مقبرة عسكرية إسرائيلية تستقبل جنازة لجندي من غزة كل ساعة أو 90 دقيقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية مقابلة مع أحد العاملين في مقبرة "هارهيرتسل" العسكرية، تحدّث فيها عن الفترة العصيبة التي يمرون بها جرّاء الحرب الدائرة على قطاع غزة، كاشفا أنهم يستقبلون جنازة كل ساعة أو 90 دقيقة".
وقال دافيد أورن باروخ، خلال المقابلة التي نُشرت السبت، إن عمله ينصَبُّ على تجهيز القبور لقتلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والعناية بها.
وأوضح باروخ أنهم يستقبلون جنازة كل ساعة أو 90 دقيقة، وهو ما يضطرهم إلى فتح عدد كبير من القبور لاستقبال القتلى.
كما كشف أنهم قاموا بدفن 50 قتيلًا في يومين.
شاهد | عامل بمقبرة عسكرية إسرائيلية: نستقبل جنازة كل ساعة أو 90 دقيقة ودفنّا 50 قتيلا في يومين (فيديو). pic.twitter.com/YADDuk7zc5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 19, 2023اقرأ أيضاً
اليوم 44 لمحرقة غزة.. إسرائيل تواصل القصف وتعلن حصيلة جديدة لجنودها القتلى
وبالعودة إلى التفاصيل التي أُعلن عنها رسمياً في إسرائيل لجنازات جنود من قوات الاحتلال قُتلوا في معارك غزة، فإن العديد منهم تم الإعلان عن دفنهم في المقبرة العسكرية.
يأتي هذا فيما تُشير تقديرات إلى أن إسرائيل تُخفي الأعداد الحقيقية لأعداد جنودها الذين قُتلوا في معارك غزة، ومنذ بداية العملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد قتلاه بشكل شبه يومي، دون ذكر عددٍ إجمالي لجنوده القتلى والجرحى منذ ذلك الوقت، فيما ثمة تضارب بأعداد القتلى في الصحف الإسرائيلية.
لكن بعض الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن العدد الإجمالي للجنود القتلى في العملية البرية التي بدأها الجيش بقطاع غزة في 27 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ نحو 60 قتيلا.
وبذلك يرتفع حصيلة القتلى من الجنود المعلن عنهم إلى 380 جنديا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
والجمعة، وجَّه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسالة إلى الإسرائيليين قائلًا “نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية إن جنودهم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلًا أم آجلًا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير”.
ومنذ 44 يومًا، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، إضافة إلى أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
اقرأ أيضاً
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده بمعارك غزة.. والحصيلة ترتفع إلى 361
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قتلى الاحتلال مقبرة عسكرية غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسحب من طوباس عقب عملية عسكرية استمرت 4 أيام
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، من محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أربعة أيام من عدوان عسكري تخلله عشرات المصابين والمعتقلين الفلسطينيين ودمار واسع في البنية التحتية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس نضال عودة، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 204 إصابات جراء الاعتداء بالضرب على مدار أربعة أيام، تم نقل 69 منها إلى المستشفيات، والتعامل مع باقي الإصابات ميدانيا.
وفي السياق، ذكر مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن قوات الاحتلال احتجزت على مدار الأيام الأربعة حوالي 200 مواطن وأجرت تحقيقات ميدانية معهم.
واشار بني عودة إلى أن الاحتلال أفرج عن غالبية المحتجزين فيما اعتقل 10 فلسطينيين، وهم: تامر فواز أحمد بشارات، وهزاع جبر هزاع بني عودة، وعماد أحمد صالح بني مطر، وأحمد حربي صالح بني ذيب، وعمر صدقي محمد بني عودة، وميسرة ذياب محمد بشارات، وأحمد أيمن أحمد قاسم، وعبد الله محمد وجيه أبو عرة، وعمير حاتم فقها، وأدهم محمد العايدي.
والأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في محافظة طوباس شملت المدينة وعددا من القرى التابعة لها ومخيم الفارعة، وادعى أنه ينفذ عملية واسعة لإحباط ما وصفها "أنشطة إرهابية".
وخلّف عدوان الاحتلال خسائر وأضرار فادحة في المنازل التي جرى تحويلها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير البنية التحتية في مداخل بلدات وقرى طوباس ومخيم الفارعة، عقب تجريفها وتجريف شبكة المياه في قرية طمون.
وداهم جيش الاحتلال خلال عمليته العسكرية حوالي 350 منزلا فلسطينيا، وقام بتخريب محتوياتها، وفق ما صرّح محافظ طوباس أحمد الأسعد للأناضول، والذي أكد أن إجمالي المصابين الفلسطينيين نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال تجاوز 150 معظمهم نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب.
وأوضح الأسعد أن من "بين الإصابات 100 نقلوا إلى المستشفى التركي بالمدينة، منهم مسن عمره 85 عاما، ومصابان من بلدة طمون كانت إصابتهما صعبة، إضافة إلى إصابة بعضة كلب بوليسي في مخيم الفارعة".
وقال إن اللافت في الاقتحام هذه المرة الاعتداءات الكبيرة بالضرب الذي طال حتى كبار السن، دون سبب أو مبرر "في محاولة لترهيب الناس وتخويفهم"، مشيرا إلى استخدام طائرات الأباتشي على مدى ثلاثة أيام "قصفت بشكل عشوائي مخيم فارعة وبلدة طمون بما في ذلك بعض المباني".
وفي وقت سابق السبت، سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته من بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت عامين، أكثر من 69 ألفا شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.