط طريقها نحو الاستقرار والترسخ السياسي مع وجود مئات آلاف الحسابات الوهمية التي تعمل ليل نهار لتعزيز الاستقطاب والشرخ المجتمعي.
وتابع وزير الإعلام: بلورت العديد من الدول إستراتيجيات وأدوات مختلفة تقنية، قانونية، وتحريرية للتعامل مع هذه المسألة، ويتمثل أنجعها بالاستثمار في الوعي وإقناع الجمهور بإدارة الخلافات السياسية بطريقة سلمية، وتبني خطاب عقلاني جامع، وإعمال الاحترافية في العمل الإعلامي وبناء شركات مجتمعية على المدى الطويل لإحقاق السلم الأهلي، والتأكيد على مواطنة مرتبطة سياسية وقانونية تشمل الجميع، وتضمن المساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون.
تابعوا أخبار سانا على