شراكة بين «العمل الاجتماعي» و«ماربل الطبي»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز ماربل الطبي، أمس، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجهتين في مختلف المجالات، وحرصاً من المؤسسة على دعم وتنمية وتعزيز قدرات المراكز التي تعمل تحت مظلتها، والنهوض بها وتطوير وتفعيل دورها في المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي تساهم في الارتقاء بها، والحفاظ على حقوق الفئات المستفيدة، بما يُمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وانطلاقاً من أن مركز ماربل الطبي يهدف إلى تقديـم خدمـات طبية ذات مستوى عالمي للمرضى وأن يكون أحد مقدمي الخدمات الصحية الرئيسية بدولة قطر.
وقّع المذكرة عن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي راشد بن محمد النعيمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعن مركز ماربل الطبي الدكتور محمد علي سعدة، الرئيس التنفيذي للمركز.
يتطلع الجانبان بموجب مذكرة التفاهم إلى لتحقيق تعاون مثمر ومستدام، فقد تضمنت مذكرة التفاهم التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك بمجال عمل كلتا الجهتين وتوفير إطار تعاوني وتسيير سبل التعاون بينهما.
وقال السيد راشد النعيمي «إن المذكرة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز ماربل الطبي في عقد وتنظيم الندوات والدورات التدريبية والحلقات النقاشية التي تهدف للاستفادة من تجارب وخبرات كلتا الجهتين.
وأضاف أن المذكرة تؤطر للعمل المشترك بيننا، وأن طموحنا وواقع التعاون بيننا يتخطى هذه المذكرة، وسوف نعمل على توفير خدمات ترقى إلى مستوى وطموحات المؤسسة وترضي الجهتين وترضي موظفينا وفئاتنا المستفيدة».
وثمن النعيمي الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في مركز ماربل الطبي وسعيهم إلى تحقيق هذا التعاون وتفعيله على أكمل وجه.
وقال الدكتور محمد علي سعدة « إن الاتفاقية فرصة مهمة لتنظيم العمل مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وتقديم خدمات رعاية صحية متميزة لأفراد المؤسسة، والعمل على التنسيق المشترك لبرامج تدريبية في مجالات الصحة والعمل الميداني بمشاركة أطباء وأخصائيين من مركز ماربل الطبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعاون بین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض رؤية وإنجازات سوق العمل
دبي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتوطين، في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل لدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت شعار «تجارب محلية.. إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي»، بمشاركة وزراء العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.
وأشار محمد صقر النعيمي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع الخدمات المساندة، رئيس وفد الوزارة، إلى أن أهداف منظمة التعاون الإسلامي في مجالات سوق العمل تمثل أولوية لدى حكومة دولة الإمارات، باعتبارها ركائز أساسية لدعم مسيرة التنمية المستدامة، خصوصاً في مجالات العمل والتشغيل، والحماية الاجتماعية، وفي بناء حياة أفضل، وتعزيز لأثر العمالة المنتجة، وتوفير الحماية الاجتماعية لشعوب منظمة التعاون الإسلامي.
واستعرض، في كلمته أمام المؤتمر، التجربة الرائدة لدولة الإمارات في بنائها لسوق عمل تنافسي وجاذب للكفاءات العالمية، كما استعرض جهود الدولة في تطوير التشريعات، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، إلى جانب منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة. كما أبرز مكانة الإمارات في صدارة مؤشرات التنمية البشرية والتنافسية العالمية؛ بفضل رؤيتها الاستشرافية نحو اقتصاد المستقبل والتحول الرقمي. وتناول المؤتمر، خلال جلساته، القضايا المحورية والتحديات الراهنة في أسواق العمل بالدول الإسلامية، وفي مقدمتها تعزيز التشغيل، وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية، وتنمية المهارات وبناء القدرات، إلى جانب مواكبة التحول الرقمي، بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين مختلف شرائح المجتمع.