طبيبة تحذر من مرض خطير تسببه شنطة المدرسة للأطفال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الأطفال من ألم أسفل الظهر وألم في الكتفين، خصوصا مع بداية الدراسة وشنطة المدرسة التي بها أحمال ثقيلة والكتب المدرسية
وفي هذا الصدد قدمت الدكتورة
غادة شوشة أستاذ وأستشاري طب الأطفال، و حساسية و مناعة وروماتيزم الأطفال، كلية الطب، جامعة عين شمس.
وكتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : تعالوا نشوف امتى نقلق، امتى الألم ده يكون مرض وأمتى يكون عرض.
-أولا من الضروري ولازم نعود أولادنا انهم يمشوا فاردين ظهرهم ورافعين راسهم، بدلا من المشي المحني والرقبة المحنية حيث تسبب آلام شديدة في العضلات، مثل السيدات اللاتي يجلسن على ماكينة الخياطة.
الشئ الآخر الهام جدا هو أن الطفل ما ينفعش يشيل الشنطة على كتف واحد، لا شنطة مدرسة ولا شنطة تمرين غير آلام العضلات اللي بتحصل، ممكن مع الوقت يحصل تقوس في العمود الفقري وبالتالي بالطبع يؤثر على طريقة المشي و ألم في مفاصل الرجلين.
ويترتب على ذلك الجلوس على الموبايل او التاب او غيره، مع ثني الرقبة معظم الوقت، ومثلها النوم على الكنبة او السرير أثناء مشاهدة التلفزيون، وغير ذلك يعمل ألم شديد في عضلات الرقبة.
وعلى المدى البعيد يتسبب إلى ممارسات خاطئة تسبب ألم وممكن تتحول لمشكلة مرضية مع الوقت.
وأضافت الدكتورة غادة شوشة أن من العوامل التي تؤدي إلى مشاكل عند الطفل وتسبب آلام ومنها كالتالي:
١- التهاب المفاصل المزمن:
يصيب فقرات العنق والفقرات القطنية ومفصل الفك وممكن جدا يأثر على مفاصل أخرى أهمها مفاصل الأصابع
٢- تيبس مفاصل المقعدة وفقرات أسفل الظهر:
وبالتالي الطفل غير قادر أن يحني ظهرة، يجد صعوبة شديدة في الركوع والسجود أثناء الصلاة، وبعض الحالات المشابهة لذلك تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي او صدفية، وعلاوة على ذلك التهاب قزحي في العين.
٣- حالات نقص المناعة اللذين يشتكوا من الام في العمود الفقري ضرورة التأكد من الدرن أو احتمال وجود خراج في العضلات
٤- الأولاد الذين يأخذوا كورتيزون بشكل متقطع او مستمر يكونوا عرضة لهشاشة العظام وبالتالي ممكن يحصل كسور في الفقرات اذا ما كانوش بياخدوا كالسيوم وفيتامين د بانتظام
٥- أحيانا تكون المشكلة داخل البطن وتسبب الم في الظهر، مثل قرح المعدة والأنثى عشر، وزي التهاب البنكرياس، وزي حصوات الكلى والحالب، وزي بعض الأورام - ربنا يحفظنا جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شنطة المدرسة المدرسة الكتب المدرسية الاطفال
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفور
كشفت بيانات جديدة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الجمعة، ارتفاعا كبيرا في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في ولايات دارفور الخمس (غربي السودان)، إذ ارتفع العدد بنسبة 46% في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
وأفادت المنظمة بأن أكثر من 40 ألف طفل تلقوا العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ما يمثل ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال معلق تلفزيوني انتقد رئيس الوزراء يثير جدل حرية التعبير بالسنغالlist 2 of 2لاجئة سورية تنال شهادة قيادة طائرة بعد عقد قضته في بريطانياend of listوسجّلت المنظمة أن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية في غالبية المناطق.
وحذر شيلدون يت ممثل "اليونيسيف" في السودان من أن الأطفال في دارفور "يعانون من الجوع بسبب النزاع، ويُحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم".
وأضاف المسؤول الأممي "حتى قبل أن يبلغ موسم الجفاف ذروته، فإن هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، ومن المرجح أن تتفاقم دون اتخاذ إجراءات إنسانية سريعة"، واعتبر أن حياة الأطفال تعتمد على "ما إذا كان العالم سيختار التحرك أو تجاهل الأمر".
وأفادت اليونيسيف بأن الوضع مقلق بالقدر نفسه في أجزاء أخرى من البلاد، إذ ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تزيد عن 70% في شمال كردفان، وبنسبة 174% في ولاية الخرطوم، وبنسبة مذهلة بلغت 683% في ولاية الجزيرة.
كما أشارت اليونيسيف إلى أن الزيادة في معدلات القبول للعلاج في ولايتي الجزيرة والخرطوم تعكس جزئيا على الأرجح تحسنا في الوضع الأمني وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
خطر الوفيات
وأبرزت أن خطر وفيات الأطفال الجماعية يتزايد بسرعة في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة، إذ بينت المنظمة أن تفشي الكوليرا وحالات الحصبة وانهيار الخدمات الصحية كلها عوامل تزيد تفاقم الأزمة، مما يعرّض الأطفال الضعفاء لخطر أكبر.
ومنذ أبريل/نيسان، اشتد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شمال دارفور، خاصة حول مدينة الفاشر ومخيم زمزم، حيث حوصرت أحياء بأكملها وقُصفت المستشفيات وأُغلقت الطرق، فيما تواجه قوافل المساعدات أعمال نهب وهجمات، وأصبح الوصول الإنساني الآن شبه معدوم.
إعلانيذكر أن سوء التغذية الحاد الوخيم، المعروف أيضا بالهزال الشديد، يعد أشد أشكال سوء التغذية فتكا، إذ إن الأطفال المصابين به معرّضون بشدة لمضاعفات تهدد حياتهم، ويعانون من معدل وفيات مرتفع إذا لم يتلقوا رعاية كافية أو مناسبة.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات