عبدالسند يمامة: 25 يناير كانت ثورة ثم لوثت بدخول أجهزة استخبارات أجنبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح لرئاسة الجمهورية: "ثورة 25 يناير 2011، كانت في البداية ثورة ثم لوثت ودخلت أجهزة استخبارات أجنبية".
وأضاف خلال لقائه في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، السبت، "أن في ذلك الوقت الدخل القومي عندنا كان وصل لـ7.
ولفت إلى أن فكرة التنمية الشاملة التي تتضمن الفئات المهمشة والصحة والتعليم كانت غائبة، لذلك خرجوا ونادوا بـ"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لأن البعد الاجتماعي كان غائبا"، مضيفا أنه سيطبق الدعم العيني وليس النقدي.
تهيئة الجو المناسب للاستثماروأكد ضررورة تهيئة الجو المناسب للاستثمار، وإعادة النظر إلى الموازنة العامة لتكون معبرة عن الوضع الحالي، مضيفا أنه يجب الكشف عن تفاصيل الصناديق الخاصة ويكون هناك صندوق واحد، قائلا: "يعني ايه واحد شغال في مكان معين وطلع معاش وياخد أكثر من مليون جنيه، وواحد تاني ياخد 50 ألف".
وأشار عبدالسند يمامة، إلى أن القطاع الخاص هو الشريك الذي نأمله في التنيمة الاقتصادية، مضيفا أنه يجب دعمه ومساندته، ويجب تجاوز نسبة تمكين القطار الخاص لأكثر من 65% التي قررتها الدولة الآن، مؤكدا أنه يجب فتح الطريق التنفاسية له وفصله عن الحكومة والجيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة حزب الوفد الوفد رئاسة الجمهورية بوابة الوفد عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
تـضـــامن مــع ثـــورة النـــسـوان
نراقب بفخر واعتزاز واجلال. الحراك الشعبي الذي تقوده النساء في عدن. بإيمان كامل انه حراك مستحق، ويدور في خلد كل وطنية ووطني، شريف ويلبي رغبة اليمنيات واليمنيين، في الكرامة والحقوق.
واذ نقف بكل تواضع في أنفسنا، وبكل تقدير؛ لجهودهن العظيمة. يساورنا القلق الكبير؛ في ان تمتد اياد ليست خفية، لتخريب جهدهن المخلص والمستحق. ونضع في هذا البيان او النداء، جهدا ضعيفا لا يصل لجهودهن، ولكنه جهد المقل امام هذا التحرك الحر والكبير.
ونؤيد وندعم، من خلف الجمع، وليس في القيادة. كل شعاراتهن غير المسيسة الواقعية والطبيعية.
ونــهـــــيب بـكل مـــن:
– جميع اخواتنا الناشطات المعروفات والمقدرات والقديرات: ترك المشهد للحراك الشعبي النسائي. مع ضرورة الدعم الكامل الملتزم بحق هذا الحراك في التعبير عن نفسه بادواته الإعلامية ولافتاته، خشية تجييره لجهة. مع الحق الكامل في الحضور والتفاعل والتعبير.
– جميع الاخوات المناضلات. من المنتميات للأحزاب والتكوينات السياسية: ترك جهد النساء لتقديرهن. بعدم رفع شعارات سياسية، أوهتافات، داعمة لجهة مضادة لجهة. ودعم اخواتنا من الخلف دون تصدر للمشهد. مع الحق الكامل في الحضور والتفاعل والتعبير.
– جميع اخواتنا القديرات في قيادة الدولة وفي مناصب قيادية: ترك هذه الساحة لصوت وصورة وشعار الجماهير الخارجة من أوساط البسطاء وبيوتهم. مع الحق الكامل في الحضور والتفاعل والتعبير.
– اخوتنا وسندنا من الرجال الشرفاء الاوفياء: الابتعاد عن مكان التظاهرة لعدم خلق إشكاليات اجتماعية لبعض اخواتنا المتظاهرات. مع الاستمرار بالدعم الإيجابي الرائع على جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والتدخل الحاسم في وجه من تسول له نفسة المساس بهذا العمل النبيل.
– المكونات السياسية والأحزاب: ضبط خطاب منتسبيهم والتعامل بكل حزم مع منصاتهم في التعاطي مع هذه التظاهرة. ولا بأس من النقد غير المشخصن وغيرالمسيء بما يرفد الحركات الجماهيرية بالامن وجودة التعبير.
– الجهات الأمنية في عدن: نضع حياة الناس وامنهم والحفاظ على مقدرات هذه المدينة الباسلة وعلى رأسها نسائها الرائدات الوطنيات امانة بين ايديكم. آملات/ين تأمينها وتسهيل نجاحها.
– قيادة الدولة وقيادة مدينة (عدن الصابرة) من كل الفصائل والتكوينات: أنتم جزء من المشكلة. ولن تكونوا جزء من الاحتجاجات ضد هذه المشكلة.
ونــــــحـــــذر:
اننا سنبذل ما بوسعنا، وكل خبرتنا. لمراقبة ساحات الاحتجاج كاملة، ومواقع التواصل الإجتماعي، ورصد كل اشكال التنكيل أوالتقليل من أهمية هذا الحراك الذي يعبر عن استحقاقات إنسانية وقانونية وحقوق مواطنه. وسنضع الأدلة بالصوت والصورة في متناول عموم اليمنيات واليمنيين والصحافة والاعلام والجهات الضبطية والقضائية. وسنرفد هذا الحراك بلجان إعلامية وقانونية. لموجهة اي اعمال تهدف لإفساد وتخريب مثل هذا الحراك النسائي المدني السلمي الشعبي.
والله والوطن من وراء القصد